إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر العراقي علي العكيدي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الطقس ُ يحلمُ أنْ يكونَ مناخا
    والصمتُ يرسلُ في المنامِ صراخا
    و أنا جريءٌ حينَ جئتكِ عاشقاً
    و دفعتُ نحوكِ خافقي فأناخا
    لمْ يمتنع ْ فالسحرُ أدهشَ نبضهُ
    فأقرَّ حبََّكِ منهجاً و تراخى
    لي جرأةٌ في الحبِّ..تجربةٌ بهِ
    لو عاشها الطفلُ الرضيع ُ لشاخا
    شاغلتُ آلاف َ الرموش فلم ْ أقعْ
    و عبرتُ بالحذرِ الشديد ِ فخاخا
    إالاّ رموشكِ فهي َ أولُ غابةٍ
    فيها بنيتُ لأحرفي أكواخا
    وطلبتُ إمداداً لشعبِ قصائدي
    حين اقترحتُ لحبِّكِ استنساخا


    بدونِ مقدماتٍ أو حوارِ
    قَدَمتُ إليكِ يا شمس النهارِ
    لأعلنَ ثورةً في العشقِ وحدي
    و أعلنَ أنّكِ الآن اختياري

    أغيّرَ كل شيء ٍفي حياتي
    و أعطيكِ السيادةَ في قراري

    أحدّد كل أسبابِ انجذابي
    وهل غلب َالجنونُ على خياري؟؟

    أؤشر سرَّ هذا العشق حتّى
    يكونَ القلبُ في أقسى اختبارِ

    لماذا لمْ أقدمْ أي عذر ٍ
    و تفسير ٍلشوقي وانصهاري

    أحب ُّهزيمتي و إليكِ أهفو
    و أكرهُ حينَ أعشقكِ انتصاري

    لماذا ذاعَ في الأخبارِ أمري
    وشاعَ السرُّ في دولِ الجوار؟؟ِ


    يتبع

    تعليق


    • #17
      أنا بانتظاركِ لمّحي لأقولَها
      و أدقَّ في قلبي الصغير طبولَها
      لأظلّ في الشرفاتِ أحملُ وردتي
      و أذيعَ في صحف المساءِ فصولَها

      قولي كلاما ًمنهُ أعرفُ موقعي
      خذلت ْحكاياتُ الغرامِ خجولَها

      جرّبتُ في وهج القصائد قولها
      بالردِّ والتعليقِ صغتُ ذهولَها

      أنزلتها مطراً على أرضِ الهوى
      فسقتْ جبال َحنينها و سهولَها

      لو قلتها سأظلّ أرقبُ صامتا
      بالعفوِ عن زلل ِالكلامِ شمولَها

      هل تعلنينَ ولو بتلميحٍ هنا
      وتقررين على الأقلِّ قبولَها؟؟





      أعاني كثيرا ًدوار الغرام ِ
      و أكتبُ فيك جميل الكلام ِ
      وأنتِ هناك تصدين عنه
      تمرّين َفيهِ مرور َالكرامِ
      صديقاتكِ المعجبات بشعري
      بعثنَ كلامًا بوردِ الهيامِ
      عرضنَ المشاعرَ حاورنَ قلبي
      وما زلتُ أتقنّ صدَّ السهام ِ
      لأنّك أنت ِصديقة روحي
      وشمعة ُدربي ومسك ُالختامِ
      سأرفضَ هذي المشاعرَ طبعا ً
      و أعلنُ عن ما طلبنَ صيامي
      فحبّكِ يكفي لأكتبَ شعراً
      يفوق دواوين َشعرِ الإنامِ
      وحبّكِ أنت ِملاذٌ أمين ٌ
      وحبّ الصبايا كأرضِ الحرامِ





      كدتُ من شدّةِ شوقي أترنّحْ
      مثلَ سكّيرٍ بنصفِ الليل ِ يمرحْ
      يوقظُ الحرّاسَ من غفوتهمْ
      وعلى كلِّ مصلٍّ يتبجحْ
      أنا يا أخطرَ حبٍّ عشتهُ
      مثلَ جنديٍ من الحربِ تسرَّحْ
      فرأى حرباً ضروساً أُشعلتْ
      بينَ عينيك سريعا فتسلّحْ
      كيفَ لا يُقتلُ من لهفتهِ
      ذلكَ القلب الذي في الحسنِ يسرحْ
      كيف لا أكتبُ شعرا ًعطراً
      و كلامي فوقَ خدّيكِ تفتَّحْ
      هكذا أصبحَ عمري قاحلاٍ
      فمتى تسقطُ أمطاري وأفرحْ
      ومتى أرسمُ قوسا ً في غدي
      و أرى وصلكِ فيهِ يتقزَّحْ

