إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر العراقي علي العكيدي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    هذا خياركَ
    فاتخذْ لكَ مقعدا
    و اضربْ مع الشمس
    البعيدةِ موعدا

    مادامَ قلبكَ
    أبيضاً لا تكثرثْ
    لو صارَ حزنكَ
    في القوافي أسودا

    ستكسّر ُالدنيا
    حروفكَ يا فتى
    و تشعُّ في
    بردِ القصيدةِ موقدا

    وتحوكَ من
    سحرِ الجمالِ عباءة ً
    كي ترتديها في المنابرِ منشدا

    ستذوبُ
    حينَ تحبّها قدّيسةً
    لم تتخذْ من قبلِ حبّكَ سيّدا

    يا مبحراً والموجُ
    غادرَ صمته ُ
    و علا السفينة
    والشراعَ مردّدا

    هذا الفتى الحنطيُّ
    جاءَ مغامرا ً
    و جنونُ جرأته
    ُتناثرَ في المدى

    أيحبّها؟؟ وهيَ التي
    لم تكثرثْ
    برجالِ ديرتها
    و فرسانِ العدا

    هذا الفتى المجنونُ
    طوّقَ قلبها
    بقصائدٍ مجنونةٍ فتفرَّدا

    أرأيتَ؟؟
    أنتَ خيارها و حبيبها
    فانثرْ قصائدك َالحسان زمرّدا

    وانشرْ بصفحتكَ احتلالكَ
    قلبها
    و اسكنْ شغافَ القلبِ
    كي تتسيّدا


    هيَ من بهاءِ الشمس ِ
    تصنعُ أرغفه ْ
    والحبُّ في التنّور
    يطبعُ أحرفهْ

    هيَ ب {الدللول }الحزينةِ
    تنتخي
    لحناً سماويَّ الحضورِ
    لتعزفهْ ْ

    و حديثها شعرٌ
    يفوق ُحداثة ً
    كلَّ القصائدِ في
    رحابِ الفلسفه ْ

    كانتْ تدبّرُ
    باقتصادٍ أمرنا
    لكنّها بالحبِّ كانتْ
    مسرفه ْ

    في حزننا تبكي
    و ينفدُ دمعها
    ومن المحاجرِ
    تستدينُ لتذرفه ْ

    و أبي يعنّفها
    بكلِّ قضية ٍ
    فتزيدُ طاعتها
    لهُ لتشرّفه ْ

    كانتْ تخبّئُ
    حزنها لتحبَّنا
    ظلّتْ بتوزيع ِالمحّبةِ
    منصفهْ

    تعليق


    • #62
      تبّتْ يداكَ
      و أيديهمْ أبا لهبِ

      و أنتَ تحرقُ
      وجهَ الحبِ في حلبِ

      و أنتَ تقطرُ موتاً،،
      لم تعد رجلاً
      فقدتَ وجهكَ
      يا حمّالةَ الحطب ِ


      جرداءَ كانتْ قبلكم
      ذي المنطقه ْ
      خضراءَ صارتْ
      بعدكم متأّلقه ْ

      كلُّ القصائد
      قصّرتْ في وصفكمْ
      فلتعذروني ما كتبتُ معلّقهْ

      تعليق


      • #63
        لهمْ وجهي، تعابيري السعيدهْ
        و تحليقي بأجواءِ القصيدهْ

        ولي وجعي المكرّرُ كلّ يوم ٍ
        و يجبرني فراقكِ أنْ أعيده ْ

        لهم قصصُ الفتى الحنطيّ تتلى
        على إيقاعِ قافيةٍ جديدهْ

        أطاردُ ساحر َالمعنى طويلاٌ
        أسخّرُ كلَّ وقتي كي أصيدهْْ

        ولي شوقٌ سيقتلني قريباً
        و في الحسراتِ أشواقٌ وليدهْ

        ولي ساعي الوصالِ أضاعَ دربي
        و ضيّعَ في مقاطعتي بريدهْ

        أنا جسدٌ وأنتِ الروحُ فيه ِ
        فكيفَ أعيشُ يا روحي البعيدهْ؟؟



        عندما أكتبُ شعرا ً
        تهرب ُالأحلامُ من سجن الوسادهْ
        ثم تغدو واقعاً
        طوع الإراده ْ
        عندما
        أكتبُ شعرا ً
        تهطلُ الأمطار ُفي أرض السعادهْ

