إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر السعودي سلطان السبهان

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر السعودي سلطان السبهان

    الشاعر السعودي سلطان السبهان
    أهل ورد الغاليين

    تشرّب شاعرنا لروح الشعر القديم
    - و لاسيّما الشعر العباسي -
    في مفرداته و تراكيبه و صُوَره
    بل حتى في أوزانه الشعرية
    ذات الإيقاع الكلاسيكي :
    الكامل و البسيط و الوافر

    شاعرنا الشاعر السعودي سلطان بن محمد بن سبهان



  • #2
    بِصُحبة حرفه نحن موعودون بِرِحلة شعرية فاخرة
    يقول مضيفنا معرفا نفسه انا شاعر في سلّم الشعر
    لا أعرف منزلة محددة أطمح إليها أو أبحث عنها
    أنا أكتب لنفسي أكتب لأتنفس
    لم أفكر يوماً ما ببلوغ منزلة معينة
    كل ما أريده أن أتنفس بالشكل المطلوب
    الذي يريحني فإن قرأ الناس لي شيئاً
    يعجبهم فهذا إضافة لي ستسرني .
    أنتمي لكيان شمّر و أجد رائحة قهوتهم في دمي
    و أقترف الشعر كخطيئة ولادة لكل جميل

    تعليق


    • #3
      يستطرد قائلا أنا من مواليد عام 1975
      أحضر الدكتوراه في تخصص الفقه المقارن
      و أعمل مشرفاً تربوياً في جامعة الإمام
      أرأيت كم سيفتح هذا من تساؤلات
      ولدتها الصور الذهنية النمطية
      إذ كيف يجتمع الشعر مع الفقه
      مع جامعة الإمام مع الإشراف التربوي
      هكذا يقولون للوهلة الأولى حتى خيل لي
      أن جامعة الملك سعود هي الأجدر بالشعراء
      قدمت الكثير من الأمسيات و المشاركات الأدبية
      منها ما هو خارج البلاد في مصر و السودان
      و منها في الداخل كالرياض و الدمام و جازان و جدة وغيرها
      و أعتقد أن مشاركاتي كانت مفيدة لي جداً
      و عرفتني على نفسي أكثر
      وعلى أصدقاء آخرين استفدت من تجربتهم
      كنت محتاراً في طريقة عرض نفسي
      على المستمعين و محبي الشعر
      كنت أقول لا أريد أن أظهر بشكل عادي ككل الآخرين
      لا أريد أن أكون نسخة مكررة و ديواناً مركوناً على الرف
      لكني فشلت في إيجاد تلك الطريقة
      فقلت لا أقل من أن أهدي للمستمع إحساسي عبر صوتي
      و أحيي سنة العرب في فن الإلقاء
      كما أنني قمت بإهداء هذا الديوان لمن يرغب
      و لم أكلف المحب غير إرسال بريده ليصل إليه الديوان مجاناً
      و الحمد لله قد وصل الديوان لما يقارب الألف شخص
      من محبي الأدب الذين حرصوا على الاستماع له

      تعليق


      • #4
        عرفته من خلال هذه القصيدة الرائعة
        اخترتها لبداية تلك الرحلة التي آمل أن تنال إعجابكم

        هون عليك

        لا تسألِ الليلَ المسافرَ كم بَقَيْ
        هوّنْ عليكَ فلستَ أوّلَ مَنْ شَقِيْ
        هوّن عليكَ فلستَ أولَ صادقٍ
        يرميهِ إحسانُ الظنونِ بمأزِقِ
        لا تنسَ أن الطيرَ يَسجَعُ للدُّنا
        و هيَ التيْ بالأمنِ لم تتصدّقِ
        هوّن عليكَ و قُل خطيئةُ مُحسنٍ
        رامَ الوفاءَ فكانَ غيرَ مُوفَّقِ
        و دّعْ منازلَهمْ و لوْ أن الجوى
        لم تَبقَ منهُ حُشاشةٌ لم تُحْرَقِ
        و دّع منازلهم و لا تعبأ و لوْ
        أخذوا بثوبِ حنينِك المتمزّقِ
        مهما جَفوكَ ففي فؤادِكَ جنّةٌ
        تُسقى بوابلِ حسّكَ المُتدفّقِ
        لو حطّموكَ فأنتَ في أفكارِهمْ
        حُلُمٌ بـِموجِ جَفافِهم لم يغرَقِ
        لوّحْ بأمنيةِ الصباحِ و قل لهم
        ما الحب إلا أن نعيشَ لنرتقيْ
        يذويْ بهاءُ الماء إن ماتت بهِ
        رُوحُ الهوى و الوردُ إن لم يُعشَقِ
        و تحسّس الندمَ الذي بجفونِهم
        لو أنصفوكَ لآثروكَ بما بَقيْ
        مَوتٌ : نراهمُ يحملونَ أكفّنا
        تَدْمَى و نحنُ و ربّهمْ لم نَسْرِقِ
        وارِ اشتياقَكَ في مقابِرِ صمتِهم
        و احذَرْ فللموتى ارتعاشَةُ مُوثَقِ
        و انزِعْ من الجدرانِ كلَّ حكايةٍ
        خبأتَها أو ضِحكَةٍ لم تُشرِقِ
        لم يحمِلِ المنديلُ إلا وَهْمَنا
        و الملحُ في أطرافِهِ لم يَعْلَقِ
        الدمعُ أثقلُ ما ترقرقَ في المدى
        إن ذرّفَتْهُ محاجِرٌ لم تلتقِ
        بخِلَ السموُّ فلم يَجُدْ بخطيئةٍ
        و لذاكَ لم ننعمْ و لم نتفرّقْ
        هوّن عليكَ و كُن لآخرِ لحظةٍ
        متمسّكاً بالصدقِ و الحُلُمِ النَّقي



