إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصّة مثل

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة أبو يوسف مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا استاذتنا الفاضلة إرتقاء على هذه الدرر المتناثرة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حيّاك الله سيدي و و أستاذي الكريم أبو يوسف وبارك فيك وجزاك خيراً

    كلك ذوق تسلم لنا

    من نبعك الرقراق نستقي كل ماهو نافع ورائع

    لك كل الود والتقدير وألاحترام



    أرتقاء

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم

      أيا عمرو ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً )

      عن أنس بن مالك قال : كنا عند عمر بن الخطاب - رضوان الله عليه

      إذ جاءه رجل قبطي من أقباط أهل مصر ، فَقَالَ : يا أمير المؤمنين ، هذا مقام العائذ بِكَ

      قَالَ : وما لك ؟

      قَالَ : أجرى عمرو بن العاص بمصر الخيل فأقبلت فرسي ، فلما رآها الناس

      قام مُحَمَّد بن عمرو فَقَالَ: فرسي ورب الكعبة

      فلما دنا مني عرفته ، فقلت : فرسي ورب الكعبة

      فَقَامَ إلي فضربني بالسوط ، ويقول : أتأخذها وأنا ابن الأكرمين .

      فوالله ما زاده عمر بن الخطاب على أن قَالَ له : اجلس

      ، ثم كتب إلى عمرو بن العاص إذا جاءك كتابي هذا فأقبل ، وأقبل معك بابنك مُحَمَّد ؛

      فدعا عمرو ابنه فَقَالَ : أحدث منك حدثاً ؟ أجنيت جناية ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : فما بال عمر يكتب فيك

      .فقدما على عمر بن الخطاب ؛ يقول القبطي فوالله إنا عند عمر حتَّى إذا نحن بعمرو وقد أقبل في إزار ورداء ،

      فجعل عمر يلتفت هل يرى ابنه ، فإذا هو خلف أبيه

      فَقَالَ : أين المصري ؟ فَقَالَ : ها أنا ذا

      ،قَالَ : دونك الدرة فاضرب ابن الأكرمين، اضرب ابن الأكرمين

      فضربه حتَّى أثخنه .ثم قَالَ : أحلها على كتاب المظالم ليثبتها عمرو بن العاص عنده !

      فوالله ما ضربكَ إلا بفضل سلطانه

      فَقَالَ القبطي : يا أمير المؤمنين قد ضربت من ضربني

      قَالَ : أما والله لو ضربته ما حلنا بينك وبينه حتَّى تكون أنت الَّذِي تدعه ،

      ثم نظر الفاروق إلى عمرو بن العاص وقال كلمته الشهيرة التى سجلها التاريخ

      (أيا عمرو متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً )

      ثم التفت إلى المصري ، فَقَالَ : أنصرف راشداً ، فإن رابكَ ريب فاكتب إلى
      للعلم

      . ذكر القصة ابن عبد الحكم في : فتوح مصر ( ص 29)

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      إرتقاء

      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم

        عذر أقبح من ذنب

        (ماهي قصة هذا المثل)

        يروى أن بشار بن برد أسرف فى هجاء قوم ــ

        ومعروفة هي صولاته وجولاته في عالم الذم والهجاء

        ــ فلجأ أولئك القوم الى أبيه رجاء أن يلجم إبنه أو يردعه ،

        فوعدهم خيرا ، وعندما عاد بشار آخر النهار..أخبره أبوه بما كان من نبأ القوم ،

        فقال بشار لأبيه : إذا عادوا للشكوى فقل لهم إن بشارا أعمى ، وليس على الأعمى حرج !!،

        وفعلا عاد القوم للشكوى بعد أن طفح بهم الكيل مرة ثانية فقال لهم الوالد الحكيم!

        معتذرا عن فعلة إبنه :

        إن بشارا أعمى .. وكما تعرفون ليس على الأعمى حرج !..

        فقال أحدهم : عذر بُرد أقبح من ذنب بشار !!.

        أي إستهجن ذلك الأعرابي تذاكي الأب فى الربط بين عمى بشار وفحش لسانه !

