بعضا من خطابات أمل ل عبلة
(1)
لو لم أكن أحبك كثيرا لما تحملت حساسيتك
لحظة واحدة.. تقولين دائما عني ما أدهش كثيرا
عند سماعه، أحيانا أنا ماكر، وأحيانا ذكي،
رغم أنني لا أحتاج إلى المكر أو الذكاء
في التعامل معك؛ لأن الحب وسادة في
غرفة مقفلة أستريح فيها على سجيتي،
ربما كنت محتاجا إلى استخدام
المهارات الصغيرة معك في بداية العلاقة؛
لأنني كنت أريد أن أفهمك بحيث لا أفقدك،
أما الآن فإنني أحب الاطمئنان الذي
يملأ روحي عندما أحس بأن الحوار بيننا
ينبسط ويمتد ويتشعب كاللبلاب الأخضر
على سقيفة من الهدوء.
(2)
أكثر شيء أخافه هو تربيتك أو بالأحرى حياتك،
ففي العادة تبحث كل الفتيات اللاتي لهن مثل
ظروفك من الأمان في البيت والعمل عن قدر
من القلق والانشغال وأنا لا ألومك في هذا بل
وأصنعه لك متعمداً في كثير من الأحيان
إنني أحتاج إلى كثير من الحب وكثير من الوفاء
وكثير من التفاني إذا صح هذا التعبير،
ولكنك لا تعطيني أي شيء لدرجة أنك
إذا أحسست أني محتاج إلى كلمة حب رفضت
أن تنطقيها وإذا طلبت منك طلبا صغيرا
فأقرب شيء إلى لسانك هو كلمة الرفض.
إن قلبك - قفر جدا - لا يستطيع أن يكون
وسادة لمتعب. أو رشفة لظمآن.
إنني لا أبحث فيك عن الزهو الاجتماعي
ولا عن المتعة السريعة العابرة،
إننا ظللنا فترة طويلة نبحث عن شكل
مريح للحب بيننا، ولم نجده في أغلب الأحيان،
فما نكاد نلتقي إلا ونتشاجر، وكأن ما بيننا
غضبا وعنادا ساطعا.
لا تنسي أنني رجل بدأت رحلة معاناتي
من سن العاشرة، وفي السابعة عشرة
اغتربت من كل ما يمنح الطمأنينة حتى الآن،
وأعتقد أن السهم الوحيد الذي يمكن أن يصيبني
في مقتل سوف يجيء من امرأة،
ولذلك اتسمت علاقاتي دائماً بالرفض.
(1)
لو لم أكن أحبك كثيرا لما تحملت حساسيتك
لحظة واحدة.. تقولين دائما عني ما أدهش كثيرا
عند سماعه، أحيانا أنا ماكر، وأحيانا ذكي،
رغم أنني لا أحتاج إلى المكر أو الذكاء
في التعامل معك؛ لأن الحب وسادة في
غرفة مقفلة أستريح فيها على سجيتي،
ربما كنت محتاجا إلى استخدام
المهارات الصغيرة معك في بداية العلاقة؛
لأنني كنت أريد أن أفهمك بحيث لا أفقدك،
أما الآن فإنني أحب الاطمئنان الذي
يملأ روحي عندما أحس بأن الحوار بيننا
ينبسط ويمتد ويتشعب كاللبلاب الأخضر
على سقيفة من الهدوء.
(2)
أكثر شيء أخافه هو تربيتك أو بالأحرى حياتك،
ففي العادة تبحث كل الفتيات اللاتي لهن مثل
ظروفك من الأمان في البيت والعمل عن قدر
من القلق والانشغال وأنا لا ألومك في هذا بل
وأصنعه لك متعمداً في كثير من الأحيان
إنني أحتاج إلى كثير من الحب وكثير من الوفاء
وكثير من التفاني إذا صح هذا التعبير،
ولكنك لا تعطيني أي شيء لدرجة أنك
إذا أحسست أني محتاج إلى كلمة حب رفضت
أن تنطقيها وإذا طلبت منك طلبا صغيرا
فأقرب شيء إلى لسانك هو كلمة الرفض.
إن قلبك - قفر جدا - لا يستطيع أن يكون
وسادة لمتعب. أو رشفة لظمآن.
إنني لا أبحث فيك عن الزهو الاجتماعي
ولا عن المتعة السريعة العابرة،
إننا ظللنا فترة طويلة نبحث عن شكل
مريح للحب بيننا، ولم نجده في أغلب الأحيان،
فما نكاد نلتقي إلا ونتشاجر، وكأن ما بيننا
غضبا وعنادا ساطعا.
لا تنسي أنني رجل بدأت رحلة معاناتي
من سن العاشرة، وفي السابعة عشرة
اغتربت من كل ما يمنح الطمأنينة حتى الآن،
وأعتقد أن السهم الوحيد الذي يمكن أن يصيبني
في مقتل سوف يجيء من امرأة،
ولذلك اتسمت علاقاتي دائماً بالرفض.
تعليق