        يتبع

        تعليق


        • #5
          العيشَ: لم أعشقه عشقي للوصالْ
          والموتَ: لم أكرهه كرْهي الارتحالْ

          غابت فكل مدينة في خاطري
          تجتاحها الذكرى ويطعنها السؤال

          وسألت عنها كل عطر في المدى
          وقصائداً كانت بحضرتها تقال

          ونوارسُ الأشواق ترقُبُ ظلّها
          فجراً يلفُّ ستائرَ الوهم الثقال

          والأمنيات بكل كل ضلالها
          وقفت -تغالط نفسها- ضد المحال

          وفَرَاش أحلامي تساقطَ آيساً
          في وهْجِ أيامي وظلّ الحظ مالْ



          مساء الفقد يا أنتِ

          مساء الوجد والأحزان والكبتِ
          وشيء يشبه الذكرى التي تقتاتني أبداً
          وتشرب قوّتي فأموتُ ألف قصيدةٍ وجعاً
          تصارعُ موجةَ النسيانِ
          يوقظُها ارتجاف عقارب الوقتِ
          /
          تطولُ أراملُ الأيامِ
          يسكنها عذابُ البأسِ واليأسِ
          ويحتضر انتظاري للغدِ الموهومُ من عُمُرٍ
          فيذبُلُ ثم يصرعُني بمثل حكايةِ الأمسِ
          ويقفزُ في المدى أملٌ
          يزاحِمُ أمةَ الأشجانِ فيما بيننا
          فيموتُ
          متخذاً زوايا الصدرِ رمساً بئسَ من رمسِ

          فليتكِ يا سراجَ العمرِ
          تستمعين يوماً ما تقول قصائدُ الصمتِ
          /
          مساء الصبر يا أنتِ
          مساء العلقمِ المصبوبِ فوق شفاهِ إصراري
          وركضِ خناجرٍ تعِبتْ من الطعنِ المضمّرِ
          تذبحُ الباقي الذي لمْ يُكْوَ بالنارِ
          ويَتلفُ كلُّ شيءٍ في خرائبِ جسمي المهجورِ
          إلا من حكاياتي وأسراري
          فقولي يا رعاكِ الله قولي انكِ اشتقتِ
          وقولي أنكِ استأذنتِ كل شواغلِ الدنيا
          وأجّلتِ المواعيدَ الكثيرةَ
          كي أراكِ اليومَ
          يا أهزوجةً زانت بلثم عبيرها الأشيا
          وزوري جسميَ المهجورَ كي تغدو
          صحاريْ شِقوتي أفيا
          وقولي أنكِ اشتقتِ
          /
          أيا حُباً نسيتُ متى استوى
          واشتدّ في جسدي
          وأمنية كمثل الماء أجمعهُ
          وما والله عدتُ بقطرةٍ بيدي
          و يا عمُراً
          من الأشواقِ عاشَ بداخلي عمُراً
          ونامَ و نامَ أعواماً
          إلى أن قامَ في حلُمي
          يخرّبُ عامداً بلدي
          فقولي يا سراج الروحِ
          قولي أنكِ اشتقتِ
          /
          أحبّكِ والهوى ريحٌ
          يُريعُ صفيرُها عُمْري
          وأنت المستحيلُ العذبُ
          أنت مواسمُ القهرِ
          وأحزاناً ترافقني
          وتُتْقِنُ فكرة التشويقِ والتمزيقِ والهجْرِ
          وتعرف كيف ترفعُ هذه الدنيا بلا عمَدٍ
          و تزرعُني حكاياتٍ
          ليحصدني الخريفُ فتاتَ أيامٍ من القهْرِ
          فهل تدرين يا عمُري
          بأني لستُ أدري والذي فطر النوى
          من أين جئتِ
          متى أتيتِ
          متى أنختِ ركابَ حسنكِ
          في زاويا قلبي الموجوعِ يا أنتِ
          فقولي أنكِ اشتقتِ !

