إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روائع شعر الغزل في الأدب العربي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وفاء عرب

    أحبك هكذا

    أحبُّكَ عندما في الناسِ...... أعرفُ أنَّكَ الأسمـى

    وترسمُ رائعَ الإحساسِ بين جوانحيْ..... رسمـا

    وأنتَ قبـالتـيْ كالمـاءِ تُـغدِقُ تـربتــيْ..... فـَهْمـا

    وأنَّ لبسمتــيْ طعمــاً.. ...وأن لدمعتــيْ طعمـا

    أحبُّـــكَ عندمـا أرجـوكَ..... حبُّــاً رائعــاً جَمّــــا

    يمنينـي سيـولَ الفيضِ... فيما يرفُضُ الحجمــا

    يغرِّرُ بيْ ويأخذُنيْ.... لحيثُ مضـاربِ النُّعمـــــى

    وأهذيْ باسمكَ السحريِّ.. بين الصحوِ والحُمّى

    أحبُّــكَ عندمــا يشتـاقُ.... حبَّـكَ خافقـيْ رغمــا

    ويرسلُ قولُكَ المسحورُ ضِدَّ تمنعـيْ.. سهمــا

    أحبُّـــكَ لا أريدُ الحبَّ.. يأتيْ نُسخةً, عَمّــا..!!

