إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روائع شعر الغزل في الأدب العربي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    لا يسلم من العشق من كان ذا فطرة سليمة ولا يعشق إلا صاحب الذوق الراقي والطبع السليم ولكن العاقل التقي يقدم مخافة الله على هوى نفسه ويتقي سبل الردى من خلوة محرمة وتلذذ بالحديث وغيره لأنه تجر إلى ما هو أعظم ولا يترك العشق والعاطفة تتمادى به حتى تفرغ قلبه من محبة الله حين يمتلئ بمحبة العباد.
    وأفضل علاج لمن يجد في نفسه انجذابا لأحد وطول تفكير فيه أن يصلي ما كتب له ثم يقرأ شيئا من القرآن أو أحاديث الرسول وسيرته العطرة وسيجد أن عاطفته قد كبح جماحها وهذا مجرب.
    أساتذتنا الأفاضل:
    أتعبتمونا -وسامحكم الله- في قراءة هذا الموضوع فلرقة الأشعار وعذوبتها حرصنا على قراءتها تباعا حتى أني أشعر بألم في عيني من طول التحديق في الشاشة.
    تصبحون على خير ولي عودة إن شاء الله.

    تعليق


    • #47
      بسم الله الرحمن الرحيم

      روى أبو روق الهراني عن الرياشي

      أن بعض أهل البصرة اشترى صبية، فأحسن تأديبها وتعليمها

      وأحبها كل المحبة، وأنفق عليها حتى أملق ومسه الضر الشديد

      فقالت الجارية: ـــ

      إني لأرثي لك، يا مولاي، مما أرى بك من سوء الحال

      فلو بعتني واتسعت بثمني

      فلعل الله أن يصنع لك حالا اًحسن واًنا يحسن الي من يشتريني

      فيكون ذلك أصلح لكل واحد منا.

      فحملها إلى السوق، فعرضت على عمر بن عبيد بن معمر التيمي

      وهو أمير البصرة يومئذ

      فأعجبته، فاشتراها بمائة ألف درهم

      فلما قبض المولى الثمن، وأراد الإنصراف

      استعبر كل واحد منهما لصاحبه باكيا

      وأنشأت الجارية تقول:

      هنيئا لك المــال الذي قد حويــته ..... ولم يبق في كفي غــير التذكر

      أقول لنفسي، وهي في عيش كربة..... أقلي، فقد بان الحبيب، أو اكثري

      إذا لم يكن للأمر عندك حيلة ......ولم تجدي شيئا سوى الصبر، فاصبري

      واشتد بكاء المولى، ثم أنشأ يقول:ـــ

      فلولا قعود الدهر بي عنك لم يكن ......يفرقنا شيء سو الموت، فاصبري

      أروح بهــمّ في الفؤاد مبـرح ....... أناجي بــه قلــبا طويــل التفكــر

      عليك سلام، لا زيارة بيننــا ...... ولا وصــل إلا أن يشاء ابــن معمــر

      فقال له ابن معمر:

      قد شئت، خذها، ولك المال

      فانصرفا راشدين، فوالله لا كنت سببا لفرقة محبين

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اًرتقاء

      تعليق


      • #48
        قصيدة ابن زيدون النونية الرائعة:

        أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا * * * وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
        ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا * * * حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
        مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ * * * حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
        أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا * * * أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
        غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا * * * بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
        فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا * * * وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
        وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا * * * فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
        يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم * * *هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
        لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ * * * رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
        ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ * * * بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
        كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه * * * وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
        بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا * * * شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
        نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا * * * يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
        حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ * * * سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
        إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا * * * وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
        وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً * * * قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
        ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما * * * كُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا
        لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا * * * أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
        وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً * * * مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
        يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به * * * مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
        وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا * * * إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
        وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا * * * مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
        فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً * * * مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا
        رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ * * * مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
        أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ* * * مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
        إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً * * * تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا
        كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته * * * بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا
        كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ * * * زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
        ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً * * * وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
        يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا * * * وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
        ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا * * * مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
        ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ * * * في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
        لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً * * * وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
        إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ * * * فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا
        يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها * * * والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
        كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا * * * وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
        إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ * * * في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
        سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا * * * حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا
        لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ * * * عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
        إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً * * * مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقينا
        أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ * * * شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
        لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ * * * سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا
        وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ * * * لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا
        نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً * * * فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا
        لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا * * * سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
        دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً * * * فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
        فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا * * * وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
        وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه * * * بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا
        أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً * * * فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
        وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ * * * بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
        إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ * * * صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا

