إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رحلة في حياة الشاعر محمود درويش

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا هو النسيان



    هذا هُوَ النسيانُ حوَلكَ: يافطاتٌ
    تُوقظُ الماضي، تحثُّ على التذكُّر. تكبح
    الزَّمَنَ السريعَ على إشارات المرور،
    وتُغْلقُ الساحاتِ/


    تمثالٌ رُخَاميٌّ هو النسيانُ. تمثالٌ
    يُحَمْلقُ فيكَ: قِفْ مثلي لتشبِهَني.
    وَضَعْ ورداً على قدميَّ/


    أُغنيةٌ مُكَرَّرَةٌ هو النسيانُ. أُغنيةٌ
    تطاردُ ربّةَ البيت احتفاءً بالمناسبة
    السعيدةِ، في السرير وغرفة الـﭭـيديو,
    وفي صالونها الخاوي، ومطبخها/


    وأَنصابٌ هو النسيانُ. أَنصابٌ على
    الطرقات تأخذ هيئة الشَّجَر البُرُونزيِّ
    المرصّعِ بالمدائح والصقورِ/


    ومتحفٌ خالٍ من الغد، باردٌ،
    يروي الفصولَ المنتقاةَ من البدايةْ
    هذا هو النسيانُ: أَن تتذكَّرَ الماضي
    ولا تتذكَّرَ في الحكايةْ


    لبلادنا



    لبلادنا ,
    وَهِيَ القريبةُ من كلام اللهِ,
    سَقْفٌ من سحابْ
    لبلادنا,
    وهي البعيدةُ عن صفاتِ الاسمِ
    خارطةٌ الغيابْ
    لبلادنا,
    وهي الصغيرة مثل حبّة سُمْسُمٍ
    أُفُقٌ سماويٌّ... وهاويةٌ خفيَّةْ
    لبلادنا,
    وهي الفقيرةُ مثل أَجنحة القَطاَ,
    كُتُبٌ مُقَدَّسَةٌ... وجرحٌ في الهويّةْ
    لبلادنا,
    وهي المطوَّقَةُ الممزَّقةُ التلال،
    كمائنُ الماضي الجديد
    لبلادنا, وهي السَّبِيّةْ
    حُريَّةُ الموت اشتياقاً واحتراقا
    وبلادُنا, في ليها الدمويِّ
    جَوْهَرَةٌ تشعُّ على البعيد على البعيد
    تُضيء خارجَها...
    وأمَّا نحن, داخلها,
    فنزدادُ اختناقا!

    تعليق


    • مقتطفات من ديوان
      كزهر اللوز أو أبعد
      عام2005


      فكر بغيرك

      وأَنتَ تُعِدُّ فطورك ’ فكِّرْ بغيركَ
      [ لا تَنْسَ قُوتَ الحمامْ ]

      وأَنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ
      [لا تَنْسَ مَنْ يطلبون السلامْ]

      وأَنتَ تُسدِّذُ فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ
      [مَنْ يرضَعُون الغمامْ]

      وأَنتَ تعودُ إلى البيت، بيِتكَ، فكِّرْ بغيركَ
      [ لا تنس شعب الخيامْ]

      وأَنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّرْ بغيركَ
      [ ثَمَّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام]

      وأَنتَ تحرِّرُ نفسك بالاستعارات، فكِّرْ بغيركَ
      [ مَنْ فَقَدُوا حَقَّهم في الكلامْ]

      وأَنتَ تفكِّر بالآخرين البعيدين، فكِّرْ بنفسك
      [ قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ]