    أحبُّ فيك الروح والعقل والفهما

    أحبُّكَ هكذا / بالعقلِ / أرفضُ خافقيْ الأعمى




    أرتقاء

    تعليق




    • عجبـت لعصـف الحـب مـا زال عاتـيـاً


      يـمــزق قـلـبـاً صـــار لـلـحـب راعـيــاً


      خـلـيـلّـي إن الــــود كــــان مـصـيـبــةَ


      فمـن عّلـم العشـق القـلـوب الخوالـيـا


      ومــن بــاح للصـبـح يعـيـش بمفـرقـي


      ومــن بــاح للـسـهـد يـــزور المـآقـيـا


      فـلا الغيـب يمطـر باللـقـاء ، فـارتـوى


      كــأن مصـيـر الـقـلـب يـصـبـح ذاويـــا


      رســولــه حــبــي خـبـريــه بـحـالـتــي


      فـــبالله حـبــي قـــد تـعـسـر حـالـيــا


      أكـابــدُ شـوقــاً لـــجّ بـيــن جـوانـحــي


      وابـنــي بـأحـجـار الـمـحـال الأمـانـيــا


      قـــريـــب ولـــكـــن لا أراه بـجـانــبــي


      بـعـيـد ولـكــن يـسـكـن فــــي خـفـائـيـا


      طويـل مـدى شـوقـي قصـيـر تصـبـري


      كـثـيـر ضـنــا حــبــي قـلـيــل عـزائـيــا


      وكـم كنـت قـد استقيتـه مـن قصـائـدي


      سحـبـاً جعـلـت الـوبــل مـنــه معـانـيـاً


      وكــــم فــتــاه تـحـلــم تــرتـــوي بـــــه


      فقـلـت حـــرام فـــي ســـواه القـوافـيـا


      سحـائـب نطـقـي مـــابـرحــت بخـيـلـةً


      فحسبـك طـرفـي عــن فــؤادي حاكـيـا

      فيـا لـهـف قـلـبـي لــــو تــظــل بـعـيــدة


      و يــا حــرّ عيـنـي لــو يـطـول بكـائـيـا


      وآفّ مــــن الـدنـيـا..يـزيـد شـقــاؤهــا


      كــأن عـــذاب الـحــب مـاكــان كـافـيـا


      تــمــر الـلـيـالـي لـيـلــة بــعــد لـيــلــةٍ


      وتمضـي حياتـي والجـروح كـمـا هـيـا


      أيا حـزن عمـري ليتـك خنـت مهجتـي


      فـلـم الــق بـيـنا الـنـاس مثـلـك وافـيـا


      أيا حـزن عمـري فـارق الطيـر أيكتـي


      فـمـابــك كالـنـبـضـات بـالـقــل بـاقـيــا


      أيا حـزن عمـري غـادر النـور مقلتـي


      فـمــابـــك لا تـقـنـع بـطــول شـقـائـيـا


      مـسـاري شؤن..واصطـبـاري مـوجـع


      وغـربـتـي أرضٌ..والـتـشـتـت حـالـيــاً


      أيا عسى ترعى فوق عشب جوانحي


      فهـلاّ وجــدت غـيـر صــدري مراعـيـا


      سـهـرت الـدجـى حـتـى حسـبـت بـأنـه


      تــحــول جـفـنــي لـلـسـهــاد مـوالــيــا

      سأنـحـب.. لــو كــان النجـيـب مـعـلـلاً


      واكـتـب..لـو كـــان القـصـيـد مـداويــاً


      فـبـيــن أنــيـــنٍ أيـقـظـتــه مـدامــعــي


      وبـيـن كـلـومٍ عـــز فـيـهـا المـواسـيـا


      سـهـرت إلــى حـيـن الصـبـاح مــردداً


      عجبـت لعصـف الحـب مـازال عاتـيـا

      تعليق



      • إذا شمَمتُ الغداةَ أفواها . . . . من العذارى نشَقتُ أفواها
        وإن رَشفتُ الرِّضابَ أسكرَني . . . كأن خمراً دَبّت حميَّاها
        كم ناهدٍ كالملاكِ روَّعها . . . بأسي فقالت : أستغفِرُ الله
        لكنّها عن فؤادها كشَفَت . . . . إذ بيَدَيها غطّت محيّاها
        وبعدَ ذلّي ودلِّها زمناً . . . . قبَّلت فاها فاحمرَّ خدّاهــــــــا
        وبتُّ أرنو شوقاً ومن خجلٍ . . . تخشعُ عندَ التَّسليمِ عيناها
        ما كان أشهى في اللَّثمِ زفرتها ... وعند ضمِّي صيحتُها واها
        في ألمِ الحبّ لذةٌ خلبت قلبي .......وتحتَ السيوفِ أحلاها

        .

        تعليق


        • إن قصيدة " صلوات في هيكل الحب " لأبي القاسم الشابي واحدة من أبرز القصائد التي صنعت تأثيراً كاسحاً ، وأشاعت روحا شعرية ، عارمة ، وتناولاً شعريا مغايراً لموقف الشاعر من جلوة الوجد العاطفي مختلطاً بأقباس روحية وصوفية ... إنها قصيدة لها تاريخ !


          عذبةٌ أنتِ كالطفولةِ ، كالأحلام=كاللحن ، كالصباح الجديد
          كالسماءِ الضحوك كالليلة القمراء=كالورد ، كابتسام الوليد
          يا لها من وداعةٍ وجمال=وشبابٍ منّعم أملودِ!


          يا لها من طهارةٍ ، تبعثُ التقـ=ـديس في مهجة الشقيّ العنيد ! ...
          يا لها رقّة يكادُ يرفُ الور=دُ منها في الصخرة الجلمود !
          أي شيء تُراك ؟ هل انت " فينيس "=تهادت بين الورى من جديد


          لتُعيد الشبابَ والفرح المعسول=للعالم التعيس العميد


          أم ملاك الفردوس جاء إلى الأر=ض ليُحيي روحَ السلام العهيد
          أنتِ .. ما أنت ؟ أنت رسمٌ جميلٌ=عبقريّ من فنِّ هذا الوجود
          فيك ما فيه من غموض وعمق=وجمال مقدّس معبود
          أنتِ .. ما أنت ؟ أنت فجرٌ من السّحر=تجلّى لقلبي المعمود
          فأراه الحياة في مونق الحسن=وجلّى له خفايا الخلود