        فذهب قوله مثلا .. وأصبح يقال لمن لا يحسن الإعتذار ، أو لمن يحاول

        المراوغة لتجنب الإعتذار " عذر أقبح من ذنب "

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




        إرتقاء

        تعليق


        • أَتْجَرُ مِنْ عَقْرَبٍ‏

          ويقال أيضاً ‏"‏أمْطَلُ من عَقْرَب‏"‏ وهذا من أمثال أهل المدينة، حكاه الزُّبير بن بَكَّار ‏.‏ وعقرب اسم تاجر من تجارها، قال الزبير‏:‏ وكان رَهْط أبي عَقْرب أكْثَرَ مَنْ هُنَاك تجارة، وأشدَّهم تسويفاً، حتى ضَرَبوا بِمَطْله المثلَ، فاتفق أنْ عاملَ الفضلَ بن عباس بن عُتْبة بن أبي لَهَب، وكان أشدَّ أهلِ زمانِهِ اقْتِضَاءً، فقال الناس‏:‏ ننظر الآنَ ما يصنعان، فلما حلَّ المالُ لزم الفضلُ بابَ عقرب، وشدّ ببابه حماراً له يسمى السَّحَاب، وقعد يقرأ على بابه القرآن، فأقام عقرب على المَطْل غيرَ مكترثٍ به، فعدل الفضلُ عن مُلاَزمة بابه إلى هِجاء عِرْضه، فمما سار عنه فيه قولُه‏:‏

          قد تَجَرَتْ في سُوقِنَا عقربٌ * لا مَرْحَباً بِالْعَقْرَبِ التاجِرَهْ

          كلُّ عدوٍّ يُتَّقَى مُقْبلاً * وعقربٌ يُخْشَى من الدَّابِرَهْ

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم

            خُذْ منْ جِذْعٍ مَا أعْطَاكَ

            جِذْعٌ : اسم رجل يقال له جِذْع بن عَمْرو الغَسَّاني

            وكانت غَسَّانُ تؤدِّي كلَّ سنة إلى ملك سَليح دينارين من كل رجل

            وكان الذي يَلِي ذلك سَبْطَة بن المنذر السَّليحي فجاء سَبْطة إلى جِذْع يسأله الدينارين

            فدخل جذع منزلَه ثم خرج مشتملا على سيفه فضرب به سَبْطة حتى بَرَد

            ثم قال :ــــ

            خُذْ من جِذْع ما أعطاك

            وامتنعت غَسَّان من هذه الإتاوة بعد ذلك

            يضرب في اغتنام ما يجود به البخيل

            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



            إرتقاء

            تعليق


            • بسم لاالله الرحمن الرحيم

              جُرُّوا لَه الخَطِيرَ مَا انْجَرَّ لكُمْ

              هذا المثل يروى عن عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه قاله : ــ

              في فلان كذا أورده أبو عبيد في كتابه

              الخَطِير : الزمامُ

              ومعنى المثل اتَّبِعُوه ما كان لكم فيه موضع اتباع

              يضرب في الحث على طلب السلامة ومداراة الناس

              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



              إرتقاء

              تعليق


              • لم أجد موضعا أسلمَََ منه

                بسم الله الرحمن الرحيم


                لم أجد موضعا أسلمَََ منه

                رأى حكيم رجلا يصوب نحو هدف ،وسهامه تذهب يمينا ويسارا ،فقعد الحكيم فى نفس الهدف ،فعُوتِبَ فى ذلك ؛فقال : لم أجد موضعا أسلمَََ منه !!!.

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة أبو يوسف مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  لم أجد موضعا أسلمَََ منه

                  رأى حكيم رجلا يصوب نحو هدف ،وسهامه تذهب يمينا ويسارا ،فقعد الحكيم فى نفس الهدف ،فعُوتِبَ فى ذلك ؛فقال : لم أجد موضعا أسلمَََ منه !!!.
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  ههههههههههههه

                  بارك الله فيك سيدي الفاضل و أستاذ فيصال والبسك ثوب العزة والسؤدد

                  لا غرابة أنه حكيم

                  ينتعش الزهر أستاذي الكريم بندى عطائك فينشر طيبا عطرا

                  نتوق لعطائك الخير

                  لك الشكر ودمت بكل الودّ والاحترام





                  إرتقاء

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم

                    الليرة الذهبية

                    قصة المثل

                    يُحكى أنَّ رجلاً ميسوراً ، كان له ولد وحيد ، بالغت أمُّهُ في تدليله ، حتى كبر ،

                    وأصبح شابَّاً ، لايتقن أيَّ عمل ، ولا يجيد سوى التسكع في الطرقات ،

                    معتمداً على المال الذي تمنحه إيَّاه أمُّهُ خفيةً ، ودون علم والده !

                    وذات صباح ، نادى الأب ولده ، وقال له : كبرت يابني ، وصرتَ شابَّاً قويَّاً ،

                    ويمكنك ، منذ اللحظة ، الاعتماد على نفسكَ ، وتحصيل قوتِكَ بِكَدِّكَ وعرق جبينك .

                    قال الابن محتجَّاً : - ولكنني لا أتقنُ أيَّ عملٍ ياأبي !

