إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روبابيكيا منوعات وقصص قصيرة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16








    ما هى الكراكيب بالضبط ؟
    ***************
    يُعَرّف قاموس أكسفورد الإنجليزي كلمة كراكيب "Clutter"،
    بأنها مجموعة من الأشياء المزدحمة وغير مرتبة،
    ولكنه يصف الكراكيب من الناحية المادية فقط.

    ولكن في تعريفات أخرى للكراكيب،
    فهناك أربع أنواع من الكراكيب:



    • أشياء لا تستخدمها ولا تحبها.
    • أشياء غير مرتبة أو في حالة فوضى.
    • أشياء كثيرة في مساحة صغيرة.
    • أي شئ غير مكتمل.





    والكراكيب مادية ومعنوية:




    فأما الكراكيب المادية كما صنفتها(ستون) مؤلفة الكتاب :
    ********************************

    1- الكراكيب الشخصية:
    ***************
    بنظرة متأنية لخزانة الملابس والأحذية
    نعرف أن لدينا كمية هائلة من الملابس والأحذية لنا ولأولادنا
    ربما اشتريناها كنوع من متعة الشراء أو وهم الاحتياج إليها،
    لكنها في الحقيقة مرت عليها شهور أو سنوات من دون أن
    نستخدمها، أو أننا استخدمناها لفترة قصيرة ثم مللنا منها،
    أو لم تعد صالحة للاستعمال بحكم المرحلة العمرية
    أو تغير شكل الجسم أو تغيرات الموديلات أو أي سبب آخر
    ومع ذلك نحتفظ بها مكدسة في الدولاب من دون أن نفكر في
    إعطائها لأحد الأقارب أو الجيران أو التبرع بها للجمعيات
    الخيرية حتى يستفيد بها من هو أشد احتياجا منا،
    وفي الوقت نفسه تترك مساحة خالية لأشياء أخرى.



    2. كراكيب الورق:
    ************
    مثل الكتب والمجلات والجرائد والقصاصات،
    فالبعض لديه هوس شرائها أو الاحتفاظ بها
    على أمل قراءتها في ما بعد،
    لكن الحقيقة أنها تظل مكومة على الأرفف،
    أو مهملة في مكان ما دون الاقتراب منها شهورا وربما سنين،
    ومن دون أي تنظيم أو ترتيب،
    وعدم السماح لأي أحد بالمساس بها
    كأن محاولة التخلص منها هو تهديد قوي للذات!






    3.التذكارات العاطفية:
    *************
    مثل كروت الزفاف وأعياد الميلاد والعام الجديد
    والمدونات والإمساكية والصور وتذاكر السينما
    والهدايا وكتب المدرسة القديمة وبطاقات أرسلها لنا الآخرون،
    وغيرها من الأشياء التي تحتاج منا مراجعة لنحتفظ بما هو غالٍ
    بالفعل علينا ويذكرنا بمواقف وأشياء جميلة وإيجابية وتنظيمها
    وترتيبها بطريقة أفضل، والتخلص مما هو حيادي أو يعيد إلينا
    ذكريات مؤلمة، أو نتيجة الإحساس بالذنب فقط.
    فالتحرر من هذه الأشياء يساعدنا على
    تجدد الحياة وفتح نافذة جديدة للأمل.



    4.الكراكيب الالكترونية:
    ***************
    إن الشخص غير المرتب في منزله أو حياته أو شخصيته،
    ينسحب هذا الأمر تلقائيا على الكمبيوتر الخاص به،
    فنجده يحتفظ بكل شيء بغض النظر عن أهميته،
    بل وأكثر من نسخة للشيء الواحد،
    ويكتظ صندوق الرسائل الالكترونية مثلاً
    بكثير من الرسائل غير المرغوب فيها.
    إضافة إلى الأسطوانات التالفة أو غير المستخدمة،
    ومع ذلك لا يكلفون أنفسهم عناء الترتيب والتخلص من هذه
    الكراكيب إلا بعد أن تصلهم رسائل تنبيه
    أو يتعطل الجهاز عن العمل،
    في حين أن الأمر ليس صعبا ولا يستغرق دقائق
    ليترك لنا إحساسا بالراحة وسهولة الوصول الى ما نريده.



    5.الكراكيب المكتبية:
    *************
    تخلو معظم المكاتب سواء في العمل أو المنزل من مساحة فارغة
    تمكن أصحابها من العمل بارتياح وترتيب،
    فكلها مليئة بالأدوات المكتبية والملفات والأوراق والكمبيوتر
    والتلفون، من دون الالتفات إلى تنظيمها ووضع كل شيء في
    مكانه، علما بأن معظم الدراسات تؤكد أن المكتب المنظم
    يزيد الإنتاجية والإبداع والشعور بالرضا عن العمل
    واتساع الأفق المهني وزيادة الأفكار الإيجابية.



    6.الكراكيب المتنوعة:
    *************
    يحتفظ أغلب الناس بألعاب الأطفال والأدوات الرياضية القديمة،
    التي لم تعد صالحة للاستعمال، أو سماعات الأذن والأجهزة
    الكهربائية وقطع غيار السيارات التالفة، والقطع المعدنية
    والأدوات المنزلية والأثاث، والكراتين والعلب والبرطمانات
    والزجاجات الفارغة، وأشياء أخرى بغرض تصليحها أو بيعها
    أو أشياء موروثة من العائلة، علاوة على الكراكيب التي يخزنها
    شريك الحياة أو الأطفال، وغيرها من الأشياء التي لا نمتلك
    تجاهها موقفا حاسما، بل نكتفي بتركها مهملة في ركن بعيد
    من البيت أو في السرداب أو فوق سطح المنزل.






    2- وأما الكراكيب المعنوية:
    ****************
    فهى تشمل
    الكراكيب النفسية والروحية:
    ***************
    قد يستغرب البعض حين يكتشف أن نفسه وروحه فيها كثير
    من الكراكيب التي تسبب له الإزعاجات الغامضة،
    التي تحدث نتيجة السمات النفسية السلبية التي
    اكتسبها معظم الناس مثل:
    ***************
    ـ الضيق والقلق والخوف من المستقبل
    ــ الإشاعات والنميمة والنقد اللاذع للآخرين
    وعدم احترام خصوصيتهم.
    ــ الشكوى الدائمة سواء من المرض أو الحياة الزوجية
    ومشكلات الأولاد.



    ــ الثرثرة العقلية، فالإنسان العادي تدور في رأسه حوالي 60
    ألف فكرة يوميا، 95% منها مكررة وغير مجدية.
    ــ العلاقات الإنسانية غير المريحة والأصدقاء
    أو الشركاء السلبيين والمتشائمين.
    ــ العلاقات الروحية المضطربة والأحاسيس السلبية تجاه القدر
    وما يمنحه لنا، والإحساس الدائم بعدم الرضا والاكتفاء.









