إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر السعودي سلطان السبهان

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ودعـتُـكِ الله ( لروحِها ).....!

    أبيضان
    ثرثار وصامت !!
    كلاهما ينقل للقصر/ القبر
    كانت أعذارك دوماً
    واهية واليوم :
    عذرك أنكِ : متِّ.. فوا أسفاه !.
    "ودعتكَ اللهَ فاحفظ سرنا أبدا
    واكتم هوايَ ولا تخبر به أحدا"
    مضَتْ كمثلِ اصفرارِ العُذْرِ
    تقتلني بها ،
    وينْـفُـثني نايُ الوداعِ سدى
    يا أيها النبض
    جدّف في بحار دمي
    عِشْ فِيَّ أسئلةً ..
    تستمطر الكمَدا
    ما كنتُ أفضح شوقي
    وهو متقدٌ
    فكيف أخذل صبري اليومَ
    متّقِدا
    وجْهِيْ يجفّفه التذكار
    تمنحه هذي المساءاتُ
    من أكمامهنَّ ردا
    وماتَ آخرُ أشباهي
    فقد كُسِرتْ
    كلُّ المرايا
    وصار الحُزنُ متّحِدا
    وشهْقةُ التَّيهِ فيّ...
    اصّاعَدَتْ ألماً
    لكنها لم تغادرْني مع الصُّعَدا
    /
    وغبتِ غبتِ إلى أن...
    ماتَ موعدنا
    والكونُ واللهِ كالثقبِ الصغير بدا
    وكان عذرك دوماً:
    ليس يقنعني
    واليوم عذرُك
    [..مَوتٌ..]
    يهزِم الجَلَدا
    /
    يزفُّكِ الأبيضُ المملوءُ ثرثرةً
    إلى قصورِ فناءٍ
    ما لهنّ صدى
    أميرةً تسكُنُين القبرَ مُتْرَفةً
    يزيدُكِ الشوقُ
    والذكرى به رَغَدا
    و"لَيلَ داناتِ"هذا الليلِ
    تَقْتُلني
    والهمّ يَربِطُ أحلامَ الهوى
    عُقَدا
    زدتِ الحياةَ حياةً
    يوم عشتِ بها
    والموت بَعدَك أضحى
    غايةً ومَدى
    ودمعتانِ
    اشتهيتُ اليومَ نثرَهما
    لطالما اشتاقتا أن تُسفحا بَدَدا
    لربّما أنبتَ المِنديلُ
    سوسنةً
    تكون للعشقِ
    آمالاً تعيشُ غدا
    /
    ودعتكِ اللهَ
    يا نبضاً أعيشُ بهِ
    وانتهي ذكرياتٍ تسكنُ الجسدا
    وحفنة من وفاءٍ
    لو تخيّلها
    قلْبُ الرحيل لما أوفى بما وعدا
    سأنهَبُ الضِّحْكَ
    بعد اليومِ من ورَقٍ
    بعَثْـتِـهِ يوم كانَ
    الوَصلُ مطّرِدا
    وأجعلُ الصمتَ فيما بيننا
    لغةً
    فالصمتُ حَرفُ حريرٍ
    بَعْدُ ما وُلِدا
    ودعتكِ اللهَ يا..
    سراً سيُسعِدني
    مع الحَزانى
    ويشقينيْ مع السُّعدا

    يتبع

    تعليق


    • #17
      ياصبا : بالله رديني إليّ ...!!

      لم يزلْ في النفسِ من دنيايَ شيّْ
      ها أنا ميْتُ مشى ...
      في ثوبِ حيْ
      عاشِقٌ
      والشوق شِعرٌ يمتطي
      بحر دمعٍ فاضحٍ
      /...في مقلَتيّ.../
      /
      ليسَ عدلاً
      يا ابنة العشرين أن
      ترفل الأغصانُ
      في أثوابِ غي
      يا صبا :
      بالله جودي بالذي
      قلتِ ، أو بالله :
      /... رُدّينيْ إليّ...../
      /
      لم تُريحي القلبَ قتلاً ،
      إنما:
      بعضُ قتْلٍ ،
      شِبْهُ موتٍ ،
      نِصْفُ كيّ
      /
      مُتْعِبٌ تجديفُ عينيْ
      ( حيرةً )
      في عيونٍ
      مات فيها ألفُ فيّ
      ما احتطاب الرمشِ إلا
      رحـلـةٌ
      عُدْتُ منها ليس ليْ ،
      لكنْ عليّ
      /
      ويْ ، كأنّ الجفنَ بوّابٌ غفا
      مُثْقَلاً ،
      فانسَلّ منه الموتُ ..ويْ
      ناءَ بالأهدابِ حملاً
      فارتدى
      حُلّتيْ :سحرٍ قد استشرى ،
      وعيّ
      /
      يا صبا أرخيتِ حبلي
      بعدما أمسَكَتْ حبْلَ الهوى
      كلتا يديّ
      حُبّكِ المجنونُ
      طفلُ ضاحِكٌ
      صار أغلى زِينة الدنيا
      لديّ
      /
      قّدَّ أسمالاً غِلاظاً ،
      واكتسى
      من غيومِ الحبَّ
      - كي ترضينَ - زيّ
      أنتِ لي ، بل أنتِ منّي،
      بل أنا منكِ ،
      بل ما عدتُ أدري أيَّ شي
      كل ما أدريهِ أني
      ( ذائبٌ )
      فيك ، لا حيٌّ ، ولكنّي حُيَيّ

      تعليق


      • #18
        أين أنت يا جرير الصغير ؟!


