إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر العراقي علي العكيدي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر العراقي علي العكيدي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    اهل ورد الغاليين قصائده بنكهة المطر
    حروفه العذبة تتمتع بسحر خاص
    يميزها دون غيرها كلماته تنبض جمالا لا يقارن
    صوره لها وهج يشبع الروح بما تحمله من معاني
    شاعرنا هو الشاعر العراقي المبدع علي العكيدي




    24/4/1976 مواليد بغداد العراق
    حاصل على بكالوريوس علوم عسكرية ،
    كتب الشعر في مراحل مبكرة من عمره ،
    فاز بالعديد من الجوائز ، و شارك في مهرجانات كثيرة ،
    صاحب امتياز و رئيس مجلس إدارة مجلة شعراء الرافدين
    التي تصدر في بغداد . له مجموعة شعرية منها :
    " حكايات الفتى الحنطى "،" إلى صامتة "

  • #2
    لا اخفيكم سرا أحبابي
    للحضارة العراقية و للادب العراقي
    منزلة خاصة جدا في نفسي
    فانا ممن ينطبق عليهم هذا البيت

    مُلأت الارض شعرا غير أني
    بحجم الكون حبي للعراق

    اتعجب دائما من تمكن الادباء العراقيين من اللغة
    ألفاظا و بهاء و حضورا للحرف الراقي
    و كانك يا الله اجتبيت اهل العراق بهذا التفرد
    و الابداع و الخصوصية و الهيبة و الذوق الرفيع
    و لما لا و قد ولدت الكتابة من رحم حضارة
    ما بين النهرين في ارض العراق العظيم
    فمنحت تلك الحضارة عمقها و تفردها
    و كانت سببا في بقائها و عظمتها
    و اهدتنا هذا النتاج الادبي الزاخر عبر القرون
    نبدأ الرحلة مع شاعرنا العراقي المعاصر
    الشاعر علي العكيدي

    تابعوني

    تعليق


    • #3
      نبدأ الرحلة مع مختارات من قصائده

      متفائل ٌرغمَ اشتدادِ خطوبه ِ
      متوحد ٌرغمَ افتراق دروبهِ
      مازالَ يقرأُ للحمامِ قصائدا ً
      في سرّه رغمَ اشتعال حروبهِ
      سر ابتسامتهِ رهافة قلبه ِ
      يخفي بضحكتهِ سطور شحوبهِ
      شخصيةُ الأمراء ِفي كلماتهِ
      و بساطةُ الفقراءِ في أسلوبه ِ
      متناقضٌ لكنّه ُمتوافقٌ
      لا نقصَ يبدو في جميعِ ضروبه ِ
      الشعرُ يوسفه ُو ريحُ قميصهِ
      حملتْ بشاراتٍ إلى يعقوبه ِ
      عندَ ازدحامِ الشوقِ في طرقاته ِ
      يبقى إلى عينيكِ خطُّ هروبه


      لحبّكِ نكهةُ الحزنِ العراقي
      هوايته ُ الأضالعُ والمآقي
      يعادل ُ ألفَ معركةٍ ويعلو
      على البركانِ في وقتِ الفراقِ
      لحبّكِ قسوةُ الأعداءِ. حتّى
      ظننتُ بأنَّ موتاً ما ألاقي
      ومثلي حينَ يهوى لا يبالي
      بطول ِ الصبر ِ إنْ عزَّ التلاقي
      ولكنَّ اختفاءكِ من حياتي
      كأنفاسٍ توارتْ في اختناق
      كموتِ الوردِ في أقسى خريف ٍ
      ونوحِ الصدر ِ من غير ِ العناقِ
      عراقياٍ حملت ُ الحزن َ عمراً
      و أبهرتُ المحافلَ بانطلاقي
      وحينَ رحلتِ في صبحٍ حزين ٍ
      تعثّرَ نبضُ قلبي في اشتياقي
      أموتُ وفي العروق ِ هواك ِ نبضٌ
      فهل ْ تبكينَ انْ مات َ العراقي؟؟