    نتابع

    تعليق


    • #17









      كيف تتخلص من الكراكيب :
      ****************
      لا تكن مجنونا بجمع الأشياء
      إن الحياة في تغير مستمر،
      لذلك عليك أن تستمتع بالأشياء التي يمنحها لك القدر،
      وعندما يحين الوقت لكي تتخلى عنها
      عليك أن تفعل ذلك من دون تردد،
      لأننا جميعا مجرد حراس للأشياء لفترة ما،
      لكننا لن نحتفظ بها للأبد سواء بإرادتنا أم رغما عنا،
      لذا علينا أن نعتاد التخلي عن بعض الأشياء
      خصوصا غير المهمة التي تمثل عبئا علينا.
      معظم البشر يخافون التخلي عن الأشياء
      خشية الشعور بالندم أو العناء من دونها
      رغم محبتهم للتغيير والتجديد في حياتهم،
      لكن من المهم أن نعرف أن الاحتفاظ بالأشياء بدافع الخوف،
      يمنع فرصة التجدد وتدفق الطاقة الإيجابية في المكان.
      ***

      من أهم الأشياء التي تجب مراعاتها عند البدء
      في التخلص من الكراكيب، هو تحديد مكانها
      حتى تعرف تأثيرها السلبي في حياتك
      وتلاحظ الفرق بعد التخلص من الأشياء المتراكمة،
      والتى كانت تؤثر بشدة فى تحقيق أحلامك
      فى كل جوانب الحياة .
      ***



      لا تفكري في كل الأماكن التي تحتاج ترتيب في نفس الوقت ..
      التفكير في عدة أشياء يشل قدرة المخ على التركيز
      لايجاد حلول مناسبة ..
      فكري في أكثر مكان واضح
      و بعد الإنتهاء منه ابدأي بالآخر.
      ***

      يُعد البدء في التخلص من الكراكيب المرحلة الأصعب،
      عليك أن تتهيأ لها نفسيا وتحفز نفسك إيجابيا،
      ثم قم بعمل قائمة بالأماكن التي تتجمع فيها الأشياء،
      وابدأ بالمناطق الصغيرة وعندما تشعر بالنجاح سوف
      يدفعك ذلك ويشجعك على الاستمرار إلى المناطق الأكثر تكدساً.
      * * *



      جهز صناديق أو أكياسا كبيرة لتضع في
      كل منها مجموعة من الأشياء حسب تصنيفك لها،
      مثلا اجعل صندوقا للنفايات تضع فيه
      كل مالا تحتاج إليه وقررت أن تتخلص منه نهائياً.
      وآخر للأشياء التي تحتاج إلى تصليح،
      وثالث لما تريد أن تهديه لبعض الأقارب
      أو الأصحاب أو الجمعيات الخيرية،
      ورابع للأشياء التي تحتاج منك إلى قرار بعد فترة، وهكذا.
      * * *
      من الممكن أن تنظم عملية الفرز هذه
      على أساس إجابتك عن بعض الأسئلة مثل:
      هل يزيد هذا الشيء من طاقتي الإيجابية
      عندما أنظر إليه أو أفكر فيه؟
      هل أحب هذا الشيء بالفعل؟
      هل ذلك الشيء مفيد؟
      * * *



      الاعتياد على النظام يجعلك إنسانا حرا ومتفائلا
      ولا تهدر كثيرا من وقتك وجهدك في أشياء تافهة،
      فمثلا من أغرب المواقف أن تضطر كل يوم للبحث
      عن نظارتك أو مفاتيحك أو محفظتك،
      لكنك إذا خصصت مكانا محددا لكل هذه الأشياء
      فسيمكنك بسهولة الوصول إليها من دون عناء.
      * * *
      ضع الأوراق المهمة والرسمية مثل الإيصالات أو شهادات الميلاد
      وجوازات السفر والشهادات الدراسية، وغيرها في ملفات مصنفة
      والصق عليها ورقة تشير إلى ما بداخلها.
      كذلك خزانات مخصصة للملابس التي لا تستخدمها حاليا
      أو الأشياء التي تأخذها معك إلى الشاليه في الصيف،
      أو تلك التي تستعملها فقط أثناء سفرك،
      ورتبها بطريقة معينة لفترة تتأكد أنك ستستخدمها خلالها
      حتى تمنع تراكم الطاقة السلبية في أماكن التخزين.
      * * *



      في حياتك اليومية وعلاقتك الإنسانية،
      عليك أن تراجع نفسك وتكتشف مصدر الطاقة السلبية لديك،
      وتقلل من سلوكك المرهق والمزعج لك وللآخرين،
      فاتساق الإنسان مع نفسه وتناغمه الروحي ينعكسان
      على مكانته الوظيفية وعلاقته بنفسه والآخرين،
      كما يمكنك أن تراجع هذه العلاقات
      وتحيد السلبي منها والمتشائم والمزعج وغير المساند لك
      حتى تقلل من الشحنة الانفعالية السلبية التي تتلقاها منهم كل يوم،
      فما نحن إلا مجموع علاقاتنا بالمكان والأشياء والأشخاص،
      فهذا هو ما يشكل شخصيتنا..
      إما إلى الأفضل.. وإما إلى الأسوأ.
      ***

      ترتكز طاقة كل وجه من أوجه حياتك
      في محيط الفراغ الذي تعيش فيه،
      لذلك فإن تخلصك من الكراكيب الموجودة لديك
      يمكن أن يُغَيَرّ من وجودك ككل.
      وإن السبب وراء اعتبار التخلص من الكراكيب وسيلة فعالة جداً،
      هي حدوث تغييرات فعالة في عالمك الداخلي..
      بمجرد قيامك بترتيب عالمك الداخلي..
      إن كل شئ حولك، وخاصة محيط منزلك،
      يعكس ذاتك الداخلية؛
      فأنت عندما تُغَيَرّ شيئاً في منزلك،
      فإن ذلك يفتح المجال لحدوث أشياء جديدة في حياتك،
      يخلق تناغماً أكثر في حياتك،
      كما يخلق مساحة لفرصة جديدة رائعة يمكن أن تأتى إليك.
      لا تتردد في البدء










      نتابع

      تعليق


      • #18





        وحش الكراكيب
        **********
        الكراكيب تدخل حياتنا كورقة صغيرة متروكة على منضدة
        فى غرفتك، وشيئا فشيئاً، وقبل حتى أن تأخذى بالك،
        تتحول إلى جبال من الأوراق وتتغلغل داخل الأدراج
        و تظل تطاردك كالوحش الجاسر فى جميع أنحاء المنزل!




        كيف يحدث هذا؟
        عدم التعامل المباشر مع المشكلة وهى ما زالت بسيطة وصغيرة
        يحولها إلى مشكلة كبيرة يصعب حلها و يطول وقت التعامل معها.
        مع إحساسنا بأننا إذا تخلصنا من هذا الشىء الآن
        ربما نحتاجه بعد ذلك ونندم على التخلص منه.

        وقد يكون السبب حب التعلق بالأشياء حتى لو لم نستخدمها.
        أو يكون بسبب التعب أو عدم اتخاذ القرار
        بشأن المكان الملائم لحفظ الأشياء.
        أيا كان السبب فلن يمر وقت طويل قبل أن تتحول الكراكيب
        لديك إلى وحش كبير يصعب السيطرة عليه إذا لم تستعدى
        جيدا بتحضير المصيدة الملائمة له.




        1- خذى القرار وابدأى العمل

        أول وأهم خطوة هى أن تقتنعى من داخلك بأنه حان الوقت
        للتخلص من تلك الكراكيب قبل أن تدمر حياتك
        وتبدأى العمل فعليا على ذلك.
        وعندها فقط ستستطيعين التخلص مما لا تحتاجين بدم بارد!

        2- صنفى الأغراض
        صنفى الاشياء إلى ثلاث أنواع:
        النوع الأول: أشياء أستعملها. أحبها أو مفيدة.
        النوع الثانى: أشياء لا أستعملها ولا أحبها.
        النوع الثالث: أشياء لا أستعملها ولكن أحبها.
        (يجب أن تبذلى جهدك لتكون هذه هى أقل مجموعة)




        3- نفذى العمل
        *النوع الأول
        حددى الأماكن التى سيخزن فيها
        و استمتعى باستعمالك لها
        ولكن أعيدى كل غرض الى مكانه بعد الاستعمال.