                    قال الأب : ـــ يمكنك أن تتعلَّم ، وعليكَ أن تذهب الآن إلى المدينة وتعمل

                    وإيَّاكَ أن تعود منها قبل أن تجمع ليرةً ذهبيةً ، وتحضرها إليَّ !

                    خرج الولد من البيت ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به أمُّه ، وأعطته ليرة ذهبية ، وطلبت منه أن يذهب إلى المدينة ،

                    ويعود منها في المساء ، ليقدِّم الليرة إلى والده ، ويدَّعي أنَّهُ حصل عليها بعمله وكَدِّ يده

                    وفعل الابن ماطلبت منه والدته ، وعاد مساءً يحمل الليرة الذهبية ، وقدَّمها لوالده قائلاً :

                    لقد عملتُ ، وتعبتُ كثيراً حتى حصلت على هذه الليرة . تفضل ياأبي !

                    تناول الأب الليرة ، وتأملها جيِّداً ثم ألقاها في النار المتأججة أمامه في الموقد ، وقال :

                    إنَّها ليست الليرة التي طلبتها منك . عليكَ أن تذهب غداً إلى المدينة ، وتحضر ليرةً أخرى غيرها .

                    سكتَ الولد ولم يتكلم أو يحتج على تصرُّف والده

                    وفي صباح اليوم الثاني ، خرج الولد يريد المدينة ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به أمه ، وأعطته ليرة ثانية ،

                    وقالت له :ـــ لا تعد سريعاً . امكث في المدينة يومين أو ثلاثة ، ثم أحضر الليرة وقدِّمها لوالدك .

                    أمتثل الولد لنصيحة امّه ، ثم عاد ، وقدَّم الليرة الذهبية لوالده

                    قائلاً :ـــ عانيتُ وتعذَّبتُ كثيراً ، حتى حصلتُ على هذه الليرة . تفضَّل ياأبي !

                    تناول الأب الليرة ، وتأملها ، ثم ألقى بها بين جمر الموقد قائلاً :- إنها ليست الليرة التي طلبتها منكَ ..

                    عليكَ أن تحضر غيرها يابني !

                    سكتَ الولد ، ولم يتكلم !

                    وفي صباح اليوم الثالث ، وقبل أن تستيقظ الأمُّ من نومها ، تسلل الابنُ من البيت ، وقصد المدينة ،

                    وغاب هناك شهراً بأكمله ، ثمَّ عاد يحمل ليرة ذهبية ، وقد أطبق عليها يده بحرص كبير

                    ، فقد تعب حقَّاً في تحصيلها ، وبذل من أجلها الكثير من العرق والجهد .

                    قدَّم الليرة إلى أبيه وهو يبتسم قائلاً :ـــ أقسم لكَ ياأبي أن هذه الليرة من كدِّ يميني وعَرَقِ جبيني ..

                    وقد عانيت الكثير في تحصيلها !

                    أمسك الأب الليرة الذهبية ، وهمَّ أن يُلقي بها في النار ، فهجم عليه الابنُ ،

                    وأمسكَ بيده ، ومنعه من إلقائها ، فضحك الأب ، وعانق ولده ، وقال :ــ

                    الآن صِرتَ رجلاً ، ويمكنك الاعتماد على نفسكَ يابني

                    فهذه الليرة هي حقَّاً ثمرة تعبكَ وجهدك ، لأنَّكَ خفتَ على ضياعها ،

                    بينما سَكَتَّ على ضياع الليرتين السابقتين ...

                    فَمَنْ جاءهُ المال بغير جهد ، هان عليه ضياع هذا المال

                    ودمتم بخير

                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                    إرتقاء

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      اقبض حسابك من دبش.

                      قصة المثل

                      يحكى ان تاجرا طيب القلب بسيطا لا يجيد الختل والالاعيب.

                      وكان له شريك يدعى دبش افندي، عرف بسعة الحيلة وفنون المكر والدهاء

                      ولما كان التاجر الاول اميا لا يحسن القراءة والكتابة ولا يحسن جدول الضرب ولا يحسن الجبر والهندسة

                      لهذه الاسباب كان التعامل يجري مع شريكه دبش أفندي


                      وذات يوم. وقد بيت دبش النية على الغدر بصاحبه

                      جمع كل ما يملك هو وصاحبه من مال،

                      واخبر صاحبه المسكين انه سيذهب الى الصين بتجارة تكسبهما مالا وفيرا،

                      لرخص ثمن الحرير الطبيعي هناك. فصدق شريكه

                      ولما طالت غيبة دبش وقد اختفى

                      وليس لصاحبه الطاقة ليسافر الى الصين ويستحصل امواله، من دبش هناك

                      جاء التجار يطالبون المسكين باموالهم، ويبدون زهدهم ببضاعة الحرير الطبيعي او الصناعي. فأجابهم:

                      ـ اذهبوا الى الصين واقبضوا حسابكم من دبش!