        ونلقاكم في قصيدة أخرى إن شاء الله (قد تكون نونية أخرى)

        تعليق


        • #49
          نور الله دربك أخي ذو الجناح

          نونية إبن زيدزن من أعذب ألشعر وأرقه ومن روائع ابن زيدون بل من روائع الأدب العربي

          والقصيدة مرسلة من الشاعر إلى ولاده بنت المستكفي

          .

          تعليق


          • #50
            [poem=font=",6,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
            يضحى يعانق أبكاراً مسوّرة = بيضاً كواعب أتراباً على سرر
            حوراً نواعم عيناً خرداً عرباً = يبسمن عن درر يرمقن عن حور
            خمص الحشا هيفا ريث الخطا قطفاً = نواعم الجسم مثل البيض في الخدر
            يمشين في ميل ما ذاك من كسل = إلا لرجرجة الأكفال في الأزر
            يسحبن بين مصاريع الخيام معاً = في العبقري ذيول السندس الزهر
            إِن الكواعب ما منهن كاعبة = إِلاَّ ترقرق في روض القبا الخضر
            تسقي غضارتها رياً طراوتها = ماء الشباب الذي ما أن يزال طري
            بيضاء ناضرة بين النضار تضي = في نضرة نظرت في ناضر النضر
            غراء زاهرة زهراء تقصر عن = أشراقها زهرات الشمس والقمر
            نجلاء في كحل كحلاء في دعج = دعجاء في حور حوراء في فتر
            فرعاء لو سقطت أثوابها اعتقرت = في فرعها الرجل المغدودر العكر
            ترخي إِذا كشف المحبور مقنعها = عند العتاق قناع الغنج والخفر[/poem]


            إبراهيم الحضرمي? - 475 هـ / ? - 1082 م

            إبراهيم بن قيس بن سليمان أبو إسحاق الهمداني الحضرمي.
            من أئمة الإباضية، ولد في حضرموت، واستعان بالخليل بن شاذان الإمام الإباضي بعمان فأعانه بجند ومال فاستولى على حضرموت باسم الخليل.
            وأقامه الخليل عاملاً عليها وأقره الإمام راشد بن سعيد ثم قلد أمر الإمامة بعد ذلك.
            وكان شجاعاً جلداً على احتمال المشاق له غزوات إلى الهند.
            أظهر دعوته في حياة أبيه بعيد سنة 450ه‍ وكان شاعراً.
            له مصنفات منها (مختصر الخصال -ط) و(السيف النقاد -ط) ديوان شعره.

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو يوسف مشاهدة المشاركة
              نجلاء في كحل كحلاء في دعج = دعجاء في حور حوراء في فتر
              ما أجمل هذه العيون!
              واسعة وكحيلة ونقية صافية ثم هي فوق ذلك فاترة ساجية توحي بهدوء وسكون.

              تعليق


              • #52
                أما النونية التي وعدت بها بعد نونية ابن زيدون فهي نونية جرير بن الخطفي التي تضمنت البيت الشهير:
                إن العيون التي في طرفها حور * * * قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
                ونص القصيدة:

                بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَانَا * * * و قطعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا
                حَيِّ المَنَازِلَ إذْ لا نَبْتَغي بَدَلاً * * * بِالدارِ داراً، وَلا الجِيرَانِ جِيرَانَا
                قَدْ كنْتُ في أثَرِ الأظْعانِ ذا طَرَبٍ * * * مروعاً منْ حذارِ البينِ محزانا
                يا ربَّ مكتئبٍ لوْ قدْ نعيتُ لهُ * * * بَاكٍ، وآخَرَ مَسْرُورٍ بِمَنْعَانَا
                لوْ تعلمينَ الذي نلقى أويتِ لنا * * * أوْ تَسْمَعِينَ إلى ذي العرْشِ شكوَانَا
                كصاحبِ الموجِ إذْ مالتْ سفينتهُ * * * يدعو إلى اللهِ إسراراً وإعلانا
                يا أيّهَا الرّاكِبُ المُزْجي مَطيّتَهُ * * * بَلِّغْ تَحِيّتَنَا، لُقّيتَ حُمْلانَا
                بلغْ رسائلَ عنا خفَّ محملها * * * عَلى قَلائِصَ لمْ يَحْمِلْنَ حِيرَانَا
                كيما نقولَ إذا بلغتَ حاجتنا * * * أنْتَ الأمِينُ، إذا مُستَأمَنٌ خَانَا
                تُهدي السّلامَ لأهلِ الغَوْرِ من مَلَحٍ * * * هَيْهَاتَ مِنْ مَلَحٍ بالغَوْرِ مُهْدانَا
                أحببْ إلي َّ بذاكَ الجزعِ منزلة ً * * * بالطلحِ طلحاً وبالأعطانِ أعطانا
                يا ليتَ ذا القلبَ لاقى منْ يعللهُ * * * أو ساقياً فسقاهُ اليومَ سلوانا
                أوْ لَيْتَهَا لمْ تُعَلِّقْنَا عُلاقَتَهَا * * * غدْرَ الخَلِيلِ إذا ماكانَ ألْوَانَا
                هَلا تَحَرّجْتِ مِمّا تَفْعَلينَ بِنَا * * * يا أطيَبَ النّاسِ يَوْمَ الدَّجنِ أرَدَانَا
                قالَتْ: ألِمّ بِنا إنْ كنتَ مُنْطَلِقاً * * * وَلا إخالُكَ، بَعدَ اليَوْمِ، تَلقانَا
                يا طَيْبَ هَل من مَتاعٍ تمتِعينَ به * * * ضيفاً لكمْ باكراً يا طيبَ عجلانا
                ما كنتُ أولَ مشتاقٍ أخي طربٍ * * * هَاجَتْ لَهُ غَدَوَاتُ البَينِ أحْزَانَا
                يا أمَّ عمرو جزاكَ اللهُ مغفرة ً * * * رُدّي عَلَيّ فُؤادي كالّذي كانَا
                ألستِ أحسنَ منْ يمشي على قدمٍ * * * يا أملحَ الناسِ كلَّ الناسِ إنساناً
                يلقى غريمكمُ منْ غيرِ عسرتكمْ * * * بالبَذْلِ بُخْلاً وَبالإحْسَانِ حِرْمانَا
                لا تأمننَّ فإنيَّ غيرُ آمنهِ * * * غدر الخليلِ إذا ما كانَ ألوانا
                قد خنتِ منْ لمْ يكنْ يخشى خيانتكْم * * * ما كنتِ أولَ موثوقٍ به خانا
                لقدْ كتمتُ الهوى حتى تهيمني * * * لا أستطيعُ لهذا الحبَّ كتمانا
                كادَ الهوى يومَ سلمانينَ يقتلني * * * وَكَادَ يَقْتُلُني يَوْماً بِبَيْدَانَا
                وَكَادَ يَوْمَ لِوَى حَوّاء يَقْتُلُني * * * لوْ كُنتُ من زَفَرَاتِ البَينِ قُرْحانَا
                لا بَارَكَ الله فيمَنْ كانَ يَحْسِبُكُمْ * * * إلاّ عَلى العَهْدِ حتى كانَ مَا كانَا
                من حُبّكُمْ؛ فاعلَمي للحبّ منزِلة * * * نَهْوَى أمِيرَكُمُ، لَوْ كَانَ يَهوَانَا
                لا بَارَكَ الله في الدّنْيَا إذا انقَطَعَتْ * * * أسبابُ دنياكِ منْ أسبابِ دنيانا
                يا أمَّ عثمانَ إنَّ الحبَّ عنْ عرضٍ * * * يُصبي الحَليمَ ويُبكي العَينَ أحيانا
                ضَنّتْ بِمَوْرِدَة ٍ كانَتْ لَنَا شَرَعاً * * * تَشفي صَدَى مُستَهامِ القلبِ صَديانَا
                كيفَ التّلاقي وَلا بالقَيظِ مَحضَرُكُم * * * مِنّا قَرِيبٌ، وَلا مَبْداكِ مَبْدَانَا؟
                نَهوَى ثرَى العِرْقِ إذ لم نَلقَ بَعدَكُمُ * * * كالعِرْقِ عِرْقاً وَلا السُّلاّنِ سُلاّنَا
                ما أحْدَثَ الدّهْرُ ممّا تَعلَمينَ لكُمْ * * * للحَبْلِ صُرْماً وَلا للعَهْدِ نِسْيَانَا