        *النوع الثانى
        تخلصى منه بالتأكيد
        إما بالقائة فى القمامة إذا كان لا يصلح
        أو التبرع به لمن قد تنفعه.




        *بالنسبة للنوع الثالث
        فيجب تحديد الكمية التى يجب الاحتفاظ بها
        فقط من أجل المشاعر الشخصية
        كالخطابات القديمة أو كروت المعايدة
        أو بطاقات الأطفال وأعمالهم الفنية.
        يمكنك وضع مثل هذه الأنواع فى مكان خاص
        كعلبة مغلقة بعيدا عن الأنظار
        ولكن حددى المكان بحيث لا تزيد عنه.
        وبعد عام يمكنك التخلص منها
        إذا لم تشعرى بوحشة تجاهها طوال هذه الفترة.




        يمكنك التحكم فى وحش الكراكيب فقط عندما تتكون
        لديك فكرة
        التنظيم وكيفية تنفيذ القواعد التنظيمية
        ثم الرغبة والتشجيع على العمل.


        ودائما ضعى النتيجة النهائية أو الهدف أمامك:
        بيت بسيط منظم لا يحتوى على كراكيب متناثرة
        أو تملأ دواليبه العديد من الاشياء الغير مستخدمه،
        سهل ايجاد الأشياء فيه و يشجع على الراحة والسكينة.








        تعليق


        • #19





          كونى شجاعة وتخلصى من الكراكيب
          *********************
          ثانى أصعب قرار بعد قرار الذهاب إلى صالة الألعاب
          الرياضية وإنقاص الوزن، هو قرار التخلص
          من الكراكيب المنزلية.

          أيما كان قرارك بالتخلص من بعض (الكيلوجرامات)
          الزائدة من الدهون أو من الأشياء، ففى الحالتين يجب
          أن تكونى ملتزمة بضوابط وتعليمات معينة
          وتعلمى تماما أنه سيكون عليك الالتزام بطريقة مختلفة.

          أحد أكبر المعوقات الأساسية للتخلص من الكراكيب
          (سواء الورق، اللعب، الملابس،..) هى عدم قدرتك
          على اتخاذ القرار.




          فلنبحث معا،
          ما الذى يجعل الأوراق تتراكم على مكتبك أو مكتب أطفالك؟
          لأن ليس لديك الوقت لفرز هذه الأوراق
          أو ليس لديك قرار هل ستحتفظى بها أو لا وأين.
          فدائما تؤجلى هذه العملية حتى تراكمت الأوراق.
          وبالمثل داخل الأدراج.



          ما الذى يبقى ألعاب طفلك فى غرفة المعيشة طوال الوقت؟
          لأنك لم تحددى المكان المناسب لهم بعد.
          ولم تتخذى قرار بأى اللعب سيبقى، وأيها
          أصبح غير ملائم لطفلك ويجب التخلص منه.

          يمتلأ عقلك بجمل مثل:
          “أحتاج لشراء علب” أو “يجب على كذا..”
          وهى تتسبب فى كركبة إضافية لعقلك تمنعك
          من اتخاذ القرار أو من عدم تأجيله.
          لذلك الكراكيب ما زالت فى منزلك.
          خذى القرار الآن….
          وشاهدى تلك الكراكيب تختفى!



          القرار قبل الشراء
          كخطوة وقائية، لا تقومى بشراء شىء ما –أيا كان-
          بدون أن تكون لديك فكرة مسبقة عن أين ستحتفظى به.
          حتى لا يتحول إلى كراكيب متناثرة
          من قبل أن يصل إلى منزلك.

          السرعة فى اتخاذ القرار
          كلما انتهيت من عمل معين قومى بالتنظيف الفورى،
          كلما بقى الشىء فى مكانه مدة طويلة
          فأغلب الظن إنك لن تتوجهى لترتيبه قريبا.
          سهلى على نفسك العمل وخذى القرار فورا.



          جمعى ولا تبعثرى:
          سواء إن كانت أوراق على مكتب
          أو لعب فى غرفة المعيشة أو أدراج
          فعليك تجميع الأغراض المتشابهة فى حيز مكانى
          يسهل عليك ايجادها بداخله
          وذلك باستعمال العلب او السلال
          أو حامل المجلات للأوراق أو مقسمات الأدراج
          والتى ستمنع تلك الأغراض من الانتشار فى المكان
          والخروج عن السيطرة.




          متابعة النظام:
          كما ذكرت فى الأعلى التزمى بقوانين النظام داخل منزلك
          وعودى نفسك وعائلتك على إرجاع الأشياء إلى أماكنها
          بعد الاستعمال و الترتيب أولا بأول.
          لن تكون الأمور دائما على أكمل وجه،
          ولكن مع وجود القواعد التى تحكم التصرفات
          ووجود أماكن مخصصة لكل غرض،
          سيكون من السهل عليك استعادة النظام
          وبسرعة فى أى يوم.

          التخلص من الكراكيب يعطي المنزل روحاً جديدةً‏
          ومنظراً أكثر أناقةً واتساعاً،
          كما يتيح المجال لتجديد ديكور المنزل،
          فاحرصي على القيام بالتخلص من الكراكيب
          بين الفترة والأخرى.









          تعليق


          • #20
            []





            كتاب كراكيب الحياة
            ************
            (عوائق وعراقيل صغيرة تقف دون تحقيق النجاح)
            ========================


            المؤلف
            رامي عمر باعطيه
            تقديم د.طارق سويدان
            شركة الإبداع الفكري للنشر والتوزيع


            الكتاب فى سطور
            **********

            - هذا الكتاب يساعدك في ترتيب كراكيبك ،

            سواء الفكرية أو النفسية أو الإدارية وغيرها ،
            [/]
            []لأن البداية الفعلية لتغيير وتطوير الإنسان تبدأ من ترتيب داخله
            - عندما يصبح الإنسان عاجزًا عن التقدم ،
            وهو عليم بقدراته وطموحاته . .
            عليه أن يتأكد أولاً بأنه غير مكركب
            - يخلصك من عوائقك الداخلية وكراكيبك
            لينتج عن ذلك تدفق لطاقتك الروحية والإبداعية والعملية . .




            [/]
            []والكراكيب مجموعة أشياء مسببة للفوضى والزحمة التي لا
            نستعملها وتستهلك مساحة كبيرة من حياتنا
            وطاقة أكبر من قوتنا الداخلية !
            إذا أردت أن تدفع حياتك قدمًا نحو الأمام
            عليك أن تتخلص من الكراكيب الموجودة في داخلك!




            [/]
            []وتتنوع الكراكيب ما بين
            - أشياء لا تستخدمها ولا تحبها.
            - أشياء غير مرتبة أو في حالة فوضى!
            - أشياء كثيرة في مساحة صغيرة.






            وتنقسم الكراكيب إلى

            - ذاتية- فكرية
            - ايمانية- تربوية
            - اجتماعية

            ويوضح الكتاب
            لماذا يحتفظ بعض الأشخاص بالكراكيب ؟
            - يبرر البعض بانشغاله وقلة الوقت المتاح لترتيب هذه الكراكيب !
            - الكسل واللامبالاة ، وقلة الوعي بتأثير هذه الكراكيب!







            [/]

            تعليق


            • #21


              الجزء الأول من الكتاب



              ويتحدث في بدايته المؤلف رامى باعطية عن ما هية الكراكيب،
              والتي عرفها بأنها مجموعة الأشياء المسببة للفوضى والزحمة
              التي لا نستعملها وتستهلك مساحةً كبيرةً من حياتنا
              وطاقةً أكبر من قوتنا الداخلية.




