إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلنا نحبك يا رسول الله رغم أنف الحاقدين

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16



    إنا يا حبيب ، يا أغلى الرجال
    يامن حزت على المكارم وتفردت بالقيم ،
    يامن وصفك ربك ( وإنك لعلى خلق عظيم )
    إنا نشكو إلى الله حالنا وضعفنا وقلة حيلتنا ...
    إنا لنستحي من الله مما جنته أيدينا ،
    فلقد بلغت ذنوبنا عنان السماء ،
    لقد تغير حالنا بعدك ،
    أما بكى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما سمع
    ( ... اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي
    ورضيت لكم الإسلام دينا ... ) المائدة 3

    وعندما سأله الحبيب صلى الله عليه وسلم عن سبب بكائه
    قال رضي الله عنه :
    أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا فأما إذا كمل
    فإنه لم يكمل شئ إلا نقص
    فقال عليه الصلاة والسلام : صدقت .
    فما بالنا نحن ياأمير المؤمنين – لو رأيت أمة محمد
    وما وصلت إليه من الترف والركون إلى الدنيا ، والتعلق بحطامها ،
    هبطنا من الأوج إلى القاع فُسلط علينا الأعداء
    وأصبحنا لقمة سائغة لهم ، بل كرة يدحرجونها كما يريدون .
    إن هذه الأمة وصية على البشرية طالما
    تمسكت بذلك النهج الإلهي ،
    ومتى تخلت وحادت ردها الله عن مكان القيادة
    إلى مكان التابع في ذيل القافلة ،
    فمتى نعترف بأغلاطنا ، متى نبكي على خطايانا .



    ومع كل ذلك ، مهلاً
    فإن هذه الأمة ... أمة مصطفاة ...
    إنها الأمة التي رفعت علم التوحيد ...
    وحطمت شموخ الأكاسرة والقياصرة
    إنا فداك يارسول الله ...
    كلنا نحبك الملك والمملوك ، التقي والعاصي ، العربي والأعجمي ...
    ليرى الأعداء من هو محمد صلى الله عليه وسلم ،
    ومن هي أمته ، يوم ينقلبون إلى الله ،
    ( ... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) 277 الشعراء

    إن مناقبه لاتنقضي ولا تتسع لها السجلات ...
    إن فضائله جعلته شمساً لايلحقها أفــــول .

    أنت الإمام الذي نرجو شفاعته * * وأنت قـــدوتنا في حالك الظلم




    مهلاً يا أعداء الدين ، يا أعداء رسول الله
    غداً اليوم الموعود يوم لاريب فيه ستطيش فيه عقولكم ،
    وسيتبين لكم الحق ، سترون صاحب الشفاعة العظمى ،
    والحوض المورود ، والمقام المحمود .
    إن نصرته صلى الله عليه وسلم ، بامتلاء القلب بتوقيره ،
    والسمع والطاعة ، والسير على نهجه القويم .





    اللهم إني أمة ضعيفة ، وخلق من خلقك ،
    أتوسل إليك أن تجعل كلماتي هذه حجة لي لاحجة علىّ ،
    أتوسل إليك باسمك الأعظم الا تجعل محمداً صلى الله عليه وسلم
    خصيمي يوم القيامة ، اللهم اجزه خير ماجزيت نبياً عن أمته ،
    اللهم أوردنا حوضه ، وأرزقنا شفاعته ...
    اللهم عاملنا بما هو أنت أهل له ،
    ولاتعاملنا بما هو نحن أهل له ،
    إنك أهل التقوى وأهل المغفرة .


    تعليق


    • #17



      فإن من سنة الله فيمن يؤذي رسوله، صلى الله عليه وسلم،
      أنه إن لم يجاز في الدنيا بيد المسلمين،
      فإن الله سبحانه ينتقم منه ويكفيه إياه،
      والحوادث التي تشير إلى هذا في السيرة النبوية
      وبعد عهد النبوة كثيرة، وقد قال الله تعالى:
      (فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين
      إنا كفيناك المستهزئين) [الحجر:95].

      والقصة في سبب نزول الآية وإهلاك الله لهؤلاء المستهزئين
      واحدا واحدا معروفة قد ذكرها أهل السير والتفسير
      وهم على ما قيل نفر من رؤس قريش:
      منهم الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، والأسودان ابن
      المطلب وابن عبد يغوث، والحارث بن قيس.