          أنت روح الربيع ، تختال في=الدنيا فتهتزّ رائعات الورود


          تعليق


          • أَزَينَ نِساءِ العالَمينَ أَجيبي=دُعاءَ مَشوقٍ بِالعِراقِ غَريبِ
            كَتَبتُ كِتابي ما أُقيمُ حُروفَهُ = لِشِدَّةِ إِعوالي وَطولِ نَحيبي
            أَخُطُّ وَأَمحو ما خَطَطتُ بِعَبرَةٍ = تَسُحُّ عَلى القرطاسِ سَحَّ غُروبِ
            أَيا فَوزُ لَو أَبصَرتِني ما عَرَفتِني = لِطولِ شُجوني بَعدَكُم وَشُحوبي
            وَأَنتِ مِنَ الدُنيا نَصيبي فَإِن أَمُت = فَلَيتَكِ مِن حورِ الجِنانِ نَصيبي
            سَأَحفَظُ ما قَد كانَ بَيني وَبَينَكُم = وَأَرعاكُمُ في مَشهَدي وَمَغيبي
            وَكُنتُم تَزينونَ العِراقَ فَشانَهُ = تَرَحُّلُكُم عَنهُ وَذاكَ مُذيبي
            وَكُنتُم وَكُنّا في جِوارٍ بِغِبطَةٍ = نُخالِسُ لَحظَ العَينِ كُلَ رَقيبِ
            فَإِن يَكُ حالَ الناسُ بَيني وَبَينَكُم = فَإِنَّ الهَوى وَالودَّ غَيرُ مَشوبِ
            فَلا ضَحِكَ الواشونَ يا فَوزُ بَعدَكُم=وَلا جَمَدَت عَينٌ جَرَت بِسُكوبِ
            وَإِنّي لَأَستَهدي الرِياحَ سَلامَكُم = إِذا أَقبَلَت مِن نَحوِكُم بِهُبوبِ
            وَأَسأَلُها حَملَ السَلامِ إِلَيكُمُ =فَإِن هِيَ يَوماً بَلَّغَت فَأَجيبي
            أَرى البَينَ يَشكوهُ المُحِبونَ كُلُّهُم = فَيا رَبُّ قَرِّب دارَ كُلِّ حَبيبِ
            أَلا أَيُّها الباكونَ مِن أَلَمِ الهَوى=أَظُنُّكُمُ أُدرِكتُمُ بِذَنوبِ
            تَعالَوا نُدافِع جُهدَنا عَن قُلوبِنا = فَنوشِكُ أَن نَبقى بِغَيرِ قُلوبِ




            العباس شاعر مطبوع لا يتكلف قول الشعر على عادة أهل زمانه
            والحق أن غزله وعفته كست شعره محاسنا جمة

            تعليق




            • هنـاك وقفنـا و الشـفاه صـوامت
              كـأن بنا عيـاً وليـس بنـا وجـد

              سكتنـا ولكـن العيـون نواطـق
              أرق حـديث ما العيـون به تشـدوا

              سكـرنا ولا خـمر ولكنه الـهوى
              إذا اشتد في قلب امريء ضعف الرشد

              فقالت وفي أجفانـها الدمع جائـل
              وقد عاد مصفـراً على خدها الـورد

              ألا حبذا ياصاحبـي الموت هاهنـا
              إذا لـم يكن من تذوق الردى بـد

              فقلـت لها إنـي محـب لكل مـا
              تحبـين إن السـم منك هو الشـهد

              فقالـت أمن أجلي تحن الى الـردى
              دع الهـزل إن المرء حليتـه الجـد

              فقلـت لها لو كنت في الخلد راتعـا
              ولسـت معي والله ما سرني الخـلد

              فـإن لم يكـن مهد إليك يضمنـي
              فيا حبـذا ياهنـد لو ضمـنا لحـد

              تعليق


              • بسم الله الرحم الرحيم

                نزار قباني

                في رائعته اأسألك الرحيل

                ليظل حبنا جميلاً

                لنفترق قليلا..
                لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي
                وخيرنا..

                لنفترق قليلا
                لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي
                أريدُ أن تكرهني قليلا

                بحقِّ ما لدينا..
                من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..
                بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..
                ما زالَ منقوشاً على فمينا
                ما زالَ محفوراً على يدينا..

                بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ..
                ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..
                وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي

                بحقِّ ذكرياتنا
                وحزننا الجميلِ وابتسامنا
                وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا
                أكبرَ من شفاهنا..

                بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا
                أسألكَ الرحيلا

                لنفترق أحبابا..
                فالطيرُ في كلِّ موسمٍ..
                تفارقُ الهضابا..

                والشمسُ يا حبيبي..
                تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا

                كُن في حياتي الشكَّ والعذابا
                كُن مرَّةً أسطورةً..
                كُن مرةً سرابا..

                وكُن سؤالاً في فمي
                لا يعرفُ الجوابا

                من أجلِ حبٍّ رائعٍ
                يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا

                وكي أكونَ دائماً جميلةً
                وكي تكونَ أكثر اقترابا
                أسألكَ الذهابا..


                لنفترق.. ونحنُ عاشقان..
                لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان

                فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي
                أريدُ أن تراني

                ومن خلالِ النارِ والدُخانِ
                أريدُ أن تراني..

                لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي
                فقد نسينا
                نعمةَ البكاءِ من زمانِ

                لنفترق..

                كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا
                وشوقنا رمادا.
                .
                وتذبلَ الأزهارُ في الأواني..

                كُن مطمئنَّ النفسِ يا حبيبي
                فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير

                ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير

                ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي..
                يا فارسي أنتَ ويا أميري

                لكنني.. لكنني..
                أخافُ من عاطفتي
                أخافُ من شعوري

                أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا
                أخاف من وِصالنا..
                أخافُ من عناقنا..

                فباسمِ حبٍّ رائعٍ

                أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا..
                أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا

                وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا

                أسألك الرحيلا..

                حتى يظلَّ حبنا جميلا..
                حتى يكون عمرُهُ طويلا.
                .
                أسألكَ الرحيلا..

                حتى يظل حبنا جيلا


                أرتقاء

                تعليق


                • سبيل العشق يغريني ولكن **** رأيت العشق كالسيف الصليت
                  له طعن يصيب القلب جهرا **** ومن يقوى على طعن وموت

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم

                    شكوى موشى بخيوط من الغزل الشجي ؟؟!

                    هل أنت راحـم عبـرة وتولـه ........ ومجير صب عند مأمنـه دهـي

                    هيهـات يرحـم قاتـل مقتولـه ......... وسنانه في القلب غيـر منهنـه

                    من بل مـن داء الغـرام فإننـي ........مذ حل بي داء الهوى لـم أنقـه

                    كم آهة لـي فـي هـواه وأنـة ......... لو كان ينفعنـي عليـه تأوهـي

                    يا مفردا بالحسن إنـك منتـه ........فيه كما أنا في الصبابـة منتـه

                    أبكي لديه فـإن أحـس بلوعـة ...... وتشهق أومـا بطـرف مقهقـه

                    أنا من فعاله وحالـي عنـده ...... . حيـران بيـن تفكـه وتفـكـه

                    أرتقاء

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      الاعترافُ بالحبِّ فضيلة

                      على قدْرِ حبِّ القلبِ تأتـي المواجِـعُ
                      وتأتي على قـدْرِ التَّجافـي المدامِـعُ

                      تحمَّلْتُ رغْمَ الشوْق آثـارَ صَرْعَـةٍ
                      تخالجُ فـي عقلـي فكيـف أُدافـعُ!

                      أُسَافِحُ أفكـاراً علـى كـلِّ صفْحـةٍ
                      فتنْجبُ أبياتاً..لهـا الحـزْنُ راضِـعُ

                      وأمْضي إلـى وعْـدٍ بعيـدٍ وفـاؤهُ
                      له الصَّدُّ سقْـفٌ والجفـاءُ شواسِـعُ

                      أُسَامِرُ في كهْـفِ الليالـي مواجعـاً
                      وفي حضْن أوهامي لدى الصُّبْحِ هاجعُ

                      تَنَهَّدَت الأنَّـاتُ فـي صـوْتِ لَحْنِـهِ
                      تُعيدُ علـى ذِكْـراهُ بؤسـاً مصـارِعُ

                      يُغَنِّي وعزْفُ النَّاي بالحُـزْنِ مـازِجٌ
                      تعِيْـرُ لـهُ صمْتـاً طويـلاً مسامِـعُ

                      فتَهْمي على خـدِّي سحابـةُ حُزْنِـهِ
                      فتنْبـتُ أشْجاناً..يَـدُ الـهَـمِّ زارِعُ

                      ويحْصِدني في حقْـلِ حُبِّـي سنابـلاً
                      مَناجِـلُ أشْواقٍ..ويجْنيـهِ طـامِـعُ

                      إذا كان وحْيُ الحُبِّ بالنُّـورِ بازغـاً
                      ألا إنَّنِي فـي شَـرْعِ لُقْيـاكِ طائِـعُ

                      تمـرُّ بـيَ الأشْـواق تتْـرا فُلُولُهـا
                      فملْيـونُ طَعَّـانٍ وآخَــرُ قـاطِـعُ

                      ألوذُ بتذْكـارِ الليالـي الَّتِـي خلَـتْ
                      فَتُوصِـدُ لـي أبوابَـهـا وتمـانِـعُ

                      موائدُ وصْـلٍ حِيْـلَ بيْنـي وبيْنَهـا
                      يصُدُّونَ قلبي دُوْنهـا وهْـوَ جائِـعُ