              ومن خلال هذا التعريف تتحدد أنواع الكراكيب ،
              وهي ثلاثة أنواع :
              1- أشياء لا تستخدمها ولا تحبها.
              2- أشياء غير مرتبة أو في حالة فوضى.
              3- أشياء كثيرة في مساحة صغيرة.



              تكمن خطورة هذه الكراكيب في أنها
              تؤثر على الطريقة التي يعاملنا بها الآخرون ،
              حيث إن الناس تتعامل مع الشخص
              بالطريقة التي يتعامل بها مع نفسه ،
              فإذا كان الإنسان يُقدر ذاته ويحترم نفسه ،
              سوف يتعامل الناس معه بنفس الطريقة يقدرونه ويحترمونه ،
              وإذا كان الشخص على العكس من ذلك لا يقدر ذاته
              ولا يحترم نفسه ، سوف يتعامل الناس معه بنفس النتيجة.
              بالإضافة إلى أن تراكم الكراكيب يصرف انتباهنا عن معرفة
              ما هو المهم والأهم وما هو العاجل المهم والعاجل غير المهم.




              الأسباب التي تدعوا بعض الأشخاص للاحتفاظ بالكراكيب كثيرة ،
              منها ما يلي :
              - تبرير البعض بانشغاله وقلة وقته.
              2- الكسل واللامبالاة.
              3- حب الراحة.
              4- الجهل بوجود الكراكيب في حياته.
              5- إدعاء البعض لحاجتهم لهذه الكراكيب في وقت ما.


              فن ترتيب الكراكيب:
              من خلال مجموعة من الصناديق
              تستطيع أن ترتب كراكيب حياتك كما يلي :



              1- صندوق (اللاعودة) :
              وهو صندوق تضع فيه ما لا تحتاج إليه ،
              أي ما قررت التخلص منه نهائياً بلا عودة ،
              مثل أن تكون لديك كركوبة الفوضى ،
              فأنت تحتاج أن تتخلص من هذه المشكلة نهائياً.



              2- صندوق (الإصلاح الذاتي) :
              وهو صندوق تضع فيه الأشياء التي تحتاج إلى إصلاح أو تجديد
              ولا تضع فيه إلا الأشياء التي سوف تستخدمها بالفعل ،
              وحدد لنفسك فترة زمنية محددة لتصليح تلك الأشياء ،
              مثل أن يكون لديك مشكلة الحكم السريع ،
              فأنت تحتاج لأن تنتبه لهذه المشكلة وتصلحها.



              3- صندوق (الإصلاح الجماعي) :
              وهو صندوق تضع فيه الأشياء التي يمكن إعادة ترتيبها
              مع شخص آخر يعطيك من نصائحه وخبراته في الحياة ،
              كأن تعاني من مشكلة ما وتحتاج لرأي خبير.



              4- صندوق (الانتظار) :
              وهو صندوق تضع فيه الأشياء غير المستعجلة
              وهي في نفس الوقت بانتظار ترتيبها في الفترة المحددة لها ،
              مثلا لديك كراكيب في حياتك ،
              الأولى في علاقتك مع والديك والأخرى في دراستك ،
              هنا تبدأ في تحسين علاقتك بوالديك أولاً ،
              وتضع كركوبة دراستك في الصندوق.



              وهكذا ينتهي الجزء الأول من الكتاب،
              وسيتطرق الجزء الثاني لأنواع الكراكيب وأمثلتها.



              تعليق


              • #22



                الجزء الثانى من كتاب كراكيب الحياة لرامى باعطية
                وهو يستعرض أنواع الكراكيب وبعض الأمثلة عليها



                أنواع الكراكيب خمسة ، وهي كما يلي :


                1- كراكيب ذاتية :
                من عرف نفسه عرف ربه
                وعرف أيضاً كيف يتعامل مع الناس ،
                حيث إنه من غير معرفة الإنسان بنفسه
                فإنه لا يستطيع السيطرة عليها ،
                ولا على البيئة التي يعيش فيها أو العلاقات التي يقيمها.
                وتتمثل هذه الكراكيب في (مصلحة الآخرين قبل مصلحتك ،
                التعجل ، الثبات وعدم التغير ، فقدان الثقة ،
                الإحباط ، الفوضى ، لوم الآخرين ، السلبية ،
                عدم وجود خطط وأهداف واضحة).





                2- كراكيب فكرية :
                “حين يطرق الرُّقي باب أمة من الأمم
                يسأل : أهنا فكر حُر؟
                فإن وجده دخل ، وإلا مضى –
                توماس بين” .

                وتتمثل فيما يلي :
                ( إلزام النفس أو الغير بما لا لزوم فيه كالتطلع للمثالية والكمال ،
                تسليم مفاتيح التفكير لأيدي المشاعر ،
                سوء الظن دائماً ، الاتكالية في توليد الأفكار ،
                اغلاق العقل عن تقبل الأفكار الجديدة ) .






                3- كراكيب إيمانية :
                “إن الذين يفهمون الروحانية على أنها لون من الحذر النفسي
                والغيبوبة الفكرية أُناس لا يعرفون الإسلام ،
                الحق يقال أن الروحانية التي تغرينا بهذا العجز
                ضرب من الشلل في المواهب والتشويه للخصائص البشرية –
                الشيخ محمد الغزالي” .

                ومن أمثلة هذه الكراكيب
                (طول الأمل ونسيان الموت ، كثرة المعاصي والذنوب ،
                جعل الله أهون الناظرين إلينا ،
                قلة حبنا لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ،
                الانشغال بالرزق مع عدم التوكل على الله ، الاغترار بالدنيا) .




                4- كراكيب تربوية :
                “إن النفس من طبيعتها النفور من القيود ،
                حتى وإن كانت هذه القيود لتقويمها ،
                لذلك فهي تحتاج إلى تصبير دائم حتى تستقيم –
                عبدالحميد البلالي” .

                ومن أمثلتها (القسوة في التربية ، غياب القدوة الحسنة ،
                قتل الإبداع ، فقدان العاطفة الأبوية ، التدليل الزائد ،
                الخوف من كل شيء ).



                5- كراكيب اجتماعية :
                “جُبلت النفوس على كره من يستطيل عليها ويحتقرها
                ويستصغرها ، كما جُبلت على النفرة ممن يتكبر عليها
                ويتعالى عنها ، حتى ولو كان ما يقوله حقاً وصدقاً –
                الشيخ صالح بن حميد”

                وتتمثل أمثلتها فيما يأتي : ( العبوس في وجيه الأخرين ،
                إرضاء الأخرين وتنفيذ ما يرغبون فيه ،
                الاعتماد على المظهر دون المخبر ،
                الاعتماد الكلي على آراء الآخرين دون تثبت ،
                قول نعم دائماً ، تقليد الآخرين باستمرار ،
                عدم الاعتراف بالخطأ) .



                الحقيقة أن الكتاب شرح هذه الكراكيب باستفاضة ،
                ومثل لها بالكثير من الأمثلة المدعمة بالقصص وأقوال الحكماء ،
                ولن تغنى هذه المقتطفات عن قراءته ، وأنصح بقراءة الكتاب،
                حيث إن أسلوب الكاتب جميل لا يدعو للملل.



