إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسماء الله الحسنى اسم ومعنى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: اسماء الله الحسنى

    []الوالـي[/]



    []:الله الوالى هو المالكللأشياء ، المستولى عليها ، فهو المتفرد بتدبيرهاأولا ، والمتكفل والمنفذ للتدبيرثانيا ، والقائم عليها بالإدانة والإبقاء ثالثا ،هو المتولى أمور خلقه بالتدبيروالقدرة والفعل ، فهو سبحانهالمالك للأشياء المتكفلبها القائم عليها بالإبقاء والمتفردبتدبيرها ، المتصرف بمشيئته فيها ، ويجرى عليهلحكمه ، فلا والى للأمور سواه ، واسمالوالى لم يرد فى القرآن ولكن مجمععليه


    المتعالي[/]





    []:تقولاللغة يتعالىأىيترفع على ، الله المتعالى هو المتناهى فى علو ذاته عن جميع مخلوقاته ،المستغنىبوجودهعن جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحض الجود ، وتجلى أسمه الودود ، هوالغنىعن عبادةالعابدين ، الذى يوصل خيره لجميع العاملين ، وقد ذكر اسم المتعالىفىالقرآن مرةواحدة فى سورة الرعد : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) ،وقدجاء فى الحديث الشريف ما يشعر بأستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال فقال : بئس عبدتخيل واختال ،ونسى الكبير المتعال[/]

    تعليق


    • #47
      رد: اسماء الله الحسنى

      []البر



      [/]

      []: البر فى اللغة بفتحالباء هو فاعل الخير والمحسن ، وبكسر الباء هو الإحسانوالتقوىالبر فى حقه تعالى هو فاعل البروالإحسان ، هو الذى يحسن على السائلينبحسن عطائه،وينفضل على العابدين بجزيل جزائه ، لا يقطعتإحسان بسبب العصيان ، وهوالذى لا يصدر عنه القبيح ، وكل فعله مليح ، وهذا البرإما فى الدنيا أو فى الدين ،فى الدين بالإيمان والطاعة أو بإعطاء الثواب على كل ذلك، وأما فى الدنيا فما قسممن الصحة والقوة والجاه والأولاد والأنصار وما هو خارجعن الحصر


      التواب




      :التوبةلغويابمعنىالرجوع ، ويقال تاب وأناب وآب ، فمن تاب لخوف العقوبة فهو صاحب توبة ،ومنتاب طمعا فىالثواب فهو صاحب إنابة ، ومن تاب مراعاة للأمر لا خوفا ولا طمعافهوصاحب أوبةوالتواب فى حق الله تعالى هو الذى يتوب على عبده ويوفقه اليها وييسرهاله، ومالم يتبالله على العبد لا يتوب العبد ، فابتداء التوبة من الله تعالى بالحق،وتمامها علىالعبد بالقبول ، فإن وقع العبد فى ذنب وعاد وتاب الى الله رحب به ،ومنزل بعد ذلكوأعتذر عفى عنه وغفر ، ، ولا يزال العبد توابا ، ولا يزال الربغفاراوحظ العبد من هذا الاسم أن يقبل أعذار المخطئين أوالمذنبين من رعاياهوأصدقائه مرة بعد أخرى[/]

      تعليق


      • #48
        رد: اسماء الله الحسنى

        []المنتقم[/]






        []: النقمة هى العقوبة ،والله المنتقم الذى يقسم ظهور الكغاة ويشدد العقوبة علىالعصاة وذلك بعد الإنذار بعد التمكينوالإمهال ، فإنه إذا عوجل بالعقوبة لم يمعن فىالمعصية فلم يستوجب غاية النكال فىالعقوبةوالله يغضب فى حق خلقهبما لا يغضبفى حقنفسه ، فينتقم لعباده بما لا ينتقم لنفسه فى خاص حقه ، فإنه إن عرفت أنهكريمرحيم فأعرفأنه منتقم شديد عظيم ، وعن الفضل أنه قال : من خاف الله دله الخوفعلىكلخير


        العفو[/]





