تويت
دينٌ يُشَيَّدُ آيَةً في آيَةٍ
لَبِناتُهُ السوراتُ وَالأَدواءُ
لَبِناتُهُ السوراتُ وَالأَدواءُ
-
-
أظنُّ بأنه
لو يهمس
لصخرٍ
بهمسة ودٍّ نطقْ
ولو قيل
أن الدنى اًحبه !
قلتُ بقائل
هذا : صَدَقْ
رأيتُ كماله بحراً يُمنّيْ
فقلت ُله:
ماأحبَّ الغرقْ
ما لي
غير وصله غايةً
وماغير حبه ليْ
مُعتنقْ
اًرتقاءتعليق
-
[poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
قد تسربتِ في مسامات جلدي =مثلما قطرة الندى تتسرب
اعتيادي على غيابك صعبٌ =واعتيادي على حضورك أصعب
كم أنا ، كم أنا أحبك حتى =أن نفسي من نفسها تتعجب
يسكن الشعر في حدائق عينيك =فلولا عيناك لا شعر يكتب
منذ احببتك الشموس استدارت =والسموات صرن أنقي وأرحب
منذ أحببتك البحار جميعا =أصبحت من مياه عينيك تشرب
ً[/poem]تعليق
-
بروحيّ اًراكَ حباَ وشوقاَ َ
َ يزورُ شواطئَ مملكة ليس لها حدْ
لا يسكنُها إلاّ الوردْ
لا يمطرُ فيها مِدراراً .. إلاّ الشهدْ
فهنا مدٌّ .. وهنا مدْ
والشوقُ إليكَ رُؤىً تختالُ بهودجِها
تعدو .. تعدو
ومدىً يمتدُّ ويمتدْ
اًرتقاءتعليق
-
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
دين وماطلة الديون لوت به = وقضت عليَّ بعذَّلي وقضاتها
أحيت قتيل الحب عين حياتها = ورنت فاودي الصب من لحظاتها
وتلفتت بين الظباء بجيدها = تعطو فاغضى الريم من لفتاتها
سكرى الجفون سقتك من أجفانها = أضعاف ما تسقيك من طاساتها
فكأن في الكاسات ما في عينها = وكأن ما في العين في كاساتها
ميلاء قد دار المدام براسها = فهوت ترد الراح في راحتها
عاداتها المشي الرخاء تكفيّاً = فجرت على ما مرَّ من عاداتها
عدَّت جنايات الهوى وجنايتي = أني جنيت الورد من وجناتها
أن تعبد النار المجوس بخدها = فمواقد النيران منشأ ذاتها
موهت حين حمت بنجد بيتها = فسألت بالغورين عن أبياتها[/poem]تعليق
-
هما يومان، يوم فيه جسم معذب ....... عليل ويوم للتفرق مُطرق ُ
ولي عبرتان ما تفيقان ، عبرة ...... تفيض ُ و اًخرى للصبابة تخنقُ
عطفتُ على اًسراركم فكسوتها ..... قميصا من الكتمان لا يتخرقُ
وما الهجر اٍلاّ جُنّة لي لبستها...... لتدفع عني ما يُخاف و يفرقُ
وما عن قِلىَ َ مني ولا عن ملالة .....ولكني اًبقي عليك واًشفقُ
واًكثر حظيّ منكَ اًني اٍذا سرت ......لي الريح من تلقائكم اًتنشقُ
اًرتقاءتعليق
-
[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قالت فهلا فدتك النفس أحسن من = هذا لمن كان صب القلب حيرانا
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة = والأذن تعشق قبل العين أحيانا
فقلت أحسنت أنت الشمس طالعة = أضرمت في القلب والأحشاء نيرانا
فاسمعيني صوتا مطربا هزجا = يزيد صبا محبا فيك أشجانا
يا ليتني كنت تفاحا مفلجة = أو كنت من قضب الريحان ريحانا
حتى إذا وجدت ريحي فأعجبها = ونحن في خلوة مثلت إنسانا
فحركت عودها ثم انثنت طربا = تشدو به ثم لا تخفيه كتمانا
أصبحت أطوع خلق الله كلهم = لأكثر الخلق لي في الحب عصيانا
قلت أطربينا يا زين مجلسنا = فهات انك بالإحسان أولانا
لو كنت اعلم أن الحب يقتلني = أعددت لي قبل أن ألقاك أكفانا[/poem]
تعليق
-
نـأيـتم، فغير الـدمع لـم أر وافـياً ....... سـوى زفـرةٍ مـن حرّ الجوى. تغلو
أخـذتم فـؤادي.وهو بعضي.فما الذي ...... يـضـركم لـوكان عـندكم الـكلّ
إذا كـان حظي الهجر منكم.ولم يكن ......بـعاد،فذاك الهجر عندي هو الوصلُ
أحـباي أنـتم ،أحسن الـدهر أم أسا .......فـكونوا كـما شـئتم، أنا ذلـك الخلّ
اًرتقاءتعليق
-
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