      وقد كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر،
      وكلاهما لم يسلم،
      لكن قيصر أكرم كتاب النبي صلى الله عليه وسلم،
      وأكرم رسوله، فثبت ملكه.

      قال ابن تيمية في الصارم:
      "فيقال: إن الملك باق في ذريته إلى اليوم"،
      ولا يزال الملك يتوارث في بعض بلادهم.

      وأما كسرى فمزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
      واستهزأ برسول الله صلى الله عليه وسلم،
      فقتله الله بعد قليل ومزق ملكه كل ممزق،
      فلم يبق للأكاسرة ملك،
      وهذا والله أعلم تحقيق لقوله تعالى:
      (إن شانئك هو الأبتر) [الكوثر: 3]،
      فكل من شنأه وأبغضه وعاداه،
      فإن الله يقطع دابره ويمحق عينه وأثره،
      وقد قيل: إنها نزلت في العاص بن وائل،
      أو في عقبة بن أبي معيط، أو في كعب بن الأشرف،
      وجميعهم أخذوا أخذ عزيز مقتدر.




      وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
      "يقول الله تعالى من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة"
      فكيف بمن عادى الأنبياء؟

      يا ناطح الجبل العـالي ليثلـمه
      أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل

      إن من عقيدة أهل السنة أن من آذى الصحابة ولاسيما من تواتر
      فضله فإسلامه على شفا جرف هار، يجب ردعه وتأديبه،
      فكيف بمن آذى نبياً من الأنبياء،
      فكيف بمن آذى محمداً صلى الله عليه وسلم؟

      (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
      فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً)
      [الأحزاب:57].



      وإذا استقصيت قصص الأنبياء المذكورة في القرآن
      تجد أممهم إنما أهلكوا حين آذوا الأنبياء،
      وقابلوهم بقبيح القول أو العمل،
      وهكذا بنو إسرائيل إنما ضربت عليهم الذلة وباءوا بغضب من الله
      ولم يكن لهم نصير لقتلهم الأنبياء بغير حق،
      مضموماً إلى كفرهم كما ذكر الله ذلك في كتابه، فقال عز شأنه:

      (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ
      النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ
      ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ
      بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ)
      [آل عمران:112].

      فحري بمثل هذا المستهزء المستهتر أن يُتمثل له قول الأعشى:

      أَلَستَ مُنتَهِياً عَن نَحتِ أَثلَتِنا وَ لَستَ ضائِرَها ما أَطَّتِ الإِبِلُ
      كَناطِـحٍ صَخرَةً يَوماً لِيَفلِقَها فَلَم يَضِرها وَأَوهى قَرنَهُ الوَعِلُ
      لا تَقعُـدَنَّ وَقَد أَكَّلتَها حَطَباً تَعُوذُ مِـن شَرِّها يَوماً وَتَبتَهِلُ

      إن مجرد إخراج النبي رفع للأمان وإيذان بحلول العذاب،
      ولهذا قال الله تعالى:

      (وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا
      وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلاً)
      [الاسراء:76]،




      فإذا كان هذا جزاء الإخراج فكيف بالأذى والسخرية والاستهزاء؟
      لعلك لا تجد أحدا آذى نبيا من الأنبياء ثم لم يتب
      إلا ولابد أن تصيبه قارعة،
      وقد قال شيخ الإسلام بعد أن ذكر حديث
      أنس بن مالك رضي الله عنه، قال:

      كان رجل نصراني فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران
      وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فعاد نصرانيا
      وكان يقول لا يدري محمد إلا ما كتبت له
      فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض
      فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم
      نبشوا عن صاحبنا فألقوه،
      فحفروا له فأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا
      فأصبحوا وقد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه،
      وهذا حديث صحيح ثابت عند البخاري وغيره.

      تعليق


      • #18



        وقد قال أصدق القائلين سبحانه مبينا تكفله بكفاية شر هؤلاء:

        (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
        وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ
        النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * فَإِنْ
        آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ
        فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [البقرة: 136-137].

        فما أوسع البون بين أهل الإسلام الأتقياء الأنقياء الذين يؤمنون
        بجميع الرسل ويعظمونهم ويوقرونهم، وبين غيرهم الذين ناصبوا
        رسلهم العداء قديماً وحديثاً، وورثوه كابراً عن كابر.