                أبُدّلَ اللّيلُ، لا تسرِي كَوَاكبُهُ* * * أمْ طالَ حتى َّ حسبتُ النجمَ حيرانا
                يا رُبّ عائِذَة ٍ بالغَوْرِ لَوْ شَهدَتْ* * * عزّتْ عليها بِدَيْرِ اللُّجّ شَكْوَانَا
                إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ * * * قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانا
                يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ * * * وهنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا
                يا رُبّ غابِطِنَا، لَوْ كانَ يطلُبُكُم * * * لاقَى مُباعَدَة ً مِنْكمْ وَحِرْمَانَا
                أرَيْنَهُ المَوْتَ، حتى لا حَيَاة َ بِهِ * * * قَدْ كُنّ دِنّكَ قَبلَ اليَوْمِ أدْيَانَا
                طارَ الفؤادُ معَ الخودِ التي طرقتْ * * * في النومِ طيبة َ الأعطافِ مبدانا
                مثلوجة َ الريقِ بعدَ النومِ واضعة ً * * * عنْ ذي مثانٍ تمجُ المسكَ والبانا
                قالتْ تعز فإنَّ القومَ قدْ جعلوا * * * دونَ الزيارة ِ أبواباً وخزانا
                لَمّا تَبَيّنْتُ أنْ قَد حِيلَ دُونَهُمُ * * * ظلتْ عساكرُ مثلُ الموتِ تغشانا
                ماذا لقيتُ منَ الأظعانِ يومَ قنى ً * * * يتبعنَ مغترباً بالبينِ ظعانا
                أتبعتهمْ مقلة ٌ إنسانها غرقٌ * * * هلْ ما ترى تاركٌ للعينْ إنسانا
                كأنَّ أحداجهمْ تحدى مقفية ً * * * نخْلٌ بمَلْهَمَ، أوْ نَخلٌ بقُرّانَا
                يا أمَّ عثمانَ ما تلقى رواحلنا * * * لو قستِ مصبحنا منْ حيثُ ممسانا
                تخدي بنا نجبٌ مناسمها * * * نَقْلُ الخرَابيُّ حِزّاناً، فَحِزّانَا
                ترمي بأعينها نجداً وقدْ قطعتَ * * * بينْ السلوطحِ والروحانِ صوانا
                يا حبذا جبلُ الريانِ منْ جبلٍ * * * وَحَبّذا ساكِنُ الرّيّانِ مَنْ كَانَا
                وَحَبّذا نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِية ٍ * * * تأتيكَ من قبلَ الريانِ أحيانا
                هبتْ شمالاً فذكرى ما ذكرتكمْ * * * عندَ الصفاة ِ التي شرقيَّ حورانا
                هلَ يرجعنَّ وليسَ الدهرُ مرتجعاً * * * عيشٌ بها طالما احلولى وما لانا
                أزْمانَ يَدعُونَني الشّيطانَ من غزَلي * * * وكنَّ يهوينني إذْ كنتُ شيطانا
                منْ ذا الذي ظلَّ يغلي أنْ أزوركمْ * * * أمْسَى عَلَيْهِ مَلِيكُ النّاسِ غَضْبانَا
                ما يدري شعراءُ الناسِ ويلهمْ * * * مِنْ صَوْلَة ِ المُخدِرِ العادي بخَفّانَا
                جهلاً تمنى َّ حدائي منْ ضلالتهمْ * * * فَقَدْ حَدَوْتُهُمُ مَثْنَى وَوُحْدَانَا
                غادرتهمْ منْ حسيرٍ ماتَ في قرنٍ * * * وَآخَرِينَ نَسُوا التَّهْدارَ خِصْيَانَا
                ما زالَ حبلي في أعناقهمْ مرساً * * * حتى اشتَفَيْتُ وَحتى دانَ مَنْ دانَا
                منْ يدعني منهمْ يبغي محاربتي* * * فَاسْتَيِقنَنّ أُجِبْهُ غَيرَ وَسْنَانَا
                ما عضَّ نابي قوماً أوْ أقولَ لهمْ * * * إياكمْ ثمَّ إياكمُ وإيانا
                إنيَّ امرؤٌ لمْ أردْ فيمنْ أناوئهُ * * * للناسِ ظلماً ولا للحربِ إدهانا
                قالَ الخليفة ُ والخنزيرُ منهزمٌ * * * ما كنتَ أولَ عبدٍ محلبٍ خانا
                لاقَى الأخَيْطِلُ بالجَوْلانِ فاقِرَة ً * * * مثلَ اجتِداعِ القَوَافي وَبْرَ هِزّانَا
                يا خزرَ تغلبَ ماذا بالُ نسوتكمْ * * * لا يستفقنَ إلى َ الديرينِ تحنانا
                لنْ تدركوا المجدَ أو تشروا إباءكمُ * * * بالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانا
                لنْ تدركوا المجدَ أو تشروا باءكمُ * * * بالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانا

                وصلى الله على نبينا محمد

                تعليق


                • #53
                  بارك الله فيك اًخي الفاضل ذو الجناح

                  الشعر حقا غذاء الروح في جميع اًغراضه ـــ المديح والهجاء والحماسة والفخر الغزل ـــ

                  اٍَذا جاءت
                  ( ألفاظأ موزونةٌ ومقفّاةٌ ، فيها حلاوةٌ
                  ، عَذْبةُ المنهل ، تعبّرُ عن معنىً قائمٍ في النفس ،
                  وشعورٍ صادقِ الحسّ ، تستهوي الآذانَ وتشغفُ الوجدانَ
                  ، وتنوّرُ السامعَ
                  بالحكمة البالغة والأدب الرفيع )
                  اذأ الشعور الطافح والعاطفة اًساس الشعر

                  فقال الشاعر

                  ألا يا طائـرَ الفردو ..... سِ إنَّ الشعـرَ وجدانُ

                  يقول معروف الرصافي :

                  هوَ الشعـر ُ لا أعتاضُ عنهُ بغيـره ِ ...... ولا عنْ قوافيـه ِ ولا عن فنونـه ِ
                  ولو سلبتنيهِ الحـوادث ُ في الدنـى ...... لما عشتُ أو ما رمتُ عيشاً بدونه ِ
                  اذا كان من معنى الشعور اشتقاقـهُ ..... فما بعـدهُ للمرء ِ غيـرُ جنونـه
                  ِ
                  وقال أبو القاسم الشابي :

                  يا شعر ُ أنتَ فمُ الشعـو ..... رِ وصرخة ُ الروح ِ الكئيب ْ

                  وقال أحمد فارس الشدياق :

                  سبحان من جعلَ الشعورَ شِعارَهُ ...... ولكمْ ترى من شاعر ٍ لا يشعـر ُ

                  وقال الرصافي :

                  الشعـرُ فنّ ٌ لا تزالُ ضروبـُهُ ..... تتلـو الشعور َ بألسُـن ِ الموسيقى

                  هذا هو الشعر كلها رئعة والشعر الغزلي من تلك الروائع

                  شكرا لك على التواصل والشكر لاًستاذنا الكريم اًبي يوسف

                  له الفضل على اًن فتح لنا باب البحث والاًستمتاع

                  دمتم بخير

                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #54
                    إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ * * * قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانا

                    توقعت النونية الثانية هي نونية جرير

                    بالفعل أنها من عيون الشعر


                    وأجزل الشكر أستاذتنا الفاضلة إرتقــــــاء على التغزل بالشعر فالشعر من الشعور وكم من شاعر جسد لنا ما نحسه


                    .

                    تعليق


                    • #55
                      لا ننسى جميل بثينة

                      وهذه واحدة من أروع قصائد الغزل .