                      أهيْمُ علـى وجْهـي بـلا أيِّ حُجَّـةٍ
                      تعيـدُ لنـا شيئاً!!فحقُّـك ضـائِـعُ

                      ولسْـتُ أرى إلا اعترافـي بحُبِّـهـا
                      دليلاً على مُلْكِي فهـلْ هـوَ نافِـعُ؟




                      أرتقاء

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم

                        منك الأنوثة تقطرُ
                        وتفيض لما أنظرُ

                        أنت المليحة في الطبا_
                        ع ِ ومنك شعري يمطرُ

                        لا ترفضي عذب المشا_
                        عر إذ يذاعُ ويسطرُ

                        أنت الضياء وعين إح_
                        ساسي لحسنك تبصرُ

                        أنت الغناء ورجعه
                        أنت الظما والكوثرُ

                        عودي إليّ ببسمة
                        منها الصحارى تزهرُ

                        عيناك تلهمني الحيا_
                        ة فلا أطيق وأصبرُ

                        فلترحمي إنَّ الغرا_
                        م حكاية لي تسحرُ

                        ذاتَ الدلال دعي التمنّـ_
                        ع َ فالصبور سيكسرُ

                        ودعي الفؤاد بأنهر الـ_
                        نظرات عندك يسكرُ

                        هذي جنود هواك في
                        قلبي الرحيبِ تعسكرُ

                        فإذا غضبت من الهوى
                        من لي سواك سيغفرُ

                        أنت الصديقة والرقيـ_
                        قة لي ودادك يعذرُ

                        شعري اليتيم حروفه
                        قد سرَّ منه الدفترُ

                        فلتسمعيه في الضحى
                        فبهِ الهوى يتعطّرُ

                        شعر: ظميان غدير



                        أرتقاء

                        تعليق


                        • [frame="2 80"].

                          كان رجل من أهل الشام من أسباب بني أمية نزل في حي عفراء، فنحر ووهب وأطعم ، وكان ذا مال عظيم ، فرأى عفراء، وكان منزله قريباً من منزلهم، فأعجبته وخطبها إلى أبيها، فاعتذر إليه وقال: قد سميتها إلى ابن أخ لي يعدلها عندي، وما إليها لغيره سبيل ، فقال له: إني أرغبك في المهر، قال: لا حاجة لي بذلك ، فعدل إلى أمها، فوافق عندها قبولاً، لبذله ورغبة في ماله، فأجابته ووعدته ، وجاءت إلى عقال فآدته وصخبت معه ، وقالت: أي خير في عروة حتى تحبس ابنتي عليه وقد جاءها الغني يطرق عليها بابها؟ والله ما ندري أعروة حي أم ميت؟ وهل ينقلب إليك بخير أم لا؟ فتكون قد حرمت ابنتك خيراً حاضراً ورزقاً سنياً ، فلم تزل به حتى قال لها: فإن عاد لي خاطباً أجبته. فوجهت إليه أن عد إليه خاطباً. فلما كان من غد نحر جزراً عدة، وأطعم ووهب وجمع الحي معه على طعامه، وفيهم أبو عفراء، فلما طعموا أعاد القول في الخطبة، فأجابه وزوجه ، وساق إليه المهر، وحولت إليه عفراء وقالت قبل أن يدخل بها :



                          يا عرو إن الحي قد نقضوا=عهد الإله وحاولوا الغدرا

                          في أبيات طويلة.
                          فلما كان الليل دخل بها زوجها، وأقام فيهم ثلاثاً، ثم ارتحل بها إلى الشام، وعمد أبوها إلى قبر عتيق، فجدد وسواه، وسأل الحي كتمان أمرها .
                          وقدم عروة بعد أيام، فنعاها أبوها إليه، وذهب به إلى ذلك القبر، فمكث يختلف إليه أياماً وهو مضنى هالك، حتى جاءته جارية من الحي فأخبرته الخبر ، فتركهم وركب بعض إبله، وأخذ معه زاداً ونفقة، ورحل إلى الشام فقدمها وسأل عن الرجل فأخبر به، ودل عليه، فقصده وانتسب له إلى عدنان ، فأكرمه وأحسن ضيافته، فمكث أياماً حتى أنسوا به، ثم قال لجارية لهم: " هل لك في يد تولينيها ؟ قالت: نعم، قال: تدفعين خاتمي هذا إلى مولاتك. فقالت : سوءة لك، أما تستحي لهذا القول؟ فأمسك عنها، ثم أعاد عليها وقال لها: ويحك! هي والله بنت عمي، وما أحد منا إلا وهو أعز على صاحبه من الناس جميعاً ، فاطرحي هذا الخاتم في صبوحها ، فإذا أنكرت عليك فقولي لها: اصطبح ضيفك قبلك، ولعله سقط منه. فرقت الأمة وفعلت ما أمرها به.