      تعليق


      • #4
        أحتاج ُ بعدكِ أقساطاً من الراحهْ
        و أنْ أغيب َ لأعوام ٍ عن الساحهْ
        وأن ْ أنامَ كطفلٍ علَّ ذاكرتي
        تعودُ من حبّكِ المُحْتلِّ مرتاحهْ
        أحتاجُ فصلَ هدوءٍ بعد َزوبعةٍ
        أنْ يشعلَ القلب ُللنسيان ِمصباحهْ
        و كيف َ أنساكِ هذا ما يمزّقني
        و أنتِ كالوردِ في الأنفاسِ فوّاحهْ
        و كيفَ أمسحُ هذا الشوق َمن لغتي
        وأنتِ في معجمِ الألفاظِ مجتاحهْ
        و كيفَ أطردُ شيطاناً يراودني
        و أنت ِفي أولِ البستان ِتفّاحهْ
        للبرتقال ِطقوسٌ لا يغادرها
        مهما توّردَ لن يغتالَ قَدّاحهْ


        عدنا غريبَين
        ِ مثلَ المشهد ِ الأولْ
        وماتَ إحساسنا في عمرهِ الأجملْ

        عدنا غريبين
        ِ لا شوقٌ ولا شغف ٌ
        ظلُّ الشتاء ِ يلاقي حبّنا الأعزلْ

        تلكَ الأحاسيس
        ضاعتْ في متاهتنا
        مثل السواقي التي
        تاهتْ عن الجدولْ

        قلبي و قلبكِ
        عصفورانِ ما سلكا
        يوماً.. طريق اللقاء
        ِ الواضح ِ الأسهل ْ

        عدنا حزينينِ
        كي نحصي خسائرنا
        نرثي مشاعرنا من قبلِ أنْ تُقتلْ

        إذا قتلنا الهوى
        عمداً فليسَ لنا
        أنْ نعرفَ السرَّ في
        التشييعِ أو.نسألْ

        عدنا غريبينِ
        فارتاحي معُذّبتي
        والليلُ أصبحَ من أحزاننا أطولْ

        بالله ِ عيشي
        كما تبغينَ واحتفلي
        أنا الغريبُ الذي من حبّهِ يخجلْ

        عدنا غريبينِ
        لكنّي سأعلنها
        لن ينزلَ البدرُ مهما
        غابَ للأسفلْ

        يتبع

        تعليق


        • #5
          لا شأن َ لي بنساءِ الأرضِ
          فالتمسي عذراً لهذا الجنونِ المرِّ والهوسِ
          لا شأن لي بالمسافاتَِ التي اتسعتْ
          ولاحفلتُ بأفواجٍ من الحرسِ
          يكفي بأنْ تغمضي عينيكِ ثانية ً
          حتّى أكونَ بقربِ الجيدِ كالنفسِ
          انا الخيالُ الذي كانتْ قريحتهُ
          أنفاسَ صبحٍ يخيطُ الفجر َ بالغلسِ
          أنا المُجدّدُ في فكري وأخيلتي
          فاستنسخي خطّتي في الحبِّ واقتبسي
          لا شأنَ لي بشياطينِ القريضِ فلا
          اقولُ قافية ً إلّا على الحدسِ
          أنا المحاربُ مذْ قامتْ قيامتها
          حربُ الخصاماتِ لمْ أصمدْ لتنتكسي
          فبي عنادٌ ولكن ْ لستُ أظهرهُ
          خوفاً عليكِ من َالطوفانِ فاحترسي
          يا بنتَ قلبي كفى طيشاً
          فقدْ بدأتْ معاركُ الصبر ِفاحتالي على فرسي



          أنا في هواك ِ حبيبتي مُتَطَرَّفُ
          متسلّطٌ في غيرتي مُتَعجَّرفُ
          حتّى سمعتُ البعض ُقال بأنّني
          بعمودِ شعري شاعرٌ مُتَخَلّفُ
          سأجيبهمْ لكنْ دعيني أولاً
          أخفي أحاسيسي التي تتكَشَّفُ
          و ألمَّ قلبي من دروبكِ فالجوى
          كحمامةٍ في نبضتي يتَخَطَّفُ
          سأجيبهمْ حتماً فلستُ بأخرسٍ
          أو من كلامِ منافقٍ أتخَوَّفُ
          أناحينَ جئتكِ لمْ أفكّرْ لحظة
          ً يومأ كعقربِ ساعةٍ أتوقَّفُ
          أمشي ومن عينيك ِ مصدر ُطاقتي
          وطوالَ سيري للّقا أتَلَّهَفُ
          همْ أنكروا حينَ اقترحتكِ جرأتي
          وعلى عبارات ِ الجنونِ توَّقفوا
          سأجيبهمْ بقصيدة ٍ موزونةٍ
          كلماتها بالياسمين ِتُغَلَّفُ
          سأقولها ولْيحسبوها ثورةً
          انّي بحبِّكِ عاشقٌ متَصَوّفُ
          فليحرقوا الحلّاجَ بينَ أضالعي
          فأنا بجمعِ رفاتهِ أتشَرّفُ