          تعليق


          • #6
            هــــاي المـرجـلـة ..؟!

            يانظرةَ الأسد المهيبة
            يا ابتساماتِ الوُعودْ
            شنقوك وسْط قلوبنا متأرجحاً ...
            بين المحبة والصمودْ
            وهبطت مكتوفا وتهزأ بالحبالِ وبالرجالِ
            وبالبنودْ
            وبلهجة الأحرار تزأر
            في قلوب الرجسِ :
            "هاي المرجله" !!
            وشهادتان جرت بأوردة الشموخ مجلجلةْ
            يا للشهادةِ حين تخترقُ الفضاءَ
            كنسْمةٍ
            تأتيْ لتسْكُنْ في الحشا متسلّلةْ
            صعَدَتْ فحّركْنا أصابعنا بها حباً
            ولو كنتَ الطليقَ لخضّبَتْ
            تلك الشهادةُ منكَ أشجعَ أنملةْ
            فلكم فقأتَ بها عيونَ محاكمِ الفلمِ المدبلَجِ
            و القُصاةْ
            وبها حفَرْتَ لكذْبة التحريرِ فانهدم الخِداعُ
            ومن بناه !

            شنقوا عُلاك يكاد يخنقهمْ سواد الأقنعةْ
            ومقتّهم بالحاجِبَين فكنتَ تلبِسُهُم ضَعةْ
            حاصرْتَهم بالأسئلةْ
            باللهِ " هايِ المرجلةْ " ؟
            شنقوك وارتفعت هتافاتٌ الرُّويْبِضةِ الحُمُرْ
            من كل معْتمٍّ بخزْيِ عَمالَةٍ لم يستَترْ
            وبقيتَ وسْط عيون هذا الكونِ
            فارسَ شرقِنا
            والحارسَ المأمونَ علّمَ
            فارساً شرَّ القنا
            وبقيتَ وسْط قلوبهمْ
            رعداً يزمجرُ بالكوابيس المخيفةِ
            والفنا
            ورحلتَ تعلو هامَهمْ
            ورحلتَ ترفعُ هامَنا
            لتكونَ أثبتَ سنبلَةْ
            واللهِ " هاي المرجلة
            "

            تعليق


            • #7
              مهاجرٌ للغيم ...!


              شحُبَ الزمانُ
              وأنتَ فصلٌ من رضا
              والصبرُ ملّ وأنت صدرُكَ من فضا
              فيما مضى أرخصْتَ دمعَكَ عندهمْ
              لابأسَ
              ذلك كله ...
              " فيما مضى "
              واليومَ أنت :
              مهاجرٌ للغيم لا
              يُشغِلْكَ ما صنَعَتْ بهم كفُّ القضا
              يكفيك أنّك لم تطأ أحلامَهم
              حقداً
              وما وجدوكَ يوماً معرِضا
              فاصعدْ
              شموخاً ليس تُقنِعُهُ الذرى
              واضحَكْ خيالاً للنسيمِ تعرّضا
              وانبُتْ..
              مواسمَ شاعِرٍ عَلِقَ الهوى
              قد سوّد الأوراقَ فيهِ ...
              وبيَّـضا
              واحمِل فوانيسَ الحقيقةِ
              وانتصِبْ
              جِذعاً لكلّ العابرينَ مُحرِّضا
              للحبِّ غنِّ ..
              وغنِّ وابنِ مدينةً
              أوهَى قواعِدَها الظًّـلومُ وقوَّضا !
              أقرِضْ شِفاهَ الطيرِ
              بعضَ قصيدةٍ
              فلطالما منحّ النشيدَ ..
              وأقرضا
              سافِرْ إليكَ
              وخُذْكَ مِنْكَ ..ولا تَطُفْ
              بسُرادقاتِ الذاتِ طَرْفاً مُغْمَضا !
              وابسِمْ
              وذُرّ الملحَ في عينِ الأسى
              فلأنتَ تَقتُلُ بابتسامِكَ مُغرِضا
              إيهٍ ..
              وهل للحاقدينَ حِكايةٌ
              غيرَ امريءٍ
              عنهم أشاحَ وأعرضا ؟!
              لا تأسَ...
              أنتَ مآذنٌ من روعةٍ
              والنّذلُ خلفك ..
              ظلّ يزدرد الغضا

              تعليق


              • #8
                فَوضَى الهندَسَة!!