      لم ينتظر أحدا


      لم ينتظر أَحداً،
      ولم يشعر بنقصٍ في الوجودِ،
      أمامه نَهْرٌ رماديٌّ كمعطفه،
      ونُورُ الشمس يملأ قلبَهُ بالصَّحْوِ
      والأشجارُ عاليةٌ /
      ولم يشعر بنقصٍ في المكانِ،
      المقعدُ الخشبيٌّ، قهوتُهُ، وكأسُ الماءِ
      والغرباءُ، والأشياءُ في المقهى
      كما هِيَ،
      والجرائدُ ذاتُها: أَخبارُ أمسِ، وعالمٌ
      يطفو على القتلى كعادتِهِ /
      ولم يَشْعُرْ بحاجتِهِ إلى أَملٍ ليؤنَسهُ
      كأنْ يخضوضرَ المجهول في الصحراءِ
      أو يشتاقَ ذئبٌ ما إلى جيتارةٍ،
      لم ينتظر شيئاً، ولا حتى مفاجأةً،
      فلن يَقْوَى على التكرار... أعرفُ
      آخر المشوار مُنْذُ الخطوة الأولى -
      يقول لنفسه - لم أَبتعِدْ عن عالمٍ،
      لم أقتربْ من عالمٍ
      لم ينتظر أَحداً.. ولم يشعر بنقصٍ
      في مشاعره. فما زال الخريفُ مضيفَهُ الملكيَّ،
      يُغْريهِ بموسيقى تعيد إليه عصر النهضة
      الذهبي ... والشعرَ المُقَفى بالكواكب والمدى

      لم ينتظر أَحداً أمام النهر /
      في اللا إنتظار أُصاهر الدوريَّ
      في اللا إنتظار أكون نهراً - قال -
      لا أَقسو على نفسي، ولا
      أَقسو على أحدٍ،
      وأنجو من سؤال فادحٍ:
      ماذا تريد
      ماذا تريد

      تعليق


      • فراغ فسيح


        فراغ فسيح. نحاس. عصافير حنطيَّةُ
        اللون. صفصافَةٌ. كَسَلٌ. أُفُقٌ مُهْمَلٌ
        كالحكايا الكبيرة. أرضٌ مجعَّدةُ الوجه.
        صَيْفٌ كثير التثاؤب كالكلب في ظلِّ
        زيتونةٍ يابسٍ. عَرَقٌ في الحجارة.
        شمسٌ عمودية. لا حياةَ ولا موت
        حول المكان. جفافٌ كرائحة الضوء في
        القمح. لا ماءَ في البئر والقلب.
        لا حُبَّ في عمل الحُبّ... كالواجب الوطنيّ
        هو الحُبُّ. صحراءُ غير سياحيّةٍ، غير
        مرئيَّةٍ خلف هذا الجفاف. جفافٌ
        كحرية السجناء بتنظيف أعلامهم من
        بُراز الطيور، جفافٌ كحقّ النساء
        بطاعة أزواجهنَّ وهجر المضاجع. لا
        عشب أَخضر، لا عشب أصفر. لا
        لون في مَرَض اللون. كُلُّ الجهات
        رماديّةٌ
        لا انتظار إذاً
        للبرابرة القادمين إلينا
        غداة احتفالاتنا بالوطنْ!




        ها هي الكلمات


        ها هي الكلماتُ ترفرفُ في البال /
        في البال أرضٌ سماويَّةُ الاسم تحملها الكلماتُ
        ولا يحلم الميِّتون كثيراً، وإن حلموا
        لا يصدِّقُ أحلامَهُمْ أحَدٌ....
        هاي هي الكلماتُ ترفرف في جسدي نحلةً
        نحلةً... لو كتبتُ على الأزرقِ الأزرقَ
        اخضرّتِ الأغنياتُ وعادت إليَّ الحياةُ.
        وبالكلمات وجدت الطريق إلى الاسم
        أقصَرَ... لا يفرح الشعراء كثيراً، وإن
        فرحوا لن يصدِّقهم أَحَدٌ..
        قلت: ما زلت حياً لأني أرى الكلمات
        ترفرف في البال /
        في البال أُغنيّةٌ تتأرجح بين الحضور
        وبين الغياب، ولا تفتح الباب إلَّا
        لكي توصد الباب... أغنيةٌ عن
        حياة الضباب، ولكنها لا تُطيع سوى ما
        نسيتُ من الكلمات

        تعليق


        • وأَمَّا الربيع


          وأَمَّا الربيعُ، فما يكتب الشعراءُ السكارى
          إذا أَفلحوا في التقاط الزمان السريع
          بصُنَّارة الكلمات... وعادوا إلى صحوهم سالمين.

