إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الباحث عن المستحيل الشاعر أمل دنقل

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعضا من خطابات أمل ل عبلة

    (1)


    لو لم أكن أحبك كثيرا لما تحملت حساسيتك

    لحظة واحدة.. تقولين دائما عني ما أدهش كثيرا
    عند سماعه، أحيانا أنا ماكر، وأحيانا ذكي،
    رغم أنني لا أحتاج إلى المكر أو الذكاء

    في التعامل معك؛ لأن الحب وسادة في

    غرفة مقفلة أستريح فيها على سجيتي،

    ربما كنت محتاجا إلى استخدام

    المهارات الصغيرة معك في بداية العلاقة؛
    لأنني كنت أريد أن أفهمك بحيث لا أفقدك،
    أما الآن فإنني أحب الاطمئنان الذي
    يملأ روحي عندما أحس بأن الحوار بيننا
    ينبسط ويمتد ويتشعب كاللبلاب الأخضر
    على سقيفة من الهدوء.


    (2)


    أكثر شيء أخافه هو تربيتك أو بالأحرى حياتك،
    ففي العادة تبحث كل الفتيات اللاتي لهن مثل

    ظروفك من الأمان في البيت والعمل عن قدر
    من القلق والانشغال وأنا لا ألومك في هذا بل
    وأصنعه لك متعمداً في كثير من الأحيان
    إنني أحتاج إلى كثير من الحب وكثير من الوفاء
    وكثير من التفاني إذا صح هذا التعبير،
    ولكنك لا تعطيني أي شيء لدرجة أنك
    إذا أحسست أني محتاج إلى كلمة حب رفضت
    أن تنطقيها وإذا طلبت منك طلبا صغيرا
    فأقرب شيء إلى لسانك هو كلمة الرفض.
    إن قلبك - قفر جدا - لا يستطيع أن يكون
    وسادة لمتعب. أو رشفة لظمآن.
    إنني لا أبحث فيك عن الزهو الاجتماعي
    ولا عن المتعة السريعة العابرة،
    إننا ظللنا فترة طويلة نبحث عن شكل
    مريح للحب بيننا، ولم نجده في أغلب الأحيان،
    فما نكاد نلتقي إلا ونتشاجر، وكأن ما بيننا
    غضبا وعنادا ساطعا.

    لا تنسي أنني رجل بدأت رحلة معاناتي
    من سن العاشرة، وفي السابعة عشرة
    اغتربت من كل ما يمنح الطمأنينة حتى الآن،
    وأعتقد أن السهم الوحيد الذي يمكن أن يصيبني
    في مقتل سوف يجيء من امرأة،
    ولذلك اتسمت علاقاتي دائماً بالرفض.

    تعليق


    • (3) كنت أستغرق في الحب لكنني في صميمي
      كنت هاربا من التمسك به، وأحيانا كانت
      تصرفاتي واختباراتي لمن أحب توحي

      للناظر من الخارج بالجنون،

      ونقلت لك منذ البداية أنني أطلب ولاء مطلقا،
      لكنني قلت لك أيضا إنك لو عرفتني جيدا فلن
      تتركيني، إنني أحس بالرقّة النبيلة التي تملأ

      أعماقك كسطح صافٍ من البللور،
      لكنني أخشى دائماً أن يكون هذا مؤقتاً

      لقد علمتني الأيام أن القلب كالبحر

      لا يستقر على حال.


      (4)


      لقد قتلت عبر سنوات العذاب كل أمل

      في الفرح ينمو بداخلي.. قتلت حتى الرغبات
      الصغيرة والضحك الطيب؛ لأنني كنت

      أدرك دائماً أنه غير مسموح لي بأن أعيش

      طفولتي، كما أنه من غير المسموح أن أعيش

      شبابي.. كنت أريد دائما أن يكون عقلي
      هو السيد الوحيد لا الحب ولا الجنس

      ولا الأماني الصغيرة..

