خواطر و ذكريات لن تنسى فى الحج 2016


الحج .. خواطر و ذكريات لن تُنسى
*********************
يحمل حجاج بيت الله الكثير من الذكريات والخواطر حول الحج،
كيف لا ومناسك الحج والبقاع المقدسة في الحرمين الشريفين
تفجر في النفس الكثير من الخواطر والذكريات والعبر والأسرار..
و في هذه المساحة من متصفحى أسجل بعض خواطرى في الحج ،
و كيف عشت كل لحظة من لحظاته الروحانية
و كل أوقاته و فيوضاته و معانيه بكل جوارحى .

فقد منَّ الله عليَّ بالحج هذا العام
اللهم تقبله منى و أنت ضاحك إلىَّ و راضٍ عنى
تقبله من كل من كُتب لهم و أدوه ..
اللهم حجاً مبروراً ، و سعياً مشكوراً ، و ذنباً مغفوراً إن شاء الله .

مشاعر كثيرة ، مختلطة ، و أحيانًا متضاربة ،
و بالاختصار مشاعر إنسانية شتى
تنتاب كل من يكتب له الله - تعالى -
سلوك سبيل تلك الرحلة الفريدة ..
رحلة الحج التي قُمت بها هذا العام
و لما اختلطت المشاعر و الأحاسيس
قررت أن أكتب بعضها لأوصلها للآخرين
لعلنا نعيش هذه المشاعر معا .. نفحات الحج و بركاته و فيوضاته
و لعل الله يمن علينا بها مرات عديدة .. عبادة و ليست عادة .

شهر ذى الحجة لعام 1437هـ
شهر سبتمبر لعام 2016 م
تاريخ لن أنساه أبداً ..
و سيظل بذاكرتى لا يمحوه الزمان

ما أجمل ان تتحمل المشاق و تمضى فى طريقك
إلى بيت ربك و مولاك لتؤدى عباده من أعظم العبادات
و تقصده بعبادتك لا سواه
وتتوجة له بالدعاء و المُناجاة
و تجلس وكل همك طاعة الله
و تحرص على رضاه
تبتعد عن الناس لتأنس برب الناس
و يكون مصحفك رفيقك ، و ذكر ربك جليسك .

لقد تحقق حلم جميل طالما راودنى ..
نعم .. كان يهفو قلبى لها .. لمكة و البيت العتيق
و تشتاق نفسى لزيارة الحبيب .. محمد صلى الله عليه و سلم
و تتوق روحى لشذى عبيره .. و ما فيه من رحمات
و تفيض الدمعات ..

حمداً لك يا الله أن بلغتنى حج بيتك هذا العام
فياله من كرم و فضل من خالقى العظيم
و أسأله سبحانه أن يُبلغ كل مشتاق حج بيته الحرام .

و اللي هويته اليوم .. دايم وصاله دوم
لا يعاتب اللي يتوب .. و لا في طبعه اللوم
واحد مافيش غيره .. ملا الوجود نوره
دعاني لبيته .. لحد باب بيته
و اما تجلى لي .. بالدمع ناجيته
الحج .. خواطر و ذكريات لن تُنسى
*********************
يحمل حجاج بيت الله الكثير من الذكريات والخواطر حول الحج،
كيف لا ومناسك الحج والبقاع المقدسة في الحرمين الشريفين
تفجر في النفس الكثير من الخواطر والذكريات والعبر والأسرار..
و في هذه المساحة من متصفحى أسجل بعض خواطرى في الحج ،
و كيف عشت كل لحظة من لحظاته الروحانية
و كل أوقاته و فيوضاته و معانيه بكل جوارحى .
فقد منَّ الله عليَّ بالحج هذا العام
اللهم تقبله منى و أنت ضاحك إلىَّ و راضٍ عنى
تقبله من كل من كُتب لهم و أدوه ..
اللهم حجاً مبروراً ، و سعياً مشكوراً ، و ذنباً مغفوراً إن شاء الله .
مشاعر كثيرة ، مختلطة ، و أحيانًا متضاربة ،
و بالاختصار مشاعر إنسانية شتى
تنتاب كل من يكتب له الله - تعالى -
سلوك سبيل تلك الرحلة الفريدة ..
رحلة الحج التي قُمت بها هذا العام
و لما اختلطت المشاعر و الأحاسيس
قررت أن أكتب بعضها لأوصلها للآخرين
لعلنا نعيش هذه المشاعر معا .. نفحات الحج و بركاته و فيوضاته
و لعل الله يمن علينا بها مرات عديدة .. عبادة و ليست عادة .
شهر ذى الحجة لعام 1437هـ
شهر سبتمبر لعام 2016 م
تاريخ لن أنساه أبداً ..
و سيظل بذاكرتى لا يمحوه الزمان
ما أجمل ان تتحمل المشاق و تمضى فى طريقك
إلى بيت ربك و مولاك لتؤدى عباده من أعظم العبادات
و تقصده بعبادتك لا سواه
وتتوجة له بالدعاء و المُناجاة
و تجلس وكل همك طاعة الله
و تحرص على رضاه
تبتعد عن الناس لتأنس برب الناس
و يكون مصحفك رفيقك ، و ذكر ربك جليسك .
لقد تحقق حلم جميل طالما راودنى ..
نعم .. كان يهفو قلبى لها .. لمكة و البيت العتيق
و تشتاق نفسى لزيارة الحبيب .. محمد صلى الله عليه و سلم
و تتوق روحى لشذى عبيره .. و ما فيه من رحمات
و تفيض الدمعات ..
حمداً لك يا الله أن بلغتنى حج بيتك هذا العام
فياله من كرم و فضل من خالقى العظيم
و أسأله سبحانه أن يُبلغ كل مشتاق حج بيته الحرام .
و اللي هويته اليوم .. دايم وصاله دوم
لا يعاتب اللي يتوب .. و لا في طبعه اللوم
واحد مافيش غيره .. ملا الوجود نوره
دعاني لبيته .. لحد باب بيته
و اما تجلى لي .. بالدمع ناجيته
تعليق