                          فلما شربت عفراء اللبن رأت الخاتم فعرفته، فشهقت ، ثم قالت: اصدقيني عن الخبر، فصدقتها . فلما جاء زوجها قالت له: أتدري من ضيفك هذا ؟ قال: نعم، فلان بن فلان ، للنسب الذي انتسب له عروة، فقالت: كلا والله يا هذا ، بل هو عروة بن حزام ابن عمي، وقد كتم نفسه حياءً منك.

                          وقال عمر بن شبة في خبره: بل جاء ابن عم له فقال: أتركتم هذا الكلب الذي قد نزل بكم هكذا في داركم يفضحكم؟ فقال له : ومن تعني؟ قال: عروة بن حزام العذري ضيفك هذا، قال: أوإنه لعروة؟ بل أنت والله الكلب، وهو الكريم القريب.

                          قالوا جميعاً: ثم بعث إليه فدعاه، وعاتبه على كتمانه نفسه إياه ، وقال له: بالرحب والسعة، نشدتك الله إن رمت هذا المكان أبداً، وخرج وتركه مع عفراء يتحدثان . وأوصى خادماً له بالاستماع عليهما، وإعادة ما تسمعه منهما عليه، فلما خلوا تشاكيا ما وجدا بعد الفراق، فطالت الشكوى، وهو يبكي أحر بكاء، ثم أتته بشراب وسألته أن يشربه، فقال: والله ما دخل جوفي حرام قط، ولا ارتكبته منذ كنت، ولو استحللت حراماً لكن قد استحللته منك، فأنت حظي من الدنيا، وقد ذهبت مني، وذهبت بعدك فما أعيش! وقد أجمل هذا الرجل الكريم وأحسن، وأنا مستحيى منه، ووالله لا أقيم بعد علمه مكاني ، وإني عالم أني أرحل إلى منيتي. فبكت وبكى، وانصرف.

                          فلما جاء زوجه أخبرته الخادم بما دار بينهما ، فقال: يا عفراء، امنعي ابن عمك من الخروج، فقالت: لا يمتنع، هو والله أكرم وأشد حياءً من أن يقيم بعد ما جرى بينكما، فدعاه وقال له: يا أخي ، أتق الله في نفسك، فقد عرفت خبرك، وإنك إن رحلت تلفت، ووالله لا أمنعك من الاجتماع معها أبداً ، ولئن شئت لأفارقنها ولأنزلن عنها لك. فجزاه خيراً، وأثنى عليه، وقال: إنما كان الطمع فيها آفتي، والآن قد يئست، وقد حملت نفسي على اليأس والصبر، فإن اليأس يسلي ، ولي أمور، ولا بد لي من رجوعي إليها، فإن وجدت من نفسي قوة على ذلك، وإلا رجعت إليكم وزرتكم، حتى يقضي الله من أمري ما يشاء. فزودوه وأكرموه وشيعوه، فانصرف . فلما رحل عنهم نكس بعد صلاحه وتماثله، وأصابه غشي وخفقان؛ فكان كلما أغمي عليه ألقي على وجهه خمار لعفراء زودته إياه؛ فيفيق.

                          قال: ولقيه في الطريق ابن مكحول عراف اليمامة، فرآه وجلس عنده؛ وسأله عما به؛ وهل هو خبل أو جنون؟ فقال له عروة: ألك عنده علم بالأوجاع؟
                          قال: نعم؛ فأنشأ يقول:



                          وما بي من خبل ولا بي جـنة = ولكن عمي يا أخـي كـذوب
                          أقول لعراف اليمـامة داونـي = فإنك إن داويتني لـطـبـيب
                          فوا كبدا أمست رفاتاً كأنـمـا = يلذعها بالموقـدات طـبـيب
                          عشية لا عفراء منك بـعـيدة = فتسلو ولا عفراء منك قـريب
                          عشية لا خلفي مكر ولا الهوى = أمامي ولا يهوى هواي غريب
                          فوالله لا أنساك ما هبت الصبـا = وما عقبتها في الرياح جنوب
                          وإني لتغشاني لذكـراك هـزة = لها بين جلدي والعظام دبـيب


