إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر اللبنانى وديع سعادة ملف كامل

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبدأ بموضوع شائك

    القصيدة النثرية و النقد

    عن رأيه فى مؤتمر قصيدة النثر في بيروت ؟
    يذكرنا بغياب النقد عن مواكبة هذه القصيدة،
    خصوصاً قصيدة ما بعد الستينات.
    فإذا كانت قصيدة النثر في الستينات حظيت

    ببعض جدّية النقد، فإن ما بعدها

    لم يحظ سوى بمقالات صحافية سريعة،
    وكأنَّ ناقد هذه القصيدة يؤدي وظيفة

    على عجل لكسب رزق،
    ثم يمضي مستعجلاً إلى شؤونه الخاصة.
    تخلَّف النقد "الحديث" كثيراً عن القصيدة

    الحديثة ولو أنكر النقّاد ذلك.
    فالنقد الذي رافق هذه القصيدة

    يمكن وضعه في خانتين فقط:
    نقد وظيفي مستعجل،
    ونقد الجديد بذهنية قديمة،

    وكلا النقدين يسيئان إلى هذه القصيدة،

    إذ ان النقد الأول يهمشها والنقد الثاني يلغيها

    : يهمشها النقد الوظيفي لأنه يرى فقط شبه

    ملامح من هذه القصيدة بسبب استعجاله

    والنظر إليها من بعيد،
    كمن يرى قطاراً عابراً

    ولا يرى وجوه ركابه ولا نفوسهم.

    والذهنية النقدية القديمة تلغي القصيدة الجديدة
    لأنها ـ ببساطة ـ لا ترى القطار و لا المسافرين فيه.

    لنضع الذهنية القديمة جانباً ونتحدث عن النقد "الجديد".

    فأين هذا النقد مما كُتب من شعر بعد الستينات؟

    وأي نقد عميق يُكتب اليوم عن

    الشعراء الجدد ورؤيتهم الشعرية الجديدة؟
    وأي نقد عن شعراء المهاجر؟
    يجب أن نعترف بأن النقد الشعري اليوم

    والنقد الأدبي عموماً ـ هو إما نقد سلفي،
    أو نقد وظيفي، أو نقد غرضي،
    أو نقد إلغائي...

    ويجب أن نعترف بأن كل ذلك ليس نقداً.
    يجب أن يعترف النقاد الجدد بأن

    القصيدة الجديدة حضرت لكن نقدهم غاب.

    النقد كشَّاف. أعني أن وظيفته كشف الجديد

    والمختلف، وليس تكريس المكَرَّس وحده.

    والنقد ليس وظيفة صحافية

    ولا وظيفة مصلحية ولا وظيفة كيدية...

    النقد دراسات، ورؤية في العمق،

    واحترام الاختلاف والنظر إليه من

    وجهة دراسية وليس من وجهة شخصية....



    لكن لِمَ لوم نقاد الشعر؟

    كل النقد العربي غائب وليس نقد الشعر وحده.
    كل النقد العربي غائب أو ممنوع:
    نقد المفاهيم، الماورائيات، السياسة، وغيرها

    فلماذا نقف متعجبين أمام غياب نقد الشعر،

    وهو آخر همّ لدى العرب
    ويؤكّد أنّ الشعرالحديث قد تخطّى ذاته
    عربيّاً أيضاً في مفاهيم جديدة ورؤى جديدة
    وأشكال جديدةوعليه فلا مسوّغ
    لمؤتمر يتناول قصيدة النثر بعد
    خمسين سنة من عمرها
    وكأنّها لا تزال في سنتها الأولى.
    ويقول سعادة بهذا الخصوص أنّ
    "المؤتمر الذي عُقِد في بيروت أعتبرُه
    مؤتمراً سلفيّاً مضى عليه الزمن.
    نحن في زمن آخر وفي شعر آخر