          قليلٌ من البرد في جَمْرَةِ الجُلَّنار
          يُخفِّفُ من لسعة النار في الاستعارة
          [لو كنتُ أَقربَ منكِ إلىَّ
          لقبَّلْتُ نفسي]

          قليلٌ من اللون في زهرة اللوز يحمي
          السماوات من حجَّة الَوثنَيَّ الأخيرة
          [مهما اختلفنا سَندْرِكُ أَنَّ السعادةَ
          ممكنةٌ مثل هَزَّةِ أرضٍ]

          قليلٌ من الرقص في مهرجان الزواج الإباحيِّ
          بين النباتات سوف ينشِّط دورتنا الدمويَّة
          [لا تعرف البذرةُ الموتَ
          مهما ابتعدنا]

          ولا تخجلُ الأبديَّةُ من أَحَدٍ
          حين تمنَحُ عانَتَها للجميع
          هنا... في الربيع السريع




          لوصف زهر اللوز

          ولوصف زهر اللوز، لا موسوعةُ الأزهار
          تسعفني، ولا القاموسُ يسعفني...
          سيخطفني الكلام إلى أَحابيل البلاغةِ /
          والبلاغَةُ تجرح المعنى وتمدح جُرْحَهُ،
          كمذكَّرٍ يُمْلي على الأُنثى مشاعرها /
          فكيف يشعُّ زهر اللوز في لغتي أَنا
          وأنا الصدى؟

          وَهُوَ الشفيفُ كضحكة مائية نبتت
          على الأغصان من خَفَر الندى...
          وَهُوُ الخفيفُ كجملةٍ بيضاءَ موسيقيّةٍ...
          وَهُوَ الضعيف كلمح خاطرةٍ
          تُطِلُّ على أَصابعنا
          ونكتبها سُدَى...
          وهو الكثيف كبيت شِعْرٍ لا يُدَوَّنُ
          بالحروف /
          لوصف زهر اللوز تَلْزُمني زيارات إلى
          اللاوعي تُرْشِدُني إلى أَسماء عاطفةٍ
          مُعَلَّقةٍ على الأشجار. ما اُسُمهْ؟
          ما اسم هذا الشيء في شعريَّة اللاشيء ؟
          يلزمني اختراقُ الجاذبيِة والكلام ،
          لكي أحِسَّ بخفة الكلمات حين تصير
          طيفاً هامساً، فأكونها وتكونني
          شفّافَةً بيضاءَ /

          لا وَطَنٌ ولا منفى هِيَ الكلماتُ،
          بل وَلَعُ البياض بوصف زهر اللوز /
          لا ثَلْجٌ ولا قُطْنٌ / فما هُوَ في
          تعاليهِ على الأشياء والأسماء
          لو نجح المؤلِّفُ في كتابة مقطعٍ
          في وصف زهر اللوز، لانحسر الضبابُ
          عن التلال، وقال شَعْبٌ كاملٌ:
          هذا هُوَ /
          هذا كلامُ نشيدنا الوطنّي

          يتبع

          تعليق


          • بعد رحلة شعرية
            امتدت لأكثر من أربعين عاماً متواصلة بلا انقطاع

            درويش في حضرة الغياب

            "
            وأعشق عمري
            لأني
            اذا مت
            أخجل من دمع أمي"

            ربما هي المرة الوحيدة التي خجل فيها
            محمود درويش لأنه رحل قبل رحيل أمه،
            ترك لها الدمع لكي تبكيه ولم يترك لها شعراً لترثيه.
            كان حضوره يعادل جيشا بكامله،
            وصوته الممتلئ بالوعي واليقين والإنسانية
            كان أغلى وأنفس من ألوف الحناجر الجوفاء التي
            تمتلئ بالصخب وتكاد تنفجر من جلجلة الألفاظ
            وتقول كلاما لا يبقى بعد جفاف الحبر
            الذي كتب به وازدحام الورق الذي تساقط عليه،
            لكن صوت محمود درويش سيظل ملء القلوب والعقول،
            صوت فلسطين وضميره إلى العالم
            وقصيدتها التي لن تموت.
            من دون كلل، عاش محمود درويش وتنقل
            وكتب الشعر والنثر،
            مدفوعاً بشهوة لا تطاق للحياة لن يستطيع الموت
            إيقافها لأنها ما زالت نابضة في شعره
            قبل وفاته بأشهر كرّم درويش بإطلاق اسمه
            على أهم ميادين مدينة رام الله،
            وقال حينها "ليس من المألوف أن يكرم الأحياء،
            فالموتى لا يحضرون حفل تأبينهم،
            وما استمعت إليه اليوم
            هو أفضل تأبين أود أن أسمعه فيما بعد."