          تعليق


          • #6
            لهواكِ لو تدرينَ نكهة ُ فاكهة ْ
            أفرغتُ كلَّ مواسمي لأواجههْ
            حينَ أستعدتُ الشعرَ من سكراتهِ
            أنقذتهُ من أحرفٍ متشابههْ
            كنتُ اهتماما ً في يديك ِ مؤجّلاً
            ما كنتِ بالصبِّ المتيّمِ آبههْ
            حتّى ظننتكِ بالوصالِ عصيّةً
            لسلافةِ الشِعرِ المعتّقِ كارههْ
            و أنا بحبّكِ هادىءٌ و مُسلّمٌ
            لا أستفزُّ مشاعري لأجابههْ
            كانتْ خرافاتٌ تطوّقُ عالمي
            و معابدٌ بين الأضالعِ فارههْ
            حتّى اكتسحتِ العمرَ ذاتَ نبوءة
            أسقطتِ في قلبي جميعَ ألآلههْ


            حلاوة ُ الحياة ِ في صوتِها
            تسترجعُ الحروف َ من موتِها
            و تجعلَ الأيامَ مجنونة ً
            إذْ يبدأ الجنونُ من سبتِها
            كفرقةِ الناياتِ إن غرّدتْ
            يحتارُ شيخُ الشعرِ في نعتِها
            حروفها تعلو وكم خلْتُها
            حمامةً والريحُ من تحتِها
            قديستي إنْ صمتتْ نوّرتْ
            لنْ ينجحَ الظلام ُ في خفتِها
            ضجيجُ هذي الأرض ِ مهما علا
            يحافُ كلَّ الخوف ِ من صمتِها

            تعليق


            • #7
              بكِ لا يليقُ الحزنُ وجهكِ عابسُ
              عيناك ِ باكيتانِ رمشكِ ناعسُ
              هلْ تحزنينَ و أنتِ روحُ قصائدي؟
              و على شفاهكِ نامَ شعر ٌ هامسُ
              هل تحزنينَ وكلّما شحَّ الندى
              أقصى جفاف الورد ِ فصلٌ خامسُ
              و إذا أتاكِ الخوفُ يسرقُ ضحكةً
              من خفقةِ الأضلاعِ يطلعُ فارسُ
              ليذودَ عنك ِ و يستعيدَ نضارةً
              كانتْ بقدّاسِ الخدودِ تمارسُ
              وإذا اشتكى نهرٌ بصدركِ غربةً
              هبّتْ للثمِ الضفّتينِ نوارسُ
              وإذا أصابعك ِاشتكتْ من فقرها
              جاءتْ لتسديدِ الديونِ محابسُ
              لا تحزني قدْ لا أكونَ سعادةً
              لكنّني في قصر سعدكِ حارس


              حقل ُ التجارب ِهذا القلب ُفاختبري
              ما شئت ِمنْ قوّةِ المجنون ِو اعتبري
              بعضي يقاتل ُشوقا في محاوره ِ
              و بعض بعضي يعاني من لظى الشرر ِ
              و بعض ما خلته ُعقلا ً يسيّرني
              أضاع َنومي بساعاتٍ على الصور ِ
              و ألف ُموت ٍعلى ناعورِ أمنيتي
              فكيفَ تنجو القوافي من يدِ القدر ِ
              في مطلعِ الليلِ بيتٌ من جوى قِلق ٍ
              فردَّ صبري ببيتٍ شبه َمنكسر ِ
              هذا سجال ٌو حرفُ الروي مختلف ٌ
              من ينقذ ُالشعر َمن تغريدةِ الخطر ِ؟؟
              من يوقدُ الشمعَ في بيتي و قد ذهبت ْ
              ليلى بعيدا ًو ذئب ُالهجر ِفي الأثر ِ
              من يقنع ُالعمر َأن َّالموت َصفقتهُ
              و يقنع ُالعشب َ لا يرنو إلى الشجر ِ
              من يفهم ُالليل َأن َّالصبح َمدركهُ
              وأن َّرمل َالقوافي ليس َكالحجر ِ
              من يرسم ُالوصل َمفتاحا ًلبابِ غدي
              ليطرقَ السعد َباب َالروحِ كالمطرِ
              حقل ُالتجارب ِقلبي مذ ْدخلت ِبه ِ
              عاشت ْتجاربك ِالعصماء فانتصري