    تعليق


    • في مجموعاتك الشعرية أنتَ أبداً تنشد خلاصاً لا يأتي.
      هل تعتقد فعلاًَ أنّك بالشعر ممكن أن تنجو؟

      - قد يكون الشعر ورطة، وبالتأكيد هو ليس خلاصاً.
      أقصد ورطة التوهُّم بأنّه قد يحمل خلاصاً ما،
      خلاصاً ذاتيّاً للحظة فقط هي لحظة الكتابة.
      لم أذهب في وهمي يوماً إلى حدّ الإعتقاد
      بأنّ الشعر قد يكون خلاصاً للعالم
      إنّما كتبتُ دائماً من منطلق وهم خلاص ذاتي
      لحظوي أجمل ما فيه، ربّما،
      تبديد لحظات من الوقت. هكذا، بالكتابة،
      نحاول تحويل لحظات الزمن الثقيلة
      إلى لحظات أخفّ، لكي يعود بعد ذلك
      كلّ شيء كما كان ولكنْ مع شعور وهمي آخر
      هو شعور النصر على برهة من الزمن
      وبأنّنا صنعنا هذه البرهة كما نحن نريدها
      لا كما تريد هي أن تكون

      في مجموعتك "نصّ الغياب" قلتَ وداعاً للكتابة
      ورغم ذلك ما لبثتَ بعد سنتين أن أصدرتَ
      مجموعة "غبار" ثم "رتْق الهواء".
      أحقّاً كنتَ تفكّر بهجر الكتابة؟
      أم كنتَ تقارب الهزيمة في حدّها الأقصى
      من زاوية الإستسلام في حدّها الأقصى أيضاً

      - الوقت، الوقت. ماذا أفعل بالوقت؟
      هذا السؤال هو الذي، على الأرجح،
      أعادني إلى الكتابة. وهذه العودة كانت ربّما
      كما قلتَ أنتَ مقاربة الهزيمة في حدّها الأقصى
      من زاوية الإستسلام في حدّها الأقصى أيضاً.
      قلتُ سأهجر الكتابة وهجرتُها فعلاً زمناً ليس قصيراً.
      لكنّه كان زمناً ثقيلاً فقلتُ أبدّد منه لحظات
      بالكتابة فكتبتُ "رتْق الهواء"
      وبدأته بالقول: "إنّني أبدِّدُ الوقت".
      إذا كانت الهزيمة بلغتْ حدّها الأقصى
      فلماذا لا أستسلم لها إلى الحدّ الأقصى؟
      وهذا الحدّ الأقصى من الإستسلام
      كان بالنسبة إليّ العودة إلى الكتابة

      في أحدى الجلسات أبديتَ تذمّراً
      من دور النشر والتوزيع العربيّة،
      هل لهذا التذمّر علاقة مباشرة
      بمجموعتك رتْق الهواء

      دور النشر والتوزيع العربيّة هي دور تجاريّة
      همّها التجارة أوّلاً والتجارة أخيراً
      وليس بينهما حقوق الكاتب أو المعنويّات الأخرى.
      بالنسبة إلى "رتْق الهواء" أو مجموعاتي الأخرى
      أو أيّة مجموعة شعريّة لغيري لا يخرج
      الأمر عن هذا المفهوم، كما أنّ هذا المفهوم لا يقتصر على
      دار بعينها بل يشمل كلّ الدور العربيّة

      الهيئة العامّة للكتاب في مصر
      أعادتْ منذ سنة تقريباً نشر العديد
      من قصائدك في كتاب (310 صفحات)
      ضمن سلسلة "كتابات جديدة"،
      وجرى تشويه بعض القصائد
      مِنْ خلال اقتطاع أسطر ومفردات،
      فهل تمّ ذلك بالإتّفاق معك؟
      هل هو مقصّ الرقيب؟
      هل هي الرقابة الذاتيّة التي تفرضها على
      نفسها الهيئة العامّة للكتاب في مصر؟