        : العفو له معنيان الأول : هو المحو والإزالة ، و العفو فى حق الله تعالىعبارة عن إزالة أثار الذنوب كليةفيمحوها من ديوان الكرام الكاتبين ، ولا يطالبهبها يوم القيامة وينسيها من قلوبهمكيلا يخجلوا عند تذكرها ويثبت مكان كل سيئةحسنةالمعنىالثانى : هو الفضل ، أى هو الذى يعطى الكثير ، وفى الحديث : ( سلواالله العفو والعافية ) والعافية هنا دفاع الله عن العبد ، والمعافاة أنيعافيكالله منالناس ويعافيهم منك ، أى يغنيك عنهم ويغنيهم عنك ، وبذلك صرف أذاكعنهموأذاهم عنوحظ العبد من الاسم أن يعفو عمن أساء إليه أو ظلمه وأن يحسن الىمنأساءاليه

        تعليق


        • #49
          الرؤوف :



          الرؤوففىاللغة هىالشديد الرحمة ، والرأفة هى هى نهاية الرحمة ، و الروؤف فى أسماءاللهتعالى هوالمتعطف على المذنبين بالتوبة ، وعلى أوليائه بالعصمة ، ومن رحمتهبعبادهأن يصونهمعن موجبات عقوبته ، وإن عصمته عن الزلة أبلغ فى باب الرحمن منغفرانهالمعصية ،وكم من عبد يرثى له الخلق بما به من الضر والفاقة وسوء الحال وهوفىالحقيقة فىنعمة تغبطه عليها الملائكةوقيلأن نبيا شكى الى الله تعالى الجوعوالعرى والقمل ، فأوحى الله تعالى اليه : أما تعرف مافعلت بك ؟ سددت عنك أبوابالشرك . ومن رحمته تعالى أن يصون العبد عن ملاحظةالأغيار فلا يرفع العبد حوائجهإلا إليه ، وقد قال رجل لبعض الصالحين ألك حاجة ؟ فقال : لا حاجة بى الى من لا يعلمحاجتى . والفرق بين اسم الروؤف والرحيم أنه تعالى قدمالرؤوف على الرحيم والرأفةعلى الرحمة . وحظ العبد من اسم الروؤف أن يكثر من ذكرهحتى يصير عطوفا على الخاصوالعام ذاكرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :ارحموامن فى الأرض يرحمكم من فىالسماء , و من قطع رجاء من ارتجاه قطع الله رجاءه يومالقيامة فلن يلج الجنة

          تعليق


          • #50
            رد: اسماء الله الحسنى

            []مالك الملك : [/]


            []من أسماء اللهتعالىالملكوالمالك والمليك ، ومالك الملك والملكوت ، مالك الملك هو المتصرف فى ملكهكيفيشاء ولا رادلحكمه ، ولا معقب لأمره ، والوجو كله من جميع مراتبه مملكةواحدةلمالك واحدهو الله تعالى ، هو الملك الحقيقى المتصرف بما شاء كيف شاء ،إيجاداوإعدتما ،إحياء وإماته ، تعذيبا وإثابة من غير مشارك ولا ممانع ، ومن أدبالمؤمنمع اسممالك الملك أن يكثر من ذكره وبذلك يغنيه الله عنالناسوروىعن سفيان بنعينهقال: بين أنا أطوف بالبيت إذ رأيت رجلا وقع فى قلبى أنه من عباد اللهالمخلصينفدنوتمنه فقلت: هل تقول شيئا ينفعنى الله به؟ فلم يرد جوابا، ومشى فى طوافه،فلمافرغ صلى خلفالمقام ركعتين، ثم دخل اللحجر فجلس، فجلست اليه فقلت: هل تقولشيئاينفعنى اللهبه؟ فقال: هل تدرون ما قال ربكم: أنا الحى الذى لا أموت هلمواأطيعونىأجعلكمملوكا لا تزولون، أنا الملك الذى إذا أردت شيئا قلت له كنفيكون[/]