                      وذهب مثلا

                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




                      إرتقاء

                      تعليق


                      • صدق أهلك .

                        صدق أهلك .


                        أكل أبو الأسود الدؤلي وأكل معه أعرابي

                        فرأى له لَقما منكرا ، فقال له أبو الأسود : ما اسمك ؟

                        قال : لقمان . قال : صدق أهلك .

                        تعليق



                        • أصاب كبد الحقيقة

                          لماذا يقولون: فلان أصاب (كبد) الحقيقة؟ لماذا لا يقال مثلا: أصاب (قلب) الحقيقة؟
                          لان الكبد هو أكثر أجزاء الجسم حساسية وتلاحظ بأنه قدسبق كلمة الكبد كلمة(أصاب) وكان المحاربون قديما يلبسون الحديد على أجسادهم حتى يقيهم طعنات الحروب
                          إلا أنهم كانوا يزيدون الثقل في التحصين بمنطقة الكبد خوفا من الإصابة بهذا المكان الحساس فيفارق الإنسان الحياة بدقائق معدودة لا ن النزيف عندالجرح بالكبد لن يتوقف
                          فأتى التشبيه من هنا أصاب كبد الحقيقة أي أن قوله أتى على وجه الدقة والبيان.

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم

                            الذَّوْدُ إِلىَ الذَّوْدِ إِبِل‏.‏

                            قال ابن الأعرابي‏:‏

                            الذَّوْد لا يُوَحَّد، وقد يجمع أذودا، وهو اسم مؤنث يقع على قليل الإبل ولا يقع على الكثير،

                            وهو ما بين الثلاث إلى العشر إلى العشرين إلى الثلاثين ولا يجاوز ذلك‏.‏

                            يضرب في اجتماع القليل إلى القليل حتى يؤدي إلى الكثير‏

                            دمتم بخير

                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                            إرتقاء

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم

                              سَقَطَ العَشَاءُ بِهِ عَلَى سِرْحَانٍ

                              قصة المثل

                              قال الأصمعي‏:‏ ــ

                              أصلُه أن دابةً خرجت تطلب العشاء، فلقيها ذئب فأكلها،

                              وقال ابن الأعرابي‏:‏ ـــ

                              أصل هذا أن رجلا من غَنِىٍّ، يقال له سِرْحَان بن هزلة كان بطلاً فاتكا يتَقَّيه الناسُ،

                              فقال رجل يوماً‏:‏ والله لأرْعِيَنَّ إبلي هذا الوادي، ولا أخاف سرحان بن هزلة،

                              فورد بإبله ذلك الوادي، فوجد به سِرْحان وهَجَم عليه فقتله، وأخذ إبله،

                              وقال‏:‏ــ

                              أبلغ نَصيِحَةَ أن رَاعِيَ أَهْلِهَا ....... سَقَطَ العَشَاءُ بِهِ على سِرْحَانِ

                              سَقَطَ العَشَاء به على مقتمر ........ طَلْقِ الْيَدَيْنِ مُعَاوِدٍ لِطِعَانِ

                              يضرب هذا المثل

                              في طلب الحاجة يؤدّي صاحبها إلى التلف‏.‏

                              دمتم بخير

                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                              إرتقاء

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم

                                المثل

                                يجتمع في المثل ثلاث خصال:

                                إيجاز اللفظ وإصابة المعنى وحسن التشبيه

                                ويقول الفارابي:

                                ((المثل ما ترضاه العامة والخاصة في لفظه ومعناه

                                حتى ابتذلوه فيما بينهم، وفاهوا به في السراء والضراء،

                                فاستدرّوا به الممتنع من الدرّ، وتوصلوا به إلى المطالب القصية، وتفرجوا به من الكرب المكربة،

                                وهو من أبلغ الحكمة؛ لأن الناس لا يجتمعون على ناقص أو مقصّر في الجودة أو غير مبالغ في بلوغ المدى في النفاسة

                                ويقول ضبعون:

                                (المثل جملة من القول مقتضبة من أصلها، أو مرسلة بذاتها،

                                فتتسم بالقبول وتشتهر بالتداول،

                                فتنقل عما وردت فيه إلى كل ما يصح قصده بها من غير تغيير يلحقها فى لفظها،

                                وعما يوجبه الظاهر إلى أشباهه من المعانى، فلذلك تضرب، وإن جهلت أسبابها التى خرجت عليها



                                إرتقاء

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                                يعمل...
                                X