إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر اللبنانى وديع سعادة ملف كامل

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في البحر قشّة ؟
    لا تتشبّثْ بها
    لو خشبة
    ستغرق.
    ****
    من ترابه نبتت شجرة
    تشبهه حين كان فتىً .
    ****
    من ترابه نبتت زهرة
    تشبه عينه المغمضة .
    ****
    أرى عيوناً كثيرة
    في الأنهار .
    ****
    حين تنزل دمعةٌ في النهر
    تأخذ عينها معها .
    ****
    ارمِ السماءَ
    وَضَعِ الأرضَ في قلبك .
    ****
    الطير الذي حطَّ على رأسك ذات يوم
    لم يكن يريد سماء بل رفيقاً .
    ****
    كم هي صبورة
    الطريق التي مشت وحدها كلَّ هذه الأيام ** .
    ****
    يا أصدقائي البعيدين
    العصافير التي تأتي إلى شجرة أمام بيتي وتنظر إليَّ
    في عيونها شيء من نظراتكم ؟
    ****
    هناك هو هناك
    ولكن أين هنا ؟
    ****
    أسمعُ أصواتاً
    في العشب أيضاً .
    ****
    تكلَّمَ كثيراً
    لكنَّ الوحيد الذي رافقه طوال الطريق كان الصمت .
    ****
    أريد أن ألعب
    أمعقولٌ أن أجوب كلَّ هذه المدن وأبحث طوال العمر
    ولا أجد لعبة ؟!
    ****
    مللتُ من انتظاركَ
    يا رفيقي القديم يا شبيهي يا وديع أين ذهبتَ ؟
    ****
    حتى الصخر يصرخ
    والنسيم ينجرح
    من ريشة .
    ****
    فقط لو الهواء يعيد إليَّ
    الكلمةَ الأولى التي قلتُها
    للريح .
    ****
    مشى صامتاً
    لئلا يُثقل عبورَه
    الصوت .
    ****
    لم يقل وداعاً
    فقط
    رفع قليلاً إصبعه .

    ****
    الذي قتلوه ودفنوه
    لأنه أكل ثمرة
    نبتَ هيكله العظميّ
    وصار شجرة

    ****
    فقط لو عرفوا
    أن دمعة واحدة تكفي
    لغسل كل الأرض

    ****
    ينظر نحو حياته مثل حريق شبّ
    فجأة في نزهة

    تعليق


    • الشاعر وديع سعاده قرأت له البعض
      و لكن أن أتابع روائعه فى ملف كامل
      سيرته و أروع أشعاره و بهذا الاسلوب الممتع و الشيق
      فأكون فى قمة الامتنان لكِ و لجمال موضوعكِ
      سلم لنا الرائع وديع سعاده و سلمتِ لنا غاليتى
      دُمتِ بألف خير

      تعليق


      • حبيبتى الغالية
        نااانو
        تسلمى يارب
        ان شاء الله
        شخصية جديدة رائعة
        تحت الاعداد
        اتمنى ان استطيع
        تقديمها كما يليق بها
        و اتمنى ان تنال اعجابك
        نورتى موضوعى