        جريرُ : مثلُك لاتَخفَى نجابَتُهُ
        خذِ السؤالَ
        وقُلّي ما إجابَتُهُ



        تموتُ كلُّ عَماياتِ الفتى
        /..رَجُلاً ../
        ويَسْتفيقُ ..
        وما تَفنى صبابَتُهُ ؟؟
        تَلُوكُني كلَّ ليلٍ
        حين يسرِقُني :
        مِن مجلِسِ القومِ
        من تَحلو استِلابتُهُ
        مجامرُ الشوقِ ،
        أسرابُ الأسى ،
        لُغةُ التفكيرِ ،
        طَلُّ الهوى الصافي ،
        سحابَتُهُ !
        ما بينَ سجدةِ جفْنٍ واعتدالتِهِ
        أرى من الحُسْنِ
        ما تُغري كتابتُهُ
        عُصفورةٌ
        خَصْرُها :حاليْ
        ومشيتُها :حَظّي
        ولي من محيّاها مهابتُهُ
        يعشوشِبُ الفكر إن مرّت
        بذاكرتي
        والحزنُ تستقبِلُ الأنوارَ غابتُهُ
        جاءت تُرتّبُ ليْ الدنيا
        فأعجبّها قلبي
        وأرضَتْ أمانيها رَحابتُهُ
        تُنَورِسُ الأحرفَ الخرساءَ
        إنْ نطَقَتْ بها
        فتَذْهبُ عن يومِيْ كآبتُهُ
        يُبَشَّرُ الحرفُ من يتلوهُ
        /..مبتسِماً ../
        "يُذبُنا اليومَ من تحلو إذابتُهُ "

        والعينُ والكحلُ والأهدابُ
        قٌلُ مثلاً :
        مُحاربٌ جاءَ تتلوهُ عِصابته
        ثيابُها - ويلَها -
        ما صدَّقَتْ خبَراً
        في ضمِّها !
        فزهَا القدَّ انتصابتُهُ !
        مِنْ قبلِها :
        ألقَتِ الدنيا بناصيتي
        والليلُ جُبٌّ
        وأحزاني غيابتُهُ
        مِنْ بعدِها يا جريرَ الودِّ
        شاعرُها :
        السعدُ والفرْحُ والسلوى
        ( قرابتُهُ )

        تعليق


        • #19
          الــ عَـطَـش.......!!

          عَهْدانِ
          للروحِ انتقالٌ فيهما
          هذا بِهِ ماءٌ
          وذا ما فيهِ ما
          من فوقِنا أهزوجة الريحِ
          امتطت..
          خيلَ السكونِ
          وأجلبَتْ تطأ الحِمى
          عطَشٌ..
          كأنّ دلاءَنا مثقوبةٌ
          والسُّحْبُ تُمطِر شعثَ رِحلتِنا ظما
          للتوّ أُهبِطَ آدمٌ من جنّةٍ
          قد كان مرفوعاً بها
          ومُكرّما
          بعدَ احتفالِ ملائِكِ التقوى بِهِ
          وسجودِهم من فوق سجّاد السما
          للتوّ أُهبِط باحثاً عن فرحةٍ
          باكٍ..
          ويرسُمُ لابتسامتِهِ فما
          عطشانَ ..
          يحفر للحقيقةِ بئرَها
          وعسى صخورُ الظنّ
          تنبُعُ زمزما
          ويحوطُهُ الـ لاشيءُ
          يرسمُ أوجُهاً
          للتيهِ تضحكُ حسرةً وتألُّما
          لا مُلكَ إلا كِذبتينِ
          رماهما
          إبليسُ في ..
          أحضانِ "ليتَ"و "ربّما"
          للتوّ أهبِطَ يستفيقُ بوَجْدِهِ
          سرُّ الوجودِ
          وينتهي حيناً عمى
          تستنبتُ النسيانَ أرضُ ضلالِهِ
          والجهلُ غُصْنٌ..
          بين أضلُعِهِ نما
          عطَشٌ..
          وفي الأكتافِ وهْنُ ندامةٍ
          والصيفُ في أجفانِ رحلتِهِ ارتمى
          لا بحرَ إلا الملحُ
          يسكُنُ جوفَهُ
          لا أرضَ إلا الجورُ
          يملؤها دِما
          فردوسَنا..
          والريحُ تنهشُ دربَنا
          والإثمُ يجري في الحناجِرِ
          علقما
          يا قِصّةَ الأنهارِ
          تجري تحتنا
          بالأغنياتِ لذاذةً وترنُّما
          يا خيمَةَ الخُلدِ المضيّعِ
          لم يكَدْ
          يبتلُّ ريقُ الشوقِ
          حتى أُضرِما
          عِشناكِ في الأصلابِ..
          حُلْماً أبيضاً
          حتى إذا قُمنا..
          تفرّقنا دُمى
          وكأننا نِمنا وتاهَ شعورُنا
          زمناً..
          فأيقَظنا حنينُ الانتِما
          يا غُصّةَ الأبوينِ يقْطِفُ وعْيُهمْ
          ورَقَ الجنانِ
          فيَخصِفانِ عليهِما
          فردوسَنا..
          في قبضة الإثمِ انطفَتْ
          أرواحُنا..
          والخِطءُ أدمى المعصَما
          واصفرّ وجْهُ الحلْمِ
          واشتعَلَ الصِّبا
          شيباً..
          وراحَ العُمْرُ يذبُلُ مُعْتِما
          نحنُ العطاشى البائسونَ
          شتاتُنا
          قد مرّ ومْضاً في الوجودِ ..
          وأظْلَما