        ولاشك أن ساسة الدول الذين يغضون الطرف عن سفهائهم
        الواقعين في أعراض الأنبياء ليسوا عن الذم بمعزل،
        فإن الله سبحانه تأذن بإهلاك المدن والقرى الظالمة،
        ولعل من أظلم الظلم الاعتداء على الأنبياء وتنقصهم،
        فإن ذلك يخالف التشريعات السماوية،
        كما أنه مخالف للنظم والقوانيين الوضعية الكافرة الأرضية.
        والدول الغربية إذا لم تقم العدل
        لم تبق من مقومات بقائها كثير أعمدة.

        ولعل وقيعة بعض الغربيين في النبي الكريم مشعر بتهالك
        حضارتهم وقرب زوالها، فإنهم ما تجرأوا ولا عدلوا إلى
        الانتقاص وأنواع الشتم إلاّ بعد أن فقدوا المنطق، وأعوزتهم
        الحجة، بل ظهرت عليهم حجة أهل الإسلام البالغة،
        وبراهين دينه الساطعة، فلم يجدوا ما يجاروها به غير الخروج
        إلى حد السب والشتم، تعبيراً عن حنقهم وما قام في نفوسهم تجاه
        المسلمين من المقت، وغفلوا أن هذا يعبر أيضاً عما قام في
        نفوسهم من عجز عن إظهار الحجة والبرهان، والرد بمنطق
        وعلم وإنصاف. فلما انهارت حضارتهم المعنوية أمام حضارة
        الإسلام عدلوا إلى السخرية والتنقص والشتم.




        وإنك لتعجب من دول يعتذر حكماؤها لسفهائها بحجة إتاحة
        الحريات، مع أن شأنهم مع من عادى السامية أو تنقصها يختلف!
        وحسبك أن تقرير الحريات الأمريكي الأخير أشاد بحادثة تحقيق
        وإدانة في الدنمارك لمعادات السامية، وببعض جهود الدولة في
        ذلك، ولامها في بعض التقصير –وفق رؤيتهم- وفي معرض ذلك
        عرض بالمسلمين، فضلاً عن تغافله عن حوادث السخرية
        بالإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم المتكررة هناك.

        ومن هنا يتبين أن مسألة الديمقراطية وقضية الحريات وقوانين
        الأمم المتحدة التي تزعم احترامها وحمايتها وبالأخص الدينية
        منها، أمور ذات معاير مختلفة عند القوم،
        والمعتبر عندهم فيها ما وافق اعتقادهم ودينهم وثقافتهم.


        وإذا تقرر هذا فليعلم أن من واجب المسلمين أن يذبوا عن عرض
        رسول الله بما أطاقوا قولاً وعملاً،
        وأن يسعوا في محاسبة الظالم وفي إنزال العقوبة التي يستحقها به،
        كما قال الله تعالى:
        (لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)
        [الفتح:9]،

        وقال: (إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ)
        [التوبة:40]،




        ومن المفارقات الظاهرة التي وقع فيها بعض المسلمين،
        تقصيرهم في الذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
        مع أنك ترى الموالد الحاشدة المكتظة بدعوى المحبة،
        فهل ياترى عبرت تلك الحشود التي ربما رمت غيرها بعدم محبته
        صلى الله عليه وسلم عن حبها بذبها عن رسولها صلى الله عليه وسلم؟
        وهل أنصف النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أولئك الذين
        يحاولون تصوير مسألة تنقصه –مجاملة للغرب-
        على أنها مسألة لاتنبغي لأنها من قبيل الحديث في الأموات؟
        هل هذا علاج صحيح للقضية؟
        وهل هذا هو حجمها عند المسلمين؟
        أرأيتم لو استهزأ بحاكم أو ملك أو رئيس،
        أوَ تبقي بعدها تلك الدولة المستهزؤ بحاكمها علاقة مع الدولة
        التي يُستهزؤ فيها تحت سمع وبصر الساسة باسم الحريات؟
        أويقبل مسلم أن تقطع دولة إسلامية علاقتها مع دولة غربية
        لأسباب يسيرة وقضايا هامشية ثم لا تحرك ساكنا
        تجاه السخرية بنبي الأمة صلى الله عليه وسلم؟