      - خلال زيارتي القاهرة عام 2001
      جرى اتّفاق خطّي بيني وبين المسؤولة
      عن سلسلة "كتابات جديدة" الشاعرة سهير المصادفة
      وفي منزل الشاعر أحمد طه وبحضوره وشهادته.
      وتضمّن هذا الإتّفاق موافقتي على إعادة نشر
      ما تشاء الهيئة العامّة للكتاب من قصائدي
      ولكن بشرط أساسي هو "عدم حذف أو تغيير
      أي جملة أو أي كلمة" في هذه القصائد.
      لكنْ ما جرى أنّ جُمَلاً وكلمات حُذِفتْ
      من سياق أكثر مِنْ قصيدة ما جعل
      تلك القصائد مشوّهة فعلاً،
      الأمر الذي يسيء بالتأكيد إليّ وإلى شِعري.
      لا أعرف سبب الحذف والإلغاء،
      ربّما هي الأصوليّة الدينيّة في مصر
      التي دعت الهيئة العامّة للكتاب إلى اقتراف ذلك،
      لا سيّما أن معظم ما حُذِف يتضمّن كلمة "الله".
      ولذلك فإنّ شكري للهيئة العامّة للكتاب
      على اهتمامها بإعادة نشر شعري
      لا يمنعني مِنْ أنْ ألومها على عدم التقيّد
      بالإتفاق الذي جرى بيننا،
      إذْ كان عليها عدم نشر تلك القصائد
      إذا كانت لديها اعتبارات خاصّة،
      فذلك كان أفضل مِنْ نشرها مشوّهة.
      هذا على حد قوله

      تعليق


      • أتعتقد أنّه من الخطأ الزجّ باسم الشاعر المتنبّي
        في حمأة الجدل الذي لا نهاية له على ما يبدو
        بين أنواع الشعر وخصوصاً بين قصيدتي العامودي
        والتفعيلة من جهة وقصيدة النثر من جهة أخرى
        أو بين الكلاسيكيّة من جهة والحداثة من جهة أخرى؟

        - أعتقد أنّ الزجّ بالمتنبّي في هذا الجدل
        هو أكثر "خطأ" مِنْ عقد مؤتمر لقصيدة النثر،
        نحترم الماضي بالتأكيد،
        ولكنّنا لا نحترم إيقاف الزمن،
        فأنا أرى أنّ الشعر مثل أي شيء آخر
        هو للحاضر وللمستقبل وليس للتجميد
        في الماضي مثلما كان الشِعر الماضي
        ليس تجميداً لماضيه أيضاً

        البعض يهوى التصنيف شِعراً، فيقول:
        جيل الستينات وجيل السبعينات وجيل التسعينات ... إلخ.
        هل تؤمن بهذا التصنيف؟ ما الحكمة وراء هذا التصنيف؟
        أم الأمر مجرّد استسهال؟

        حتى لو افترضنا استخدام هذه التصنيفات
        لتحديد فترات زمنيّة للإنتاج الشعري،
        فإنّ هذا الإفتراض لا يصحّ لأنّ شعراء
        الستينات أو السبعينات مثلاً لم يتوقّف
        إنتاجهم في تلك العقود، ولذلك لا يجوز
        حصرهم في عقْد معيّن.
        كذلك هناك مِنْ "جيل التسعينات"
        مَنْ يكتب بذهنيّة "جيل الستينات"،
        ومِنْ "جيل الستينات" مَنْ يكتب بذهنيّة
        "جيل التسعينات" وهلمّ جرّاً ...
        إذن إنّها تصنيفات غير دقيقة،
        ولا تحمل صحّة تعابيرها

        ما هو تعريفك لمفردتي المعاصرة والحداثة؟
        وهل المعاصرة والحداثة هما في الزمن أم في الإبداع؟