          تعليق


          • #20
            رحــمــاك يــا الله .............!

            لوْ أسميناَ الجُرحَ بإسمه ،
            ورسمناهُ بحبـر يفضحُ االخفايا
            لما وجدْناَ أصعبَ من صورةِ طفل
            شنقتْ براءتَهُ ملامحُ الحزن واليأس...
            " أشرسُ الحزن :
            صورةُ طفلٌ لا يدري لِمَ يبكي !! "
            " عينيْ مدى أحلامِها :الديجورُ
            والليلُ :
            ذئبٌ فاتكٌ مسعورُ
            والأمنياتُ تَسيل بين أناملي
            رمْلاً ،
            وسيّانِ الدُّجى والنورُ
            وقبائلُ الأشجانِ تغزو غفْوتي
            والعمرُ في بحر الضياعِ يمورُ
            ذبُلتْ مواعيدُ السرور
            وثرْثرتْ بي رهبةٌ ،
            واليأس فيّ يفورُ
            فاهمس بنيّ فأُذنُ وهْمِيَ تشتهي
            كذِباً يقولُ :
            بأنّك المسرورُ
            ويقول إنك
            لستَ تخفيْ دمعةً
            في العيدِ
            حينَ تجيئني وتزورُ
            آهٍ ...
            جبينُكَ مُتعَبٌ يا مُهجتي
            والثوبُ رثٌ
            والزفيرُ حَرورُ
            *
            *
            أبَتِي
            تعذّبنيْ الحقيقةُ دائماً
            وبوسْطِ صدري لو علمتَ قبورُ
            أتَعوْدُ يوماً
            كي أُريكَ دفاتري
            وبها من الحرف الحزينِ سطورُ
            وأريكَ ألعابي
            وعُشَّ حمامتي
            تدري ...؟
            وعندي يا أبي عصفورُ
            أَرِنيْ عيونَك ،
            منذُ عُمْرٍ لم تَجِدْ
            فيها عيوني العزَّ وهو يثورُ
            أبتي
            تقولُ نساءُ قريتِنا لنا
            أنّ الشهيدَ تنازعتْهُ الحورُ
            ويقلنَ :
            إنّ الأسْرَ خَلوةُ مؤمنٍ
            لا يستحقُّ نوالَها المأجورُ
            *
            *
            يا مهجتي
            حَطَبُ التذكرِ في دمي
            ماتَ اشتعالاً
            والجوى تنّورُ
            والدربُ بردٌ والشوارعُ
            وحشةٌ
            والناسُ :أصحابٌ عليّ تجورُ
            والخوفُ يغتصِبُ الهدوءَ
            ولحظتي
            تمشي رويداً ...
            والنهارُ عُصُورُ
            والهاجسُ المبحوحُ ضاقَ
            بزفرةٍ
            وحَفاءُ رِجْلِ عزيمتيْ
            معذورُ
            لم يَبقَ غُصْنُ شهامةٍ لِنَهزّهُ
            قد أشغَلَتْ أهلَ القصورِ
            خُصورُ
            تبكي عيونُ الجِسْرِ
            موتَ رصافةٍ
            والكرْخُ موّالٌ لنا مجرورُ
            *
            *
            والظلمتانِ ،
            وقَهْرُ بُعدِكَ ثالثٌ
            لُججٌ تَغِيلُ تَماسُكيْ وبحورُ
            أبنيّ قبْلَ الليلِ غادِرْ
            وانتظِرْ
            فجراً ستشربُ من ضِياهُ الدورُ

            يتبع

            تعليق


            • #21
              حـمـامـــة وسـنـبـلــة...!!