                تعليق


                • #23


                  قرأت مقالاً عن الكراكيب فى موقع أجنبى
                  هذا المقال يُسمى سحابة الكراكيب
                  وأعجبنى هذا المقال وأردت أن تشاركونى الاستفادة
                  فقمت بعرض بعض من المقتطفات وترجمتها



                  سحابة الكراكيب
                  ************
                  الكراكيب سواء المادية من صحف ومجلات وعلب
                  وملابس وأثاث وأجهزة وغيرها من المقتنيات المادية
                  أو الكراكيب الذهنية والفكرية وكراكيب العقل والروح والنفس
                  جميها تمثل سحابة كبيرة كثيفة تغيم على حياتنا
                  وتسبب لنا إزعاجا شديدا وحياة غير مريحة يملؤها الاحباط
                  ونبحث من خلالها عن السعادة فلا نجدها



                  عندما يذكر أحدهم كلمة "الكراكيب" أمامك ,
                  فإن الصورة البصريّة التى تتولّد فى عقلك تكون صورة
                  تمتزج فيها الفوضى بالزحام بالإرتباك فى "كولاج" ذهنى
                  قد يصل فى تضخيمه لمدى فوضى تلك الكراكيب
                  إلى إحساس بالإبحار وسط أمواج عاتية من المخلّفات
                  و الأشياء عديمة الفائدة ,
                  و تصبح تلك الصورة الذهنيّة أكثر ثقلاً على النفس
                  إذا ما إمتزج تصوّر فوضى و تزاحم الكراكيب
                  بكونها ترتبط بشكل أو بآخر بعدم النظافة.



                  والكراكيب هي‏ ‏أشياء‏ ‏نادرا‏ ‏ما‏ ‏نستخدمها‏،
                  ‏بل‏ ‏وغالبا‏ ‏لانحتاج‏ ‏إليها‏ ‏علي‏ ‏الإطلاق‏.
                  ‏ومع‏ ‏ذلك‏ ‏نصر‏ ‏علي‏ ‏الاحتفاظ‏ ‏بها‏.
                  ‏فتظل‏ ‏حولنا‏ ‏إلي‏ ‏الأبد‏ ‏تقاسمنا‏ ‏المساحة‏ ‏التي‏ ‏نعيش‏ ‏فيها‏.‏
                  تعرف‏ ‏هذه‏ ‏المشكلة‏ ‏في‏ ‏اللغة‏ ‏الإنجليزية‏ ‏بـ‏ Hoarding
                  ‏ومعناها‏ ‏بالعربية‏ ‏التكديس‏ ‏أو‏ ‏الكركبة‏ (الكراكيب) بالعاميه,
                  ‏أن‏ ‏يظل‏ ‏الإنسان‏ ‏يخزن‏ ‏الأشياء‏ ‏قي‏ ‏المساحة‏ ‏نفسها‏ ‏
                  بما‏ ‏يجعل‏ ‏المكان‏ ‏يبدو‏ ‏ضيقا‏ ‏وغير‏ ‏منظم‏. ‏



                  واللافت‏ ‏أن‏ ‏عادة‏ ‏تكديس‏ ‏المقتنيات‏ ‏تنتشر‏
                  ‏بدرجات‏ ‏متفاوتة‏ ‏في‏ ‏جميع‏ ‏الثقافات‏- ‏غربية‏ ‏كانت‏ ‏أو‏ ‏شرقية‏- ‏
                  وهي‏ ‏عادة‏ ‏غير‏ ‏مفيدة‏ ‏في‏ ‏معظم‏ ‏الأحيان‏,
                  لكنها‏ ‏إذا‏ ‏تعدت‏ ‏حدودا‏ ‏بعينها‏ ‏تصير‏ ‏مشكلة‏ ‏خطيرة‏ ‏الضرر‏
                  ‏يتطلب‏ ‏التخلص‏ ‏منها‏ ‏مساعدة‏ ‏الطبيب‏.‏
                  «فالتكديس أو الاحتفاظ بالأشياء والمتعلقات الشخصية بشكل مفرط
                  لدرجة تعيق الحركة في البيت وتحدث الفوضى وتغلق الممرات
                  لدرجة نرى فيها الأشياء تتجاوز مكانها في المخزن
                  لتوضع في غرف النوم أو المطبخ أو حتى الحمامات
                  غالبا ما يشار اليه الى أنه عرض لأحد الاضطرابات المرضية»..




                  «Compulsive hoarding syndrome»
                  أو «Hoarding»



                  أي اضطراب الاحتفاظ وتجميع الأشياء القهري،
                  وهناك دراسات نفسية تربط هذا العرض باضطراب الوسواس القهري
                  حيث أن مرضى الوسواس القهري يعانون من مشكلة التكديس
                  والتجميع للأشياء التي لا يحتاجون اليها،
                  ولكن ليس كل من لديه عرض التكديس القهري يعاني من الوسواس
                  ولذلك لم يجد الباحثون بعد سببا محددا يتفقون عليه،
                  فهناك من أشار الى احتمال وجود جينات
                  وجذور عائلية تتوارث نفس العرض
                  أو الطريقة في التنشئة الاجتماعية،
                  وقد يكون الشخص يعاني من درجات كبيرة من القلق الزائد
                  وعدم الشعور بالأمان لأحداث حياتية ضاغطة أو مؤلمة
                  لم يستطع صاحبها التعايش معها كفقدان شخص قريب
                  أو انفصال للوالدين أو ما شابه.



                  وقد تكون أسوأ حالات التكديس القهري
                  هو وصول صاحبها لحالة من الانعزال والوحدة والتجنب
                  وابتعاده عن التجمعات والمحاولة للوصول لدرجة الكمال
                  مما يزيد لديه مشاعر القلق والتشتت والفوضى
                  فنجده لا يستطيع اتخاذ قرارات سليمة أو منطقية
                  حول ما يحتاجه أو ما يستطيع الاستغناء عنه
                  لاتاحة مساحة أكبر حوله وتكوين حالة من النظام والترتيب،
                  كما أنه يصل لحالة شديدة من افتقاره لأدنى شروط النظافة.
                  وهذه الحالات تحتاج استشارة الطبيب أو المرشد النفسي المختص
                  ليساعدها على التخلص من تلك الحالة قبل استفحالها ونيلها منهم
                  وذلك عبر برنامج من العلاج المعرفي السلوكي غالبا أو الدوائي أحيانا
                  خصوصا في حالات الاكتئاب أو الوسواس القهري،
                  وان كنا نعلم ان من الصعب أحيانا على الشخص الذي يعاني من تلك الحالة
                  ان يعترف بذلك وهنا يأتي دور من حوله من أهل وأقارب، وأصدقاء
                  لاقناعه ومساعدته للخروج من تلك المشكلة
                  أو وضع اليد على الاضطراب المسبب لذلك العرض
                  وذلك عبر تشخيص طبي متخصص.



                  تعليق


                  • #24






                    حملة التخلص من الكراكيب
                    *******************
                    هل تكره عملية التنظيف؟
                    التخلص من الكراكيب هو الحل .
                    التخلص من الكراكيب يؤدى إلى إزالة 40%
                    من العمل المنزلى فى المنزل المتوسط


                    هل تعتقد أنك تحتاج إلى مساحة أكبر من المكان؟
                    إنه لدرجة كبيرة بدون جدوى وبدون أى فائدة.
                    حوالى 80% من الأشياء التى نمتلكها لا نستعملها.
                    تخلص من كراكيبك،ليصبح عندك مكان خالى
                    للأشياء التى تحبها وتستعملها.



                    تتمنى أن يكون لديك وقت أكثر ،
                    عندما تكون منظم ومرتب .. تستطيع أن تحقق ذلك.
                    فى المتوسط يحرق الأمريكان 55 دقيقة فى اليوم
                    بحثاً عن الأشياء التى يعرفون أنهم يمتلكونها،
                    ولكنهم لا يستطيعون العثور عليها.