لَكِ مِنْ شَبَابِكِ أَوْ دَلاَلِكِ نَشْـوَةٌ=سَحَرَ الأَنَـامَ بِفِعْلِهَـا عِطْفَـاكِ
إِيَّـاكِ أَنْ تَقْضِـي عَلَيْـهِ فَإِنَّـهُ=عَـرَفَ الحَيـاةَ بِحُبِّـهِ إِيَّــاكِ
إِنَّ الشَّبَـابَ وَدِيعَـةٌ مَـرْدُودَةٌ=والزُّهْدُ فِيـه تَزَمُّـتُ النُّسَّـاكِ
يَقْضِي سَوادَ الَّليلِ غَيْـرَ مُوَسَّـدٍ=عَيْـنٌ مُسَهَّـدَةٌ وقَلْـبٌ ذَاكِـي
حَتَّى إِذَا مَا الصُّبْحُ جَرَّدَ نَصْلَـهُ=أَلْفَيْتَـهُ جِسمـاً بِغَيْـرِ حَـراكِ [/poem]تعليق
-
كلا ، يا قلبُ ؟... لا تَقُلْ مُشتاقُ
في العينِ يرقصُ ظِلُّهُمْ مُتموّجاً
مُتوهّجاً إذْ تُغمِضُ الأحْداقُ
الماءُ لا يروي غليلَ بيادري
فالإنتظارُ نخيلُهُ حرّاقُ
الإبتسامةُ فوقَ جرحي بلسمٌ
يا روحُ هلْ في ثغرِهمْ إشفاقُ ؟
هَمْسُ الحبيب يملأُ الوادي شذا
فوحُ العبيرِ أَم الصدى سَبّاقُ ؟
أينَ الفراشةُ... أينَ ورْدةُ حبِّنا ؟
عِطرُ البنفْسَجِ طيّبٌ عبّاقُ
الأغنياتُ الذكرياتُ سفينتي
وأنا لأمْواجِ الهوى مُنساقُ
الحرْفُ يركضُ نحوَهُ مُتلهّفاً
لا الخوْفُُ يوقِفُهُ ولا الإخفاقُ
إنْ كُنتَ تلقاهُ فَقلْ يا طيرُ لي
هلْ يا تُرى هُوَ للهوى تَوّاقُ ؟
ما زِلْتُ أذكُرُهُ وأعْشَقُ روحَهُ
قَطرُ القصيدةِ كاسْمِهِ رَقْراقُ
مُتعجّباً مِنْ بحرِهِ هذا الهوى
لو غُصْتُ فيهِ تختفي الأعْماقُ
والسِرُّ فيهِ أنّهُ متجدّدٌ
متمرّدٌ... هُوَ مبدعٌ خلاّق
لنْ ينضبَ الشلال بينَ ربوعِنا
إنَّ المحبّةَ نبعُها الأخلاقُ
اًرتقاءتعليق
-
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قلبي يحدثني بأنك متلفي =روحي فداك عرفت أم لم تعرف
مالي سوى روحي وباذل نفسه = في حب من يهواه ليس بمسرف
فلئن رضيت بها فقد أسعفتني = ياخيبة المسعى إذا لم تسعف
يامانعي طيب المنام ومانحي= ثوب السقام به ووجدي المتلف
ياأهل ودي أنتم أملي ومن =اداكم ياأهل ودي قد كفى[/poem]تعليق
-
في الهوى لي حُلُمٌ أذاب جوانحي
وأثار بي شوقاً أطار صوابي
ولقد تدفّقَ في ثنايا خاطري
كالسّيلِ مندفعاً بهَيجِ عُباب
ولَكَمْ تهاملتِ الدموعُ صبابةً
لِتَبُثَّ آهاتي وتشرحُ ما بي
ومَشَتْ على قلبي الهمومُ بقسوةٍ
ورَمَتْ بهِ في غمرةِ الأوصاب
وشعرْتُ أنّي في الوجودِ بغربةٍ
أحيا الحياةَ بلوعةٍ وعذاب
ياليلُ قد ذابَ الفؤادُ مضمّخاً
بالحبِّ ، منقضّاً عليه عذابي
يبكي على الحلُم البعيد بحسرةٍ
طفحَتْ به حتى غدا كتُراب
ياليلُ لا ترحلْ بربِّكَ عاجلاً
وافتح فؤادك لاستماع خطابي
طالَ انتظاري والدموعُ نجيّتي
وإليك يهفو خاطري ولُبابي
اًرتقاءتعليق
-
يا ليت شعري ولم نعتب اعاديكم
هل نال حظا من العتبى اعادينا
لم نعتقد بعدكم الا الوفاء لكم
رايا ولم نتقلد غيره دينا
ما حقنا ان تقروا عين ذي حسد
بنا ولا ان تسروا كاشحا فيناتعليق
-
نايّ في صمت الليالي صاحبي ......و اًنينه في خافقي موال
ما كنت اًعلم والهوى يجتاحني .....اًن الليالي في الفراق طوال
اًرتقاءتعليق
-
[poem=font=",6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
لا تطلُبوا بدمي سوى أدْمَاء = في السّر من تَيْم ومن تَيْماءِ
رَمَتِ الفُؤادَ فأقْصَدَتْه سِهامُها = لم تَحْنُ راميةً على أحناءِ
كالصَّعْدَة السّمراء لكن فُضّلت = عِوَضَ السّنان بمُقْلةٍ كحلاءِ
إنْ أوْمَأت بِقَطيعة أوْ صَرّحت= فالمَوت في التصريحِ والإيماءِ
هيفاءُ لا يَهْفو الحليم لِغَيْرِها = يا حَبَّذا هافٍ إلى هَيفاءِ
لما تَراءَت بالمُصلّى سَحرةً = نادَيْتُها مُسْتَعطِفاً بندائي
يا هَذهِ إن كنتِ رمتِ عبادةً = فمنَ العبادَة والتُّقى إحْيائي
أشْمتِّ أعدائي وكم أشْبَهتم = وكَفَى أسىً بِشَماتَة الأعداء[/poem]تعليق
تعليق