      لقد ظللت حتى أعوام قليلة أرفض أن

      آكل الحلوى، وأنها في نظري

      لا ترتبط بالرجولة، وظللت لا أقبل

      كلمة رقيقة من امرأة؛ لأنني أضطر
      عندئذ إلى الترقق معها وهذا يعني

      بلغة إحساس التودد لها،

      وهو يمثل الضعف الذي لا يُغتفر،
      وقد لا تعرفين أنني ظللت إلى عهد قريب

      أخجل من كوني شاعرا؛لأن الشاعر
      يقترن في أذهان الناس بالرقة والنعومة،
      وفجأة ها أنت تطلبين مني دفعة واحدة

      أن أصير رقيقا وهادئا وناعما
      يعرف كيف ينمّق الكلمات .

      تعليق


      • (5) اللحظات الوحيدة التي يمكن أن أكون نفسي أنا،
        وأؤمن أيضا أنك ستكونين نفسك أنت معي هي

        اللحظات التي تحرصين على رفضها، لا أعرف

        لماذا لكنني أحترم رفضك هذا؛ ليس لإيماني بما

        ترددينه عن المجتمع والناس، لكنني

        لا أستطيع أن أجبر إنسانا على أن يكون صادقاً
        معي إلا إذا أراد هو ذلك، وما دام لم يهب لي

        هذا الصدق من تلقاء نفسه فمن العبث التحايل

        والتسلل إلى لحظات الصدق النورانية التي

        اكتشفت فيها ذاتي القلقة، وأريد أن يستمر هذا

        الاكتشاف معك إلى ما لا نهاية.
        لا أحب النثر كثيراً لكن هذه القضية الشديدة

        الخصوصية تجعلني على مفترق الطرق

        عن مدى استعدادك لتحمل هذا الذئب المتوحّد
        الذي يلبس دائما عباءة القط أو الكلب الذي
        يتودد إلى صاحبه..
        وأعتقد أن هذا التشبيه سخيف، ولكنه

        ليس أسخف مني عندما أشرح نفسي
        بهذا القدر من الوقاحة النفسية مع فتاة

        من المفروض أنها تحبني، وبالتالي

        تفهمني أكثر مني.
        صباح الخير في المثلث الشمسي الممتد

        من الشباك إلى زاوية سريري أراك متمددة
        في الذرات الذهبية والزرقاء والبنفسجية

        التي لا تستقر على حال تماماً كنفسيتك،
        ومع ذلك أبتسم لك وأقول صباح الخير،

        أيتها المجنونة الصغيرة التي تريد أن تلفّ الدنيا
        على أصبعها، والتي تمشي فوق الماء وتريد ألا
        تبتل قدماها الفضيتان.
        المسافة بين أمس واليوم لقاؤنا الممتد

        طريق ينشق في قلبي، في كل مرة

        أضطر إلى أن أتركك أحس أن لقاءنا الأول

        هو لقاؤنا الأخير، والعكس صحيح..

        لا أعرف تماماً لماذا هذا الإحساس،
        لكني أرجح أنه نابع من إحساس بتقلبك الدائم

        وبحثك المستمر عن الحزن،

        لا أريد أن أفكر كثيراً في خلافاتي معك،

        فهذا الصباح أجمل ما فيه أنه يقع
        بين موعدين، بين ابتسامتين من عينيك،

        صحيح أنهما سرعان ما تنطفئان،
        لكني أسرقهما منك، وأحتفظ بهما في قلبي،
        وأتركك تغضبين وتغضبين .

        تعليق


        • (6) حسنا لا يهم؛ فلقد عوَّدت نفسي على أن

          أعاملك طبقاً لإحساسي وليس طبقاً لانفعالاتك..
          أحبك ولا أريد أن أفقدك أيتها الفتاة البرية التي

          تكسو وجهها بمسحة الهدوء المنزلي الأليف،

          هل تصدقين أنني أصدّق كل مواعظك الأخلاقية

          الصارمة؟؟ لو صدقت أنت أني أصدق
          لألقيتني في أول سلة مهملات معلقة في أعمدة

          الشارع، ولو صدقت أنا خطبك البليغة
          لقدمت لك طلباً لعضوية جمعية مكارم الأخلاق،
          وتركتك تتزوجين رئيسها المبجّل.