                    هل افتقادك للنظام والترتيب يسبب لك التوتر والاجهاد؟
                    هل تشعر بالحرج من دعوة الأصدقاء لمنزلك بسبب كراكيبك؟
                    أزيل فوضى عالمك وتخلص من كراكيبك،
                    توقف عن تكديس المجلات القديمة والجرائد
                    التى لم تعد تحتاج إليها.
                    التحرر من الكراكيب والفوضى المحيطة ،
                    سوف يساعدك فى التخلص من الإحباط
                    الذى يصيبك عندما لا تجد شيئاً تحتاجه،
                    وسوف تمنحك الطمئنينة بأن كل شيئ فى مكانه.



                    تخلص من الكراكيب ..
                    قوم بالتنظيم والترتيب ..
                    تجد السعادة








                    تعليق


                    • #25



                      حملة التخلص من الكراكيب
                      ***************
                      تخلّص من كراكيبك و إنسف سندرتك .
                      هل تعرف الطريقة المثلى؟؟؟
                      دعنى أساعدك , و ليكن شعارك :
                      جلاء الكراكيب التام....أو الموت الزؤام



                      دعنا أولاّ نضع خطة العمل:
                      ****************
                      سنتتبع فى البداية أماكن تجمّع الكراكيب
                      فى موطنها الأصلى و بيئتها الطبيعية..... ثم......
                      ننقض عليها و نمزقها شر ممزّق
                      الكراكيب تتكاثر و تنتشر فى السندرة ، و مخزن المطبخ
                      (الأوفيس أو غرفة السيرفيس) ،و بدروم المنزل و سطحه
                      (إن كان أيّا منهما ملحقاً بمنزلك) و أدراج الدواليب المهملة
                      فى المطبخ و غرفة المعيشة ، أدراج النيش و المكتبات
                      الصغيرة بغرفة الجلوس (الصالون) ، و تحت الأسرّة ، و فوق
                      الدواليب ، و التسريحات ، و الشيفونيرات ‘
                      أما أكثر الأماكن التى تعج بالكراكيب و تعتبر
                      مستعمرات كارثية لها فهى المطبخ و الجراج
                      (إذا كان لديك جراج خاص)..
                      و الجراج بالذات قنبلة كركوبية شديدة الإنفجار


                      و الآن.....
                      و بعد أن رصدنا أماكن تجمّع العدو الكركوبى المقيت......
                      فــــ..... الجهاااااااد.....هجووووم:



                      و الآن.......إلى خطة و تكتيك المعركة :
                      ** إبدأ بكتب الأطفال الغير مستخدمة لسنوات طوال
                      إذا كان أطفالك قد تعدّوا مرحلتها السنية
                      و كنت لا تفكّر فى الإنجاب مرّة أخرى
                      ( و إجعلها تبدو كهدايا تسعد أطفال أصدقائك أو أقاربك).


                      ** لا مانع من أن تعرج على كتب الطهى و الطبخ الخاصة
                      بزوجتك و التى لم تفتحها ولو لمرة واحدة منذ إشترتها
                      قبل الزواج و إكتفت بطبق الأرز و ورك الفرخة المحمر
                      بعد أن كانت تمنّيك بيخنى البتلّو و الخرشوف على
                      الطريقة الأسبانية أو بطاجن الحمام بورق اللاورى على
                      الطريقة المغربيّة و البكش والذى منه.



                      * قم بالإنقضاض على المراجع و الكتب التى لم تفتحها منذ
                      سنوات أو وجدتها دمّها ثقيل و لم تجد الرغبة فى إكمالها
                      (يمكنك التخلّى عن الكتب التى كانت تؤثر فيك بعنف بعد
                      أن أصبحت خلاصة محتواها جزءاً منك ولم تعد بحاجة
                      لمطالعتها , و إن كان من المفضل بالطبع الإحتفاظ بالكتب
                      التى تراها تعبر عن شخصك الآن أو عن شخصك كما تريد
                      فى المستقبل)....
                      و بخصوص الكتب فإن إهداء الأصدقاء و المعارف هذه الكتب
                      حل سحرى ، و إن كان حلاً قد يمثل تصدير لكراكيب
                      لتكركب بيت معارفك ،
                      و لذلك فإن الحل الأكثر كمالاً و جمالاً هو إهداء هذه الكتب
                      لأقرب مكتبة عامة من مسكنك ،
                      فستضمن بذلك إستفادة الآخرين منها
                      كما ستضمن الإطمئنان إلى أنك عندما تريد مطالعتها
                      فإنك سيمكنك إستعارتها.

                      كذلك قم بالتخلص من أكوام الجرائد والمجلات
                      التى طالعتها ولم تعد بحاجة إليها



                      ** و الآن....... إلى الملحمة الأخيرة فى المعركة......
                      أيها المغاوير.......إهجموا بعنف و شراسة لا هوادة فيها
                      على أدوات التمارين الرياضية التى لم و لن تستعملها
                      و النظارات الطبية التى لم تعد مناسبة لمقياس نظرك
                      و النظارات الشمية المكسورة و الصدئة و الملخلخة
                      (إرمى يا راجل بلا هم ) ،



                      و قطع غيار سيارتك القديمة و التالفة و التى قمت
                      بإستبدالها بأخرى جديدة (مش عارف لماذا تتركها فى
                      جراجك أو سندرتك ) ،
                      و الراديوهات الترانزستور التالفة (مش عندك دش و ستيريو،
                      والاّ هيّه فراغة عين؟؟ ) ،
                      و الأشياء و الأغراض التى لا تحبّها
                      (ما دام ما بتحبّهاش ماسك فيها ليه يا غلس ،
                      سيب اللى بيحبّها يستنفع)



                      و الآلات المنزلية الخربانة و المعطوبة
                      (عصاية المقشّة المكسورة دى بتعمل إيه بذمّتك فى المطبخ؟؟ ) ،
                      و الخزفيات و الأشياء المكسورة
                      (بقالك 10 سنين بتقول حتشترى أمير ألفا و تلحمها ) ...!!!


                      و....
                      لا تنسى تلك الأشياء الهلامية الغامضة الضبابية
                      غير واضحة المعالم أو الملامح
                      (أجسام معدنية غريبة لا تعرف فائدتها أساساً ،
                      أرفف خشبية لدواليب تخلّصت منها أساساً ،
                      أكياس بلاستيكية سوداء بداخلها أشياء
                      أبسط ما توصف به أنك لا تعرفها....إلخ إلخ)



                      * ثم.....
                      إستمتع بإنتصارك على عدوّك الكركوبى و أنت تطارد فلول
                      صناديق الأجهزة الكهربائيّة التى إنتهت مدة ضمانها
                      و ظللت تحتفظ بصناديقها (اللى زى الداهية)
                      بحجة أنك قد تحتاجها إذا ما قررت التعزيل إلى بيت آخر
                      (يا عم رووووووح....... حوش الشقق و الفلل اللى بتتحدف عليك كل يوم )




                      عزيزى المتحرر من عبودية و قهر و إحباط الكراكيب:
                      مبروك
                      لقد إنتصرت على كراكيب منزلك

                      و لم يعد أمامك الآن......
                      إلاّ أن تنتصر على باقى كراكيب حياتك
                      تعال معى الآن .........
                      و دعنا نشن حرباً على كراكيب جسدك و ذهنك
                      و مشاعرك و روحك فى إطار حملة تطهير
                      و تصفية ثقافتك الكركوبيّة








                      تعليق


                      • #26




                        فيما يخص كراكيب الجسد



                        فإن جسمك فى واقع الأمر هو ماكينة معقدة للغاية فى التشغيل ،
                        فالجسد يستقبل ما تأكله ليمتص منه ما يحتاجه
                        ثم يطرد الباقى عن طريق القولون و الكليتين و الرئتين
                        و الجلد و الغدد الليمفاوية .