                نَبتَتْ على سفْحِ انتظاري
                وسْوسَةْ
                والشوقُ أقلقَ بالتردّدِ مَجلِسَهْ
                أتجيءُ ؟
                أم بِتَلاتُ عُمري تنقضي
                في الـــ " لاتجيءُ "
                تحيُّرٌ ما أبأسَهْ !
                أقسى الخسارةِ
                أن تُؤَمِّلَ في الهوى
                وتعودَ ,كفُّكَ من حبيبِكَ مُفْلِسةْ !
                أ تكونُ رُوحٌ في الحياةِ عذابَها
                وتكونُ في نفْسِ الحياةِ
                الـمُؤْنِسَةْ ؟
                سلَّت كفوفَ وداعِها من غِمْدِها
                ثمّ امتطَتْ خيلَ الفِراقِ
                مُغَلِّسَةْ
                واستبْقتِ الذكرى
                فيالَـتَذ كُّرٍ
                يستلُّ من عمْرِ ارتياحي
                أنفَسَهْ
                و يزورُنِي حيناً تبسُّمُ خاطِرٍ
                و بزحـمةِ الأحزانِ
                تنبُتُ نرجِسةْ
                عينايَ تنظُرُ لليمينِ
                وضحْكَتي
                صوبَ الشِّمالِ
                بريئةٌ متوجِّسةْ
                يا أنتِ يا روحاً يروادُها النّدى
                عن لُطفِها
                و تَحار فيها الأقيِسَةْ
                تدرينَ يا دُنيا العبيرِ ؟
                قصائِدي
                مُذ عشْتِ فيها
                لم تزل متغطرِسةْ
                أدري بأن الشّعرَ صيفٌ كاذبٌ
                و تناقضاتٌ جَـمَّعتْها الأبْلَسةْ
                وغصونُ آمالٍ
                يسُركِ طلْعُها
                مع أنّها في تربةٍ متيبّسةْ
                لكنّهُ في زمهريرِ ترقُبي
                يا أمنياتي
                أمنياتٌ مُشمِسةْ

                يا أجـملَ الأشياءِ حين تجيئُنا
                في حينِها
                رغم الظنونِ المُبلِسةْ
                عذْبٌ حـميمُكِ
                فارحلي أو فامكثي
                في الحالتين :
                تولُّهي لن أحبسَهْ
                إن غبتِ :
                أسرفَتِ الصبابةُ في دمي
                أو جئتِ :
                هذا الشوقُ يملأُ مجلِسَهْ
                أنا ما عشِقتُكِ مَبسِماً
                ولواحِظاً فتّانةً
                وحواجباً مُتقوِّسةْ
                أناْ طِرتُ روحاً والتقيتُك في السما
                ورأى هوانا في العُلا مُتنَفَّسَهْ
                فذهبتُ أَحْـيَا الحبَّ
                ملءَ بداوتِي
                ومضيتُ في قتْلِ الظنونِ لأحرُسَهْ
                ما كنتُ أفهمُ
                أن دمعَ عيوننا
                ثمنٌ لطيشِ نفوسِنا المتحمّسةْ
                حينَ التقينا قلتُ :
                " ما أحلى الهوى "
                وصرختُ يوم فراقِنا :
                " ما أشرسَه "
                عجباً لهُ
                متسلّلٌ ما أفلَحَتْ
                جدرانُنا في أن ترُدَّ تجسُّسَهْ
                سيظلّ هندسةً لفوضَى ثرثرَتْ
                فينا طويلاً
                وهو فوضى الهنْدسةْ