      تعليق


      • #18
        تمالكتُ نفسيَ حينَ رأيتكْ
        و لكنني دون َوعيً هويتك ْ
        وبُعْد ُالمسافة ِأصبحَ وهما ً
        فأنتِ فتاتي وقلبيَ بيتكْ

        وكلُّ القصائدِ منكِ استمدتْ
        بهاءً، وبيتُ القصيدةِ بيتكْ

        فبعدَ تحر ٍ و بحثٍ طويلٍ
        بآخرِ أحلام ِعمري لقيتكْ

        فكيفَ سأنسى وأنتِ حياتي
        وكيفَ سأحيا إذا ما نسيتك ْ

        لحبّكِ كلُّ المشاغلِ ِتلُغى
        و بالروح ِوالعمر ِإني فديتك
        ْ
        سأبقى أحبِّك حتّى مماتي
        ولو كنت ِأخطر دربٍ مشيتكْ


        و ما زلت ُ أشكو من غيابكِ فارجعي
        ليرسلَ طلْقاتِ التحية ِ مدفعي
        ومازال َليلي مثل َ شعرك ِ فاحماً
        فسوقي له الشيبَ المبكّرَ و اسطعي
        و ما زلت ُ منثوراً بأرضكِ أحرفا ً
        فلمّي تفاصيل َالقصيدةِ واجمعي
        سبقتُ احتمالاتي و كنتُ يقينها
        رأيتُ بأشواطِ اختفائكِ مصرعي
        و قلتُ لقومي إنْ قُتلتُ بحبّها
        فلا تدفنوني في ديارِ تلوّعي
        لأنّي سأبقى في الديار ِ محلقّاً
        كعصفور ِ عشقٍ في ثيابِ مُلَّوَعِ
        لانيَ مشتاقٌ ووصلكِ مطلبي
        ستمطرُ في أرضِ احتفائكِ أدمعي
        لتنمو زهورٌ من حشاشةِ خافقي
        فمرّي على روضي المتيّمِ و اقطعي

        تعليق


        • #19
          يا مستشارَ العاشقينَ أجبْني
          عن ألفِ مسألةٍ تجوبُ بذهني
          عن فرحتي بوصالها، عن لهفتي
          عندَ اللقاءِ .، عن الغياب ِ و حزني
          عن سرِّ ثرثرة ِ القصائدِ كلّما
          قدمتْ رياح ُ الأمنياتِ بمزني
          ما زلتُ أجهلُ في هواها وجهتي
          ما زالَ طفلاً للربابة ِ لحني
          و كأنني ماضٍ إلى موتي بها
          والشعر عند الشوقِ يحسن ُ دفني
          حرٌّ ولي في الحب ّ فلسفتي التي
          أوحتْ لعينيها بفكرةِ سجني
          طبعي الوفاءُ وخنتُ نفسي عندما
          وجَّهتُ مدفعها لتقصفَ حصني



          يا سكّري المنثور َ فوق موائدي
          يا ياسمينا ً نامَ فوقَ وسائدي
          هل تدركينَ مدى اشتياقِ جوانحي؟؟
          و مدى امتدادِ هواكِ فوقَ قصائدي
          هل تقرأينَ مقالةً منشورة ً
          عن حسنك ِ الطاغي بكلِّ جرائدي
          سهواً سيسقطُ كلُّ ما أخفيْتهُ
          من سلّةِ الأسرارِ فوقَ مواقدي
          لتشبَّ نارُ البوحِ في جمراتها
          فيسودَ شوقي في جميعِ مشاهدي
          أتلاحظينَ زيادةً معهودة ً
          في طرحِ بستاني و خير ِ عوائدي
          مذْ جئتِ في عمري اليتيمِ تغيّرتْ
          خطبُ الأئمةِ في جميعِ مساجدي
          صار السلام ُ شعارَعمري وانزوتْ
          قصصُ التعصّبِ من متونِ عقائدي
          فغدوت امّي حينَ جئت ُ ملَّوحاً
          فاستقبليني كي تكوني والدي



          على اتساعِ المدى لاحتْ قصائدهُ
          و زيَّنتْْ كلَّ حسناء ٍ قلائدهُ
          هوَ المنزّهُ عن أخطاءِثورتهِ
          و صحَّحتْ ألفَ قانونٍ قواعدهُ
          فكمْ تغطّى بأوهامٍ ممزّقةٍ
          وكم تباكتْ على جمرٍ مواقدهُ
          طفل الحروبِ الذي غابتْ سعادتهُ
          خلفَ الأساطيرِ والدنيا تعاندهُ
          لا تسألوهُ عن الموتى فقدْ عبروا
          جسرَ الشهادةِ وازدادتْ شواهده ُُ
          ولا إمامٌ بفتوى العيشِ يسعفهُ
          ولااستفاقتْ على سلمٍ مراقدهُ
          من ألفِ نذرٍ غزيراتٌ مدامعهُ
          من ألفِ حزنٍ مميتاتٌ مشاهده ُ
          وحين لاح الهوى في أفقهِ قمراً
          تبعْثرَ الليلُ وانهارتْ مصاعدهُ
          فمنْ يعيدُ له شّباكَ فرحتهِ
          ومن على محوِ ما خطّوا يساعدهُ
          إذا الكمان ُاكتوتْ أوتارهُ كمداً
          فعزفها كانَ أدنى ما يكابدهُ