              ياراحلا
              لم يُبق غير الأسئلة
              شوقتنا
              والشوق أعظم مشكلة
              /
              تدري ومثلك لا يسيء
              فبيننا "طيش وصلح "
              والهوى ما أعدله
              /
              فيما يرى الشعراء كنتُ رأيت مذ
              يومين شيئا
              ما استطعتُ تحمله
              وكأن رمح البرق يطعن غيمة
              سالت خيوط الشمس منها
              مرسلة
              /
              ورأيت قهقهة
              وبعض ملامحٍ
              حاك الدخان لها ثياب الأخيلة
              وكأن شيخا قد تعمم
              والتحى نورا ،
              وقُيِّد معصماه بسلسلة
              أرخى عمامته
              لتسقط رقعةٌ
              وحمامة طارت وتحمل سنبلة
              /
              فقرأتها
              وكأن كل الكون رددّها معي
              عبر الفضاء
              بجلجلة
              /
              الشعر يا سلطان ليس بصورة
              جوفاء
              تخدمها حروف القلقة
              الشعر يا سلطان بدعة عاقلٍ
              وكحكمة المجنون
              يحدث بلبلة
              /
              الشعر أصدق كذبة مروية
              وأدق فلسفة
              وأعمق مسألة
              هو طائف مس الخيال بلمحةٍ
              وأثار فيك ملاحماً
              من أسئلة
              هو دهشة هو رعشة
              هو قشة قصمت بعيرا ،
              أو شظايا قنبلة
              هو حزن نايٍ
              راح يقطف دمعةً
              أو جدولٌ غنّى
              ليطرب بلبله
              /
              هو خفق أجنحة الحمام ،
              أما ترى :
              ماخفقة .....
              إلا ويعلو منزله
              لاتظلم المعنى
              بحرف قاصر
              وامنح معانيك السخاء كسنبلة
              .
              فطويتها...
              ورفعت رأسي حائرا
              وبنيت سجن أصابعٍ متململة
              وأتى ليكسره اليراع
              فغادرت
              منه السنابل
              والحمائم في وله

              تعليق


              • #22
                طلب إفتاء من متزندقة أفياء ...!!
                إلى خالد الحمد
                وبقية الشلة المتزندقة في أفياء !!
                ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق !!

                فتّانةٌ وصغيرةٌ
                ومدلّلةْ
                والحرفُ إن نطقتْ بهِ
                ما أجملهْ
                فِسْقُ الحضارة
                في ربيع خدودها
                ويحفُّهُ ملحُ البداوةِ أسفلَه !
                /
                يا خالدٌ : أرنو إليها
                مثلما
                ترنو إلى جهةِ الشمالِ البوصلةْ
                وبريئةٌ حتى كأنّ ذنوبَنا
                وذنوبَها مابينها :
                أدنى صِلةْ
                /
                هَوْناً وبسم اللهِ إمّا أقبلَتْ
                وإذا مضَت :
                فلسان حالي : حسبلةْ
                وأكادُ أحسبها اثنتين
                إذا أتت
                فالخصرُ يُجْنِبُ
                والروادفُ مشْمِلةْ
                متخالِفَينِ
                فأنت في إقبالِها
                متحيّرٌ
                والعينُ تحيا بلبلةْ
                /
                يا حسبي المولى سهَتْ لتُذيقني
                سحرَ الشرودِ غفا
                بعينِ مكحّلةْ
                وتذكّرَتْ : إمْمْمْ !
                ثم جاءَ سؤالُها
                صعباً /قريباً
                غامضاً / ما أسهلَهْ !
                /
                وتقولُ :
                من رفَعَ الفواعِلَ هكذا !!
                ومن الذي كتَبَ اسمها : بالمُهْمَلةْ ؟!
                فتخيّلوا !
                بالله كيف أجيبُها ؟
                وعيونُها ترمي بعَشرة أسئلة !
                قلتُ :
                النحاةُ ولو رغِبْتِ فإنني :
                سأصوغُهُ لكِ
                دونَ أدنى مُشْكِلةْ
                /
                أنتِ القواعِدُ
                والخليلُ وأخفَشٌ
                وفِداكِ :
                باب النّصْبِ ، والمفعولِ له !
                أنتِ القصائدُ والبحور
                وموجُها
                والشّعْرُ أنتِ
                وأنتِ من قد جمّلَه
                /
                ولأجلِ عينِكِ كلُّ حرفٍ جازمٍ
                سيصيرُ ينْصِبُ
                فارقصي يا سنبُلةْ
                ياخالدٌ
                سجّل بأني ههنا :
                متزندِقٌ والحب أكبر معضِلةْ

                تعليق


                • #23
                  شــــاعرٌ عــربــي ...!!