            تعليق


            • #51
              رد: اسماء الله الحسنى

              [][]ذو الجلال والإكرام[/]
              [][/]
              [][/]
              [][/]
              [][/]
              [][/][/]
              : ذو الجلال والأكرام إسم من أسماء الله الحسنى، هو الذىلا جلال ولا كمال إلاوهو له ، ولا كرامة ولا مكرومة إلا وهى صادرة منه ،فالجلال له فى ذاته ةالكرامةفائضة منه على خلقه، وفى تقديم لفظ الجلال على لفظالإكرام سر ، وهو ان الجلالإشارة الى التنزيه ، وأما الإكرام فإضافة ولابد فيها منالمضافين ، والإكرام قريبمن معنى الإنعام إلا أنه أحص منه ، لأنه ينعم على من لايكرم ، ولا يكرم غلا منينعم عليه ، وقد قيل أن النبى صلى الله عليه وسلم كانمارا فى طريق إذ رأة إعرابيايقول : ( اللهم إنى أسألك بإسمك الأعظم العظيم ، الحنانالمنان ، مالك الملك ، ذوالجلال والإكرام ) ، فقال النبى صلى الله عليه وسلمإنهدعى باسم الله الذى إذادعى به أجاب وإذا سئل به أجاب ) ، ومتى أكثر العبد منذكره صار جليل القدر بينالعوالم ، ومن عرف جلال الله تواضع لهوتذلل

              تعليق


              • #52
                رد: اسماء الله الحسنى

                []المقسط :



                اللغة تقولأقسطالأنسان إذاعدل، وقسط إذا جار وظلم ، والمقسط فى حق الله تعالى هو العادلفىالأحكام ، الذىينتصف للمظلوم من الظالم، وكاله فى أن يضيف الى إرضاء المظلومإرضاءالظالم،وذلك غاية العدل والإنصاف، ولا يقدر عليه إلا الله تعالى، وقد روى عنرسولالله صلىالله عليه وسلم أنه قال فى الحديث بينما رسول الله جالس إذ ضحك حتىبدتثناياه ، فقالعمر: بأبى أنت وأمى يارسول الله ما الذى أضحكك؟ قال: رجلان منأمتىجثيا بين يدىرب العزة فقال أحدهما ( ياربى خذ مظلمتى من هذا ) فقال الله عزوجل: رد على أخيك مظلمته، فقال ( ياربى لم يبق من حسناتى شىء) فقال عز وجل للطالب: (كيفتصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شىء؟) فقال ( ياربى فليحملعنى أوزارى ) ثم فاضت عينارسول الله بالبكاء، وقال: ( إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاجالناس أن يحمل عنهمأوزارهم) قال فيقول الله عز جل _ أى للمتظلم _ ( أرفعبصرك فانظر فى الجنان )، فقال (ياربى أرى مدائن من فضة وقصورا من ذهبمكللة بالؤلؤ ،لأى نبى هذا ؟ أو لأى صديقهذا؟ أو لأى شهيد هذا ؟ ) قال الله تعالى عز وجل ( لمنأعطى الثمن ) فقال ياربى ومنيملك ذلك؟ قال :أنت تملكه، فقال: بماذا ياربى؟ فقالبعفوك عن أخيك، فقال: ياربى قدعفوت عنه،قال عز وجل: خذ بيد أخيك فأدخله الجنة، ثم قالرسول الله صلى الله عليهوسلم ، أتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ، فإن الله يعدلبين المؤمنين يومالقيامة

                الجامع :



                تقولاللغةإن الجمع هوضم الشىؤ بتقريب بعضه من بعض، ويوم الجمع هو يوم القيامة ، لأناللهيجمع فيه بينالأولين والأخرين ، من الأنس والجن ، وجميع أهل السماء والأرض ،وبينكل عبد وعمله، وبين الظالم والمظلوم ، وبين كل نبى وأمته ، وبين ثواب أهلالطاعةوعقاب أهلالمعصيةالله الجامع لأنه جمعالكمالات كلها ذاتا ووصفا وفعلا ، واللهالجامع والمؤلف بين المتماثلات والمتباينات والمتضادات ،والمتماثلات مثل جمعهالخلق الكثير من الأنس على ظهر الأرض وحشره إياهم فىصعيد القيامة ، وأماالمتباينات فمثل جمعه بين السموات والأرض والكواكب ،والأرض والهواء والبحار ،وكلذلك متباين الأشكال والألوان والطعوم والأوصاف ، وأماالمتضادات فمثل جمعه بينالحرارة والبرودة ، والرطوبة واليبوسة ، والله الجامعقلوب أوليائه الى شهود تقديرهليتخلصوا من أسباب التفرقة ، ولينظروا الى الحادثات بعينالتقدير، إن كانت نعمةعلموا أن الله تعالى معطيها ، وإن كانت بلية علموا أنهكاشفهاالجامعمن العبادهو منكملت معرفته وحسنت سيرته ، هو من لا يطفىء نور معرفته نور ورعه ، ومن جمعبينالبصروالبصيرة[/]