          تعليق


          • #20
            عينان ِمن ألق ٍ خدّانِ من وهجِ
            والشعرُ يعزفُ سمفونيةَ الغنجِ
            والطولُ مسألةٌ جاءتْ مطابقة ً
            لكلِّ ما ذكروا بالشرحِ والحُججِ
            وكلُّ ما فيكِ خير ٌ رحتُ أجمعهُ
            حتّى بلغتُ أخيراً قمّةَ الدرج ِ
            و تسالينَ لماذا قصَِّرتْ جملي
            وهل اصيبتْ بحور الشعرِ بالحرجِ؟؟
            أنتِ اختبار حروفي عز ُّشدّتها
            فمثل ُحسنكِ لمْ يعرضْ على المهجِ
            الصبرُ مفتاحهُ قالوا و ما كذبوا
            لكنَّ ذكركِ أضحى لحظة َ الفرجِ



            حِكراً على السحر ِكانتْ روعة المعنى
            و في القوالب ِ صُبّتْ دقّة المبنى
            هذا العمودُ تخطّى نثرهمْ و مضى
            يرتّل الشعرَ في أبياته ِ الحسنى
            كأنَ مزمارَ داودٍ يرتّلهُ
            تختالُ أحرفهُ كي تضبطَ الوزنا
            هذا العمودُ رصينٌ في بلاغتهِ
            تهمي مدامعهُ كي تكتب َالحزنا
            و تضحكُ الكلماتُ البيضُ حاملةً
            فرشاةَ صبحٍ جديد ٍ يفرضُ اللونا
            يروقُ لي الشعرُ موسيقاهُ تطربني
            لحن ٌ يلاحقُ في أبياتهُ لحنا
            للشعرِ طعمٌ وعند َ النثرِ يفقدهُ
            مثلَ الحليبِ إذا صيّرتهُ جبْنا


            أبحرتُ في المعنى فنلتُ مرامي
            إيقاعَ قافية ٍو حسنَ ختام ِ
            و بلغت ُميناءَ القصيدة سالماً
            و نوارسُ الإحساسِ فوق َكلامي
            بحثا ًعن الشعرِ الذي غادرته ُ
            سأعيدُ بالكلمات جمعَ حطامي
            سأغيّرُ اللحنَ الذي ردّدته ُ
            و أبثُّ في سمع ِالهوى أنغامي
            سأعودُ منتشيا ًلسطحِ سفينتي
            أقصي ورائي باقتحامِ أمامي
            سأعودُ يا وجعَ القصيدة مبحراً
            فاستقبليني مرّةً بسلامِ
            و دعي الحروبَ فقد تعبتُ حبيبتي
            و تجاوزتْ خطَّ المدى آلامي
            أحتاجُ أن أغفو قليلاً فاهدئي
            ودعي مراراتِ العتابِ و نامي

            يتبع

            تعليق


            • #21
              كمْ أتعبتكَ القوافي
              يا مهندسَها
              و سهّرتكَ الليالي
              كي تؤسسها

              سهرتَ تكتبُ
              عن بنتٍ مميزةٍ
              تركتَ شعركَ يقظاناً
              ليحرسها

              أرسلتَ حبّكَ
              عنواناً و معتقدا ً
              رسمتَ قلبكَ حرّا كي
              يقدّسها

              كرّستَ روحكَ للحسناء
              عاشقة ً
              و أنتَ للموتِ
              شوقاً لن تكرّسها

              فكنتَ شاطىء
              نجواها و لهفتها
              و أرسلتْ
              لإستراقِ السمعِ نورسها

              علمّتَها الحبَّ..
              بسّطتَ الغرام َ لها
              فردّتِ الفضلَ واغتالتْ.
              مدرّسها

              تلكَ المميزةُ الحسناء
              قاتلة ٌ
              و نحو صدركَ
              كم أمضتْ مسدّسها

              علي العكيدي
              لا تسرعي بالرد
              ِّ إنّي صابرُ
              و امامَ خصمي
              والعذولِ أكابرُ

              ماتتْ على
              باب ِ انتظارك ِ أحرفي
              جفّتْ على ورقِ الحصار
              محابرُ

