[]
[]ماذا نفعل بما ورثناه من كلمات؟ أين نضع[/]
[] كلَّ هؤلاء العجزة وبيتُنا لا يتَّسع حتى لنا؟
كيف نحفر المقبرة العظمى وأين؟
الأرض والفضاء مزدحمان بالأصوات. [/]
[]أين نحفر ولم يبقَ مكان؟ أم أنَّ علينا،[/]
[] بهذه الكلمات نفسها، أن نحفر المقابر للكلمات؟
كلماتٌ نحن خليطها، أطفالها، لقطاؤها.[/]
[] كيف نحفر لها القبر ولا ننام فيه؟ [/]
[]أم أن ذاك الكونَ الجميل،[/]
[] المرسومَ بريشة النسيم، [/]
شرطُ وجوده موتُنا؟
لتكن لنا إذن نعمةُ نسيان الجمال،
[]نعمة موت الأحلام.
[/]
[]الوقت يمرّ خفيفًا هكذا، بلا انتظار.
لتكن لنا نعمة اليأس، نعمة رضى الطيور المخذولة، [/]
[]العالية والبعيدة، النائية عن التطلّع إلى الوليمة. [/]
[]ليكن لنا جمال الفريسة،[/]
[] رضى العجز عن الإفتراس، [/]
[]مسحة الجمال الأخيرة للضحية،[/]
[] بسمةُ قبول الدم. لنقلِب المقاييس،[/]
[] فَنُقِمْ للنصر نَدْبًا وللهزيمة زغاريد.[/]
[] لنستهجنِ العادةَ التاريخية السمجة، [/]
[]افترارَ الثغر عن بسمةٍ وقتَ الفرح، [/]
[]جاعلين النقاطَ الساقطة من العيون علامةً للغبطة،[/]
[] شعارًا لمهرجان الانقلاب العظيم على التكوين.
نغيّر كيمياءَ الروح،
[/]
[]هذه التركيبة السيّئة التي أثبتت، [/]
[]على مدى التاريخ، أخطاءَ تكوينها.
نجعل الفشل هدفًا، الكسلَ إنجازًا،[/]
[] العملَ مضيعةً للوقت، [/]
[]العذاباتِ صديقات،
[/]
[]ورفضَ الحياة قمةَ عيش الحياة.
نقلب كيمياء الروح، فيتقلَّص عددُ الأعداء.
نحفر المقبرة العظمى، [/]
[]ونحتفل بمهرجان الإنقلاب العظيم على التكوين.
نقلب كيمياءنا إلى نبات،[/]
[] فيصير في داخلنا شجرٌ صامتٌ[/]
[] وعشبٌ رقيقٌ عوض الدم الصارخ واستفحال العروق. [/]
[]نقلبها جمادًا هذه الكيمياء،[/]
[] فيصير ثمة حجرٌ يمكن الجلوس عليه.
إننا نحوّل أنفسنا جمادًا!
[/]
[]أيُّ نصرٍ عظيمٍ هذا على شريعة التكوين!
برداءٍ عتيقٍ أَلفُّ الكلماتِ وآخذُها معي رفيقةَ الطريق.[/]
[] الرداءُ نفسه الذي حمله أبي،[/]
[] نفسه الذي حمله أجدادي.
أقول رفيقًا فيخرج من الرداء قاطعُ طريق،[/]
[] أقول فمًا فتخرج حبَّةُ جليد،
[/]
[]أقول سمكةً فتخرج أفعى، [/]
[]أقول قلبًا فيخرج قبر،[/]
[] أقول حلمًا فيتدلَّى مشنوق...
هل الكلمات، إذًا، دلالةُ نقيضها؟[/]
[] فقط رغبةُ قولٍ دفينة، [/]
[]ما أن تخرج حتى تصير فعلاً آخر، [/]
[]لا علاقة له بالقول ولا بالرغبة؟
هل كانت هذه الكلماتُ كائناتٍ حيَّةً ذات يوم،[/]
[]
ثم ماتت،[/]
[] ونحن اليوم لا نرى غيرَ طيفها، [/]
[]وما ننطق به هو فقط شبحُ روحها الهائمة؟
كيف زحفتْ هذه الأطياف،[/]
[]
عبر آلاف السنين،[/]
[] في الوحل و النار، كي تصلَ إليَّ و[/]
[] أعتقدَ أنها جاءت لكي تبني حياتي؟[/]
[] والآن، هل أنا الآن أتكلَّم موتًا أم حياةً؟ [/]
[]هل أنا حيٌّ ويخرج من فمي موت؟ [/]
[]أم ميّتٌ وما يخرج من فمي هو لثغ الحياة؟
بالحجارة القليلة التي في فمي أحاول أن أبنيَ حياةً [/]
[]بعدما رصفتُ أيامًا كثيرةً من الموت.[/]
[][/][/]
[]ماذا نفعل بما ورثناه من كلمات؟ أين نضع[/]
[] كلَّ هؤلاء العجزة وبيتُنا لا يتَّسع حتى لنا؟
كيف نحفر المقبرة العظمى وأين؟
الأرض والفضاء مزدحمان بالأصوات. [/]
[]أين نحفر ولم يبقَ مكان؟ أم أنَّ علينا،[/]
[] بهذه الكلمات نفسها، أن نحفر المقابر للكلمات؟
كلماتٌ نحن خليطها، أطفالها، لقطاؤها.[/]
[] كيف نحفر لها القبر ولا ننام فيه؟ [/]
[]أم أن ذاك الكونَ الجميل،[/]
[] المرسومَ بريشة النسيم، [/]
شرطُ وجوده موتُنا؟
لتكن لنا إذن نعمةُ نسيان الجمال،
[]نعمة موت الأحلام.
