السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهل ورد الغاليين
يحمل التاريخ في طيّاته كثيراً من الأشخاص
الذين عاشوا لغيرهم، أو لربّهم.
وكثيرون هم الشعراء الذين تغنّوا بالحياة وجمالها.
وكثيرون من المتصوّفة غنّوا للحُبّ. لكن،
ما من شاعر غنّى للحُبّ والحياة والجمال،
والنُور والوجود غيره،
وما من شاعر صوفيّ
غاص في أعماق النَفْس البَشَريَّة،
أو ألهب قلوب العشّاق، كما فعل هو
شاعرٌ،
اختار حياة التصوّف سبيلاً
للوصول إلى الله والاتّحاد معه.
فكان تصوّفه مزيجاً من الحِكمة والروحانيَّة،
والغوص في أعماق الإنسان.
وبشعره الذي فاض حُبّاً وحِكمة،
بلغ أسمى درجات العبقريَّة الشعريَّة.
هرب بالإنسان إلى أقاصي الروح،
وحلّق به إلى أعالي القمم،
وجعل منه غباراً أمام الطبيعة
ورحل في رحلة عشق لخالق الكون.
وهذا العشق ليس هو إلاّ علاقة الإنسان بربّه.
وهو يعني
المحبّة الخالصة
والعرفان الكامل
والوجد الصوفيّ.
لإنّ العشق الإلهيّ هو أساس التصوّف،
ذاك العاشق المتلاشي في ذات المعشوق
كنقطة في بحر أو كنجمة في مجرة لن توجد إن انفردت،
كان الحب عنده مطلقاً لا حدود له
مترفعاً عن ذرات المادة والجسد،
أما اسمه
يكفي ليختصر فكراً لن تفيه البحور.
إنه
مولانا جلال الدين الرومي

وقفتْ وقفةَ المتهيِّب عن مغامرة كهذه!
أية جرأة محاولتي الإحاطة بالمحيط؟!
لربما ظلمت نفسي
لكن رغبة ملحة بداخلي
تدفعني أن أبدأ هذا العام
بخوض غمار هذا البحر الكبير
دعواتكم و الله المستعان
أهل ورد الغاليين
يحمل التاريخ في طيّاته كثيراً من الأشخاص
الذين عاشوا لغيرهم، أو لربّهم.
وكثيرون هم الشعراء الذين تغنّوا بالحياة وجمالها.
وكثيرون من المتصوّفة غنّوا للحُبّ. لكن،
ما من شاعر غنّى للحُبّ والحياة والجمال،
والنُور والوجود غيره،
وما من شاعر صوفيّ
غاص في أعماق النَفْس البَشَريَّة،
أو ألهب قلوب العشّاق، كما فعل هو
شاعرٌ،
اختار حياة التصوّف سبيلاً
للوصول إلى الله والاتّحاد معه.
فكان تصوّفه مزيجاً من الحِكمة والروحانيَّة،
والغوص في أعماق الإنسان.
وبشعره الذي فاض حُبّاً وحِكمة،
بلغ أسمى درجات العبقريَّة الشعريَّة.
هرب بالإنسان إلى أقاصي الروح،
وحلّق به إلى أعالي القمم،
وجعل منه غباراً أمام الطبيعة
ورحل في رحلة عشق لخالق الكون.
وهذا العشق ليس هو إلاّ علاقة الإنسان بربّه.
وهو يعني
المحبّة الخالصة
والعرفان الكامل
والوجد الصوفيّ.
لإنّ العشق الإلهيّ هو أساس التصوّف،
ذاك العاشق المتلاشي في ذات المعشوق
كنقطة في بحر أو كنجمة في مجرة لن توجد إن انفردت،
كان الحب عنده مطلقاً لا حدود له
مترفعاً عن ذرات المادة والجسد،
أما اسمه
يكفي ليختصر فكراً لن تفيه البحور.
إنه
مولانا جلال الدين الرومي
وقفتْ وقفةَ المتهيِّب عن مغامرة كهذه!
أية جرأة محاولتي الإحاطة بالمحيط؟!
لربما ظلمت نفسي
لكن رغبة ملحة بداخلي
تدفعني أن أبدأ هذا العام
بخوض غمار هذا البحر الكبير
دعواتكم و الله المستعان
تعليق