                          وقال أيضاً يخاطب صاحبيه الهلاليين بقصته :



                          خليلي من عليا هلال بن عـامـر = بصنعاء عوجاء اليوم واتنظرانـي
                          ولا تزهدا في الذخر عندي وأجملا = فإنكما بي الـيوم مـبـتـلـيان
                          ألما على عفراء إنـكـمـا غـداً = بوشك النوى والبين معتـرفـان
                          فيا واشيا عفراء ويحكمـا بـمـن = وما وإلى من جئتـمـا تـشـيان
                          بمن لو أراه عـانـياً لـفـديتـه = ومن لو رآني عانياً لـفـدانـي
                          متى تكشفان عني القميص تبينـا = بي الضر من عفراء يا فـتـيان
                          إذن تريا لحماً قليلاً وأعـظـمـاً = بلين وقلبـاً دائم الـخـفـقـان
                          وقد تركتني لا أعي لـمـحـدث = حديثاً وإن ناجيتـه ونـجـانـي
                          جعلت لعراف اليمامة حكـمـه = وعراف حجر إن هما شفيانـي
                          فما تركا من حيلة يعرفـانـهـا = ولا شربة إلا وقـد سـقـيانـي
                          ورشا على وجهي من الماء ساعة = وقامـا مـع الـواد يبـتـدران
                          وقالا: شفاك الله واللـه مـالـنـا = بما ضمنت منك الضلـوع يدان
                          فويلي على عفراء ويلاً كـأنـه = على الصدر والأحشاء حد سنان
                          أحب ابنة العذري حباً وإن نـأت = ودانيت فيها غير ما مـتـدانـي
                          إذا رام قلبي هجرها حال دونـه=شفيعان من قلبي لـهـا جـدلان

                          إذا قلت: لا، قالا: بلى، ثم أصبحا=جميعاً على الرأي الـذي يريان
                          تحملت من عفراء ما ليس لي به=ولا للجبـال الـراسـيات يدان
                          فيا رب أنت المستعان على الذي=تحملت من عفراء منذ زمـان
                          كأن قطاة علقت بجـنـاحـهـا=على كبدي من شدة الخفـقـان



                          قال: فلم يزل في طريقه حتى مات قبل أن يصل إلى حيه بثلاث ليال، وبلغ عفراء خبر وفاته، فجزعت جزعاً شديداً، وقالت ترثيه:



                          ألا أيها الركب المخبون ويحكم=بحق نعيتم عروة بن حـزام
                          فلا تهنأ الفتيان بـعـدك لـذة=ولا رجعوا من غيبة بسـلام
                          وقل للحبالى: لا ترجين غائبـاً=ولا فرحات بعـده بـغـلام



                          قال: ولم تزل تردد هذه الأبيات وتندبه بها، حتى ماتت بعده بأيام قلائل .


                          .[/frame]

                          تعليق


                          • عمر الفرا





                            أحس بقربك أنى اتجهت =وأحمل حبك صبح مساء

                            و أعشق فيك جمال الوجود =وأعشق فيك جميع النساء

                            وأشعر أنك أنت الحياة =و أنت الفناء وأنت البقاء

                            ففيك الحنان وفيك التحدي =وفيك التواضع والكبرياء

                            وأدرك أني عبد ضعيف =أؤدي التحية . . . والإنحناء

                            تعال نسافر عبر الليالي =لننسى مرارة هذى العذاب

                            برحلة عشق تجن ائتلافا =حبيبان والليل والاغتراب

                            نحلق حتى كأنـــا نحس =بأنا نلامس برد السحاب

                            تعالي تفتح ورود الخزامى =بعطر يرف بكل الشعاب

                            تعالي نفسر معنى وجودي =وأنت السؤال وأنت الجواب

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم

                              شاعر تفرد بالغزل ولزم فن الغزل ما هجى ولا مدح ولا تكسب بالشعر

                              هو العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي كُنيته أبو الفضل من بني حنيفة

                              "شريف النسب", ولد في اليمامة بنجد ونُسب إليها,

                              وكان أهله في البصرة وقتذاك

                              نشأ وترعرع في بغداد وعاش بها أهم أيام حياته

                              مما قاله في محبوبته "فوز"

                              أَلَم تَعلَمي يا فَوزُ أَنّي معذب ........ بِحُبِّكُمُ وَالحَينُ لِلمَرءِ يُجـــلب ُ