        - قد أكون معاصراً، أي أعيش في هذا العصر،
        وذهنيّتي تنتمي إلى عصر آفل،
        فأنا لستُ حداثيّاً إذن ولو أنّني في عصر حديث.
        المعاصرة هي في الزمن،
        لكنّ الحداثة ليست زمنيّة بالتأكيد.
        كلّنا اليوم معاصرون، لكنّ الحداثيين قلائل بيننا

        هل يمكن فصل الأدب والفنّ عموماً عن السياسة؟
        وإذا لا، هل للإلتقاء بينهما حدود؟
        وإذا نعم، هل للإنفصال بينهما حدود؟.

        - الشعر سياسة أيضاً، بمعنى الرؤية
        إلى أمور الحياة والموقف منها ومفهوم الوجود
        على ما هو عليه وما يجب أن يكونه
        وبمعنى التمرّد والرفض ونقْد الحاضر
        واستشراف المستقبل ...
        هذه هي السياسة بمعناها السامي.
        والشِعر هو أعلى مستويات سمّوها.
        لذلك لا فصلَ بين السياسة والشِعر
        إذا كان الشعر بهذا السموّ السياسي،
        لكنْ إذا تدنّى الشِعر إلى مستوى السياسة المتدنية،
        لا يكون هو شِعراً سامياً، ولا السياسة كذلك

        تعليق


        • وصلنا لأخر محطة فى مشوارنا الطويل
          مجموعة من الصور
          للشاعر الكبير وديع سعادة
          نبدأ من شبطين


          1

          مع والدته

          3

          مع ميخائيل نعيمة و على مشرفة وجان لطوف

          تعليق


          • جارى اعادة رفع الصور 1

            مع سارجون بولس 2007

            1

            مع عباس بيضون وغثان العميدين و باسم حجار

            1

            بعض الصور فى القاهرة

            تعليق


            • بعض الصور العامة

              2

              فى أحد المعارض الفنية

              1

              صورة له مع حفيده

              1

              ما أحلى بيتك وبابك يا وديع
              منزله بشبطين و اخر زيارة له


              1

              ماذا بقي لديّ غير أن أقفل هذا الباب وأمضي؟

              تعليق


              • جارى اعادة رفع الصور 1

                رحلة في السيرة والحياة, رؤيا في الزمن الضائع

                في تلاوين الأحلام والذكريات


                كتبها قصائد حرة منسرحة على سجيتها

                خاض فيها معارك الوجود في المكان

                وفي الذاكرة, ذاكرة الرغبة وذاكرة المكان

                وذاكرة الخلاص وذاكرة السعادة


                وصولاً إلى التاريخ والحياة.




                يقول وديع سعادة
                كان يمكن قتل


                ذاكرة البحث عن الحياة


                وعيش الحياة نفسها


                كما هي من دون هواجس


                واختراع أوهام لتغييرها

                ولا ألوان لتجميلها

                ولا أطر لاحتوائها


                ولا مكابح لانجرافها الفظيع

                كان يمكن عيش


                طوفان الحياة بلذة فقط

                لكن الحفرعميقاً في العتمة

                “عميقاً” في الحفرة

                تعيش البذرة في الصمت

                الصمت ينميها


                ويبقى الشاعر في متاهة القصيدة

                يرسم عزلته ومرثيته وهمومه

                وصولاً إلى وهمه الذي هو السعادة


                فلنحتفظ بأوهامنا ولنزدها

                لنبحث عن وهم آخر كلما ضاع وهم

                الوهم نعمتنا




                دمتم بخير

                تحياتى

                تعليق


                • صباح السعادة مع
                  الجميلة اماني
                  ووديع سعادة
                  كعادتك متآلقة تحملين على عاتقكِ
                  اثراء ثقافتنا بكل جميل
                  سيرة ذاتية مشوقة
                  لشاعر جميل الكلمة
                  مُعبر عن حال الكثير منا
                  كانت مسيرة حياته نبعا
                  ومدادا لكلماته
                  دمتِ حبيبة قلبي
                  ودام فيض نبعك الصافي
                  مودتي وحبي