              لا تسرعي
              فهناكَ موتٌ كامنٌ
              بينَ الأضالعِ للوصول ِ
              يثابرُ

              أنا لستُ أولَ من
              يموتُ متيّماً
              كم حالفَ العشّاقَ
              حظٌّ غابرُ

              لا تسرعي
              فهناكَ ألفُ قصيدةٍ
              غدرتْ بها
              عندَ الوداع ِ منابرُ

              أنا ظلُّ من
              تقسو الحروب ُ عليهمُ
              و مخيماتٌ
              دورهمْ و معابرُ

              لا تسرعي..
              أهلي هناكَ تركتهمْ
              و قنابلٌ ترنو لهمْ
              و مقابر ُ

              لا تسرعي فالردُّ
              معروفٌ هنا
              في البال كالأخبارِ
              طيفٌ عابرُ

              صبراً على بلواكَ فهي
              ستنقضي
              و أنا و ربّكِ
              منذُ ألفٍ صابرُ

              لزوميات

              تعليق


              • #22
                مغامرٌ
                في الهوى العذري ّ
                يا جارةْ
                و سطّرَ الشعرُ
                للعشاقِ أخبارهْ

                تقاذفتْهُ بحارُ العشقِ
                و اجتمعتْ
                عليهِ ريح
                ٌ من الأشواقِ غدّارةْ

                مغامرٌ
                و عيونُ الغيدِ تعرفهُ
                من ألفِ قافيةٍ
                يعرفنَ أسراره ْ

                لم يستجبْ مرةً
                للنصحِ فانتبهي
                لن تدركي في
                اشتداد ِ الأمرِ إصرارهْ

                لهُ القوافي
                كما يهوى تطاوعه ُ
                في كلِّ فصلٍ
                يسوقُ الغيمُ أمطارهْ

                لهُ النياشينُ والأنواطُ
                حاضرة ٌ
                و سجّلَ الحبُّ في
                التاريخِ تذكارهْ

                أتاكِ محتشداً
                بالحبِّ فاقتربي
                و باركي
                حبّه ُ العذريّ
                يا جارة

                علي العكيدي
                إذا تبعثرَ قلبي
                من سيجمعهُ
                و من
                عنِ الموتِ في
                عينيك ِ يمنعهُ!

                و من يدلُّ أحاسيسي
                على لغةٍ
                تحرّكُ السحرَ في شعري
                و تطبعهُ!

                إذا أضعتُ طريقي
                نحوَ قافيتي
                فمنْ سوايَ إلى
                الإبهارِ يقطعهُ!

                و من يجيء ُ بشعرٍ
                لا مثيلَ لهُ
                و من سواكِ ِ قبيلَ الناسِ
                يسمعهُ؟!

                و منْ يغيّرُ إحساسي
                و يسعده
                فأنتِ صفوةُ إلهامي
                و منبعهُ.

                تعاظمي في خيالي
                واجعلي قلمي
                يشيرُ دوما ً إلى
                عينيكِ إصبعهُ

                يا صفوةَ الشهدِ إنّي
                صابرٌ أبدا ً
                قلبي يعاتبني
                والصبرُ يلسعهُ

                تعليق


                • #23
                  أسطّرُ نبضَ إحساسي و أمحو
                  ويغفو الشعرُ حيناً ثمَّ يصحو

                  فيحملني اليكِ بساطُ شوقي
                  بحضرتكِ القوافي لا تشحُ

                  ويسحبني الخيال ُبكلِّ فنٍّ
                  و غيمُ الشعر من فوقي يسحُّ

                  سيبقى الشعرُ مدراراً بأرضي
                  لأنَّ هواكِ في أثري يلحُّ

                  يشاركني الحياة َ بكلِّ فخرٍ
                  و زادٌ صارَ يجمعنا و ملحُ

                  كأنَّ هواكِ جيشٌ في حصوني
                  و كلُّ قصيدةٍ عصماء َ فتحُ

                  كأنَّ العمرَ مكسور ُ القوافي
                  و غيرَ هواكِ عندي لا يصحُّ




                  ماذا تريدينَ من قلبي
                  الذي هلكا
                  مع الهموم ِبعزِّ
                  الذروة ِاشتبكا

                  ماذا تريدين َ
                  من شعري و أحرفهِ
                  لولا الرجولة في أبياتهِ لبكى

                  هلا ذكرتِ
                  شروطاً كي أنفّذها
                  أقسى معاهدة ٍ
                  قلبي بها اشتركا
                  أتى بهجركِ...
                  حرماني و قسوته
                  ما صاح يوماً على
                  تنفيذها و شكا

                  ماذا تريدين َ
                  ضيّعتُ الطريق َإلى
                  روما وجيشي
                  على أسوارها ارتبكا