        لقد كان الذب عنه صلى الله عليه وسلم، ومجازاة المعتدي وردعه
        من هدي الصحابة والسلف الكرام،
        بالعمل والقول وربما بهما جميعاً،
        وكم جاد إنسان منهم بنفسه في سبيل ذلك،
        إلاّ أنه لايتوجب على المسلم أن يُعَرِّض نفسه للهلكة في سبيل ذلك،
        بل له في السكوت رخصة إذا لم تكن له بالإنكار طاقة،
        وفي خبر عمار –رضي الله عنه- في الإكراه
        ونزول قول الله تعالى:
        (إلاّ من أكره) الآية ما يشهد لهذا،
        وكذلك حديث جابر في قتل محمدُ بن مسلمة كعبَ بن الأشرف،
        فهو يشهد لهذا المعنى، وغيره مما هو معروف عند أهل العلم.


        ومن كان هذا شأنه فلا يقتله الأسى وليعلم أن الله منتقم لنبيه،
        وأن المجرم إذا تداركته فلتة من فلتات الدهر في الدنيا
        فلم تمض فيه سنة الله في أمثاله، فإن وراءه:
        يوم عبوس قمطرير شـره في الخلق منتشر عظيم الشان
        وحسبه من خزي الدنيا أن يهلك وألسنة المليار ومن ينسلون
        تلعنه إلى يوم الدين، فإن المسلمين قد ينسون أموراً كثيرة
        ويتجاهلون مثلها، ولكنهم لاينسون ولا يغفرون لمن أساء إلى
        نبيهم صلى الله عليه وسلم وإن تعلق بأستار الكعبة،
        وخاصة بعد موته صلى الله عليه وسلم وتاريخهم على هذا شاهد.





        هذا والله أسأل أن يعجل بالانتصار لنبيه صلى الله عليه وسلم،
        وأن يعز الإسلام وأهله إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير،
        وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

        تعليق


        • #19
          اختى الفاضله :

          اسمحى لى بالمرور مرات عديده على موضوعك ..
          موضوع فى قمة الصدق والعطاء ..

          اختى .فى طيات حديثك المميز والموثق من الكتاب والسنه .ذكرتى عبارة
          "
          كيف تجرأ علينا البغاث والجراثيم "
          اقول لك مما كسبت ايدينا ... وبقولى هذا لا أعمم لكن كما قلتى فاغلب الدول قدمت اعتذارات رسميه ...
          وتم قتل العشرات لقولهم نحن فداك يا رسول الله وان كانت بشكل سلمى وليس فوضوى ..
          وكأن النبى عليه افضل لصلاه والسلام ما هو سوى نبى لفئه معينه ..
          وعمم الخوف على الاغلب خوفا من انقطاع معونات دنيويه حقيره ..
          ونسينا وتجاهلنا يوما سنرجوا فيها شفاعة من هذا النبى الذى فرش لنا طريق الجنان ..
          لم يكل ولم يمل ليرفع كلمة الله ويعمل على انتشال امتنا من الظلمات الى النور ..
          واعطانا ما ان امتلكناه لن نضل بعده ابدا ....
          فالله ناصر نبيه بعز عزيز أو بذل ذليل ...
          ولا كلام يقال بعد ما تحدثتى عنه ..

          وهنئيا لهايدى بك اما وقدوه صالحه ..

          مشكوره اختى الفاضله ..وجزاك الله خيرا ..
          وثبت الله قلوبنا جميعا .

          وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..


          تعليق


          • #20




            الغالية
            علا الاسلام
            على الموضوع الجميل
            صلى الله علية وسلم
            هو سيدنا وحبيبنا وشفيعنا رسول الإنسانية والسلام والإسلام محمد بن عبد الله عليه أفضل صلاة وسلام ، اختصه الله تعالى بالشفاعة ، وأعطاه الكوثر ، وصلى الله تعالى عليه هو وملائكته : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)(الأحزاب/56) صلى الله عليك يا سيدي يا حبيب الله ، يا رسول الله ، يا ابن عبد الله ورسول الله .
            هو الداعية إلى الله ، الموصل لله في طريق الله ، هو المبلغ عن الله ، والمرشد إليه، والمبيّن لكتابه والمظهر لشريعته .
            بارك الله فيك
            تسلم يدك

            تعليق


            • #21
              أختى الغالية عناد الجروح
              أهلا و سهلا بكِ نورتينى يا الغالية
              و زينتى سطورى بردك الطيب الجميل
              و أسعدتينى بدعواتك الطيبة .. تقبل الله منكِ أختى الغالية
              لا حرمنى الله طلتك الحلوة
              شكرى و تقديرى واحترامى
              جزاك ربى خير الجزاء