        تعليق


        • موسوعة كبيرة للشاعر اللبناني وديع سعادة
          موضوع رائع شكرا لك

          تعليق


          • جديد وديع سعادة
            بقليل من الحطب
            بقليل من الدخان


            بقليل من الحطب
            أُحْيي الآن ذكرى الشجر
            ذكرى غابات كثيرة
            نبتت في ذاك الماضي في رأسي
            وكنتُ طيورها
            وحطَّابها
            والمشتعلين في مواقدها.
            شجرٌ أحاول الآن بقليل من الحطب إحياء ذكراه
            ذكرى طير ملوَّن حطَّ على غصن أمامي وطار
            ذكرى سُحْلية على صخرة
            ليتني استلقيتُ قربها قليلاً
            ذكرى ثمار حسبتُها أفئدةً
            وأفئدةٍ حسبتُها ثماراً وقطفتُها
            وإلى الآن لا أعرف ماذا أفعل
            بدم تلك الغصون.
            بقليل من الحطب المتبقّي في قلبي
            أُشعل سيجارة
            وأرى في دخانها رفاقي
            الذين ماتوا سكارى على الطرقات
            الذين عبروا النهر بلحظة
            واقتادوا اليابس في تجوالهم كي يكون لهم رفيق
            الذين نخزوا في عروقهم أخيلةً علَّ
            الدم الضجر في شرايينهم
            لا يبقى وحيداً في الليل الطويل
            رفاقي
            الذين في عيونهم طرقات
            وقطارات
            لا تتوقف في محطَّة
            الذين تركوا المفاتيح في الداخل
            وصفقوا الباب ومشوا
            وفي بحار نظراتهم وُلدت أسماك غريبة
            وصنَّارات
            رموها
            واصطادوا عيونهم.
            من الحطب المتبقّي من غابات ماضٍ بعيد
            أُشعل سيجارة
            وأُحاول أن أختبئ تحت دخانها
            وأُخبّئ معي موتى لا يُحْصون
            تحت دخان سيجارة أُخبّئ موتى
            وأُخبّئ أحياءً كي لا يموتوا
            أُحاول أن أطرد الموت
            بدخان.
            بالحطب المتبقّي
            بالدخان المتبقّي
            أُحْيي ذكرى شجر وناس
            تعانقوا
            وصاروا دخاناً.

            تعليق


            • شكرا لوجودك غاليتي نجمة
              سعيدة جدا باعجابك بموضوعي

              تعليق


              • شكرا لوجودك استاذنا الكبير استاذ ابو نيرة
                نورت موضوعي بحضورك الراقي

                تعليق


                • احدث حوار للكاتب وديع سعادة الى مجلة فن
                  اغسطس 2018
                  اجرت الحوار الشاعرة اليمنية
                  سماح الشغدري

                  مجرد مساحة جغرافية.
                  للشاعر اللبناني وديع سعادة
                  أكثر من اثنتي عشرة مجموعة شعرية
                  وهو أحد أبرز الشعراء الذين شكلوا
                  موجة جديدة لقصيدة النثر
                  منذ سبعينيات القرن الماضي
                  تخلّى عن الشعر الموزون،
                  وطوّر في تقنيات القصيدة
                  وتوسّع في المعجم الشعري
                  وأضاف عناصر ومفردات جديدة
                  لم تكن موجودة قبل ظهور
                  المدرسة اللبنانية الجديدة
                  بعد الخمسينات وما بعد ظهور مجلة شعر


                  مجلة فن :

                  غلبت على جميع أعمالك مناقشة
                  فكرة الموت والعزلة ورغبة عارمة
                  في استرداد الماضي، هل لعزلتك هذه
                  علاقة باسترجاع الماضي الذي كثيرًا
                  ما تحن إليه؟ أم أنها باب للتأمل وإدراك الذات ؟

                  سعادة :

                  لا أظن أن أعمالي تغلب عليها
                  رغبة استرداد الماضي
                  بقدر ما تغلب عليها رؤية الحاضر
                  واستشراف المستقبل بما يحملانه
                  من ألم وظلم ورجاء. وإذا كانت ثمة رغبة
                  في استرداد الماضي في شعري
                  فهي رغبة استرداد براءة طفولة أفلتْ.
                  أمّا بالنسبة إلى العزلة؛
                  فأعتقد أننا جميعنا في عزلة
                  ولو كنا بين جمهور. وليت هذه العزلة
                  تكون لنا جميعًا بابًا للتأمل وإدراك الذات.


                  مجلة فن :

                  في مجموعتك الشعرية
                  “تركيب آخر لحياة وديع سعادة”
                  ماهو العالم الذي أردت صنعه كإنسان وكشاعر ؟

                  سعادة :

                  أردتُ أن أصنع الحياة التي أحلم بها
                  لكنّ ذلك ليس سوى حلم ووهم


                  مجلة فن :

                  يقول أنسي الحاج إنه غامر بكتابة
                  قصيدة النثر لكسر القوالب السائدة،
                  وأنت مزقت قصائدك لتبحث عن فضاء أوسع
                  وأكثر حرية، هل نفهم من هذا أن
                  قصيدة النثر العربية
                  قد نمت بفعل حافز التمرد والتوق للحرية
                  ولا علاقة لها بتأثر بكتاب قصيدة
                  النثر الأوربيين والذين كتبوا
                  الشعر الحر في مرحلة مبكرة ؟