                تعليق


                • #53
                  رد: اسماء الله الحسنى

                  []المقسط :



                  اللغة تقولأقسطالأنسان إذاعدل، وقسط إذا جار وظلم ، والمقسط فى حق الله تعالى هو العادلفىالأحكام ، الذىينتصف للمظلوم من الظالم، وكاله فى أن يضيف الى إرضاء المظلومإرضاءالظالم،وذلك غاية العدل والإنصاف، ولا يقدر عليه إلا الله تعالى، وقد روى عنرسولالله صلىالله عليه وسلم أنه قال فى الحديث بينما رسول الله جالس إذ ضحك حتىبدتثناياه ، فقالعمر: بأبى أنت وأمى يارسول الله ما الذى أضحكك؟ قال: رجلان منأمتىجثيا بين يدىرب العزة فقال أحدهما ( ياربى خذ مظلمتى من هذا ) فقال الله عزوجل: رد على أخيك مظلمته، فقال ( ياربى لم يبق من حسناتى شىء) فقال عز وجل للطالب: (كيفتصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شىء؟) فقال ( ياربى فليحملعنى أوزارى ) ثم فاضت عينارسول الله بالبكاء، وقال: ( إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاجالناس أن يحمل عنهمأوزارهم) قال فيقول الله عز جل _ أى للمتظلم _ ( أرفعبصرك فانظر فى الجنان )، فقال (ياربى أرى مدائن من فضة وقصورا من ذهبمكللة بالؤلؤ ،لأى نبى هذا ؟ أو لأى صديقهذا؟ أو لأى شهيد هذا ؟ ) قال الله تعالى عز وجل ( لمنأعطى الثمن ) فقال ياربى ومنيملك ذلك؟ قال :أنت تملكه، فقال: بماذا ياربى؟ فقالبعفوك عن أخيك، فقال: ياربى قدعفوت عنه،قال عز وجل: خذ بيد أخيك فأدخله الجنة، ثم قالرسول الله صلى الله عليهوسلم ، أتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ، فإن الله يعدلبين المؤمنين يومالقيامة



                  الجامع :




                  تقولاللغةإن الجمع هوضم الشىؤ بتقريب بعضه من بعض، ويوم الجمع هو يوم القيامة ، لأناللهيجمع فيه بينالأولين والأخرين ، من الأنس والجن ، وجميع أهل السماء والأرض ،وبينكل عبد وعمله، وبين الظالم والمظلوم ، وبين كل نبى وأمته ، وبين ثواب أهلالطاعةوعقاب أهلالمعصيةالله الجامع لأنه جمعالكمالات كلها ذاتا ووصفا وفعلا ، واللهالجامع والمؤلف بين المتماثلات والمتباينات والمتضادات ،والمتماثلات مثل جمعهالخلق الكثير من الأنس على ظهر الأرض وحشره إياهم فىصعيد القيامة ، وأماالمتباينات فمثل جمعه بين السموات والأرض والكواكب ،والأرض والهواء والبحار ،وكلذلك متباين الأشكال والألوان والطعوم والأوصاف ، وأماالمتضادات فمثل جمعه بينالحرارة والبرودة ، والرطوبة واليبوسة ، والله الجامعقلوب أوليائه الى شهود تقديرهليتخلصوا من أسباب التفرقة ، ولينظروا الى الحادثات بعينالتقدير، إن كانت نعمةعلموا أن الله تعالى معطيها ، وإن كانت بلية علموا أنهكاشفهاالجامعمن العبادهو منكملت معرفته وحسنت سيرته ، هو من لا يطفىء نور معرفته نور ورعه ، ومن جمعبينالبصروالبصيرة[/]