                يتبع

                تعليق


                • #9
                  اغنيات الورد

                  سماء
                  وروحان ...
                  إلى
                  حين تلويحة كف .!!
                  أخادع النفس والأيام ...
                  تخدعني
                  والذكريات على نفسي...
                  توزّعني
                  أسقي ودادكِ
                  في قلبي وأكلؤه
                  وفيكِ للصيف والنسيانِ..
                  أزرَعُني
                  /
                  هشيم أمنية دب الخريف بها
                  فاصفرّ من عارضيها
                  ما يشجعني!
                  واطّايرت شجنافالريح تمنحُها
                  جناحَ طيشٍ إلى الاحباط ..
                  يرفعني
                  دنياً بغيهب أعماقي
                  تقاتلني
                  مازلتُ أصرخ ..
                  لكن لستُ أسمعني!
                  تعبتُ أجمعُ أشياءً تشتتني
                  وما تشتّت همٌّ ..
                  بات يجمعني
                  /
                  وجوهُ يأسٍ
                  زحامٌ
                  ألف ساقية
                  عن ماء مدين تحدوني وتمنعني
                  والعزمُ :
                  شيخٌ تولّى بعد رحلتِهِ
                  للظلّ ،
                  ما خِلتُه يوماً ..
                  سينفعني !!
                  لكن وصلتُ ..
                  فضميني فقد بردت
                  أطراف عمري ،
                  وريح الفقد تدفعني
                  /
                  ما أنتِ إلا ..
                  سؤالٌ مدّ في خَلَديْ
                  /..سرابَ أجوبة../
                  بالوهم تشبعني
                  ياأنت ..
                  يا أغنياتِ الورد في أذني
                  وهمهماتِ حنينٍ
                  بات ينزعني
                  يا أعذب المستحيلِ ،
                  اشتقتُ يا وطناً
                  من الغرامِ بسوطِ اليأسِ
                  يوسِعُني
                  /
                  اشتقت والله ..
                  والدنيا فداك فلا
                  تبدي هنا وجهَ عذرٍ ليس..
                  يقنعني
                  واهاً بنفسي حديثٌ
                  مَرًّ في شفةٍ
                  تُطَوئِسُ الحرفَ إبهاراً ..
                  فيصرعني..
                  لوّحتِ بالكفِّ توديعاً ..
                  ولا أملٌ..!
                  كأن كفّكِ تمحو إذ تودعني
                  فديتها
                  وهي تمحوني وتنثرني
                  أشلاءَ حبّ
                  عيونُ الصدقِ تدْمَعُنِي
                  /
                  رحلتِ
                  لا ..
                  أنت في عينيّ ماؤهما
                  وفي فمي شدوُ حرف
                  لايطاوعني
                  فاستمطري الدمعَ
                  كي يعصيكِ
                  /..تكرِمةً../
                  واستنطقي الثغر
                  /..وصلا../
                  حينَ يقطعُني

                  تعليق


                  • #10
                    من بنات البدو ....!


                    قد أَوقدَتْ لأبيهـا
                    /..بُكْـرةً ../
                    حَطَبَـهْ
                    وأعْجَلَتْ لِتُـرَوّي دلْوهـا طَرِبـةْ
                    فتّانةٌ
                    من بنـاتِ البـدْوِ
                    تحسدهـا ..بنتُ الملوكِ
                    ذوي الحُرّاسِ والحجَبَةْ
                    وبنتُ قصرٍ يُغنّي فوق مفرقها
                    ريشُ النعامِ
                    ويشكو جيدُها ذهَبَه
                    /

                    ألقت على مفرق الليلينِ طُرْحَتهـا
                    أطرافُها من بقايـا عطرها
                    /.. رَطِبـةْ ../
                    جدائل الليل
                    ماتت في مناكبهـا
                    وفي الجبين هلالٌ
                    حُسْنُهـا طلَبَـهْ
                    مرّت مع النور والأشياءُ
                    ترمقها
                    والحُسنُ يلقي على تلك الرُّبى خُطَبَهْ
                    كانت تغنّي
                    فيهتز الخزامُ لها
                    والوردُ كلُّ الندى من جوفِهِ :
                    سكَبَهْ
                    مرّ النسيمُ فأهدى من قصيدتها:
                    " كل الذين وشوا ما بيننا
                    - كــذَبَـةْ - "
                    /
                    لم يبقَ غيرُ انتصابِ العشبِ
                    إن ضَحِكَتْ
                    أو يُسقِطُ الجذعُ
                    إنْ مرّت هنا رُطَبَه !
                    تكادُ تسرقُ سِحْرَ الماءِ
                    رِقّتُها
                    حتى أتى يقتفيها
                    مُنكِراً نَسَبَهْ !
                    تغتابُها الشمسُ
                    يهذي الليلُ في عجَبٍ
                    بها ، وما فنّدَتْ أفكارُهُ عجَبَه
                    /
                    أغمضْتُ عينَ حنيني
                    عن تذكّرِها
                    فوصلُها اليأسُ
                    جذّت شِقوتي سبَبَهْ
                    لكن فِداها جروحٌ أُترِعتْ ندَماً
                    وأنفُسٌ في هواها
                    أجلَبَتْ تعِبَةْ
                    /
                    لو قدّرَ اليأسُ صبر الانتظارِ لَما
                    رأيتني مُدْنفاً
                    زادَ الهوى كُرَبَه !
                    لو يفهمُ الليلُ معنى الشوقِ
                    ما سَرَقَتْ
                    عَبيدُهُ ثوبَ صُبْحٍ طيّبٍ
                    صَحِبَهْ !
                    /
                    لكنْ على الله أجرُ العاشقينَ
                    وما
                    يلقونَ ، حتى نسيمَ الليلِ قدْ كتَبَه
                    جمرُ الصبابةِ
                    في أعطافِ عِفّتِهمْ
                    مانالَ أجرؤهم من خِلِّهِ أَربَه !
                    لو راودَ الطُّهرَ حظُّ النفسِ
                    ما ألِفَتْ
                    نفوسُهُمٍْ صُحْبةَ الأحزانِ
                    /..مُحتَسِبَةْ../

                    تعليق


                    • #11
                      شـمـالاً باتـجـاه القلب...!!