              تعليق


              • #8
                من ذئب ِيوسف َحتى ذئب ِليلاه ُ
                لم يعرف ِالدم ُأمنا ْفي خلاياه ُ
                لم يترك الوجعُ المكتوبُ أضلعهُْ
                إلا ليغفو كسطر ٍفي حكاياه ُ
                هوَ الدليل ُإلى أحراشِ غربته
                و كل ّمن دخلوا في حزنه ِتاهوا
                وهوَ الملاحق ُلم ْيبرحْ مجرّته ُ
                حتّى النيازك فرّت من سراياهُ
                أوتارُ قيثارة ٍ في كفّهِ ربُطتْ
                فراح يعزفُ للناجين شكواه ُ
                وراحَ يلمحُ أحداثاً تطاردهم
                ولمْ تكنْ مثلما الزرقاء عيناه ُ
                قدْ يخطئُ النورسُ المجروحُ وجهتهُ
                لكنّهُ أبداً لمْ ينسۤ منفاه ُ
                و قد يضيع ُبعرضِ البحر ِمركبهُ
                لكنّ شوقاً سيهديهِ لمرساه ُ
                شيخ القصائد لم ْتعجبْه ْ أحرفه ُ
                فسجَّل الشعر ذنبا ًفي فتاواه ُ
                مذْ أغلقتْ بابها أنثى القصائدِ لم ْ
                يبلّل المطلعُ المنشودُ دنياه ُ
                هي ُالمطالعُ ما أقسى ولادتها
                تصيحُ منها بقلبِ الشعر ِأواه ُ
                لم تبلغ المطلعَ المنشودَ حنطته ُ
                فكيفَ ينثرُ للجوعى عطاياه ُ
                ولمْ تلامسْ ثكالى الحرفِ ثورتهُ
                فكيفَ يمنح ُ للعنوانِ نجواه ُ
                ولمْ تحرّكْ جذوعَ السعدِ أحرفه ُ
                فلا يتامى ستغريهم ْهداياه ُ
                لا البئرُ تنكرُ أحجاراً تطوّقُها
                و لا تجادلُ حبلََ الدلْوِ أمواه ُ
                الشعر ُيحكمه ُمذ كان َمختبئاً
                في مدرج العمرِ إذ ْغطّتْه رؤياه ُ
                وحين َحلّقَ لم ْ يغلق ْمساحته ُ
                فكان َطيرا ًو كان َالشعر مأواه ُ
                هوَ المحاصرُ بالناياتِ اذ عزفت ْ
                ولا تجيدُ فنونُ الرقصِ أفعاه ُ
                على المنابرِ لم يعرضْ بضاعته ُ
                ولم ْيغيّرْ بظهرِ الغيبِ فحواه ُ
                يثيرُ عاصفة ًمن رمل نشوته
                حتى يحرك بالذرات معناه ُ
                على يديه بكت ْ سبعون َ قافية ً
                في حرِّ يسراهُ أو أفياء ِيمناه ُ
                له ُابتسامة ُ قدّيس ٍ ستحمله ُ
                إلى تخوم القوافي حيثُ مسْراه ُ
                و حينَ يعرج ظِلُّ الصمتِ يرقبهُ
                ليعلنَ الشعرُ شيئاً من نواياه ُ
                ماالشعرُ إلا بكاءُ الطفل لوعته
                فهل يعيد لطفلٍ بعضَ حلواه ُ
                و هل يعيدُ لأمٍ صوتَ ضحكتها
                ماأتعسَ الشعرَ يا قلبي و أغباهُ

                يتبع

                تعليق


                • #9
                  أحتاجك ِ الآن َكالأنفاس ِفي رئتي
                  كلّي اختناق ٌولا أنسام َفي جهتي
                  أحتاجكِ الآن َ نيراني مُسعّرةٌ
                  و ألف ُقرن ٍ من الصحراءِ في شفتي
                  هذي بضائع ُقلبي في مخازنها
                  و أنتِ وحدك ِمنْ حازت ْعلى ثقتي
                  هذي قصائدُ عمري غير ناضجةٍ
                  و أنت ِبالشعر ِمن ربيتِ لي لغتي
                  تنكهين َحروفي والهوى كرز ٌ
                  و طفل ُعطرك في قمصان قافيتي
                  أحتاجك ِالآنَ في الأنباء عاجلة ٌ
                  قد ْأعلنوا في الفضائيات ِعن صفتي
                  هذي بساتينُ صبري أصبحتْ حطباً
                  و كنتِ وحدكِ في الميعاد ِ فاكهتي