            توفي محمود درويش
            في الولايات المتحدة الأمريكية
            يوم السبت في 9 أغسطس عام 2008
            بعد أن أجريت له عملية القلب المفتوح في
            مستشفى ميموريال هيرمان في هيوستن بولاية تكساس
            حيث دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته
            بعد أن قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش عنه.
            تضمنت العملية إصلاح ما يقارب 26 ملم
            من الشريان الأبهر "الأورطي"
            الذي كان قد تعرض لتوسع شديد
            تجاوز درجة الأمان الطبيعية المقبولة طبياً,
            وكان قد خضع لعملية قسطرة في القلب
            وسلسلة فحوص طبية دقيقة للتأكد من
            وضعه الصحي واستعداد القلب والكلى
            لمثل هذه العملية الحساسة والدقيقة,
            خاصة وأن الشاعر سبق وأن أجرى
            عمليتين في القلب عامي 1984 و 1998

            لم يُدفن محمود درويش في تراب الجليل كما تمنّى،
            وكما طالب أقرب أصدقائه في بيان بعد رحيله،
            لأنّ وجوده هناك سيحوّله إلى رمز «جديد»
            تم نقل جثمان الشاعر محمود درويش
            إلى رام الله
            في 13 أغسطس
            بعد وصوله إلى العاصمة الأردنية عمّان ،
            وقد شارك في جنازته الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني
            وقد حضرأيضا أهله من أراضي 48
            وشخصيات أخرى على رأسهم
            رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس .
            و كان هناك أيضا العديد من
            الشخصيات من العالم العربي لتوديعه.
            و أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
            الحداد 3 أيام في كافة الأراضي الفلسطينية
            حزنا على وفاة الشاعر الفلسطيني،
            واصفا محمود درويش بــ
            عاشق فلسطين
            ورائد المشروع الثقافي الحديث،
            والقائد الوطني اللامع والمعطاء
            .

            تعليق


            • متحف محمود درويش- حديقة البروة

              مركب ثقافي وحديقة عامة
              يقع في رام الله – المصيون –
              مقابل قصر رام الله الثقافي
              فوق تله مطلة على القدس
              وتبلغ مساحة 9000 م2 تقريبا.


              يضم المركّب:
              قاعة متعددة الأغراض،
              مكتبة، متحف محمود درويش،
              ومسرح صيفي خارجي، وفضاء المنبر الحر،
              إضافة للضريح والحديقة العامة

              البساطة، التواضع، الوطن، الأرض، القرية،
              الحب، الحريّة، الحُلم، الكفاح، الصمود، الواقعيّة،
              الأمل، الطموح، الحنين، الهويّة، السلام، الرمزيّة...
              كلّها محمود درويش.
              بضْع من صفات شكّلت شخصيّته كشاعر
              وسياسي و إنسان...
              بضْع من صفات حاول المصمّم ترجمتها
              إلى أفكار تشكّل أسس تصميم
              الحديقة التذكاريّة للشاعر الكبير؛
              هدوء التصميم و بساطة تكويناته المعماريّة
              فيها تواضع الشاعر.
              اندماجه مع الموقع و انغماس عناصره في الأرض
              تُرسّخ عمق العلاقة يبن الشاعر و أرضه.
              انسيابيّة صعود منحدرات المشروع
              و أدراجه ترمز إلى رحلة الشاعر
              في عرض قضيّته على العالم.
              الحدائق و الجدران الاستناديّة
              و بالحجر التقليديّ
              تذكار القريّة و سناسل مزارعها و ساحاتها.
              حريّة التعبير في منبر الرأي
              و المسطّح المائيّ رمز الحُلم و الحياة.


              عناصر الحديقة:
              تحوي الحديقة على ضريح الشاعر الكبير
              و متحف تذكاريّ و قاعة متعددة الأغراض و
              مسرح خارجيّ و حديقة للتنزّه و مسطّحات مائيّة.