                  هل بذرةُ الشمسِ وارَتْها
                  يدُ السحبِ
                  لينبُتَ النورُ أغصاناً
                  من الذهبِ
                  ياللضُحى كيف تنسينا حكايتُهُ
                  مواجعَ الليل من همٍّ
                  ومن تعبِ
                  /
                  ما بينَ عينيْ وألواحِ المدى
                  قلمٌ ، من التأمّلِ
                  والتخمينِ والعجَبِ
                  مرّتْ " أسيلُ "
                  وإن مرّت فمشيتها
                  تقولُ للناسِ :
                  هذي الأرض مِلْكُ أبي
                  /
                  لمّا انثنتْ
                  ..مثل حظّي..
                  قلت مرتجلاً :
                  القدّ أصدق إنباءً من الكتبِ
                  تعجّبتْ ثم قالت
                  ..في ممازحةٍ..
                  أتستعيرُ أبا تمّام في طلبي ؟!
                  /
                  قلتُ القصائد ورْدٌ زاده ألقاً
                  حسنُ استدارتِهِ -يوماً-
                  بجِيدِ ظبي
                  لكنّ قومي يجترّون ماضيَهمْ
                  أما علِمتِ بأني :
                  "شاعرٌ عربي" !!
                  /
                  تبسمَتْ يافديتُ الذائباتِ هنا
                  في طوقِ جمْرٍ شهيٍّ
                  حُفَّ بالتعَبِ
                  تمْتَمْتُ بيني وبيني
                  قولَ صاحبِنا:
                  "يا غصّة سكَنَتْ في حلْقِ مستَلَبِ"*
                  "سلوا الخليجَ فما ماء الخليجِ سوى"*
                  "دموعُ أهل الهوى من ساهِري الهُدُبِ "*
                  قالت : أتستعذبُ المنْعِيَّ؟
                  قلت لها :
                  حبيبُنا وهْوَ
                  فينا الشاعر الذهبي
                  لكنّني لظروفِ الحالِ
                  ..أسْرِقُهُ..
                  أما علمْتِ بأني فارسٌ عربي ؟!
                  .
                  زادَتْ بشهْقَتها شالَ النسيمِ شذىً
                  يا دهشةً
                  تملأُ الإحساسِ بالطرِبِ
                  أحسُّ أني بريءٌ
                  حالَ ضحْكتِها
                  وبعدَ ضحكتِها دوماً أصيرُ غبيْ
                  /
                  قالت:أتعشقُ عينيْ؟
                  قلتُ أعشقها
                  عيناكِ قدْسٌ وعيني:
                  أمةُ العرَبِ
                  يكفيكِ حُبّي وإنُ لم تظفري بيديْ
                  أما علمتِ بأني :
                  "خائنٌ عربي " !!

                  تعليق


                  • #24
                    نشرة الأخبار ( عام 13 هــ ) !!
                    نتسهل نشرتها الاخبارية بالعناوين :



                    في الشؤون الخارجية
                    إليكَ هرَقْلُ من عمرٍ
                    هو الفاروق ( عبدُ الله )
                    فإما تُطلِقون أسيرَنا ابنَ حذافةٍ
                    ونراه
                    وإما جاءك الأبطالُ
                    أُسْـدٌ قد مضت لفداهْ
                    /
                    في الشأن الفلسطيني

                    أبو حفصٍ وخادمُهُ
                    وبغلتُه فقط
                    وعصاه !
                    توجّهَ والخشوعُ الظلُّ
                    والذكْرُ الحكيمُ هواهْ
                    ليأخذَ إمرةَ الأقصى
                    فيا للعزّ ...يا للجاهْ !
                    /
                    في الشؤون الداخلية

                    يجرُّ الليلُ كلكلَهُ
                    ويسترُ من غدى بحِماهْ
                    وأرملةٌ تُشاكِي القِدْرَ
                    تخدعُ طفلَها بحصاةْ !
                    فيطرقُ بابها الفاروقُ يحملُ :
                    طُعْمةً وزكاةْ !
                    /
                    في الشؤون الاجتماعية

                    نمَتْ بمدينةِ الهادي حكايةُ :
                    ماجِنٍ كفتاةْ !
                    يُنعّمُ نفسِهُ ويميلُ في
                    ضِحْكاتِهِ وخُطاه ْ !
                    فليّنَ ظهرَهُ بالدُرّةِ الفاروقُ ثم :
                    نفاهْ !!
                    /
                    الخبرُ الأخير

                    يُرتّلُ في صلاة الصبحِ
                    شيئاً من هُدى مولاه
                    فتأتي الطعنةُ النجلاءُ في غدْرٍ
                    فوا ...عُمراااه !!
                    ويصحو وهو منشغلٌ :
                    أصلّى الناسُ ، أم بِصلاةْ ؟!
                    /
                    إعادة لأهم العناوين

                    مضى عمرٌ ليرسمَ للحياةِ :
                    مسيرةً لحياةْ
                    وأشغلَ عالمَ القانون والتنظيم
                    ما أرساه !
                    مضى ويقولُ ويلي :
                    يوم تشهدُ أعينٌ وشفاهْ !!
                    فما سيقولُ عبّادُ الهوى
                    من سادةٍ وطغاةْ ؟؟!!



                    يتبع

                    تعليق


                    • #25
                      هذا أنا [ حيرة ذاتية ] ..!!