              تعليق


              • #22
                أخى الفاضل و الفنان القدير ملك
                شرفتنى بتواجدك الغالى
                و أشرقت صفحتى بردك الطيب الجميل وبالصلوات البهية على خير البريه
                محمد عليه أفضل الصلاة و السلام
                كل الشكر و التقدير
                وجزاك ربى خير الجزاء وجعله فى موازين حسناتك

                تعليق


                • #23
                  حبيت ارد علي تكملة الموضوع

                  موضوع أكثر من رائع بارك الله فيكي
                  يارب انصر الاسلام و المسلمين
                  في كل مكان
                  يارب يوفقك دائما لفعل الخير
                  و يكون شفيعنا رسول الله يوم القيامة


                  تعليق


                  • #24
                    اللهم صل وسلم على محمد ...وبارك فى كل من يدافع عن سيرته العطره ..وكل من يتبع سنته ..فهذا أفضل طريق لنصرته صل الله عليه وسلم ...وسلمت يد كل من كتب فى هذا الموضوع

                    تعليق


                    • #25
                      بأبي و امي أنت يا حبيبي يا رسول الله
                      اللهم صلي على سيدنا محمد
                      جزاك الله خير اختي علا الاسلام
                      جعله الله في ميزان حسناتك

                      تعليق


                      • #26
                        الغالية جوهرة القلوب
                        أهلا و سهلا بكِ شرفتينى أختى الغالية
                        و أسعدنى مشاركتك الجميلة و ردك الطيب
                        جزيل الشكر لكِ
                        جزاكِ ربى خير الجزاء


                        تعليق


                        • #27
                          برتقالة الجميلة شرفتينى بتواجدك العطر
                          جزيل الشكر لك جزاكِ الله كل خير


                          تعليق


                          • #28
                            أختى الغالية أرواح
                            نورتينى يا الغلا
                            شكرا ردك الطيب الجميل
                            و دى و تقديرى
                            جزاكِ الله خير الجزاء


                            تعليق


                            • #29



                              إن أحداث التاريخ منذ بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه
                              ا الكثير من المواقف والأحداث التي تبين عاقبة من استهزأ
                              بالحبيب صلى الله عليه وسلم،
                              وتؤكد أن الله تعالى تكفل بالانتقام لنبيه صلى الله عليه وسلم
                              ، وكفاه ممن استهزأ به، وهذا ماض إلى قيام الساعة دائماً وأبداً؛
                              مصداقاً لقوله تعالى:
                              {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ} (الحجر:95).
                              قال العلامة السعدي في تفسيره لهذه الآية:
                              "وهذا وعْدٌ من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم أنْ لا يضره المستهزئون
                              ، وأنْ يكفيه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة، وقد فعل الله تعالى،
                              فإنَّه ما تظاهر أحدٌ بالاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم
                              إلا أهلكه الله وقتله شر قتلة".




                              وقصة كسرى وقيصر المشهورة مع
                              النبي صلى الله عليه وسلم جديرة بالتأمل،
                              فقد كتب إليهما النبي صلى الله عليه وسلم،
                              فامتنع كلاهما عن الإسلام،
                              لكن قيصر أكرم كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأكرم رسوله، فثبَّت الله ملكه،
                              وكسرى مزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
                              واستهزأ به، فقتله الله بعد قليل، ومزق ملكه كل ممزق،
                              ولم يبق للأكاسرة مُلك،
                              فكل من أبغض النبي صلى الله عليه وسلم وعاداه،
                              فإن الله يقطع دابره
                              ، ويمحق عينه وأثره، وهذا تحقيق وتصديق لقول الله تعالى:
                              {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ} (الكوثر:3) .



                              وينبغي أن يُعْلم أن كفاية الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ممن استهزأ
                              به أو آذاه ليست مقصورة على إهلاك هذا المعتدي بقارعة أو
                              نازلة، بل صور هذه الكفاية والحماية متنوعة متعددة،
                              قال الله تعالى:
                              {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} (المدثر:31)،
                              ولعل تتبع هذا الأمر يطول، غير أننا نكتفي بعرض عدة نماذج،
                              كفى الله فيها رسوله صلى الله عليه وسلم ممن آذاه
                              أو استهزأ به في حياته
                              ، وهذه بعض أسمائهم مع بيان حالهم ونهاية حياتهم:




                              أبو لهب
                              هو عبد العزى بن عبد المطلب: عم النبي صلى الله عليه وسلم،
                              كان من أشد الناس تكذيبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم،
                              وأكثرهم أذى له،
                              وهو القائل للنبي صلى الله عليه وسلم: "تبا لك! ألهذا جمعتنا؟!".