        و يفرُّ الحزنُ مكسوراً ضعيفاً
        لمقرّاتِ القيادهْ
        عندما أكتب ُشعراً
        تصبح الأحرفُ ألماساً
        مضيئاً



        ها أنتَ تكتبُ في
        الدفاترِ أربعينكْ
        ما عادَ صبركَ مثل
        َ شعركَ كي يعينك ْ

        فعلى اليسار
        ِ ينامُ قلبٌ متعبٌ
        و تسودُ فوضى
        من متاعبهِ يمينكْ

        ها أنتَ تمشي
        في محطّةِ عاشق ٍ
        و الشوقُ يمطرُ من
        سحائبهِ حنينكْْ

        لا ريحَ في
        قمصانِ يوسفكَ الذي
        في الجبِّ ظلَّ يقولُ
        شعراً كي يدينك ْ

        لا صبحَ يرسم ُفي
        دياركَ بهجةً
        لا قمحَ يغمرُ في بيادرهِ سنينكْ

        تأويلُ عمرك َمثلُ
        حلمكَ غامضٌ
        والطيرُ تنقرُ ذاتَ زوبعةٍ جبينك ْ

        ها أنت َسجّانٌ و ليتكَ
        مدرك ٌ
        ما كنتَ إلّا
        خلفَ قضبانٍ سجينكْ

        تعليق


        • #64
          و أخير و ليس بآخر
          لم اجد ختاما
          لهذا الشلال المتدفق شعرا و سحرا و جمالا أجمل من قصيدته الرائعة هذه

          لا يشبهُ الشعراءَ هذا الشاعرُ
          بينَ الكثيرِ من الجنون ِ يناورُ

          بين احتمالات ِالقصيدة ِ يقتفي
          أثراً إلى مدنِ الجمالِ يسافرُ

          متجرّدٌ من حزنهِ و محمّلٌِ
          بهواكِ ...مثلَ النازحينَ يكابرُ

          يلقي قصائدهُ بكلِّ محبّةٍ
          شهدت ْعليه ِمجالسٌ و منابرُ

          كانَ اختفاؤكِ ضربةً لشعورهِ
          لكنّهُ رغم َ القساوةِ صابرُ

          متميزٌ في نبضهِ و حنينه ِ
          قلبٌ كبيرٌ بالمحبّةِ عامرُ

          عيناهُ مدركتانَ سقف َ جنونهُ
          فيطير للعلياءِ حينَ يغامرُ

          و يداهُ صادقتانِ في نجواهما
          لم يمنع الإبداعَ حظٌّ عاثرُ

          يستلُّ من وجعِ الحروف قصيدةً
          لا يشبهُ الشعراءَ هذا الساحرُ

          علي العكيدي

          طيب الله اوقاتكم
          تحياتي

          تعليق


          • #65
            طبتِ و طابت اوقاتك حبيبة قلبي
            كما طيبتِ وقتي بقراءة هذا الشلال المتدفق
            من المعاني التي تشكلت في حروف

            تعليق


            • #66
              ذكرني بفاروق جويدة
              له نفس التعبيرات و نفس النظم و البحور
              دمتِ ودام ابحارك في بحور الفن

              تعليق


              • #67
                سبحان الله الشعر هبة من الله
                يختص بها بعض عباده فينطقون سحرا و جمالا .
                نورتي موضوعي حبيبتي الغالية
                المبدعة هالة على
                شكرا لوجودك الرائع

                تعليق

                مواضيع تهمك

                تقليص

                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                يعمل...
                X