                      هذا أنا
                      أشعلتُ نصفي كي أكون
                      وملئتُ أوراقي جنون
                      /
                      مذ قبّلت قدمايَ وجه الارضِ
                      كنتُ مغردا
                      بالحب
                      بالأحلام
                      ضاعت كل أيامي /.. سدى
                      /
                      غازلتُ أسراب الحروفِ على غصون الزيزفون
                      ومشطتُ ناصيتي بآلامٍ أسنّتْها السنون
                      /
                      وبريتُ من قصب التأوّه
                      كي أغني الحزنَ نايْ
                      وركضتُ خلفَ غُنَيمةِ الأوجاعِ
                      في صدري
                      فأطربها غنايْ
                      زوّادتي دعواتُ أمي أن أوفقّ
                      في خُطايْ
                      /
                      هذا أنا
                      حاولت جهدي أن أكون
                      فتلَتْ شواربَ شقوتي
                      فلَتاتُ عقلي في الشبابْ
                      حتى فهمتُ
                      من الحياةِ
                      طلاسماً منقوشةً بيد العجابْ
                      ونفشْتُ في حرثِ المنونْ
                      /
                      هذا أنا
                      ومعي من الدنيا ثلاثة أنهرٍ
                      وقصيدةٌ
                      من أمنياتي لم تَمُتْ
                      والشاعر الغرّيدُ في :
                      /.. وادي الجَوى ../
                      لما يمتْ
                      خلف الأضالعِ محتبٍ
                      تسقيهِ عينيْ صورةً
                      تهديهِ أذْني نغمَةً
                      ليصوغ مفردةَ الجنونْ
                      /
                      هذا أنا
                      وبجعبتي :
                      لازلت أحملُ صورتي :
                      /..طفلٌ ../ :
                      تُرجّلُ جمرَ ناصيتي حكايات الشمالْ
                      حتى إذا مالت عليّ
                      صروفُ أيامي الثقالْ
                      أبصرتِني
                      كالعيد مبتسماً
                      أجرّ عزيمتيْ
                      وتميلُ دنيا المترفين وما أميلُ
                      وربما مالَ العِقالْ
                      /
                      هذا أنا
                      حاولتُ جهدي أن أكون
                      وحفظتُ من لغة الخريفِ
                      نواحَ أغصان الشجرْ
                      ومن الربيعِ :
                      بكاءَ أوراق السحائبِ
                      بالمطرْ
                      والبردُ أقنعني بأن :
                      الشوقَ دفءٌ للبشرْ
                      والصيفُ حذّرني
                      ضياعَ العطرِ في زمن الظنونْ
                      /
                      هذا أنا
                      حاولتُ جّهدي أن أكون
                      أحرقتُ نفسي
                      كي

                      أ
                      ك
                      و
                      نْ

                      تعليق


                      • #26
                        سخــ( مصير الخربشاتِ إلى الشتاتِ )ـرية

                        مصير الخربشاتِ إلى الشتاتِ
                        وأجملُ من مصادرَتي مماتي
                        لذا ألبستُ شِعري
                        من عيوني
                        وصيّرتُ القصائد : من بناتي
                        أدلّلهنّ كي
                        يرسمن شيئاً
                        يعبّر عن بقايا أمنياتي
                        وأقلبهنّ أحياناً / ...ذكاءً
                        لأبدو ساخراً
                        من كل آتي
                        ومن دنياه يسخرُ
                        ألف حيّ
                        يضيقُ بما بها من سُخرياتِ
                        فسخريةٌ /...ضياع الحق جهراً
                        وسخريةٌ
                        قراراتُ القضاةِ
                        وسخريةٌ صهيل الذل /...فينا.../
                        وحمحمةُ الخوى
                        والترّهاتِ
                        طواغيتٌ عِجافٌ ( ..في سجونٍ ..)
                        وأربعةٌ سمانٌ
                        (...في الفلاةِ !!..)
                        لماذا ...نقتُلُ الانسان فينا
                        ونبكي : موتَ دجلةَ
                        والفراتِ
                        وسخرية : أتيهُ بأسرِ ( عِلجٍ )
                        وتُهدَمُ فوقَ رأسي منشآتي !
                        وأعجبُ منه :
                        ديكٌ فوق غُصنٍ
                        يؤذّنُ باللحون الساجعاتِ
                        فحوقَلتِ الثعالبُ ثم نادت :
                        أخيْ فانزلِ :
                        هلمّ إلى الصلاةِ
                        زمانكُ يا ابن أمي : ألفُ لغزٍ
                        وأشياءٌ تمرُّ كأحجياتِ
                        وسخريةٌ
                        يموت الناسُ جوعاً
                        وندرسُ نحن
                        أطباقَ الطهاةِ
                        وسخريةٌ ثريٌ في نعيمٍ
                        ويكتبُ عن :
                        معاناةِ الحياةِ
                        ونعصبُ أعين الأكوانِ
                        /..حُمقاً../
                        وننكر شمسَنا بالسفسَطاتِ ؟!
                        ننمي العقل
                        يوماً بعدَ يومٍ
                        فتسرقُهُ :
                        أحاديثُ البناتِ
                        ونفقؤُ أعيناً مستأسداتٍ
                        ونفتنُ
                        بالعيونِ الناعساتِ
                        وكلّ مشاهدِ الاعلامِ
                        (...رقصٌ ...)
                        كأنّ الرقصَ
                        إحدى المكرماتِ
                        وأوساطٌ كُشِفنَ ، وهل فريقٌ
                        بكشْفِ " الوسْطِ "
                        يلعبُ في ثباتِ !!
                        زمانُكَ يابن أمي
                        ليس يجدي
                        بهِ إلا :
                        ركوبُ المُضحِكاتِ
                        فأكثرهُ لرِجلِكَ مستحقٌ
                        فصافِح
                        مَن تنعّمَ بالمماتِ
                        ألا فاقلِب وقوفَك
                        فوقَ أرضٍ
                        تنوء بحِملِ هذي الكائناتِ

                        تعليق


                        • #27
                          خـيــانـة اللـيـل ...!!