                  تعليق


                  • حبيبتى الغالية هالة
                    نورتى موضوعى
                    بجميل حضورك
                    و تشجيعك الجميل


                    وديع سعادة الذي يجالس العدم،
                    يكتب بذاتية على درجة من
                    الشفافية والتجلي،
                    إنه يحتفي بذاته مع الآخرين
                    وليس في المنفى الشخصي
                    بمعزل عنهم، فذاته الرهيفة
                    تذوب بين الكلمات
                    وهذه سمة من سمات
                    الكائن القادر على المكاشفة
                    فهو لا يخاف من الألم،
                    إنه كاتب أحاسيس لا موضوعات.

                    شكرا لكِ

                    تعليق


                    • مهندستنا الغالية الجميلة أمانى
                      سعدت جدا بموضوعك عن الشاعر اللبنانى وديع سعادة
                      فأنا لم أكن أعرفه أو أعرف أعماله
                      فشكرا لكِ غاليتى على تعريفك لنا به وبأعماله الجميلة
                      وكتاباته الجميلة وأقواله القيمة
                      دائما اختياراتك موفقة راقية ومجهودك كبير
                      لا حرمنا الله مشاركاتك الطيبة الهادفة المفيدة
                      جزيل الشكر لكِ
                      جزاك الله خير الجزاء

                      تعليق


                      • اختي العزيزة الغالية اماني
                        رحلت في بستان بحثك الثري بغزارة معانيه وصوره

                        عن الشاعر اللبناني وديع سعادة واستذكرت من خلاله سيرة حياة الأديب اللبناني الراحل ميخائيل نعيمه الذي ما زالت متعة مؤلفاته ماثلة في خاطري
                        فهما ابنا الضيعة اللبنانية والمعبران عن حياتها ومعاناة اهلها وان هذا العرض الممتع واللذيذ فكريا وفنيا قد تملكني بكل سطوره النابضة بالصدق والأمانة الثقافية فكان شاملا في نقله لمواطن النجاح والفشل في مسيرة الحياة وان عرض دواوين الشاعر
                        قد اضفى على البحث مزيدا من المتعة والفائدة شكرا على جهدك وجهادك في ميادين الكلمة النيرة والحرف المعطاء

                        تعليق


                        • انكِ لرائعه
                          فى هذا المجال
                          تأتى لنا بكل ما يخص الفنان
                          بشكل ممتع ومفيد
                          بارك الله فيكِ امانى الحبيبة
                          وفى مجهودك الرائع
                          تسلم ايدك حبيبتى

                          تعليق


                          • الغالية علا الاسلام
                            نورتى موضوعى
                            شكرا لك
                            وديع سعادة
                            شاعر مختلف له
                            فلسفته الخاصة التى
                            تظهر جلية فى كتاباته
                            له ايضا طقوسه الخاصة
                            فى الكتابة فهو يكتب
                            فى حديقة منزله اثناء النهار
                            فهو لا يستطيع الكتابة
                            فى الاماكن المغلقة


                            تعليق


                            • نص وديع سعادة يعتبر سيرة شعورية صريحة
                              حتى اللوعة التى يتحدث عنها
                              لا يستجلبها من فراغ بل من احساس حقيقى
                              ومن خبرات و واقع و حنين باتر لذلك الغائب
                              الذى يتقدس كلما تذكره أو حاول عابثا استعادته
                              أستاذنا الكبير
                              أستاذ جابر الخطاب
                              شرفت بمروركم الكريم
                              شكرا لك

                              تعليق


                              • 20/12/2014
                                جديد المبدع وديع سعادة
                                مجموعة متفرقة
                                اختار لها هذا الاسم