                      غصونُ اليأسِ
                      أثمرتِ ِاستحالةْ
                      ومن ملَكَ الهوى في الشيء :
                      نالَه!
                      /
                      صحِبتُ الليلَ
                      طولَ الليل حتى
                      رأيت الصبحَ لفّ عليهِ شالَه
                      فما أبصرتُ...
                      أكذبَ منه صِدقاً
                      يسامر كل يومٍ ذا جهالة
                      /
                      صديقي
                      لا تقل شيئاً ودعني
                      أبثك بعضَ وجدي
                      في عجالة
                      وهات القهوة الشقراء
                      إني
                      فتى تسبيهِ شقراءٌ مُهالة
                      وفنجاناً شربت بِـرِيْعِ بَكْـرٍ
                      وآخر في ..
                      المُضيّحِ
                      والغزالةْ
                      /
                      شمالاً باتجاه القلب /... قلبي
                      به تحدو
                      حكاياتُ الأصالة
                      أتيتُ منازلاً كانت ضجيجاً
                      بها الضحكاتُ
                      تعلو في جلالة
                      فما عادت
                      سوى طينٍ حزينٍ
                      وأعجاز النخيل بكت
                      حِيالَه
                      /
                      فما وجدتْ كوجدي
                      أم شهمٍ
                      تضيق إذا ...
                      رأت يوماً خياله
                      هنا الماضي ينام
                      على حصير
                      يحدّث من تجاربه عياله
                      /
                      وتسكبني الأماسي ذكرياتٍ
                      فيشربني الأسى حتى الثماله
                      هنا ...
                      قُزَحٌ يُهيلُ عليهِ قوساً
                      من التحنانِ
                      ما أبهى اختيالَه
                      /
                      هناك جلستُ ملء يديْ
                      ترابٌ....
                      أهيل بِهِ ،
                      فتقتلني الإهالة !
                      ويسألنيْ بأعماقيْ /..غريبٌ.../
                      فيا لله ما أقسى سؤالَه !
                      /
                      لماذا يا /...أنا.../ نرتاح لمّا
                      نسافرُ نحوَنا ..
                      ونكونُ حالةْ ؟!
                      لماذا حين يَصْحبُنا سِوانا
                      يكون الصدقُ فينا
                      محض آلةْ
                      /
                      صديقي لاتقل شيئاً ..
                      وهبنيْ
                      سفيهاً جرّ أثوابَ الضلالةْ
                      أتُغني ذا الشجاعةِ ألفُ يمنىً
                      إذا ماكان
                      مسلوباً شِماله؟!
                      تأمّل في همومِ الناسِ دوماً
                      تجدْ والله
                      أكثرَهم حُثالةْ !

                      تعليق


                      • #12
                        شــرفــة الـيـأس .....!!