                          حتى أنت أيها الليل ؟!
                          لمّ الظلامُ نجومَهُ ..
                          ../ بردائهِ/..
                          متنازلاً للصبح
                          عن عليائِهِ
                          /
                          لم يلتفت
                          لمعذَّب أفنى به...
                          ساعات وجْدٍ
                          قائما بإزائه
                          /
                          ينحلُّ عِقـْـدُ الدمع منه
                          /..صبابة../
                          إن ضنّ جفن السادِرِين بمائهِ../
                          /
                          متغطرسٌ هذا الظلام
                          (..وخائنٌ..)
                          للهاجرين النوم
                          من ندمائه
                          /
                          يتنازعون به
                          كؤوس شكاية
                          وهُمُ على بُعْدٍ :
                          بنو ظلمائه
                          /
                          حتى إذا جنّ الصباح
                          تفرقوا
                          يتحدثون بنبله ووفائه
                          /
                          سحقاُ ...
                          لقد نبت الرحيل
                          وكنت قد
                          أبذرتُ وصلاً [ موقِناً بنمائه ] !!
                          /
                          أسرجت خيلَ الامنياتِ ،
                          فزلّ بي
                          أحسان ظني بالزمان التائِه
                          /
                          رفقاً بنا
                          يا راحلاً ضحْكاته
                          طللٌ
                          يذكّرنا طيوفَ صفائه
                          /
                          في كل زاوية :
                          بقايا شِعْرِهِ
                          وثمالةٌ لم تنسكب من رائه
                          /
                          لاتسأل الليل المضمَّخّ وجهُه
                          بنحيبنا
                          والدمع في أنحائه
                          /
                          واسأل بقايا الذكريات
                          وشمعةً
                          في القلب تمحو اليأس
                          من أرجائه
                          /
                          مازلتُ ظلّك ،
                          وارتديتُك حينما
                          بلغَتْ شموسُ العذْل
                          كبْد سمائِهِ
                          حين تشتد الشمس نتماهى مع ظلنا ..
                          الليلة بدر ، كل شيء يحضر نفسه
                          ليكون عنصراً مهماً في هذه الليلة المميزة !
                          حتى الحزن نفسه قد شحذ همة قدميه للرحيل !
                          إنه يدرك أحياناً مدى كراهية الآخرين له .
                          القمر ذرّ على وجهه مساحيق البياض
                          ليبدو أكثر وسامة في ليلته الأغلى .
                          لكن المدعو " خيبة الحظ "
                          يحضر في أشد الأوقات استغناءً
                          عنه ليصفع وجه القمر بخسوف ...
                          يقتل ما تبقى من ابتسامة .
                          لماذا لا تخلف الأحزان موعدها بملْكها
                          او حتى بملْكِ الأوزار من زينة القوم ؟!
                          خنجر
                          بعد أن مكّنت الخنجر جيدّاً ،
                          أردفتْ تهزّه لتتأكد أنه قد أعمَقَ وأوغل
                          دخولاً إلى بياضٍ لايعرفُ سواها ،
                          ثم مالت وهي تمسح دمعها بقطعة من قلبي
                          قائلة: سامحني كنت أحبك !
                          أتُرى ملامحي مغريةً بالعفو حد الأحنف بن قيس ؟
                          الرياض منطقة بين العين والذراعين !
                          سلّمْتُ قلبي بعدما
                          ارتكب البياضْ
                          فلتقضِ يا قاضِ الهوى ما أنت قاضْ
                          جئت الرياض
                          فلم يلُحْ ليَ طيفهُ
                          آهٍ عليهِ ...
                          وسامح الله الرياض !
                          قولوا له :
                          فليتق الجبار في
                          متكدّرٍ
                          يحيا على أنقاض ماض

                          جريمة صدق
                          تقول : أتتركني وحدي ؟
                          لا والذي لطّخ قلبك بجريمة الصدق ،
                          ولطّخ قلبي بجريمة البياض ، في زمن
                          يتقاطر وجوهاً صلدة ، وعيوناً مفبركة !
                          تقول : حتى ولو أنني ....
                          قلت اصمتي فذلك ما كنا نبغِ !
                          قالت : وما ذا أصنع بغبائي حين ارتكبت حبه ؟
                          قلت : فلا تسألنِ عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا !

                          تتمة غير مهمة
                          قبل الخنجر ، وبعد الخنجر ، أنتِ قَدَري !
                          وما بين ذلك كان حباً بطعم الموت !