                  لوّح فخارطةُالبقاء ِممزّقه ْ
                  و غيوم ُوصلكَ في المدى متفرّقه ْ
                  لا ظلَّ في هذي البقاعِ لتتقي
                  ناراً كدمعاتِ اليتيمةِ محرقه ْ
                  قدرُ المساميرِ التعيسةِ مهلكٌ
                  أن تنحني تحتَ ارتفاعِ المطرقه ْ
                  قدرُ الرقابِ إذا أرادت مجدها
                  أن ترتقي بالعزِّ حبلَ المشنقهْ
                  ليستْ جميع الأمنياتِ صحيحة
                  بعضِ اعترافاتِ الخيال ملفّقهْ
                  و جميعُ أسرارِ القلوبِِ مباحة ٌ
                  و أهم ُّأبواب السعادةِ مغلقه ْ
                  الوصلُ وجهُ المستحيلِ وصفقة ٌ
                  بطلوعِ شمسِ الأمنياتِ معلّقهْ
                  ما كانَ سربَ حمائمٍ لتصيده ُ
                  أو كان َظلَّ الحالمينَ لتسبقهْ
                  لوّح ْو خذْ كلَّ القصائدِ و انسحب ْ
                  هيَ لن ْتحبّكَ لو كتبتَ معلّقهْ

                  تعليق


                  • #10
                    قلبي عليكِ بخوفهِ يتفتّق ُ
                    و على مواقدِ حيرتي يتحرقُ
                    أنا واحدٌ لكنَّ َّ حبّكِ فتنة ٌ
                    و أكادُ مثلَ قبائلٍ أتفرّق ُ

                    يا ليتني أغلقتُ بابي حينها
                    فوقايتي في الحبِّ بابٌ مغلق ُ

                    فلقدْ تجاهلت ُالعيون و سحرها
                    أجتاز ُسطوتها ولا أتعلّق ُ

                    حتّى وقعتُ و ذاكَ يومٌ حاسم ٌ
                    كالشمسِ في أفقِ احتمالي يشرقُ

                    قالوا يجنُّ العاشقونَ فقلتها
                    من لا يجنُّ حقيقةً لا يعشقُ

                    الكذب ُطبعُ القلبِ مذ عرفَ الهوى
                    عند َالخصام ِبكلْمةٍ لا يصدقُ

                    يقضي عليه الشوقُ و هوَ مكابر ٌ
                    مثلَ الشراع بكذبهِ يتمزّق ُ

                    يا ليتني ألقي بهِ أو أنني
                    للعاشقين بكذبهِ أتصدّق ُ





                    لأجلكِ سوف ابتكُر ابتكارا
                    يغيّرُ حظَّ أطفالٍ حيارى
                    و يكتبُ للسعادةِ ألف نصٍّ
                    و يمطرُ بالهدى أرضَ السكارى
                    لأجلكِ سوف أقتلعُ ارتباكي
                    و أجعل من تخوّفهِ اقتدارا
                    و أبلغُ سدَّةَ الأحلام سيلاً
                    أسجلُ في تدفّقهِ انتصارا
                    والثم شمسَ السعدِ حتّى
                    أرى عينبكِ في أفقي نهارا
                    فيا عرييةَ الإخلاص قولي
                    لماذا الحزنُ ألبسكِ الخمارا؟
                    و أينَ تذاع ُ آهات الثكالى
                    و كيفَ تموتُ أحلام ُ العذارى؟؟؟
                    لأجلك سوفَ أغرفُ من حنيني
                    لأرسمَ في بواديك البحارا
                    لأجلك سوفَ اجعلُ نبضَ قلبي
                    مسيحاً فوقَ صلبانِ النصارى
                    و أعلنُ عنْ تواريخِ انقسامي
                    وأكشفُ عن حنينٍ لا يجارى
                    لأنكِ قطعةٌ منْ شمسِ ربّي
                    أدارَ البدرُ صورتهُ وغارا