                              وكذلك كانت امرأته من أشد الناس عداوة للنبي صلى الله عليه وسلم،

                              وكانت تضع الشوك في طريقه، والقذر على بابه،
                              فلا عجب أن نزل فيهم قول الله تعالى:
                              {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ *
                              سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ *
                              فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ } (سورة المسد:1-5)،




                              وقد أخذ الله أبا لهب بمكة، إذ أصابه بمرض خبيث
                              يقال له : مرض العدسة،
                              وكان ذلك يوم هزيمة المشركين ببدر،
                              فجمع الله عليه البلاء والعذاب النفسي والبدني،
                              فمات شر ميتة.

                              ذكر الطبري في "تاريخه":
                              "أن العدسة قرحة كانت العرب تتشاءم بها،
                              ويرون أنها تعدي أشد العدوى،
                              فلما أصابت أبا لهب تباعد عنه بنوه،
                              وبقي بعد موته ثلاثاً، لا تقرب جنازته، ولا يحاول دفنه،
                              فلما خافوا السُّبَّةَ في تركه، حفروا له، ثم دفعوه بعود في حفرته،
                              وقذفوه بالحجارة من بعيد حتى واروه".

                              تعليق


                              • #30



                                أبو جهل عمرو بن هشام
                                وكنيته أبو الحكم،
                                وكناه المسلمون بأبي جهل؛ لخبثه وسوء أفعاله،
                                كان من أشد قريش عداوة للنبي صلى الله عليه وسلم،
                                وكم لاقى النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من إيذائه واستهزائه،
                                هلك ببدر، قتله ابنا عفراء
                                ـ شابان صغيران ـ واجتز رأسه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أحد المستضعفين من المسلمين، وذلك زيادة في إذلاله.




                                عقبة بن أبي معيط
                                من أشد الناس أذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم
                                وعداوة له وللمسلمين،
                                وهو الذي وضع سلا الجزور- جلد بعير مذبوح - بين كتفي
                                رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي عند الكعبة،
                                وضحك لذلك كفار قريش،
                                حتى جاءت فاطمة رضي الله عنها،
                                فأبعدته عن النبي صلى الله عليه وسلم،
                                فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال:
                                (اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش،
                                ثم تسمّي: اللهم عليك بعمرو بن هشام، وعتبة بن ربيعة،
                                وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف،
                                وعقبة بن أبي معيط، وعمارة بن الوليد.

                                قال ابن مسعود: فوالله لقد رأيتهم صرعى (قتلى) يوم بدر،
                                ثم سحبوا إلى القليب (البئر) - قليب بدر-
                                ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                                (وأتبع أصحاب القليب لعنة) رواه البخاري.
                                وقد هلك هذا الخبيث ـ عقبة بن أبي معيط ـ ببدر،
                                حيث أُسِر بها وقُتِل.



                                الأسود بن عبد يغوث
                                من المستهزئين بالرسول صلى الله عليه وسلم،
                                وكان إذا رأى فقراء المسلمين قال لأصحابه مستهزئاً:
                                هؤلاء ملوك الأرض الذين يرثون ملك كسرى.
                                وكان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم:
                                أما كُلِمتَ اليوم من السماء يا محمد؟!
                                وقد أصاب الله هذا الخبيث بقروح في رأسه فمات منها شر ميتة.




                                الحارث بن قيس السهمي
                                أحد المسيئين للنبي صلى الله عليه وسلم،
                                الذين ظلوا يؤذونه طول حياتهم،
                                وكان لشدة كفره وجهله يقول: غرَّ محمد أصحابه،
                                ووعدهم أن يحيوا بعد الموت.
                                وهلك هذا الكافر بالذبحة؛ إذ أكل حوتاً مملوحاً،
                                فلم يزل يشرب حتى مات،
                                وقد امتلأ رأسه قيحاً، فكانت موتته شر ميتة وأنكرها.

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                                يعمل...
                                X