          (7)


          أحبك كثيراً، لا أعرف الحالة التي أحبك عليها
          ولا أريد أن أعرف، لكنني أحسّ بالحب لك

          في كل الحالات، حتى عندما ينشط عقلك

          ويتصاعد في أبخرة الأوهام والتحليل العصبي

          والتنقيب في أشياء لا وجود لها، أحبك مبتسمة
          وغاضبة، حاضرة وغائبة، راقصة المشية

          أو هامدة الجسد، حتى عندما تقولين لي

          لا أحبك فإنني أحبك؛ لأنني أعرف أن هذا
          معناه عكس ما تقصدين تماماً يا حبيبتي الصغيرة..
          صباح الخير أخرى.. سأحاول أن أعود للنوم
          فالساعة الآن لم تتجاوز العاشرة،

          هناك أربع ساعات باقية على موعدك،
          وأنا لم أنم جيداً، سأحاول أن أنام،

          أن آخذك بين ذراعي، وأخبئ رأسك العنيد

          في صدري لعله يهدأ ولعلي أستريح .

          تعليق


          • تتحدث عبلة عن مشاعر أمل قائلة:
            ظل أمل يبحث دائما عن تأكيد لحبي له
            - من دون أن يمنحني نفسه هذا التأكيد -
            كان شعوره الدائم بالوحدة وعدم الأمان يطالبني
            بالمزيد من المشاعر، وهو الواثق أن مشاعري
            ليست فقط أضعاف مشاعره وإنما انتماء كامل له،
            كنت أريد من مشاعره الكثير من الكلام والكثير
            من الانفعال والكثير من النار والكثير من
            الحرائق، وكان يمنحني مشاعر عميقة تأكيدها
            بالألفاظ، وكان هو يريد من مشاعري المزيد من
            الهدوء، المزيد من السكينة من أجل لحظة
            اطمئنان واحدة لم يعرفها طوال حياته.
            وكنت أمنحه انفعالات مستمرة وتوترا عاطفيا
            لا يعطي استقرارا. كان قليل الإفصاح عن
            مشاعره وأحاسيسه، بينما كنت شديدة الإفصاح
            عنها والتعبير بجميع الأشكال على الرغم من
            محاولات المكابرة، أنا التي أطلب لقاءه،
            وأنا التي أبحث عنه، وأنا التي تعلن مشاعرها
            واضحة في كل لحظة.
            وبالرغم من ذلك ظل لسنوات كثيرة يبحث عن
            تأكيد دائم ويقين راحة واطمئنان لا ينتهي،
            لقد ظل هذا الشعور الداخلي بانعدام ثقته
            في العالم يحرك مواقفه دائما أمام الأشياء
            والأشخاص، وقد كان يدرك جيدا طبيعة قلبه
            ولهذا لم يفتحه إلا لأشخاص
            يستحيل عليهم إيلامه، لقد كان يملك قلبا نبيلا
            أشد رهافة من احتمال أي محاولة لإيلامه،
            ولهذا لم يفتح قلبه إلا لقليلين للغاية.
            وتشرح عبلة الصعوبات التي واجهت
            إتمام زفافها من أمل قائلة:
            كانت المسافة كبيرة بين عالمي وعالم أمل
            في صورتها الظاهرية، فقد كنت انتمي إلى
            أسرة محافظة وثرية وإلى منزل هادئ،
            كما أن طفولتي كانت قادمة من أيدي الراهبات
            الفرنسيات. كنت أمتلك الكثير من الأشياء
            والكثير من التدليل للابنة الوحيدة بالأسرة،
            بينما كان أمل ينتمي للريح والاضطراب،
            فبالرغم من عزوة عائلته وقوتها وثرائها.
            إلا أنه كان دائما لا ينتمي إلا إلى نفسه،
            عرف معنى الرجولة مبكرا حينما توفي والده،
            وهو لايزال في سن العاشرة، فكان رجل البيت
            الذي تولى شؤون أمه وأخواته.
            كان أمل ينتمي إلى الشوارع، والحواري
            والأزقة والطرقات. حتى انه ذكر يوما
            أن تاريخ الأرصفة هو تاريخه الشخصي.
            كل هذه الفوارق بين أمل وعبلة أدت إلى
            وجود بعض العقبات في طريق إتمام زواجهما
            لكنهما تغلبا عليها وتم الزواج.
            وتصف عبلة الحياة بينهما بعد الزواج فتقول:
            «كان أمل يستيقظ ظهرا وكنت أصحو قبل ذلك
            كثيرا حتى يمكنني الذهاب إلى جريدتي والعودة
            قبل استيقاظه كمن هي على موعد غرامي جديد،
            فقد كنت أشعر دائما بفرحة حضوره
            وأحرص على تواجدي معه».