                      [poem=font=",6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
                      أبثين إنك قد ملكـت فأسجحـي = وخذي بحظّك من كريم واصـل

                      فلربّ عارضة علينـا وصلهـا = بالجدّ تخلطـه بقـول الهـازل

                      فأجبتهـا بالقـول بعـد تستّـر = حبّي بثينة عن وصالك شاغلـي

                      لو كان في صدري كقدر قلامـة = فضل وصلتك أو أتتك رسائلـي

                      ويقلن: إنك قد رضيت بباطـل = منها فهل لك في اجتناب الباطل

                      ولباطـل ممـن أحـبّ حديثـه = أشهى إليّ من البغيض البـاذل

                      ليزلن عنك هواي ثم يصلننـي = وإذا هويت فما هـواي بزائـل

                      صادت فؤادي يا بثين حبالكـم = يوم الحجون وأخطأتك حبائلـي

                      منّيتنـي فلويـت مـا منّيتنـي = وجعلت عاجل ما وعدت كآجل

                      وتثاقلت لمـا رأت كلفـي بهـا = أحبب إليّ بـذاك مـن متثاقـل

                      وأطعت فيّ عـواذلا فهجرتنـي = وعصيت فيك وقد جهدن عواذلي

                      حاولنني لأبتّ حبـل وصالكـم = مني ولست وإن جهدن بفاعـل

                      فرددتهنّ وقد سعيـن بهجركـم = لمّا سعين لـه بأفـوق ناصـل

                      يمشين حـول عقيلـة منسوبـة = كالبدر بيـن دمالـج وخلاخـل

                      نصح الحميم يجول في أقرابهـا = حول الحباب إلى الحباب الجائل

                      يعضضن من غيظ عليّ أنامـلا = ووددت لو يعضضن صمّ جنادل

                      ويقلن : إنك يـا بثيـن بخيلـة = نفسي فداءك من ضنين باخـل

                      ولن ألفتك أو وصلـت حبالكـم = لعلى المودّة من ضمير الواصل

                      فصلي بحبلك يا بثيـن حبائلـي = وعدي مواعد منجز أو ماطـل[/poem]

                      تعليق


                      • #56
                        [frame="7 90"]


                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        بارك الله بكم احبائي جميعاً الاخوه الافاضل

                        أبويوسف رأس الحربه - وارتقاء - وذو الجناح

                        حقيقه موضوع يستحق كل الشكر والثناء لما فيه من درر نفيسا مما قيل روائع شعر الغزل في الأدب العربي
                        فأشكر الجميع لما قدموا بهذا الموضوع واتحفونا به من كلمات لا اعتقد يمر بها عابر سبيل ولا تستوقف

                        استوقفتني جداً فأراها ابلغ من أن يعبر عنها اي وصف او كلام

                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو يوسف مشاهدة المشاركة
                        رائعة يزيد بن معاوية


                        نالت على يـدها ما لم تنـــلة يدى *** نقشــا على معصم أوهت بة جلدى
                        كأنـــة طـــرق نمـــل فى أنامـلها *** أو روضة رصعتها السحب بالبرد
                        وقـوس حاجبـــها من كــل ناحية *** ونبــــل مقلتــــها ترمي بــه كبـدى
                        مدت مواشطها فى كفـــها شركا *** تصــيد قلبى بها من داخـــل الجسد

                        إنسيّة لو رأتها الشمس ما طلعت *** من بعــد رؤيتـــها يومـا على أحـد
                        سألتـها الوصل قالت:لا تغـرّ بنا *** من رام مــنا وصـالا مات بالكــمد
                        فكم قتيــل لـنا بالحب مات جوى *** من الغـــرام ولم يُبــــدىء ولم يعد

                        فقلت:استغفـر الرحمن من زلـل *** إنّ المحب قلـــيل الصبــــر والجلد
                        قد خلتفنى طريحا وهى قائــــــلة *** تــــأملوا كيف فعل الضبي بالأسد
                        قالت:لطيف خيال زارنى ومضى** بالله صــفهُ ولاتنقـــــص ولا تـــزد
                        فقال:خلّــفتة لو مات مــن ظمأ *** فقلت:قف عن ورود الماء لم يرد
                        قالت صدقت،الوفا فى الحب شيمتة** يا برد ذاك الـذى قالت على كبدي
                        واسترجعت سـألت عنى فقيل لها *** ما فــية من رمــق دقت يــدا بيـد