[/]
[]الوقت يمرّ خفيفًا هكذا، بلا انتظار.
لتكن لنا نعمة اليأس، نعمة رضى الطيور المخذولة، [/]
[]العالية والبعيدة، النائية عن التطلّع إلى الوليمة. [/]
[]ليكن لنا جمال الفريسة،[/]
[] رضى العجز عن الإفتراس، [/]
[]مسحة الجمال الأخيرة للضحية،[/]
[] بسمةُ قبول الدم. لنقلِب المقاييس،[/]
[] فَنُقِمْ للنصر نَدْبًا وللهزيمة زغاريد.[/]
[] لنستهجنِ العادةَ التاريخية السمجة، [/]
[]افترارَ الثغر عن بسمةٍ وقتَ الفرح، [/]
[]جاعلين النقاطَ الساقطة من العيون علامةً للغبطة،[/]
[] شعارًا لمهرجان الانقلاب العظيم على التكوين.
نغيّر كيمياءَ الروح،
[/]
[]هذه التركيبة السيّئة التي أثبتت، [/]
[]على مدى التاريخ، أخطاءَ تكوينها.
نجعل الفشل هدفًا، الكسلَ إنجازًا،[/]
[] العملَ مضيعةً للوقت، [/]
[]العذاباتِ صديقات،
[/]
[]ورفضَ الحياة قمةَ عيش الحياة.
نقلب كيمياء الروح، فيتقلَّص عددُ الأعداء.
نحفر المقبرة العظمى، [/]
[]ونحتفل بمهرجان الإنقلاب العظيم على التكوين.
نقلب كيمياءنا إلى نبات،[/]
[] فيصير في داخلنا شجرٌ صامتٌ[/]
[] وعشبٌ رقيقٌ عوض الدم الصارخ واستفحال العروق. [/]
[]نقلبها جمادًا هذه الكيمياء،[/]
[] فيصير ثمة حجرٌ يمكن الجلوس عليه.
إننا نحوّل أنفسنا جمادًا!
[/]
[]أيُّ نصرٍ عظيمٍ هذا على شريعة التكوين!
برداءٍ عتيقٍ أَلفُّ الكلماتِ وآخذُها معي رفيقةَ الطريق.[/]
[] الرداءُ نفسه الذي حمله أبي،[/]
[] نفسه الذي حمله أجدادي.
أقول رفيقًا فيخرج من الرداء قاطعُ طريق،[/]
[] أقول فمًا فتخرج حبَّةُ جليد،
[/]
[]أقول سمكةً فتخرج أفعى، [/]
[]أقول قلبًا فيخرج قبر،[/]
[] أقول حلمًا فيتدلَّى مشنوق...
هل الكلمات، إذًا، دلالةُ نقيضها؟[/]
[] فقط رغبةُ قولٍ دفينة، [/]
[]ما أن تخرج حتى تصير فعلاً آخر، [/]
[]لا علاقة له بالقول ولا بالرغبة؟
هل كانت هذه الكلماتُ كائناتٍ حيَّةً ذات يوم،[/]
[]
ثم ماتت،[/]
[] ونحن اليوم لا نرى غيرَ طيفها، [/]
[]وما ننطق به هو فقط شبحُ روحها الهائمة؟
كيف زحفتْ هذه الأطياف،[/]
[]
عبر آلاف السنين،[/]
[] في الوحل و النار، كي تصلَ إليَّ و[/]
[] أعتقدَ أنها جاءت لكي تبني حياتي؟[/]
[] والآن، هل أنا الآن أتكلَّم موتًا أم حياةً؟ [/]
[]هل أنا حيٌّ ويخرج من فمي موت؟ [/]
[]أم ميّتٌ وما يخرج من فمي هو لثغ الحياة؟
بالحجارة القليلة التي في فمي أحاول أن أبنيَ حياةً [/]
[]بعدما رصفتُ أيامًا كثيرةً من الموت.[/]
[][/][/]
تعليق