                  تعليق


                  • #54
                    رد: اسماء الله الحسنى

                    []المانع :



                    تقولاللغة أن المنع ضد الإعطاء ، وهى أيضابمعنى الحماية ، الله تعالى المانع الذى يمنعالبلاء حفظا وعناية ، ويمنع العطاء عمن يشاء أبتلاء أوحماية ، ويعطى الدنيا لمنيحب ومن لا يحب ، ولا يعطى الآخرة إلا لمن يحب ، سبحانهيغنى ويفقر ، ويسعد ويشقى ،ويعطى ويحرم ، ويمنح ويمنع فهو المعطى المانع ، وقد يكونباطن المنع العطاء ، قديمنع العبد من كثرة الأموال ويعطيه الكمال والجمال ،فالمانع هو المعطى ، ففى باطنالمنع عطاء وفى ظاهر العطاء بلاء ، هذا الاسم الكريم لميرد فى القرآن الكريم ولكنهمجمع عليه فى روايات حديث الاسماء الحسنى وفى القرآنالكريم معنى المانع ، وفى حديثللبخارة :اللهم من منعتممنوع[/]

                    تعليق


                    • #55
                      رد: اسماء الله الحسنى

                      []الضار النافع :




                      تقول اللغة أن الضر ضد النفع ، والله جل جلاله هو الضار، أىالمقدر للضرلمن أراد كيف أراد ، هو وحده المسخر لأسباب الضر بلاء لتكفير الذنوبأوابتلاء لرفعالدرجات ، فإن قدر ضررا فهو المصلحة الكبرى . الله سبحانه هوالنافعالذى يصدرمنه الخير والنفع فى الدنيا والدين ، فهو وحده المانح الصحة والغنى،والسعادة والجاهوالهداية والتقوىوالضار النافع إسمان يدلان على تمامالقدرةالإلهية ،فلا ضر ولا نفعولا شر ولا خير إلا وهو بإرادة الله ، ولكن أدبنا معربنايدعونا الىأن ننسب الشر الى أنفستا ، فلا تظن أن السم يقتل بنفسه وأن الطعاميشبعبنفسه بلالكل من أمر الله وبفعل الله ، والله قادر على سلب الأشياء خواصها ،فهوالذى يسلبالإحراق من النار ، كما قيل عن قصة إبراهيم ( قلنا يا نار كونىبرداوسلاما علىإبراهيم ) ، والضار النافع وصفان إما فى أحوال الدنيا فهوالمغنىوالمفقر ،وواهب الصحة لهذا والمرض لذاك ، وإما فى أحوال الدين فهو يهدى هذاويضلذاك ، ومنالخير للذاكر أن يجمع بين الأسمين معا فإليهما تنتهى كل الصفاتوحظالعبد من الاسم أن يفوض الأمر كله للهوأن يستشعر دائما أن كل شىء منهواليه

                      [/]

                      تعليق


                      • #56
                        النور :


                        تقول اللغة النور هوالضوء والسناء الذى يعين على الإبصار ، وذلك نوعان دنيوىوأخروى ، والدنيوى نوعان : محسوس بعينالبصيرة كنور العقل ونور القرآن الكريم ،والأخر محسوس بعين البصر ، فمن النور الإلهى قوله تعالى ( قد جاءكم من الله نوروكتاب مبين ) ومن النور المحسوس قوله تعالى ( هو الذىجعل الشمس ضياء والقمر نور ) ، والنور فى حق الله تعالى هو الظاهرفى نفسه بوجوده الذى لا يقبل العدم ، المظهرلغيره بإخراجه من ظلمة العدم الى نور الوجود ، هو الذىمد جميع جميع المخلوقاتبالأنوار الحسية والمعنوية ، والله عز وجل يزيد قلبالمؤمن نورا على نور ، يؤيدهبنور البرهان ، ثم يؤيده بنور العرفان ، والنور المطلقهو الله بل هو نور الأنوار ،ويرى بعض العارفين أن اسم النور هو اسم اللهالأعظم