                  وعادَ للقلبِ
                  مهزوماً .. فجئتِ لهُ
                  بالحبِّ غازيةً
                  والمعبدُ انتهكا

                  متى جلاؤكِ
                  يا محتلّةً نهبتْ
                  خيرات عمري الذي
                  مثل الدم ِانسفكا

                  لو كانَ قلبي شجاعا ً
                  مثلَ صاحبهِ
                  لراحَ عنكِ
                  و درباً ثانياً سلكا

                  ستفرضينَ على قلبي
                  هزائمهُ
                  و تبرزينَ بهذا العمرِ
                  معتركا

                  تعليق


                  • #24
                    نقاطُ ضعفي...
                    بهذا الحبِّ تغريها
                    لكي تروحَ بعيداً
                    في تعاليها

                    كأنَّ حبّاً عراقيّا
                    بروعتهِ
                    بعمقِ تاريخِ أهلي
                    ليسَ يكفيها

                    وأنَّ شعراً .
                    أحالَ الحبَّ ملحمةً
                    كحبِّ قيس لليلى ،
                    ليس يعنيها

                    متى ستدركُ أنّي
                    لستُ تابعها
                    وليسَ قلبي
                    أسيراً في منافيها

                    أنا مجرّةُ شعرٍ
                    من كواكبها
                    يشعُّ سحرٌ
                    فلن تخبو قوافيها

                    لي في الهوى دولةٌ ...
                    قلبي يسيّرها
                    أرسى الشموخَ
                    شعاراً في نواحيها

                    فخبّروها بأنَّ الصبرَ
                    غادرني
                    آتٍ بكلِّ شموخي
                    كي أقاضيها



                    للعاشقينَ
                    كتابهُ مفتوحُ
                    و النسخُ من كلماته ُ
                    مسموح ُ

                    الوردُ عطرُ لغاته..ِ
                    و مدادهُ
                    للعابرينَ على الرؤى
                    مسفوحُ

                    يخفي علائمَ حبّهِ
                    و تخونهُ
                    إنَّ المحبَّ بطبعهِ
                    مفضوح ُ

                    لو أنَّ نافذةَ القصيدةِ
                    أغلقتْ
                    فلمنْ يبثُّ حنينهُ
                    و يبوحُ

                    هذا الفتى
                    يا بنتَ لهفتهِ اكتفى
                    بهواكِ نجماً
                    في مداهُ يلوحُ

                    و قوافلً من
                    أمنياتٍ أقبلتْ
                    تغدو بصدر ِ
                    شبابهِ وتروحُ

                    هذا الفتى
                    اختصر َ الوجودَ بلحظة ٍ
                    فيها الرسائل
                    ُ كالزهورِ تفوحُ

                    فيها
                    تباغتهُ القصيدةُ كالهوى
                    و على
                    جفافِ الأمنياتِ تنوحُ

                    هذا الفتى
                    اختار َ الحياةَ فقرّري
                    خطَّ القصيدة َ
                    فالكلامُ وضوح ُ

                    طلبَ التواصل َ
                    فامنحيهِ مرادهُ
                    إنَّ المغامر َ في
                    هواكِ طموح ُ

                    تعليق


                    • #25
                      وطني الذي سيمزقون َ
                      خرائطهْ
                      و يفكّكونَ
                      على الدوامِ روابطهْ

                      أنقى من الماءِ
                      الزلالِ نسيجهُ
                      و أجلُّ من
                      خطبِ الطغاة ِ الهابطةْ

                      شلّالُ طهرٍ
                      فوقَ أرضِ محبّةّ
                      يتجنّبُ المتآمرونَ
                      مساقطهْ

                      طهرٌ و مجدٌ
                      و اختلاطُ طوائفٍ
                      والحبُّ طائفةً
                      غدا ليخالطهْ

                      وطني المحاصرُ
                      بالأفاعي متعبٌ
                      و تسلّقتْ زمرُ الظلام ِ
                      حوائطهْ

                      أسماؤهم ْ
                      عارٌ على تاريخهمْ
                      و وجهٌوهمْ من
                      ألفِ غدرٍ ساقطةْ

                      تبّاً
                      لأوراقِ الصناديقِ التيً
                      جلبتْ لتمزيقِ العراق ِ
                      (مضارطة ْ)

                      عاش العراق

                      غرقى بحبّكَ يا
                      بحرَ البداياتِ
                      يا أصلَ كلِّ حوار ٍ
                      في الحكاياتِ

                      يا ملتقى الحبِّ
                      في هذي القلوبِ وكمْ
                      خانتْ حروفَ الهوى
                      ودَّ العباراتِ

                      غرقى بحبّكَ
                      يا سلطانَ كوكبنا
                      وسيدَ الحرفِ في
                      أولى الكتاباتِ