                        وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت*** وردا وعضت على العناب بالبرد
                        وأنشــدت بلســان الحـال قائـــلـة *** مـن غيـر كرة ولا مطـل ولا مدد
                        والله مـا حــزنت أخت لفقــد اخا *** حزني عليه ولا حزن أم على ولد
                        إن يحسدونى على موتى فوا أسفى***حتى على الموت لا أخلو من الحسد


                        .

                        [/frame]

                        تعليق


                        • #57
                          [frame="7 90"]


                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          مما راق لي وأسرني

                          ذاتُ الوِشــــــــــــــــــــ ــاح



                          إن شاء الله نتواصل وإياكم بهذا الموضوع المميز إن كان لنا مكان بينكم كلما اتيحت لنا الفرصه لهذا.


                          [/frame]

                          تعليق


                          • #58
                            كنج نت في الساحة يا مرحبا يا مرحبا

                            لم أكن أعلم انك محب للشعر إلا الساعة ؛ ليس هذا فحسب بل إختيارك من أجمل القصائد


                            سيروق الجو وستجعلني أغوص وأبحث لكي نرضي ذائقتك الأدبيه

                            .

                            تعليق


                            • #59
                              [poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

                              .=.

                              لقبلة من فم الأحباب أجنيها= أغلى من الروح والدنيا وما فيها

                              أميرة الحب في قلبي مصورة= في بؤبؤ العين والأهداب تحميها

                              أما الجمال ففي العينين مكمنه= لم يمتلك مثله في الأرض قاصيها

                              أجوب بحر عيون في تأملها=وللعيون بريق في مآقِيها

                              أما الرموش ففي قلبي مطعّنة = والحاجبان سيوف من يساويها

                              وشعرها كخيوط الشمس مشرقة= ووجنتاها ورود بِتّ أرويها

                              ونفحة المسك نشر من ذوائبها= وللخدود رحيق من يدانيها

                              والثغر كالخاتم المجدول أحسبه= أسنانها لؤلؤ فيه تداريها

                              أما القوام كغصن البان بين يدي= فيه الليونة تبدو في حواشيها

                              رأيت فيها غزالا قل ماثله= في القلب أسكنها والروح آويها

                              إني أخاف عليها اليوم من حسد= أدعو إلهي عظيم الشأن يحميها

                              لا تحسبوني أقول الشعر أسرقه= أو أنني أسمع الأبيات أرويها

                              أنا ابن صبحٍ بعالي الصوت أنطقه= لا أقبل السفه أو أخطي مخاطيها

                              أنا الزعيم هنا في الشعر أنظمه= فتلك جملتنا تبقى تراعيها
                              .=.[/poem]

                              تعليق


                              • #60
                                [frame="7 90"]


                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو يوسف مشاهدة المشاركة
                                كنج نت في الساحة يا مرحبا يا مرحبا

                                لم أكن أعلم انك محب للشعر إلا الساعة ؛ ليس هذا فحسب بل إختيارك من أجمل القصائد

                                سيروق الجو وستجعلني أغوص وأبحث لكي نرضي ذائقتك الأدبيه

                                .
                                حياك الله وبياك أخي العزيز أبويوسف

                                أكيد محب للشعر وخصوصاً أمثال هذه الأشعار .
                                ولكن الاهتمامات التقنية تأخذ النصيب الاكبر من الوقت
                                قلنا نهرب لفترى من الاقسام التقنيه لنأخذ فترت نقاها واستجمام لديكم

                                فلا تخبر احد بهروبي وأختبائي في مضاربكم

                                اما الجو فهوى رايق بوجود أخوه افاضل امثالكم

                                ملاحظة: الرد الثاني لك لم يظهر لدي على متصفح جوجل إنما على اكس بلور ضاهر فلا أعلم مآ المشكله.




                                [/frame]

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-07-2025 الساعة 01:19 AM
                                المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-05-2025 الساعة 09:13 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-04-2025 الساعة 01:23 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                يعمل...
                                X