                        و لهذا... لا تدع الكراكيب تتراكم داخل جسدك
                        و تخلّص منها أولا بأول عن طريق ممارسة الرياضة
                        و الإبتعاد عن المأكولات السريعة و المقلية و الحرّيفة
                        و الشيكولاتات و المياه الغازية و الكحوليّات ،



                        و لاتنسى تصفية كراكيب القولون
                        (التى هى صفائح مخاطية فى الغالب)
                        عن طريق الإكثار من تناول الأعشاب الطبيعية
                        كالكراوية و اليانسون و النعناع.



                        أما عن كراكيب الذهن



                        فإن التخلّص منها يكون بالتوقف عن ترديد الشائعات و النميمة ،
                        و عن القلق الدائم ، و عن إنتقاد الآخرين و ملاحقتهم بإتهاماتك
                        و إصدار الأحكام ضدهم و النبش خلفهم ، و عن الثرثرة ،
                        و عن تأجيل أعمال يومك إلى غدك ،
                        و عن الشكوى و النواح و التبرّم .



                        من جهة أخرى.... يظل هناك أهمية قصوى للتخلّص من
                        الكراكيب العاطفية



                        عن طريق تفادىالإنخراط فى علاقات غير مريحة
                        مع أشخاص لا تنسجم معهم أو تتحملهم
                        أو تبذل مجهوداً فوق طاقتك لإرضائهم أو إحتوائهم ،
                        إذ أن إحتفاظك بهكذا علاقات إنما هو إصرار على كركبة
                        ذهنك بما يجعل مستوى طاقتك الذهنية فى هبوط مستمر .



                        و لا يبقى أمامك بعد كل ذلك سوى التخلّص من
                        كراكيب روحك



                        فإزالة كراكيب الروح هى عملية تهدف إلى إزالة الأنقاض
                        و الكراكيب و العوائق التى تحول بينك و بين الله
                        و تعرقلك عن التواصل معه
                        و الإطمئنان إلى أنه دائماً بجانبك و يحبّك و يعتنى بك ،
                        و هو ما لن يتأتى إلا بالعودة إلى ذاتك
                        و خلق مساحة رحبة داخلك من أجل إسترداد المساحات
                        التى كانت تشغلها كل كراكيب حياتك
                        و ذهنك و عاطفتك و روحك.





                        "ثقافة الكراكيب"



                        في الحقيقة فإن هذه الثقافة متغلغلة فينا إلى أقصى حد
                        إذا تلفتنا يميناً أو يساراً فلن تخطأها أعيينا
                        سنجدها في منزلنا وسنجدها في مدارسنا ومناهجنا الدراسية
                        وسنجدها في عقول من يُطْلَق عليهم النخب المثقفة
                        وسنجده بالمناسبة أيضاً في عقول مشايخنا وفي كتبنا الفقهية
                        القديمة وسنجده في التيارات الاسلامية الموجودة في الساحة .....
                        الكراكيب في الأصل هي أشياء لها قيمة أو كانت لها قيمة
                        في وقت ما ومفيدة ولكن في حينها،
                        المشكلة أننا نظل نحتفظ بهذه الكراكيب بعد إنتهاء صلاحيتها
                        الفكرية أو العقلية أو الغذائية مش هاتفرق.. المهم إننا لدينا عشق
                        بالاحتفاظ بهذه الكراكيب وعدم التفريط فيها حتى الممات ،
                        فتتكدس بيوتنا بالأثاث القديم أو الأوراق البالية
                        وتتكدس عقولنا بأفكار عفى عليها الزمن وكانت تصلح لغيرنا
                        ولكننا نتركها تعشعش في إصرار عجيب بمقدار مايثير الدهشة
                        يثير الضيق والغضب ....



                        متى يكون لدينا الشجاعة لنفض عقولنا من هذه الكراكيب ‘
                        ومتى يكون لدينا الشجاعة لمراجعة كراكيبنا..
                        اللهم أعنا على كراكيبنا وخلصنا منها .......آمين



                        عندما يصبح منزلك فى ربكة وهرجلة وفوضى،
                        تبدأ فى رمى الأشياء -التى لا فائدة منها- والتنظيم والترتيب،
                        لماذا لا تفعل ذلك مع فوضى كراكيبك العاطفية،
                        تخلص من كل الأشياء التى تضاعف من طاقتك المبذولة،
                        وتؤدى إلى هبوط قوتك وجهدك



                        عزيزى......
                        تخلّص من ثقافة الكراكيب ،
                        و إنسف سندرة منزلك ،
                        و جسدك و روحك و عاطفتك و مشاعرك ...
                        تجد ســـعادتك








                        تعليق


                        • #27



                          من كتاب (مساحة فى عقل اجتماعى)

                          للدكتور حمدى حافظ
                          قرأت لكم (المصريين والكراكيب)



                          المصريون والكراكيب
                          ************

                          تختلف قيمة الزمن عند الناس وكذلك مكانته فى النفوس،
                          فهناك من يعشق ما هو قديم ويميل الى الغوص فى أعماق
                          الزمن، وهناك من يفضل ما هو جديد.

                          والمصري يهتم بالماضي والمستقبل وينسى الحاضر،
                          فنحن نميل كمصريين بصفة عامة إلى رؤية
                          المستقبل فى صور مستقاة من الماضي .
                          وهى صور غير واضحة ولكنها تحيا وتكسب معاني جديدة
                          بسبب الحنين الطبيعي الى كل ما فات
                          فهذا الحنين الذي يعيد إحياء الزمن مسئول عن كثير من التخبط
                          فى تفكيرنا وجعلنا لا نفكر منطقيا ،
                          ويتصور البعض أن تحقيق الذات يتطلب
                          العثور على جذور لها فى الماضي.

                          ونحن نضيف على هياكل الحياة الاجتماعية القديمة شاعرية دافقة
                          مستقاة من ذواتنا دون أن يكون لها وجود مادى حقيقى فى
                          التاريخ وهذا بسبب انشغالنا بالتراث الى حد التقديس.



                          ولأن المصري فنان، ومصر مليئة بالمناظر الجميلة
                          والجبال والنيل والصحراء والزراعة ،
                          فإنه يجب دائما أن ينظر إلي أشياء ،
                          فهو لا يميل الى النظر فى الفراغ نتيجة التنشئة وتأثير البيئة
                          فإنه يحاول أن يملأ الكادر الذي ينظر إليه
                          وقد يكون الاحتفاظ بالكراكيب هو تعوده على النظر
                          إلي أشياء كثيرة ومختلفة ومركبة
                          وقد يرى فيها جمال نتيجة لتركيبها وترتيبها.

                          وقد يكون نتيجة النقص والفقر وعدم استطاعتهم شراء الجديد
                          فيحتفظوا بالقديم ،أو نتيجة الاستعمار الذي كان من نتائجه
                          أن يعانى المجتمع دائما من أزمات فى الأشياء والأحتياجات.