                    تعليق


                    • #11
                      حنيني تعاظم َلن تدركيه
                      و شوقي كبيرٌ و لن تعرفيه ِ
                      ندائي عليك ِتعدّى حدودي
                      صداهُ تكرّرَ كي تسمعيه ِ
                      صباحي بدونك طفلٌ يتيم ٌ
                      وحيداً تذّكر َحضن َأبيه ِ
                      فضمّ الوسادة شوقا إليهِ
                      بأنفاسه ِرجفة ٌتعتريه
                      مسائي بدونك ِعشٌّ حزين ٌ
                      فلا طائر ٌسوف يسكن فيه ِ
                      بدونك عمري تراث ُبلاد ٍ
                      تحومُ العصابات ُكي تشتريه
                      تعالي بدونك عمري غريقٌ
                      فهبّي إليهِ لكي تنقذيهِ


                      تبلّلي بي طويلا ً إنّني المطرُ
                      و لا تخافي معي لا ينفعُ الحذرُ
                      دعي المخاوف َ و انسابي كأمنيةٍ
                      بينَ النجوم ِ ليجري خلفها القمر ُ
                      تبلّلي فجفافُ الصيفِ أنهكها
                      تلك الشفاهُ التي ما شابها كدرُ
                      و بلّلي الخصلاتِ السود و اندهشي
                      فدهشةُ البنتِ في آفاقها صورُ
                      أولى التجارب ِفي العشقِ اُبتليتِ بها
                      فعانقي الماءَ حتّى يبرد الشررُ
                      و تابعيني حساباتي مسخّرةٌ
                      لشرحِ حبّكِ حتّى ينطقُ الحجر ُ
                      وهل تخافينَ من حبٍّ نذرتُ لهُ
                      عمراً و قافيةً كي يهدأَ الخطر ُ
                      ستحفظينَ دروس الشوق ِ فانتبهي
                      كلُّ الحواسِ بهذا الحب ِّ تُخْتبرُ
                      و تتعبينَ فنامي فوق َ قافيتي
                      فوقتُ راحتنا بالشعر ِ يختصر ُ
                      ضعي المظلّةَ جنباً و ارقصي فرحاً
                      فوقَ المرايا ظلال ُ الخوفِ تنكسرُ
                      لن تغرقي فسحاب الحب ِّ محتشم ٌ
                      يبللُ الروحَ حيناً ثمَّ ينحسرُ
                      فتطلعُ الشمسُ في عينيك ِ صافيةً
                      و في شفاهكِ روضُ اللثمِ يزدهرُ
                      تبلّلي بي طويلاً جئتُ مكتشفاً
                      حلّاً لموتِ شفاهي سوفَ أبتكرُ
                      سانقش الشوقَ غيمات ٍعلى شفتي
                      و لحظة ُ القربِ و التقييلِ تنهمرُ

                      تعليق


                      • #12
                        لا تسبقي الأحداثَ سوفَ أعيدها
                        و يعودُ في جعبِ السعاةِ بريدُها
                        تلكَ الأغاني العابثاثِ بأضلعي
                        ما زلتُ رغمَ العاذلينَ أريدُها
                        تلكَ الاماني النائحاتِ بصفتحي
                        أفتى بكثرِ اللافتاتِ شهيدُها
                        الوقت ُ مسبحةُ الحياة ِ و حَبَّها
                        نحنُ الذين َمنَ الطغاةِ نزيدُها
                        فمشاعري أمٌّ تأخرَ نومُها
                        إذْ فزَّ في طلبِ الرضاعِ وليدُها
                        ما زالَ يوقظُها فتبذلُ روحها
                        لا تعذليها يستحقُ وحيدُها
                        كصبيّّةٍ ضاعت ْ بليلِ مدينةٍ
                        من يا ترى نحو الديارِ يعيدُها
                        والخوفُ أوشكَ أن يطوّقَ قلبها
                        مرعوبةٌ و يخيفيها تنهيدُها
                        فلمنْ سترسلُ كي تعودَ رسالةً
                        وقد انتهى منذ الصباحِ رصيدُها
                        كمُهرّجٍ تركَ الدموعَ وراءهُ
                        واحتالَ بالقفشاتِ فهوَ يجيدُها
                        لكنّهُ مع روحهِ متخاصمٌ
                        فبيدهُ بسلاحها و يبيدُها
                        لن تعرفي حزني و موتَ مشاعري
                        لن ينصفَ الأيامَ ألّا عيدُها