                        وصْلٌ..
                        وينبُتُ في جدْبِ المُنى فمُهُ
                        جرحٌ ..
                        وتُدفَنُ - لو تدرينَ - أعظُمُهُ
                        فجذوةٌ من حنينٍ فيكِ
                        تُدفئُهُ
                        وجمرةٌ من صدودٍ عنكِ
                        تُعدِمُهُ
                        يَدقُّ شُبّاكَ يأسيْ في المَسَا حجَرٌ
                        من ذكرياتِكِ ،
                        طرْقٌ كنتُ أفهَمُهُ
                        والليلَ سالَ حكاياتٍ مكحّلةً
                        بضحكتينِ
                        لها يفترُّ معتِمُهُ
                        والصبحُ ..
                        يُقرِضُ هذا الليلَ - حينَ ذوى -
                        من عُمرِهِ بعضَ إسهادٍ
                        ويُكرِمُهُ
                        فما..
                        وما أكثرَ الأوجاعَ إن بخِلتْ
                        بكِ اللياليْ ..
                        أيا حٌلْماً ألمْلمُهُ
                        لا تسألي ،
                        كان هذا الليلُ يَسْهَرُنا
                        والحزنُ :
                        نحنُ له حزنُ يكتّمُهُ
                        ما في الدفاتر غيري
                        كُنتُ أسكُبُني
                        فيها حُشاشةَ إنسانٍ جرى دمُهُ
                        أٌعِدُّ قهوةَ أشعاري وأشربها
                        فنجانُ حُلُمٍ ،
                        وفنجانٌ يحطّمُهُ
                        لم يهزمِ الشعرُ إطراقيْ
                        وما عمِلَتْ
                        خناجرُ الصمتِ في صبري فتهزمُهُ
                        " وبينَ بينَ " غدوتُ :
                        المُنطفي أملاً
                        الشعرُ يخذلُهُ
                        والصمتُ يَسأمُهُ
                        وجئت ..
                        تُلقينَ حَبَّ الوهم في خَلدي
                        فهَبَّ كلُّ حَمامِ الشوقِ يَلهَمُهُ
                        لو يدرك الجمرُ طعْمَ الاحتراقِ
                        بكتْ سودُ الظروفِ
                        على بُعْدٍ تحتّمُهُ
                        أنا المسافر في دنياكِ أقطعُها
                        جَوازيَ الصدْقُ ،
                        والتحنان يختِمُهُ
                        إن كنتِ خبّأتِ لي هجْراً يمزّقني
                        لا تحرمي القلبَ
                        من وعدٍ يُعشّمُهُ
                        تفقّدي الوَرْدَ فجْراً حينَ يُطرِبُني
                        شُبّاكُ وَعْدٍ
                        كُفوفُّ الحبِّ ترسمُهُ
                        واسقيهِ ،
                        ذا عهْدُ صِدقٍ بيننا ،
                        وغداً
                        تُحدثُ الليلَ عمّا كانَ أنجمُهُ
                        أنا هناكَ ..
                        أواري بسمةً فضحَتْ
                        سِرّي ،
                        ودمْعاً ..
                        عيونُ الفقْدِ تُسجِمُهُ

                        يتبع

                        تعليق


                        • #13
                          كم قلتها لكِ ....!

                          هي هكذا الأحلامُ
                          كالرِّحَلاتِ
                          كم قلتُها لكِ يا جمالَ حياتي
                          لاتحلمي !!
                          هي ليلـة وستنقضـي
                          وأعود -ماأقسى المعاد -لذاتـي
                          *
                          هي ليلةٌ ..
                          ونعود شيئا لـم يكـن
                          وتموت في سمْـعِ الدنـى
                          /..كلماتـي ../
                          هي ليلةٌ ..
                          نذوي شحوباً بعدهـا
                          ماأسـرع اللحظـات
                          يامـولاتـي
                          *
                          سيحيط بالمقهـى وجـومٌ أخـرسٌ
                          وستعبث الأشباحُ
                          فـي الطرقـاتِ
                          لاتحزنـي ..
                          أرجـوك
                          لاتتألمـي
                          لاتشعلـي النيـران فـي جنباتـي
                          *
                          لاتتركيـنـي
                          قـاربـاً متكـسـرا
                          تلهـو بـه
                          أمـواج بحـر عاتـي
                          هي ليلتي ..
                          أنا من بنيت رواقَهـا
                          وصنَعْتُها بالشعر
                          فـي صفحاتـي
                          *
                          هي ليلتي ..
                          أنا من أعدَّ كؤوسهـا
                          وسأشرب المأسـاة مـن كاساتـي
                          انا ذاهب ..
                          سأقيمُ في حزني بلا
                          أملٍ يشعّ بغيهب الحسـرات
                          *
                          انا ذاهبٌ ..
                          أرجوك أن تتذكـري
                          في ذلك الركن الصغيـر شكاتـي
                          قد كنتِ أقرب من :
                          وريد قصائدي
                          واليوم أبعد من :
                          ذرى أبياتي

                          تعليق


                          • #14
                            كم قلتها لكِ ......!