                      على خرائطكَ البيضاء
                      ألفُ يدٍ
                      تمزّقَ الحب َّ في
                      قلبِ النبؤاتِ

                      مرّتْ جثامين من
                      عاشوا على وجع
                      ٍمرّتْ
                      جثامينُ عشّاقٍ و أمواتِ

                      فشعَّ حبٌّ
                      عراقيٌّ بنكتههِ
                      يسابقُ الأفقَ في
                      رسمِ الحماماتِ

                      غرقى بحبّكَ
                      والمجهولُ يخنقنا
                      بالصمتِ...
                      لا تسألِ الغرقى
                      عن الآتي

                      العراق واحد

                      تعليق


                      • #26
                        ماذا ستكتبُ
                        يامن نصفكَ الوجعُ؟
                        بوارق ُالشوق ِفي
                        عينيكَ تلتمع ُ

                        و نصفكَ الجذع
                        لُا عذقٌ و لا سعفٌ ٌِ
                        مجرداً من
                        حنين التمر ِتنزرعُ

                        من ألفِ شوق ٍ
                        دروب ُالوصلِ مقفرة ٌ
                        فأيّ عطر لٍشوك ِ
                        الهجرِ تصطنعُ!!؟

                        رددْ صداكَ
                        فلا شيءٌ يرددهُ
                        من يا ترى
                        لأنين ِالقلب ِيستمعُ؟

                        ماذا تقول ؟؟ُوصمت ٌ
                        في الضلوعِ بدا
                        يكادُ بثّكَ.
                        عندَ البوحِ ينقطعُ

                        تكادُ روحك َ تقصي
                        صوتَ قافيةٍ
                        قبلَ احتراق ِ المعاني فيكَ
                        تندلعُ

                        و أنت َ في
                        آخرِ الأحلام ِمرتبطٌ
                        والحبل
                        ُ بعدَ الكفاحِ المرِّ ينقطعُ

                        على دفاتركَ البيضاء
                        كم ركضتْ
                        بناتُ شعركَ.
                        حينَ استفحلَ الفزعُ

                        فجاءَ معناكَ
                        مقتولا ً بحسرتهِ
                        وما وصلت َ
                        ببوحِ القلبِ ما قطعوا

                        ولمْ تحقّقْ
                        بهذا العمرِ أمنيةً
                        شيئاً فشيئا ً
                        سواقي الفقد ِتتسع ُ

                        لا شيء غير بقايا
                        القلب تحملها
                        سبعين َعذراً
                        لنهرِ السعد تخترعُ

                        للحزن ِقلب ٌفحاذر
                        اْن تعاشره ُ
                        (إن القلوب
                        على اشكالها تقع)



                        تحدّثني الكآبةُ في سطوري
                        عن الإجهاد ِفي قلبي الجَسورِ

                        عن الكسلِ الذي يجتاحُ شعري
                        وينذرُ بالرتابةِ والفتورِ

                        عن الحزنِ المعتّقِ في المعاني
                        ليتَّهمَ المعاجمَ بالقصورِ

                        تحدّثني خيالاتي طويلاً
                        عن الطوفان ِ في مدنِ الشعورِ

                        وأنَّ الماءَ جاوزَ كلَّ حدٍ
                        ليفتكَ بالسدودِ و بالجِسورِ

                        وحيداً عدتُ مسلوبَ الأماني
                        أوفّي رغمَ كثرتها نذوري

                        ألملمُ ما تناثرَ من حروفي
                        و أنثر ُ ما تكدّسَ من شعوري

                        و أصلحُ بابَ قافيتي وأمضي
                        أجبّرُ ما تعاظمَ من كسوري

                        فتسبقني انثيالاتُ المعاني
                        و تحرجني مسافاتُ العبورِ

                        ولكنّي المحاربُ باقتدارٍ
                        سأفترسُ المصائبَ كالهصورِ

                        أنا النجمُ المعلّقُ بالقوافي
                        و تهوى كلُّ فاتنةٍ ظهوري

                        فيا أرض َ الهزيمة ِ غادريني
                        بعيداً في مدارِ الخصمِ دوري

                        تعليق


                        • #27
                          يبدو بأنَّ هواك غيرُ مفارقِ

                          راياتهُ احتلت ْ.سطوحَ مفارقي

                          يملي على شعري اختيار َ بحورهِ
                          وشعارهُ ختماً غدا لوثائقي

                          يزدادُ إصراراً لمحوِ هويّتي
                          ولهُ نفوذ ٌ في جميعِ مناطقي

                          يبدو بأنَّ الأمرَ ليسَ بهيّنٍ
                          يمضي لغايتهِ بدونِ عوائقِ

                          عقلي توقّفَ عن نصائحهِ التي
                          فشلتْ كثيراً باحتواءِ حرائقي

                          والقلبُ أشبه َمايكونُ بعملةٍ
                          وجهٌ يسايرني و وجهُ منافقِ