              مبنى المتحف:

              يهدف إلى عرض بعض تذكارات الفقيد
              من مخطوطات و مقتنيات خاصّة،
              كما يحوي صالة عرض فيديو
              و مكتبة تضمّ مؤلّفاته و دواوينه
              بالإضافة إلى كتب أخرى في الأدب

              القاعة متعدّدة الأغراض:
              توفّر فراغاً احتفاليّاً لاستضافة مناسبات ثقافيّة مختلفة،
              و ذات تصميم مرن يُتيح إمكانية
              تقسيمها إلى ثلاث قاعات منفصلة
              في حال الرغبة باستعمالها كقاعات محاضرات.

              المسرح الخارجيّ:
              يتّسع لخمسمائة شخص و يحتوي على
              منصّة و غرف خدمات للعروض المختلفة.


              الحديقة:

              منسّقة بحيث تحتوي على مساحات خضراء
              و زهور و أشجار من الريف الفلسطينيّ
              و كذلك ممرّات و جلسات ظليلة و مسطحات مائيّة



              تعليق


              • بعض لقطات من متحف محمود درويش









                تعليق










                • تعليق










                  • تعليق










                    • تعليق






                      • ثمة قوس لم ينغلق ,وقصيدة لم تكتمل
                        وصوت لم يكن استسلم بعد للصمت والسكون
                        وفيما ننتظر اكتمال القوس والقصيدة ,
                        جاء - بلا انتظار- الموت ليضع نقطة أخيرة ما ,
                        محمود درويش حي في حضرة الغياب
                        " تنسى كأنك لم تكن "
                        عبارة افتتح بها الشاعر الفلسطيني
                        الراحل محمود درويش
                        إحدى قصائده
                        ليقول إن النسيان يغيب الجميع بعد الموت.
                        لكن حال درويش لم يكن كما قال في كلماته،
                        فبعد 8 سنوات على رحيله
                        لا يزال درويش حيا في حضرة الغياب.
                        يا من عشت بلا أرض ولا وطن،
                        لكنك تحتل كل الأوطان بحضورك،
                        يا من وهبت روحك للحرف والكلـمة،
                        كبرنا على حرفك
                        واستطعت أن تحفر كلـماتك في دمنا،
                        فلقد ذهبت أيها الدرويش عميقاً في دمنا،
                        درويش يا رمزا للشعر الصافي
                        ولصورة الشاعر المُصفاة
                        في ذاكرة العرب وغيرهم من الشعوب،
                        في هذا الأفق ستبقى أيقونة شاخصة في الوجدان.







                        طيب الله اوقاتكم بكل خير
                        تحياتي

                        تعليق


                        • كعاده موضوعاتك لا نمل الولوج اليها
                          فهي مميزه وشيقه وممتعه
                          فكل فتره ادخل استنشق عطر الفن والادب
                          كتورته جميله مزينه باشهي الفواكه
                          كل يوم ناخذ منها قطعه
                          تعطينا بوار وتعدل المذاج
                          هههههههه كوني شيف ألهندسة الصناعية ماثر علي
                          محمود درويش
                          تعرفت عليه من خلال قصيده
                          احب خبز امي وقهوة امي
                          واليوم اضفتي لي معلومات جميله عنه
                          تسلميلي اماني الجميله
                          ومتزهقيش مني الموضوع جميل هزوره كتير
                          شكرا حبيبتي

                          تعليق


                          • البساطة، التواضع، الوطن، الأرض،
                            الحب، الحريّة، الحُلم،
                            الكفاح، الصمود، الواقعيّة،
                            الأمل، الطموح، الحنين،
                            الهويّة، السلام، الرمزيّة...
                            كلّها محمود درويش

                            حبيبتي الغالية منى سامي
                            نورتي موضوعي بحضورك الجميل
                            التورتة تحت أمرك في أي وقت
                            و سعيدة جدا بزيارتك و تقديرك الجميل

                            تعليق


                            • ‏كانوا هنا و غادروا،
                              لم تبق منهم غير رائحة الفراغ
                              ‏لازلت حيا في فكرنا و عقولنا
                              و ستبقى حيا في الذاكرة
                              ذكرى ميلاد محمود درويش
                              13 مارس

                              تعليق


                              • " محمود درويش "
                                يكفيه مجدا و يكفينا محبة
                                أنه لم يمت حين انتهت حياته
                                من فرط ما خلق من جمال على هذه الارض
                                اليوم الذكرى الثامنة لوفاته
                                ادعوا له بالرحمة

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X