                          مفهوم الكراكيب



                          أشياء لا يستخدمها الأنسان لقدمها ولعدم صلاحيتها
                          لانتهاء الغرض منها
                          وهناك ظاهره لدى المصريين وهى الاحتفاظ بالكراكيب ،
                          ومعنى الاقتناء الرضا
                          كما جـاء بالقرآن الكريم
                          "وأنه هو أغنى وأقنى " ( النجم 48 )
                          فالأقتناء يتيح للأنسان الرضا والراحه



                          أنواع الكراكيب



                          هناك كراكيب ذات قيـمه
                          *************
                          كالمعـادن ، النحاس ، الألومنيوم ، النيكل ،
                          الخشب ومشغولات وآلات قيمه
                          أو كتب أصيلة أو أثاث

                          وهناك كراكيب غير ذات قيمه
                          *****************
                          إلاعند أصحابها فقط
                          "ملابس قديمه ، جلود ، صفيح ، كرتون ،
                          آلات قديمه غير قابله للتصليح ... الخ "



                          وترتبط أنواع الكراكيب بالمستوى الطبقي للأنسان
                          فالطبقات العليا كراكيبها مرتفعه الثمن
                          كالمعادن والسيارات والموتوسيكلات القديمة
                          تسمى تحف وتباع بأسعار كبيرة جداً

                          أما الطبقات الوسطى فنجد كراكيبها أقل قيمه
                          وقد تكون من المعادن والنحاس والخشب والملابس
                          والكتب الغير مرجعيه والأثاث وأجهزه كهربائي لا تعمل.

                          أما الطبقة الفقيرة فنجد كراكيبها لها قيمه بسيطة
                          مثل (الأحذية القديمة ، الصفيح ، الكرتون ،
                          الملابس القديمة والشنط الجلدية القديمة )



                          تعليق


                          • #28











                            1ـ العامل الاقتصادي
                            قد يحتفظ المصري نتيجة انخفاض مستوى معيشتهم
                            لبعض الفوارغ أو الأشياء القديمة
                            لاعتقاده بأنه قد يحتاجها فى أي وقت أو قد يرتفع ثمنها
                            وهناك علاقة بين البخل والاحتفاظ بالكراكيب .



                            2ـ العامل النفسـى
                            يحتفظ المصريين بالكراكيب للأسباب النفسية الأتيه :
                            * بحجه أنها من ريحة الأم أو الأب
                            أو أن هذه الأشياء لها ذكرى طيبه أو عزيزة عليه
                            كفستان الزفاف وخلافه.
                            * هناك بعض الأشخاص يسقطون عاطفة الحب
                            على مقتنيات من يحبونهم.
                            * غريزة حب التملك لديهم زائدة ولا يستطيع تملك أشياء
                            ذات قيمه فيحاول تملك هذه الكراكيب.
                            * يحتفظ المصريين بالكراكيب نتيجة التفاؤل بها.



                            3ـ العامل الاجتماعى
                            يحتفظ المصريين بالكراكيب للأسباب الاتيه : ـ
                            * نتيجة تقاليد معينه بالأسرة مثل عدم بيـع أي شيء قديم.
                            * نتيجة التنشئة الاجتماعية للأنسان الذي تربى فى هذه البيئة
                            أو المنزل الممتلئ بالكراكيب.



                            * ظاهرة الكراكيب لها عمق تاريخي منذ قدماء المصريين
                            الذين كانوا يؤمنون بالخلود وكانوا يضعون
                            حاجات الموتى معهم فى المقابر.
                            * نتيجة تكوين علاقة بين الانسان وهذا الشيء
                            وتتكون عشرة فيصعب على الانسان التخلص منها.
                            * قد تكون هذه العاده نتيجة للاحتلال العديد من الجنسيات
                            التي عاشت مع المصريين وهم
                            الفراعنة ، الهكسوس ، الإغريق ، الرومان ، الفرس ،
                            العرب ، الأكراد ، الأتراك ، الفرنسيون ، الإنجليز
                            مما جعـل المصريين دائمـا يحتفظـون بالأشياء





                            فوائد وأضرار الكراكيب
                            قد يكون الاحتفاظ بالكراكيب فوائد اقتصادية او جمالية
                            لقيمتها المادية وزيادة هذه القيمة مع الزمن
                            أو قد تحقق رضا اجتماعي .

                            ولكي تتخلص من خطورتها تحفظ فى مكان واسع وبنظام
                            كما كان يحدث منذ زمن حيث يتم إنشاء سندرة فى كل شقة
                            أو حجرة فى السطح مخصصة للكراكيب.

                            وكما يفعل الألمان عند بناء المساكن الجديدة
                            فكل شقة لها حجرة واسعة فى مكان مخصص
                            بجوار العمارات ومؤمن ضد الحريق والقوارض.



                            وتتلخص خطورة الكراكيب في
                            * تمنع دخول كمية من الهواء تعادل حجمها
                            مما يقلل نسبة الهواء بالشقة وبالتالي يقل الأكسجين
                            وكما نعلم فنحن الآن تحتاج إلى كمية هواء أكثر
                            لأن نسبة التلوث الهوائي ارتفع
                            * وجودها قد يأوي الحشرات والقوارض
                            ويصعب تنظيف المنزل
                            * وجودها قد يزيد من فـرص إشعـال الحـرائق.


                            تعليق


                            • #29





                              كيفية التخلص من الكراكيب




                              قد يصعب التخلص من الكراكيب
                              لعوامل اقتصادية واجتماعية ونفسية كما أوضحنا
                              وقد لا يوجد أليه لهذا التخلص، فتاجر الروبابيكيا قد انقرض
                              وانقرضت الأسواق التي تبيع القديم.

                              ففي القاهرة لا يوجد إلا منطقة الإمام ،
                              وكالة البلح التي تخصصت فى الملابس،
                              وحاليا تبيع الملابس الجديدة الرخيصة ،
                              وقد تخصصت بور سعيد فى بيع قطع غيار السيارات القديمة،
                              وقد حاولت المدرسة الألمانية فى مصر لتجربة بيع الأشياء
                              التي تحتاجها الأسرة ،ولكن لم تستمر هـذه التجربة.

                              وأصبح لا يوجد آليات بسيطة لتصريف هذه الكراكيب
                              التى سرعان ما وجدناها فى الأسطح والبالكونات والمناور
                              وفوق الدواليب وتحت السراير
                              ولو لم تُصنف هذه الكراكيب مما قد تعوق الحركة
                              تؤدى إلى الملل والضيق والشعور بالاكتئاب
                              عدم الراحة بالمنزل وخاصة الشباب والرجال
                              الذين يفرون من هذه المنازل الى الشارع .




                              توصيات للتخلص من الكراكيب



                              وجاء فى إيجابيات مفردات البحث للتخلص من الكراكيب الأتى:
                              * إنشاء أسواق للأشيــاء القـديمـة
                              * إنشاء جمعيـات أهلية لبيع وشراء الأشياء القديمة
                              * على المسئولين نظافة الأسطح والمناور للعمارات
                              * التوعية بخطـورة وجـود كـراكيب فى الشقة
                              * إنشاء مراكز لتجديد وتصليح هذه الكـراكيب
                              * وعى الأفراد وكيفية الاستفادة بهذه الكراكيب
                              أو تشغيلها أو بيعها فى أماكن معينة



                              والسؤال الآن هل هناك كراكيب للأفكار ؟
                              وهل هناك أفكار من التراث المصري
                              أصبحت فى حكم الكراكيب ؟




                              وأخيرا نقول ..
                              إنه فى القلب دائما مكان خاص لكل ما هو قديم
                              لكل شئ يحمل بصمات الزمن وملامح التاريخ
                              وتفوح منه رائحة الأصالة لتلك الأشياء التي تثير الذكريات
                              من أحداث وشخصيات لم يتبقى منها سوى الذكرى ،
                              وإذا كان كل منا يحمل بداخله حنينا خاصا للماضي
                              فان البعض قد يحول هذا الحنين الى هواية عملية
                              يستمتع بإشباعها وسط الذكريات الجميلة .





                              تعليق


                              • #30










































                                نتابع

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X