                        هي آيةُ الخلّاق بينَ عباده ِ
                        و تناسقُ الإبهارِ في أضدادهِ
                        عينٌ ينامُ الليل ُ فيها هانئاً
                        والصبحُ فيها دارَ حولَ سوادهِ
                        الوجهُ من وردٍ يشعُّ سعادةً
                        والشَعرُ عاش َ مخلّدا َُبحداده
                        خصرٌ دقيقٌ مثلَ ساعة ِقائدٍ
                        عندَ الهجومِ يكونُ في ميعادهِ
                        لولا الحياء لقلتُ شعري واصفاً
                        صدراً عنيداً فرَّ من حسّادهِ
                        وشرحت ُ معجزة َ القوامِ مردَّداً
                        شعراً ينالُ الشكرَ من نقّادهِ
                        لي في ملاحتها جنونُ مغامرٍ
                        والريحُ مقبلةٌ على منطادهِ
                        ما عادَ يعرفُ أينَ يهبطُ سالماً
                        القتْهُ ريحُ الحسْنِ خلفَ بلادهِ
                        ضاع َ المغامر ُ في دروبِ جمالها
                        لمْ يفلحِ الرادارُ في إيجادهِ
                        هذي المليحةُ لو رآها ملحدٌ
                        لزمَ الصلاة َ و تابَ عن إلحادهِ

                        يتبع

                        تعليق


                        • #13
                          الامل:
                          يا رقّةَ الفجرِ في أنفاسهِ الأولى
                          إنْ زاد حبّي فإنّي لستُ مسؤولا
                          إنْ يجعلوني على العشّاقِ سيدهم ْ
                          ويتركوني بحقلِ الشوقِ مشتولا
                          أن يمنحوني نياشيناً و أوسمةً
                          ويجعلوا الشعرَ في الأثوابِ مغزولا
                          لا تسأليني عن الآتي و روعتهِ
                          فقادمُ الحبِّ قدْ أبقيهِ مجهولا
                          و قدْ أُغيّرُ في كرّاستي جملاً
                          ليصيحَ الهجرُ أمراً ليس مقبولا
                          و قد أباغتُ أيّامي فأجبرها
                          أن تجعلَ الموتَ في الأحداقِ معقولا
                          و قدْ أشاغلُ من شكّوا بموهبتي
                          و أتركُ الكونَ بالاشعارِ مشغولا
                          فلا تقولي لما قدّمتُ مفتعلٌ
                          ما كانَ إحساسُ روحي فيك ِ منقولا
                          هوَ المؤسسُ والسلطان فاقتربي
                          وقاتلاً كانَ في الشكوى و مقتولا
                          يا مسكَ أمّي و شلالاتِ طيبتها
                          مازالَ ليلي بوجه الفجرِ مذهولا
                          يا دهشةَ الوردِ في أولى مواسمهِ
                          أنا و وردكِ ذقنا الدهشةَ الأولى


                          حاولت ُ تصديقَ ما يجري فلم انجحْ
                          والقلب ساند أفكاري فما أفلحْ
                          كيفَ اختصرتِ زمان َ الفنِّ في جسدي
                          وصرتِ أنتِ بقلبي نجمةَ المسرحْ
                          كيفَ اخترقتِ حصوني و هي مغلقةٌ؟
                          و ألفُ كفٍّ بها مرّتْ ولمْ أفتحْ
                          و كيفَ أخبرُ عن موتٍ سُعدتُ به
                          مهما أوضّحُ للعشاق ِ أو اشرح
                          و كيفَ يبلغُ مجنونٌ مآربهُ
                          و كيفَ للتاجرِ الخسرانِ أنْ يربحْ
                          وكيفَ نلتِ ثناءً من مطالعهِ
                          وقبلكِ الشعرُ لمْ يشكرْ ولمْ يمدحْ
                          انا الغريق الذي ما همه بلل
                          والآن عكس اتجاهات الهوى يسبح
                          حاولتُ أنْ أدركَ الأسباب َ
                          أوجزها
                          من غيرِ أنْ اكشفَ الأسرار َ أو أُفْضَحْ
                          ففاضَ حبّكِ في وديان ِ قافيتي
                          لانَّ قلبي بما أخفيتُه ُ ينضحْ

                          تعليق


                          • #14
                            إليها ذات دهشة

                            النجم ُيلمع في السما بسناك ِ
                            وكذلك الأنوارُ إذ تغشاك ِ

                            والبدر ُيطلع باسما ًمن حولنا
                            لو غازلتْهُ بسحرها عيناك ِ

                            والصبح بعضٌ من حضوركِ حلوتي
                            أما المساء فبعضُ بعض بهاك ِ