                                ريش في الريح
                                وديع سعادة

                                لا تطأْ على ظلّ
                                إنه نظرة نائمة.
                                ****
                                لا تأخذْ غصناً إلى موقد
                                إنه يد شجرة.
                                ****
                                التقطِ الورقةَ وأعِدْها إلى الغصن
                                إنها عين الشجرة.
                                ****
                                النجوم نظرات
                                انظرْ تَصِرْ نجمة.
                                ****
                                كلُّ هذه الرياح
                                ليست سوى
                                آهات بشر.
                                ****
                                للطريق التي لا تتوقّف عن المشي
                                بيت أيضاً
                                ولا تعرف كيف تفتح الباب.
                                ****
                                فقط لو عرفوا
                                أن دمعة واحدة تكفي
                                لغسل كل الأرض.
                                ****
                                ... وللطريق رئة أيضاً
                                امشِ عليها خفيفاً
                                لئلا تختنق.
                                ****
                                الذين يصرخون هناك
                                أفواههم هنا.
                                ****
                                قال لا تقتربْ من الماء
                                وغرِقَ.
                                ****
                                الغصون التي تهزُّها الريح لا تكون ترتجف
                                بل هي تلوّح
                                للغصون الأخرى.
                                ****
                                مهما كان هذا الحمْل ثقيلاً
                                يمكنك أيضاً أن تكون
                                نسمة.
                                ****
                                الأرض عمياء
                                اعطِها عيناً كي تراك.
                                ****
                                الذين قلتُ لهم وداعاً هناك
                                سبقوني إلى هنا.
                                ****
                                لا تطأْ على نملة
                                هل نسيتَ كم لعبتَ معها حين كنتَ طفلاً ؟
                                ****
                                لا تنظرْ إلى الفضاء كي ترى قمراً
                                ثمة قمرٌ آخر على الأرض:
                                عينكَ.
                                ****
                                أخفضْ رأسك قليلاً
                                إنْ أردتَ أن ترى الأرض.
                                ****
                                للدم لسان
                                كلُّ نقطة منه وهي تسقط تقول:
                                البشرية كلّها سقطت.
                                ****
                                حَمَلَ حياته مثل لعبة معطَّلة
                                أراد أن يعيدها إلى الحانوتي
                                ووقفَ العمرَ كله
                                أمام حانوت مقفل.
                                ****
                                تكلَّمتُ كثيراً
                                لكنَّ الصمت كان كنزي الوحيد.
                                ****
                                للأحلام قنّاصون كُثُر
                                لا تحلمْ
                                تَنْجُ.
                                ****
                                تبقى وحيداً
                                ولو بين جمهور.
                                ****
                                الذين بلا أقدام
                                حين تنظر إليهم بحبّ
                                يصيرون بأجنحة.
                                ****
                                كم كانت الأرض جميلة
                                لو انَّ كائناتها تقتات فقط من الهواء.
                                ****
                                قال: بلى، ثمة ماءٌ بعد في قعر البئر
                                ومات عطشاناً.
                                ****
                                كان حافياً
                                والطريق كلها مرسومة على لحم قدميه.
                                ****
                                لا أخال الأرض محمولةً إلا بكثافة الآهات.
                                ****
                                هل رأيتم سحلية في مكان ما ؟
                                إنها شقيقتي وقد أضعتُها حين كنا نلعب في الغابة .
                                ****
                                أقدامٌ أقدامٌ أقدام
                                وظِلٌّ على الرصيف
                                يحاول أن ينام .
                                ****
                                ثلوج ثلوج ثلوج
                                أظنُّها دموعاً قد تجمّدت .
                                ****
                                الطريقُ أيضاً
                                تسأل عن الطريق.
                                ****
                                لا تحلمْ بمحطَّة
                                مهما ركبتَ قطارات
                                تبقى في مكانك.
                                ****
                                ناديتُها كثيراً
                                ولم تأتِ
                                الحياة

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                                يعمل...
                                X