            تعليق


            • بعض الصور نبدأها بمسودات
              بخط يده لقصيدة الخيول



              جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا

              تعليق


              • بعض مقاطع من قصائده فى لوحات مبهرة
                للخطاط الراحل حامد العويضى


                جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا

                تعليق


                • بعض البورتريهات للشاعر


                  جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا

                  تعليق


                  • بعض الصور الشخصية فى مناسبات مختلفة

                    جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا

                    تعليق


                    • جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا

                      تعليق


                      • جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا

                        تعليق


                        • في صمت دون صخب مات أمل دنقل ،
                          عبر هذا الشّاهِد الذي يرقد فيه أمل في تلك القرية النائية،
                          والمكتوب عليه بخط بسيط يعكس جلال الموت وهيبته
                          «هذا قبر أمل دنقل، كُلُّ مَنْ عليها فان»
                          هو الأثر المادي على وفاته

                          لكن كلماته أبدا لن تموت
                          فهى باقية بقاء الزمن


                          جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا

                          تعليق


                          • موهبه شعرية جبارة،
                            وثقافه واسعة، وحاسه نقدية يقظة،
                            استطاع بهذه المقومات
                            أن يفلت من دوائر التشابه في الشعر،
                            وأن يشكل لنفسه مذاقًا خاصا.


                            يأبى الختام أن يكون تقليديا
                            مجرد صور لجنازة أو قبر
                            اليكم بعض مقتطفات من أقواله

                            أحسست أني .. فوق ان أشك ،
                            وأنت .. أنت فوق كل شك

                            لا تتجهّم .. ما دمت جواري ، فلتتبسم

                            و الطيور التي لا تطير ... طوت الريش و استسلمت
                            هل تُرى علمت أن عمر الجناح قصيرٌ ... قصير !!!

                            ومضوا بأبي تاركين لنا اليتم متشحًا بالخرس


                            للوهلة الأولى، قرأت في عينيه ...
                            يومه الذي يموت فيه

                            ليس أمامك غيرُ الفرارْ.. الفرارُ الذي يتجدّد كُلَّ صباح


                            العُمرُ أقصرُ من طموحي .. والأسى قتل الغدا


                            كيف ضعفت فى نهاية المطاف ؟
                            وارتحت فى عينيك من عبئى ؟
                            وكل شيىء كان حولنا يملى علينا أن نخاف !؟


                            وينتهي الطريق إذا بآخـر يطل


                            فاركضى أو قفى ...
                            كل درب يقودك من مستحيل إلى مستحيل !