                  سعادة :

                  نعم مزّقتُ قصائدي العمودية،
                  وكتبت قصيدة النثر بحافز التمرد
                  والتوق إلى الحرية، وأعتقد أن كل شعر
                  هو تمرد وتوق إلى الحرية.
                  أنسي الحاج وشعراء مجلة “شعر”
                  كتبوا قصيدة النثر بالحافز ذاته،
                  وفي الوقت نفسه متأثرين بالشعر الغربي
                  وبنظرية سوزان برنار،
                  مركّزين في الدرجة الأولى على
                  الشكل لهذه القصيدة،
                  أما الذين أتوا بعدهم فنحوا
                  صوب الحداثة بمعناها الأشمل.

                  وديع سعادة :
                  الأمكنة كلها أصبحت منافي


                  مجلة فن :

                  قلت إن المكان ليس مساحة جغرافية
                  ولكنك حاولت أن تعوض رائحة تراب قريتك
                  بمزرعة صغيرة في بيتك باستراليا
                  كما أن الحنين والكتابة عن الوطن
                  والماضي تملأ معظم إعمالك
                  كيف تفسر هذا التشظي
                  -اذا جاز ان نسميه هكذا
                  بين قناعاتك ومشاعرك ؟ وهل النص الشعري
                  شكل لك وطنًا بديلاً ولو متخيلاً؟
                  بمعنى هل يمكن ترويض المكان باللغة ؟

                  سعادة :

                  أرى أن المكان هو مساحة داخلية
                  وليس مساحة خارجية. إنه في داخلنا
                  وليس في الخارج ونحمله معنا أينما ذهبنا
                  أما جغرافيًا، فلا أظن أن أحدًا
                  لا يزال يمكنه القول عن أي مكان جغرافي
                  إنه مكاني الحقيقي،ما يعني، على نحو ما
                  أن الأمكنة كلها أصبحت منافي.
                  المزرعة الصغيرة في بيتي في أستراليا
                  قد تكون التعويض الصغير، الافتراضي
                  عن المكان الغائب، أما الشعر فهو، بمعنى ما
                  التعويض المتخيَّل عن هذا المكان


                  مجلة فن :

                  بعد ما يقارب سنوات طويلة من الشعر
                  وسنوات طويلة من الغربة،
                  هل لا يزال “المساء بلا أخوة”؟
                  وهل لا يزال الضياع الجوهري والأصلي
                  الذي تحدث عنه صديقك
                  عيسى المخلوف مستمرًا لديك ؟

                  سعادة :

                  كان المساء بلا إخوة، ولا يزال.
                  ورغم السنين والتجارب والاغتراب
                  والعوالم واللغات، لا يزال الضياع.
                  ولا يزال الشعر بحثًا مستمرًا في ضياع مستمر.

                  وديع سعادة :

                  إذا كانت الرواية تتقدم على الشعر في الاستهلاك
                  فلا يعني ذلك أنها بالضرورة تتقدم عليه في الأدب


                  مجلة فن :

                  من يأخذ الآخر إلى النهاية أنت أم القصيدة ؟

                  سعادة :

                  القصيدة بالتأكيد. فللقصيدة كيان مستقلّ
                  وقد يكون أكثر استقلالاً وحرية من كاتبها


                  مجلة فن :

                  هل غيبت الرواية الشعر في ظل
                  هذا الإسهاب الكبير في نشر الرواية،
                  وهل نحن الآن في زمن الرواية أم الشعر؟
                  سعادة:
                  لا أرى هذا الزمن هو زمن الشعر
                  ولا زمن الرواية ولا زمن الأدب عمومًا.
                  وإذا كانت الرواية تتقدم على الشعر في الاستهلاك
                  فلا يعني ذلك أنها بالضرورة تتقدم عليه في الأدب.

                  وديع سعادة :

                  لا شك أن الديكتاتوريات يجب خلعها،
                  لكن للأسف ما حدث كان غير ذلك.


