ايه رأيكم نقرب أكتر من شخصية إيزابيل
من خلال حوار صحفى نشر لها
تعقيبا على احدى رواياتها
رواية الجزيرة تحت البحر
تعيش إيزابيل الليندي في كاليفورنيا
ولكن يتّسم عملها بنكهة مميزة.
تعجّ كتبها بشخصيات نسائية حيوية
مع نفحة من الواقعية الساحرة،
لكنّ قلّة من أعمالها تحولت إلى أفلام
مثل {بيت الأرواح} (The House of the Spirits)
و{الحب والظلال} (Of Love and Shadows).
بما أنها كاتبة ناشطة،
عاشت الليندي في أماكن عدة،
فكانت صحافية في تشيلي
ومنفية سياسية في فنزويلا،
وها قد وصلت الآن إلى الولايات المتحدة.
خلال هذه المسيرة ألّفت 17 كتاباً،
من بينها مذكرات مؤثرة أكملتها
حين كانت ابنتها بولا في حالة غيبوبة،
وكتاب «ابنة الحظ» (Daughter of Fortune)
الذي حقق أعلى المبيعات.
ستبقى أميركا الجنوبية عزيزة
على قلب الليندي دوماً،
فهي تصرّ على كتابة رواياتها باللغة الإسبانية،
لكن تنقل روايتها الأخيرة القراء إلى هايتي
في حقبة الاستعمار
تركز أولى التعليقات على
كتاب {الجزيرة تحت البحر}
(Island Beneath the Sea)
على وصف شخصية {زاريتي} بـ«المرأة القوية}.
غالباً ما يرسم أصحاب النفوذ مسار التاريخ،
لكن لا تتمتع {زاريتي} بالحرية.
فهي مستعبدة بسبب نسبة الدم الإفريقي
في عروقها ومكانتها كسلعة بشرية.
لماذا قررتِ جعل شابة مستعبدة بطلة قصتك؟
أنا مهووسة بالحرية، لا سيما حرية النساء.
تتعرض النساء لسوء المعاملة
والاغتصاب والاستغلال والبيع.
هنّ يمثّلن أفقر الفقراء.
يجب أن تكون المرأة قوية ومتّزنة
كي تتجاوز العقبات التي تعيق مصيرها.
هذه المعطيات تنتج قصة مدهشة!
غالبية الشخصيات النسائية التي أكتب عنها
تكون مستعبدة بطريقة أو بأخرى،
لكني لم أكتب عن أي عبدة حقيقية قبل «زاريتي».
قضيتها هي الأكثر تطرفاً.
لطالما نقلت كتبك القراء إلى أماكن متنوعة،
من بينها بلدك الأم تشيلي وموقعك الراهن
في منطقة خليج سان فرانسيسكو.
ما الذي دفعك إلى الكتابة عن هايتي
في حقبة الاستعمار في كتاب
«الجزيرة تحت البحر»؟
لم يخطر في بالي أنني سأكتب يوماً عن هايتي.
قصدتُ نيو أورليانز بضع مرات للقيام
بأبحاث لروايتي «زورو» (Zorro)
فوقعتُ في غرام المدينة بنكهتها الفرنسية
وثقافتها الإفريقية الأميركية.
قلتُ لنفسي إنني سأكتب يوماً قصة
تدور أحداثها في نيو أورليانز،
عن القراصنة على الأرجح. في خضم بحثي،
اكتشفتُ أن 10 آلاف لاجئ تقريباً قدموا
إلى لويزيانا سنة 1800 هرباً من ثورة العبيد
في مستعمرة سانتو دومينغو الفرنسية (أي هايتي اليوم).
أدهشني تاريخ الجزيرة ووضع العبيد المزري.
من خلال حوار صحفى نشر لها
تعقيبا على احدى رواياتها
رواية الجزيرة تحت البحر
تعيش إيزابيل الليندي في كاليفورنيا
ولكن يتّسم عملها بنكهة مميزة.
تعجّ كتبها بشخصيات نسائية حيوية
مع نفحة من الواقعية الساحرة،
لكنّ قلّة من أعمالها تحولت إلى أفلام
مثل {بيت الأرواح} (The House of the Spirits)
و{الحب والظلال} (Of Love and Shadows).
بما أنها كاتبة ناشطة،
عاشت الليندي في أماكن عدة،
فكانت صحافية في تشيلي
ومنفية سياسية في فنزويلا،
وها قد وصلت الآن إلى الولايات المتحدة.
خلال هذه المسيرة ألّفت 17 كتاباً،
من بينها مذكرات مؤثرة أكملتها
حين كانت ابنتها بولا في حالة غيبوبة،
وكتاب «ابنة الحظ» (Daughter of Fortune)
الذي حقق أعلى المبيعات.
ستبقى أميركا الجنوبية عزيزة
على قلب الليندي دوماً،
فهي تصرّ على كتابة رواياتها باللغة الإسبانية،
لكن تنقل روايتها الأخيرة القراء إلى هايتي
في حقبة الاستعمار
تركز أولى التعليقات على
كتاب {الجزيرة تحت البحر}
(Island Beneath the Sea)
على وصف شخصية {زاريتي} بـ«المرأة القوية}.
غالباً ما يرسم أصحاب النفوذ مسار التاريخ،
لكن لا تتمتع {زاريتي} بالحرية.
فهي مستعبدة بسبب نسبة الدم الإفريقي
في عروقها ومكانتها كسلعة بشرية.
لماذا قررتِ جعل شابة مستعبدة بطلة قصتك؟
أنا مهووسة بالحرية، لا سيما حرية النساء.
تتعرض النساء لسوء المعاملة
والاغتصاب والاستغلال والبيع.
هنّ يمثّلن أفقر الفقراء.
يجب أن تكون المرأة قوية ومتّزنة
كي تتجاوز العقبات التي تعيق مصيرها.
هذه المعطيات تنتج قصة مدهشة!
غالبية الشخصيات النسائية التي أكتب عنها
تكون مستعبدة بطريقة أو بأخرى،
لكني لم أكتب عن أي عبدة حقيقية قبل «زاريتي».
قضيتها هي الأكثر تطرفاً.
لطالما نقلت كتبك القراء إلى أماكن متنوعة،
من بينها بلدك الأم تشيلي وموقعك الراهن
في منطقة خليج سان فرانسيسكو.
ما الذي دفعك إلى الكتابة عن هايتي
في حقبة الاستعمار في كتاب
«الجزيرة تحت البحر»؟
لم يخطر في بالي أنني سأكتب يوماً عن هايتي.
قصدتُ نيو أورليانز بضع مرات للقيام
بأبحاث لروايتي «زورو» (Zorro)
فوقعتُ في غرام المدينة بنكهتها الفرنسية
وثقافتها الإفريقية الأميركية.
قلتُ لنفسي إنني سأكتب يوماً قصة
تدور أحداثها في نيو أورليانز،
عن القراصنة على الأرجح. في خضم بحثي،
اكتشفتُ أن 10 آلاف لاجئ تقريباً قدموا
إلى لويزيانا سنة 1800 هرباً من ثورة العبيد
في مستعمرة سانتو دومينغو الفرنسية (أي هايتي اليوم).
أدهشني تاريخ الجزيرة ووضع العبيد المزري.
تعليق