                            هي هكذا الأحلامُ
                            كالرِّحَلاتِ
                            كم قلتُها لكِ يا جمالَ حياتي
                            لاتحلمي !!
                            هي ليلـة وستنقضـي
                            وأعود -ماأقسى المعاد -لذاتـي
                            *
                            هي ليلةٌ ..
                            ونعود شيئا لـم يكـن
                            وتموت في سمْـعِ الدنـى
                            /..كلماتـي ../
                            هي ليلةٌ ..
                            نذوي شحوباً بعدهـا
                            ماأسـرع اللحظـات
                            يامـولاتـي
                            *
                            سيحيط بالمقهـى وجـومٌ أخـرسٌ
                            وستعبث الأشباحُ
                            فـي الطرقـاتِ
                            لاتحزنـي ..
                            أرجـوك
                            لاتتألمـي
                            لاتشعلـي النيـران فـي جنباتـي
                            *
                            لاتتركيـنـي
                            قـاربـاً متكـسـرا
                            تلهـو بـه
                            أمـواج بحـر عاتـي
                            هي ليلتي ..
                            أنا من بنيت رواقَهـا
                            وصنَعْتُها بالشعر
                            فـي صفحاتـي
                            *
                            هي ليلتي ..
                            أنا من أعدَّ كؤوسهـا
                            وسأشرب المأسـاة مـن كاساتـي
                            انا ذاهب ..
                            سأقيمُ في حزني بلا
                            أملٍ يشعّ بغيهب الحسـرات
                            *
                            انا ذاهبٌ ..
                            أرجوك أن تتذكـري
                            في ذلك الركن الصغيـر شكاتـي
                            قد كنتِ أقرب من :
                            وريد قصائدي
                            واليوم أبعد من :
                            ذرى أبياتي
                            أليست من عجيباتِ القضايا ؟!
                            وما يوماً كتبتُ حروف صدقٍ
                            تُقربني إلى
                            ( ....رب البرايا....)
                            إلهي لاتكِل نفسي
                            لنفسي
                            إذن والله ...
                            تخذُلني السجايا
                            وصِغْ لي :
                            عبرةً بهوانِ غيري
                            لأبصِرَ كل ماحولي :
                            مــــرايـــا
                            إلهي جيشُ أحزاني / غزاني
                            ومن همّي
                            تباغتني سرايا
                            وجئتُكَ يا حبيبَ الصِّدقِ :
                            تــعـــدو
                            خُطايَ لتستجيرَ من الخطايا

                            تعليق


                            • #15
                              تغانمي العمر....!!


                              تغانمي العمرَ
                              فرّ العمرُ أكثرُهُ
                              ونحنُ نجمعُ ورداً
                              ثمّ ننثُرُهُ
                              تغانمي العمرَ أيامُ الهوى
                              ورَقٌ
                              قد ضمّهُ الحزنُ فيما ضمّ دفترُهُ
                              أنا وأنتِ حكايا الريحِ تنقُشُ في
                              صحائف الرملِ شيئاً
                              ثمّ تُنكِرُهُ
                              أنا وانتِ جناحا نسْمَةٍ شرِقَتْ
                              بذكرياتِ غُبارٍ
                              ماتَ مصدرُهُ
                              نقضي الليالي ببوحٍ
                              لا انتهاءَ لهُ
                              فكلما طابَ ما فينا ، نكرّرُهُ
                              لا تسأليني
                              فعمريْ ضاعَ أسئلةً
                              ما زلتُ أصرُخُ :
                              " حلمي ..من يفسّرُهُ ؟! "
                              نعم ..
                              جهلتُ نوايا الشمسِ حين بكَتْ
                              وغرّني من لِباسِ الغُصنِ أخضرُهُ
                              لقد سُجِنتُ
                              بثوبٍ لا يناسبُني
                              وما وجدتُ لسَجني..
                              ما يبرّرُهُ
                              لُمّي سرابَ الحكايا من محاجِرِنا
                              وسافري وطناً ..
                              لو جارَ نعذُرُهُ
                              لو كان حُبُّكِ دمعاً
                              ماشقيتُ بهِ
                              أبكي متى غبتِ عن عيني
                              وأنثُرُهُ
                              لكنّهُ سكراتٍ لا تفارقُني
                              وكافرٌ..
                              غاصَ في الأعماقِ
                              خنجرُهُ
                              تغانمي العمرَ..
                              مثلي لا عزاءَ لهُ
                              ها قد بدا من خريف العمرِ
                              أصفرُهُ
                              مسافرٌ..
                              ربَطَ الأحزانَ وازدحمَتْ
                              به الدروبُ
                              وسوطُ العقلِ ينهرُهُ
                              ظمآنَ جئتُ ،
                              وعُدتُ اليومَ من سفري
                              ظمآن يحملُ جرحاً منكِ يُسهِرُهُ
                              فتّشتُ عنّي كثيراً
                              بين أمتعتي
                              وغِبتُ في جَيبِ أيامي أبعثِرُهُ
                              فما وجَدتُ سوى نايٍ
                              وأمنيَةٍ
                              ودفترٍ فيه شِعرُ
                              لستُ أذكرُهُ
                              فحدّثي الفجرَ عني
                              كلما رشَفَتْ
                              عيناكِ عِطْراً
                              أماسي الوجدِ تنثُرُهُ
                              وطَمئني الحرفَ
                              ما قد مرّ في شفتيْ
                              طعمٌ يغيّر ما قد خطَّ سكَّرُهُ

                              تغانمي العمرَ..
                              قلبي قُدَّ من ألَمٍ
                              فقطرةٌ من عذابٍ ، هل تُكدّرُهُ

                              تغانمي العمرَ..
                              لا تأسي على رجُلٍ
                              لم يَبْقَ شيءٌ ثمينٌ فيه يخسرُهُ

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                              يعمل...
                              X