                          تعليق


                          • #28
                            لـــظــى الـشــجــن ...!!

                            إلى أخي الذي قضى صائماً قبل عامين
                            في مثل هذا الوقت ولما يكمل الثامنة عشرة !
                            لاأدري لماذا تزورنا أطيافهم فتحرمنا النوم !
                            /
                            حضورُ طيفكَ من أسباب
                            ( ...إطراقي ..)
                            يستمطر الدمعَ من أجفان مشتاقِ
                            /
                            كالدلوِ تقذفه الذكرى مؤملةً
                            فيجلب الحزنَ
                            من أعماق أعماقي
                            /
                            أخي ....
                            وتنبتُ في الأضلاعِ
                            سوسنةٌ
                            أخي ...
                            ويضحكُ طيرٌ
                            وسْط أوراقي
                            /
                            أستغفر الله هل أنت الذي ......
                            أبدا !!
                            فقد دفنتُك
                            لكن تلك أشواقي !
                            /
                            هل أنت .......
                            لا أنتَ مذ عامين في سفرٍ
                            سقاك كأسَ المنايا يومَها
                            /... ساقي ..../
                            /
                            يدايَ ، عينايَ ، قلبي
                            كل جارحةٍ بي
                            أنزلتْكَ إلى قبرٍ
                            بلا واقي
                            /
                            والشوق أوهمني حتى
                            غدوتُ أرى
                            أطيافَ روحكِ
                            تمشي دونما ساقِ
                            /
                            كأنني بك تدعوني
                            تقول أخي :
                            تعالَ ، أسرفتَ في هجري وإحراقي !
                            /
                            لم أدرِ أي ّ حنين جاءبي
                            ( .. تعِباً ..)
                            إلى مكانٍ حزينٍ
                            زاد إرهاقي
                            /
                            ثوبٌ ، عِقالٌ ، وأوراقٌ ، ( ومسبحةٌ )
                            خواطرٌ من بقايا بوحِ عُشّاقِ
                            /
                            ومِزحةٌ لستُ أدري
                            هل أصدقها ؟!
                            وضِحكةٌ
                            بين أقلامٍ وأوراقِ
                            /
                            هناكَ ملزمةٌ الكيمْياءِ
                            كذ ّبها
                            فناءُ جسمِكَ يا من حبُّهُ باقي
                            /
                            هناك ملزمة الفيزْياءِ
                            صد ّقها
                            تكسّرُ الضوءِ
                            مذ فارقتَ أحداقي
                            /
                            وساعةٌ غاب من للفجر يضبطُها
                            وهاتفٌ
                            رنّ في حزنٍ وإشفاقِ
                            /
                            هنا فراشُكَ
                            عطرُ الموتِ يسكنه !
                            لطالما فيه أمسى
                            ( ..عطرك الراقي ..) !
                            /
                            أبُلُّ ريقَ الليالي الهِيْم
                            محتسباً
                            بأدمعي
                            ليت ليلِي صانَ ميثاقي
                            /
                            وشى بدمعيَ للدنيا
                            فهاأنذا .....
                            الكل يفهمُ مابي
                            ( ..حين إطراقي ..)

                            يتبع

                            تعليق


                            • #29
                              مسافة
                              تحاملتُ حتى شربتُ المسافةْ
                              كما يشرب الآيسون الخُرافةْ
                              على أملٍ، والرسائلُ وِرْدٌ
                              يعيد الحياة لنا بارتشافةْ
                              لقد عاد كلُّ الحمامِ خفيفاً
                              وفي ريشتيه النوى والمخافةْ
                              لعل الرسائلَ ماتت حنيناً
                              وما عاد في الروح إلا ارتجافةْ
                              عطفنا على زمن الحب دهراً
                              وها نحن صرنا نخاف انعطافَهْ
                              وثقنا به حين مدَّ التصافيْ
                              كما وثق «المهتدي» بالخلافةْ
                              فقدتُكِ يا نغمةً في وريديْ
                              ويا ذكرياتِ الندى واللطافة

                              تعليق


                              • #30
                                خـــطـــوة

                                لا تسألوني ما أغنياتُ الورد!
                                فكم حيّرتني
                                تأتي لتفسر غامض الأشياء.
                                ولا شئ فيَّ يُفسّرها
                                كم حيّرتني
                                .
                                من أيِّ أمداءِ رجعِ المواجِعِ تأتي؟
                                تبعْثر روحي
                                تعيثُ بنبضي
                                تُميتُ انبِعاثي
                                وتبعثُ حرفي!
                                ..
                                ومازلتُ أجهل سرَّ الدفء في بردها
                                وسر البرودة في دفئها

                                إلا أنها
                                من آخر البرد جاءت
                                أشعلتْ بي رحلة الشِّعر
                                فكنتُ وكان
                                وها قد تعانقـَتْ حروفاً
                                لتخلق لوحةً تحملني .. أو تحمل بعضي
                                أو ربما بعض شجْوكم أيها العابرون!

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                                يعمل...
                                X