                          يبدو بأنّكِ تدركين َ حقيقتي
                          و تؤشرينَ نقاطَ ضعفِ العاشق ِ

                          و أنا كثوراتِ الشعوب ِ مجاملٌ
                          في حلِّ هذا الأمرِ لستُ بصادقِ

                          لا فكرَ ..لا تخطيطَ..جئتكِ غاضباً
                          فجّرتُ ثوراتي بطيشِ مراهقِ

                          أحرقتُ كلَّ مراكبي لكنّني
                          ما نلتُ نصراً مثلَ خطةِ طارقِ



                          قرّي قليلا ًواهدئي
                          يا عابثةْ
                          قد تشعلينَ الآن
                          حرباً ثالثةْ

                          الغيرةُ الحمقاءُ
                          تحرقني هنا
                          و هناك َأنتِ على جليدٍ ماكثةْ

                          لن تعرفي ناري
                          و كيفَ تأجّجتْ
                          لن تدركي حتماً
                          حدودَ الكارثةْ

                          ما كانَ ذنبي في
                          هواكِ حبيبتي
                          إن كنتِ تاجا ًللملاحةِ وارثةْ؟!

                          أفرطتِ في تعذيب
                          ِ قلبي عندما
                          كررتِ يا قمر َالزمانِ
                          ِ الحادثةْ
                          و رفعتِ ضعطَ دمي
                          بدونِ جنايةٍ
                          ما ذنبها نبضات ُ قلبي
                          اللاهثةْ؟؟

                          فقد اتفقنا،
                          لا تثيري غيرتي
                          مالي أراك ِبما
                          اتفقنا ناكثةْ؟؟

                          تعليق


                          • #28
                            صحراء هجركِ
                            يا فتاتي مهلكةْ
                            مجنونة ٌبرمالها
                            المتحركةْ

                            ظمأٌ و موتٌ
                            لستُ أدركُ وقتهُ
                            أتراكِ يا وجعي المقدّس مدركةْ؟؟

                            أتراكِ تقتربينَ
                            من إلياذتي؟
                            ما زلتِ في هذا
                            الجنونِ مشكّكةْ؟؟

                            هذا الهوى
                            أرضٌ أضعتُ رسومها
                            عاهدتُ كلَّ قصائدي
                            لن اتركهْ

                            أمشي ولا أملٌ
                            يراودُ مهجتي
                            دربٌ علي َّمقدرٌ
                            أنْ اسلكهْ

                            ملكٌ أضاعَ بلاده ُ
                            في لحظةٍ
                            خذلتهُ في حربٍ
                            جيوش المملكهْ

                            ومضى
                            يرتّق رايةً مهزومةً
                            عبثا ليرفعها
                            بأرضِ المعركة



                            هذا المساءُ
                            تجنّبي كلماتي
                            لا تقرئي ..
                            موجوعةٌ أبياتي

                            فكأنَّ بركاناً بها
                            متفجّرا
                            و كأنّ أحرفها
                            غدتْ جمراتِ

                            هذا المساءُ قوافلٌ
                            لم تنقطعْ
                            ألقتْ عطورَ الشوق ِ
                            في حجراتي

                            شوق ابن زيدون الذي
                            لم يستقمْ
                            نبضٌ لهُ في
                            زحمةِ النبضاتِ

                            هذا المساء ُ عرفتُ
                            أنّي مدهشٌ
                            لتورّطي
                            مع أجملِ الملكاتِ

                            إعلانُ هذا الشوقِ
                            لستُ أذيعهُ
                            إلّا لبثِّ الحبِّ في
                            الطرقات ِ

                            إلّا لرسمِ الوردِ
                            في أغصانهِ
                            كي لا يموتَ العطرُ
                            في الباقات ِ

                            هذا المساء ُ دعي
                            خيالكِ خاملاً
                            كي لا يضيع الوقتُ
                            في أزماتي

                            بي أزمةٌ
                            من شحِّ عطركِ فافتحي
                            لضفائرٍ من دهشةٍ
                            خلواتي

                            هذا المساء ُ أحسُّ
                            أنّي شاعرٌ
                            جعل َ الحنينَ
                            هوّيةَ الكلمات ِ

                            يتبع

                            تعليق


                            • #29
                              آتٍ من الأمسِ
                              يا بنتَ الأساطير ِ
                              اعطّرُ الأرضَ حبّاً من أزاهيري

                              أعلّلُ القلبَ
                              بالشعرِ الذي احتفلتْ
                              بهِ لأجلكِ آلافُ المناشيرِ

                              آتٍ أغيّرُ مفهومَ الجنونِ فقدْ
                              جننتُ فيك
                              ِولمْ أذكرْ معاذيري

