[]تغرب عن الأوطان في طلب العلى *** وسافر ففي الأسفار خمس فوائـد
تفريـج هـم واكتسـاب معيشـةٍ *** وعلـمٍ وآدابٍ وصحبـة مـاجـد
الحض على السفر من أرض الذل
ارحل بنفسك من ارضٍ تضام بهـا *** ولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث فـي مواطنـه *** وفي التغرب محمولُ على العنـق
والكحل نوع من الأحجار تنظـره *** في أرضه وهو مرمي على الطرق
لما تغرب حـاز الفضـل أجمعـه *** فصار يحمل بين الجفـن والحـدق
حال الغريب
إن الغريب له مخافة سارقٍ *** وخضوع مديونٍ وذلة موثق
فإذا تذكـر أهلـه وبـلاده *** ففؤاده كجناح طيرٍ خافـق
الحض على الترحال
ما في المقام لـذي عقـلٍ وذي أدبٍ *** من راحة فـدع الأوطـان واغتـرب
سافر تجـد عوضـاً عمـن تفارقـه *** وانصب فإن لذيذ العيش في النصـب
إني رأيـت وقـوف المـاء يفسـده *** إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطـب
والأسد لولا فراق الأرض ما افترست *** والسهم لولا فراق القوس لم يصـب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمـة *** لملها الناس من عجـم ومـن عـرب
والتبر كالترب ملقـي فـي أماكنـه *** والعود في أرضه نوع من الحطـب
فـإن تغـرب هـذا عـز مطلـبـه *** وإن تغـرب ذلـك عـز كالـذهـب[/]
تفريـج هـم واكتسـاب معيشـةٍ *** وعلـمٍ وآدابٍ وصحبـة مـاجـد
الحض على السفر من أرض الذل
ارحل بنفسك من ارضٍ تضام بهـا *** ولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث فـي مواطنـه *** وفي التغرب محمولُ على العنـق
والكحل نوع من الأحجار تنظـره *** في أرضه وهو مرمي على الطرق
لما تغرب حـاز الفضـل أجمعـه *** فصار يحمل بين الجفـن والحـدق
حال الغريب
إن الغريب له مخافة سارقٍ *** وخضوع مديونٍ وذلة موثق
فإذا تذكـر أهلـه وبـلاده *** ففؤاده كجناح طيرٍ خافـق
الحض على الترحال
ما في المقام لـذي عقـلٍ وذي أدبٍ *** من راحة فـدع الأوطـان واغتـرب
سافر تجـد عوضـاً عمـن تفارقـه *** وانصب فإن لذيذ العيش في النصـب
إني رأيـت وقـوف المـاء يفسـده *** إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطـب
والأسد لولا فراق الأرض ما افترست *** والسهم لولا فراق القوس لم يصـب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمـة *** لملها الناس من عجـم ومـن عـرب
والتبر كالترب ملقـي فـي أماكنـه *** والعود في أرضه نوع من الحطـب
فـإن تغـرب هـذا عـز مطلـبـه *** وإن تغـرب ذلـك عـز كالـذهـب[/]
تعليق