                  مجلة فن :

                  هل تتفق مع أدونيس
                  الذي يقول نريد تغيير المجتمع
                  قبل تغيير الأنظمة؟ وبماذا تفسر تمترس
                  أسماء كبيرة في الأدب خلف أنظمة
                  أبادت شعوبها وأدخلت بلدانها في متاهة الحروب
                  والصراعات تحت مبرر أن من خرجوا في 2011
                  في بلدان الربيع العربي هم من
                  قلبوا الطاولة على الجميع ؟

                  سعادة :

                  المشكلة في الثورات العربية
                  أنها انطلقت بمطالب محقة
                  لكنها استُغلّت فخلّفت دماء وتشرّدًا
                  وتهجيرًا وأنقاضًا وديكتاتوريات أخرى
                  لا شك أن الديكتاتوريات يجب خلعها
                  لكن للأسف ما حدث كان غير ذلك


                  مجلة فن :

                  ماهي الآليات التي يحتاجها المثقف العربي
                  ليقود فكرة بناء لا أن يُقاد نحو فكرة جاهزة؟
                  سعادة:
                  على المثقف أن يقف دائمًا موقف المدافع
                  عن الحرية والديموقراطية والحق والعيش الكريم
                  وأن يكون الناقد والمحاسب لأية سلطة
                  أو قوة تنتهك هذه القيم، وأن لا يحيد عن ذلك
                  مهما كانت المغريات.

                  مجلة فن :

                  هل الوعي السياسي مرتبط بالوعي في كتابة
                  الشعر خاصة وبقية الأجناس الأدبية عامة؟
                  وباعتقادك لماذا يتحول الشاعر إلى سياسي
                  ويكون تابعًا له بدلا من العكس ؟

                  سعادة :

                  الوعي السياسي مرتبط بالوعي الشعري،
                  لكن ذلك لا يعني أن يتحول الشاعر إلى سياسي
                  أو أن يكون تابعًا لأي سياسي
                  بل أن يبقى الناقد والمحاسب

                  تعليق


                  • ذهبت جائزة الأركانة العالمية للشعر
                    التي يمنحها سنويا بيت الشعر في المغرب
                    للشاعر اللبناني وديع سعادة
                    وتسلم سعادة الجائزة في دورتها الثالثة عشرة
                    خلال احتفال أقيم في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية،
                    يوم 8 فبراير 2019
                    في حضور عدد من الشعراء والكتاب والمثقفين.

                    وقال وزير الثقافة والاتصال المغربي
                    محمد الأعرج في الحفل،
                    إن تكريم وديع بهذه الجائزة
                    "هو تحية مغربية للشعرية اللبنانية
                    التي تبقى واحدة من أهم التجارب
                    المؤسسة لحداثة الشعر العربي".
                    وأضاف:
                    "مثلما كانت المجلات الشعرية منطلقات
                    للتجارب الإبداعية العربية الرائدة،
                    صارت الجوائز الشعرية الكبرى،
                    ومنها جائزة الأركانة،
                    تتويجا لهذه المنجزات الأدبية
                    والتراكمات الشعرية في المشهد العربي
                    خلال العقود الأخيرة".

                    وتكتسب الجائزة اسمها من
                    شجرة الأركانة،
                    وهي شجرة نادرة ومعمرة
                    تنبت في المغرب والمكسيك.

                    ومن بين الفائزين بها
                    في الدورات السابقة،
                    الفلسطيني محمود درويش
                    والعراقي سعدي يوسف
                    والبرتغالي نونو جوديس
                    والمغربي محمد بنطلحة.

                    وقال سعادة عقب تسلمه الجائزة:
                    "أفتخر بأني من الذين نالوا هذه الجائزة
                    التي أعتبرها جائزة مميزة،
                    لأنها تهتم بالشعر فيما الجوائز
                    الأدبية العربية الأخرى معظمها ينصب في
                    الرواية ويهمل الشعر".

                    تعليق

                    مواضيع تهمك

                    تقليص

                    المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                    المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                    المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                    المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                    المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                    يعمل...
                    X