                            اني لأحسد قطرة الماء التي
                            لمعت ْوسرّ بريقها شفتاك ِ

                            هل تقبلينَ بعاشق متمرد
                            أقصى أمانيه بأنْ يهواك ِ

                            هل تحضرينَ إلى العشاءِ برفقتي
                            حيث الشموع تضاء ُمن لقياك ِ

                            إذ تلبسينَ الأحمر المغزولِ منْ
                            شريان قلبي كي يزيدَ ضياك ِ

                            أم تلبسين َالأبيضَ المصلوب في
                            جدرانِ حزني كي يطلَّ صفاك ِ

                            هل ْتلبسين َالأسود الموجوع في
                            لغتي وترتفعينَ كالأفلاكِ

                            أم ترفضينَ وذاكَ أمرٌ واردٌ
                            وأنا الذي أدمنتُ وقعَ خطاك ِ

                            هل تقبلين بلاجئٍ متشردٍ؟
                            أبداً يريد العيشَ في منفاك!





                            حبّي يجيب ُعلى جميعِ الأسئله ْ
                            و يتيحُ للجوعى احتضانَ السنبله ْ
                            يمشي مع الغيماتِ يصبغُ شيْبها
                            و يفاوضُ المطرَ العنيدَ لينْزلهْ
                            يلقي الظلالَ على الرعاة ِو يختفي
                            خلفَ التلالِ البيضِ يبني منزلهْ
                            يهدي لمشبككِ الصغيرِ قبائلاً
                            من لهفةٍ و قصائداً متوسّله ْ
                            يختارُ وجهكِ في الغلافِ مليكة ً
                            يهديكِ أيامي فأنتِ مدلّلهْ
                            و يصوغ ُمن شعري قلائدَ دهشة ٍ
                            و يعيدُ تشكيلَ القوافي المهمله ْ
                            فلتعشقيني كي تطولَ سنابلي
                            و يموتَ تجّارَ الحروبِ بقنْبله ْ

                            تعليق


                            • #15
                              لن تسمعوا ما قالَ من نظرائهِ
                              فالشعر مقصور ٌ على أمرائهِ
                              لا تحرجوا الصبيانِ في كلماتهم
                              ولتطلبوا الإبداعَ من خبرائهِ
                              الشعرُ قربَّهُ لحسنِ يراعهِ
                              أعطاهُ تفويضاً على وزرائهِ
                              كلماتهُ كالماءِ في سرّائهِ
                              و تفيضُ بالإحساسِ في ضرّائهِ
                              مذْ كانَ بالجبِّ القديمِ أغاظهمْ
                              و أضاءَ كالأقمار ِ عندَ شرائهِ
                              أضغاثُ أبياتٍ وقمحُ مرارةٍ
                              و أمامهُ الطعناتُ قبل ورائه ِ
                              أنثى القصائد ِ راودتْهُ ولمْ يجب ْ
                              فأََطالَ حجبَ الشعرِ عن قرّائهِ
                              ما جاملَ الموجَ العنيدَ بحرفهِ
                              لم يفلح الناجونَ في إغرائهِ
                              و اختار َ قاعَ البحرِ غاصَ مغامراً
                              ليعودَ عندَ كسادهمْ بثرائهِ
                              هو مذنبٌ حدَّ ابتكار خطيئةٍ
                              ما صاغها القانونُ في إجرائهِ
                              لكنّهُ بالأصلِ ليسَ محمّداً
                              كي تمطرَ الحسناتُ فوقَ حرائهِ



                              لا تسألي باللّه ِعن احساسه ِ
                              حتّى الكلام يفرُّ من أقواسِهِ
                              مترنحاً يمشي إليكِ بلهفة
                              كيف السبيلُ وأنتِ خمرةُ كاسهِ

                              هو مقبلٌ لا مدبرٌ في حبّه ِ
                              زادتْ خطوط الشوقِ في مقياسهِ

                              فهواكِ أقدسُ ما يمرّ بباله ِ
                              هوَ روحهُ وأعزّ ّمن أنفاسهِ

                              يا من رميتِ الحزنَ خلفَ بحاره ِ
                              و عزفتِ لحن َالسعد فى أعراسهِ

                              يا قمحهِ في اليابساتِ وزرعه
                              يا موسم الخيرات ِفي أكداسهِ

                              يا وجه خير ملامح عمره
                              يا نغمة الإيمانِ في قُدّاسهِ

                              عيناكِ تعتقلانهُ من مدةٍ
                              فاحتارَ كيفَ يفرّ من حراسه ِ

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                              يعمل...
                              X