                            فاشهد لنا يا قلم
                            أننا لن ننمْ
                            أننا لن نقف بين " لا " و " نعم "
                            ما أقل الحروف التي يتألف منها
                            اسم ما ضاع من وطن

                            تعليق


                            • ربما ننفق كل العمر كي نثقب ثغرة..
                              ليمر النور للأجيال مرة

                              والصمت يطلق ضحكته الساخرة


                              أشتاقُ أن أرجع يوماً للشمس

                              معلق أنا علي مشانق الصباح
                              و جبهتي -بالموت- محنية
                              لأني لم أحنها حية

                              إنـــك لا تدريــن
                              معنــي أن يمشــي الأنسان.....ويمشــي..
                              (بحثــاً عـــن إنســان آخـــر)
                              حتــي تتــآكل فــي قدميــه الأرض!!..
                              ويــذوي مــن شفتيــه القــول

                              لا تحلموا بعالم سعيد
                              فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد
                              وخلف كلّ ثائر يموت : أحزان بلا جدوى و دمعة سدى

                              أنا أحببتك حقّا
                              إنّما لست أدري
                              أنا .. أم أنت الضحيّة ؟”

                              ضد من ..
                              ومتى القلب في الخفقان اطمأن

                              أرى في العيونِ العَميقةِ .....
                              لــونَ الحقيقة ...لــونَ تُرابِ الوطنْ!

                              مازلت لا أقوى أن أنقل الخطوا إن فاتني سندك


                              أيها الواقِفونَ على حافةِ المذبحهْ ..........
                              أَشهِروا الأَسلِحهْ!
                              سَقطَ الموتُ; وانفرطَ القلبُ كالمسبحَهْ


                              دائما أنتي في المنتصف..
                              أنتي بيني وبين كتابي..
                              بيني وبين هدوئي..
                              وبيني وبين الكلام
                              ذكرياتك سجني وصوتك يجلدني
                              وأنا بين الشوارع وحدي
                              وبين المصابيح وحدي!
                              أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي!
                              ودمي: قطرة -بين عينيكِ- ليست تجف!
                              فامنحيني السلام!
                              امنحيني السلام!”

                              تعليق


                              • ولــم أزل أدق بــابــاً بعد باب ....
                                وخطوتـــي تنهيــدة وأعينــي ضبــاب


                                لم يعد يذكرنا حتّى المكان !


                                رفسة من فرس .. علَّمت القلب أن يحترس


                                ما نحن ملتقيان
                                رغم توحّد الأمل النبيل


                                يا قاتلي : إنّي صفحت عنك ..
                                في اللّحظة التي استرحت بعدها منّي :
                                استرحت منك !
                                لكنّني .. أوصيك إن تشأ شنق الجميع
                                أن ترحم الشّجر !
                                لا تقطع الجذوع كي تنصبها مشانقا
                                لا تقطع الجذوع
                                فربّما يأتي الربيع
                                "
                                و العام عام جوع "
                                فلن تشم في الفروع .. نكهة الثمر !
                                وربّما يمرّ في بلادنا الصيف الخطر
                                فتقطع الصحراء . باحثا عن الظلال
                                فلا ترى سوى الهجير و الرمال و الهجير و الرمال
                                و الظمأ الناريّ في الضلوع !
                                يا سيّد الشواهد البيضاء في الدجى ..
                                يا قيصر الصقيع !”



                                أحسًّ حيال عينيك
                                بشيءٍ داخلي يبكي


                                حين ترينني عاجزا ,
                                تمني لي الموت فهو رحمتي الوحيدة


                                جائع يا قلبي المعروض في سوق الرياء
                                جائع.. حتى العياء


                                تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
                                أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
                                صوتانِ صوتَكَ
                                أنك إن متَّ:
                                للبيت ربٌّ
                                وللطفل أبْ
                                هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟


                                عيناكِ هما
                                آخرنهر ٍ يسقيه
                                آخر بيت يأويه
                                آخر زاد في التيه
                                آخر عراف يستفتيه
                                فأريحيه
                                فأريحيه

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X