                              وَقَد كُنتُ أَبكيكُم بيَثرِبَ مرة ........ وَكانَت مُنى نَفسي مِنَ الأَرضِ يثربُ

                              أُؤَمِّلُكُم حَتّى إِذا ما رجعتم ........ أَتاني صُدودٌ مِنكُمُ و تجنــبُ

                              فَإِن ساءَكُم ما بي مِنَ الضُرِّ فَاِرحَموا......... وَإِن سَرَّكُم هَذا العَذابُ iiفَعَذِّبوا

                              فَأَصبَحتُ مِمّا كانَ بَيني وبينكم ......... أُحَدِّثُ عَنكُم مَن لَقيتُ فيعجبُ

                              وَقَد قالَ لي ناسٌ تَحمَّل iiدَلالَها ....... فَكُلُّ صَديقٍ سَوفَ يَرضى وَيَغضَبُ

                              وَإِنّي لَأَقلى بَذلَ غَيرِكِ فَاِعلَمي ....... وَبُخلُكِ في صَدري أَلَذُّ iiوَأَطيَبُ

                              وَإِنّي أَرى مِن أَهلِ بَيتِكِ iiنُسوَةً ...... شَبَبنَ لَنا في الصَدرِ ناراً تَلَهَّبُ

                              عَرَفنَ الهَوى مِنّا فَأَصبَحنَ iiحُسَّداً .......يُخَبِّرنَ عَنّا مَن يَجيءُ iiوَيَذهَبُ




                              أرتقاء

                              تعليق


                              • [frame="2 80"]
                                .

                                قال زكريا بن إسحاق: سمعت مالك بن سعيد يقول: حدثني مشيخة من خزاعة: أنه كان عندهم بالطائف جارية عفيفة صالحة، وكانت لها أمٌ من خيار النساء لها فضل ودين، وكانت لهم بضاعة مع رجل من أهل الطائف، وكان يتجر لهم بها، ويعطيهم فضلها.
                                قال: فبعث الرجل إليهم ذات يوم، ابنه في حاجة، وكان غلاماً جميلاً، فدخل والجارية جالسة، لم تعلم بدخوله، فنظر إليها، وكانت ذات جمال، فوقعت بقلبه، فخرج من عندهم، وما يدري أين يسلك، وجعل الأمر يتزايد عليه، حتى تغير عقله، ونحل جسمه، ولزم الوحدة والفكر، وكتم حاله، وجعل لا يقر له قرار.
                                فلما رأى أهله ذلك، حبسوه في بيت، وأوثقوه، فكان ربما أفلت، فيجتمع عليه الصبيان، فيقولون له: مت عشقاً، مت عشقاً.
                                قال: وكان يقول، إذا كثروا عليه:

                                أأفشي إليكم بعض ما قد أصابني = أم الصبر أهيا بالفتى عندما يلقى
                                سلام على من لا أسمي باسمها = ولو صرت مثل الطير في غيضة ملقى
                                ألا أيها الصبيان لو ذقتم الهوى = لأيقنتم أني أحدثكم حقا
                                أحبكم من حبها وأراكم = تقولون لي مت يا شجاع بها عشقاً
                                فلم تنصفوني، لا ولا هي أنصف = فرفقاً قليلاً بالفتى ويحكم رفقا


                                قال: فلما صح ذلك عند أهله، وعلموا أنه عاشق، جعلوا يسألونه عن أمره، فلا يخبرهم بقصته، ولا يجيبهم.
                                فلما رأوا ذلك منه، حبسوه في بيت، وقيدوه، فكان إذا جنه الليل، هتف بصوت له حزين، يقول:

                                يا ليل أنت رفيقي = من بين أهلي ومالي
                                يا ليل أنت أنيسي = في وحشتي واحتيالي
                                يا ليل إن شكاتي = إليك طول اشتغالي
                                بمن برت جسم صب = فصار مثل الخلال
                                فالجسم مني نحيل = لم يبق إلا خيالي
                                والشوق قد شف جسمي = وليس يخلق بالي
                                فلو رآني عدوي = لرق لي ورثي لي




                                قال: فلم يزل تلك حاله، حتى مات.

                                .[/frame]

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-07-2025 الساعة 01:19 AM
                                المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-05-2025 الساعة 09:13 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-04-2025 الساعة 01:23 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                يعمل...
                                X