                              عرضي إليكِ
                              خطيرٌ في بدايتهِ
                              و في النهايةِ يحلو
                              في التباشيرِ

                              عشقتُ قبلكِ
                              لكنْ ما عرفت هوى
                              أزاحَ خوفي
                              و سلطانَ المحاذيرِ

                              كتبتُ شعرا ً
                              ولكنْ لمْ أذبْ شغفاً
                              على اقتفاءِ القوافي في البواكيرِ

                              ولمْ أسجّلْ جنوناً
                              في مغازلتي
                              كالماءِ ألقي بقلبي
                              في النواعير ِ

                              لم ترتفعْ
                              جرعات ُ الشوقِ في لغتي
                              ولمْ أغامرْ بتغييرِ المقاديرِ

                              ولمْ أعدّلْ مساراً
                              في مغامرتي
                              في النورِ أكملها
                              لا في الدياجيرِ

                              إلاّ مغامرتي
                              في حبّكِ ابتدأت ْ
                              من قلبِ عينيك ِ
                              من سودِ الزرازيرِ

                              آتٍ من الأمسِ
                              حبّي لا مثيلَ لهْ
                              اتٍ لأصبحَ من بين المشاهيرِ

                              فقدْ تجرأتُ إذْ
                              أحببتُ فاتنةً
                              أعيتْ بروعتها
                              كلَّ التفاسير ِ



                              أضغاثُ نسيان ٍ
                              و قلبٌ خاضعُ
                              و مشاعرٌ مع بعضها
                              تتقاطعُ

                              يا أنتِ سيدة ُالحضورِ
                              بخافقي
                              و هلالُ حبّكِ
                              رغمَ صومي
                              طالعُ

                              ما زلت ِحاملةً
                              لواء َ قصائدي
                              حرصتْ على
                              هذا الحضور ِمطالعُ

                              و كأنَّ ذكركِ في
                              الشهيقِ مسجّلٌ
                              و كأنَّ حبّكِ في
                              الأضالعِ قابعُ

                              يبقى حنيني
                              مثلَ بحرٍ هائجٍ
                              و يظلُّ قلبي للبقاءِ يصارعُ

                              وحدي بفكرٍ متعبٍ
                              و مشاعرٍ
                              رغمَ احتضارَ سعادتي
                              تتسارعُ

                              عقلي على النسيانِ
                              يحزمُ أمره ُ
                              قلبي بكل ِّ بساطةٍ
                              يتراجع ُ

                              تعليق


                              • #30
                                لا هندُ بحسنكِ أو سلمى
                                يا صاحبة الوجهِ الأسمى

                                بشهادةِ قلبي أُ شبعها
                                توقيعاً في الروحِ و ختما

                                هذا منشورٌ مختلفٌ
                                ٌ لأزيدكِ عن حالي علما

                                لجمالكِ أكتبُ من زمنٍ
                                أصبحتُ بقافيتي نجما

                                لا أفقدُ في يومٍ كرتي
                                لا أرحمُ في لعبي خصما

                                الّا إنْ كنتِ مهاجمةً
                                وانا خصمكِ حارس مرمى

                                فكراتكِ.تدخلُ أهدافا ً
                                قُدّامك ِ اصبحُ كاﻷعمى



                                للدعابة فقط

                                ظلُّ المسافة ِ
                                غطّى اللهفة الكبرى
                                و برّدَ الروح َ حتّى
                                زادها صبرا

                                و عادَ ينثرُ في
                                حاراتها أملاً
                                لعلَّ حلماًصغيراً
                                يرسمُ البدرا

                                هنا الحكاياتُ لا
                                تروى على عجل
                                سطرٌ يزاحم ُ في
                                متنِ الرؤى سطرا

                                فدع ْ قليلاً
                                من الشكوى تخالطهُ
                                ذاكَ الحنينَ الذي
                                احتارتْ بهِ الذكرى

                                ما أصعبَ الموت
                                في أرضٍ محايدةٍ
                                و من سيحفرُ في
                                أرضِ النوى قبرا

                                و من يلملمُ
                                أشلاءً ممزّقةً
                                و عين ُ أمّكَ إنْ
                                طافتْ بها أدرى

                                ومنْ سيعطي
                                جلالَ الروحِ قبعّةً
                                عن الكرامةِ تنفي ذلّةَ الأسرى

                                ظلُّ المسافةِ
                                باقٍ في تمدّدهِ
                                وعدت َتمطرُ في
                                ساحاتهِ جمرا

                                الوقتُ يمشي
                                كما تهوى عقاربهُ
                                فكلُّ ثانيةٍ سجّلْتَها دهرا

                                و أمنياتُ لقاءٍ
                                شبهُ ميّتةٍ
                                وأنتَ تخسرُ قبلَ الملتقى
                                عمرا

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X