                        الهادئ






                        :تقولاللغةأن الهدايةهى الإمالة ، ومنه سميت الهدية لأنها تميل قلب المهدى اليه الهديةالىالذى أهداهالهدية ، والله الهادى سبحانه الذى خص من أراد من عباده بمعرفتهوأكرمهبنورتوحيده ويهديه الى محاسن الأخلاق والى طاعته ، ويهدى المذنبين الى التوبة،ويهدى جميعالمخلوقات الى جلب مصالحها ودفع مضارها والى ما فيه صلاحهم فى معاشهم،هو الذى يهدىالطفل الى ثدى أمه .. والفرخ لألتقاط حبه .. والنحل لبناء بيتهعلىشكل سداسى .. الخ ، إنه الأعلى الذى خلق فسوى والذى قدر فهدى ، والهادى منالعبادهمالأنبياء والعلماء ، وفى الحقيقة أن الله هو الهادى لهم على السنتهم

                        تعليق


                        • #57
                          رد: اسماء الله الحسنى

                          []البديع :




                          اتقول اللغة إن الإبداعإنشاء صنعة بلا احتذاء أو اقتداء ، والإبداع فى حقالله تعالى هو إيجاد الشىء بغير ألةولا مادة ولا زمان ولا مكان ، وليس ذلك إلا للهتعالى ، والله البديع الذى لا نظير لهفى معنيان الأول : الذى لا نظير له فى ذاتهولا فى صفاته ولا فى أفعاله ولا فى مصنوعاته فهو البديعالمطلق ، ويمتنع أن يكون لهمثيل أزلا وابدا ، والمعنى الثانى : أنه المبدع الذىابدع الخلق من غير مثال سابقوحظ العبد منالاسم الأكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخلهالحق تبارك وتعالى فى دائرة الإبداع ،ومن أدب ذكر هذا الاسم أن يتجنب البدعةويلازمالسنة

                          الباقي :





                          البقاءضدالفناء ،والباقيات الصالحات هى كل عمل صالح ، والله الباقى الذى لا ابتداءلوجوده،الذى لايقبل الفناء ، هو الموصوف بالبقاء الأزلى من أبد الأبد الى ازل ازلالأزل،فدوامه فىالأزل هو القدم ودوامه فى الأبد هو البقاءولم يرد اسم الباقى بلفظهفى القرآن الكريم ولكن مادة البقاءوردت منسوبة الى الله تعالى ففى سورة طه ( واللهخير وأبقى ) وفى سورة الرحمن ( ويبقىوجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ، وحظ العبد منالاسم إذا أكثر من ذكره كاشفه الله بالحقائق الباقية ،وأشهده الأثار الفانية فيفرالى الباقى بالأشواق[/]

                          تعليق


                          • #58
                            رد: اسماء الله الحسنى

                            []الوراث :[/]





                            []الوارث سبحانه هو الباقىبعد فناء الخلق ، وقيل الوارث لجميع الأشياء بعدفناء أهلها ،روى أنه ينادى يومالقيامة : لمن الملك اليوم ؟ فيقال : لله الواحدالقهار. وهذا النداء عبارة عن حقيقةما ينكشف للأكثرين فى ذلك اليوم إذ يظنونلأنفسهم ملكا ، أما أرباب البصائر فإنهم أبدا مشاهدونلمعنى هذا النداء ، يؤمنونبأن الملك لله الواحد القهار أزلا وابدا . ويقول الرازى ( أعلم أن ملك جميعالممكنات هو الله سبحانه وتعالى ، ولكنه بفضله جعل بعضالأشياء ملكا لبعض عباده ،فالعباد أنما ماتوا وبقى الحق سبحانه وتعالى ، فالمراديكون وارثا هو هذا .[/]




                            []الرشيد :[/]




                            []الرشد هو الصلاحوالأستقامة ،وهو خلاف الغى والضلالة ، والرشيد كما يذكرالرازى على وجهين أولهما أن الراشدالذى له الرشد ويرجع حاصله الى أنه حكيم ليس فىأفعاله هبث ولا باطل ، وثانيهما إرشادالله يرجع الى هدايته ، والله سبحانه الرشيدالمتصف بكمال الكمال عظيم الحكمة بالغ الرشاد وهو الذىيرشد الخلق ويهديهم الى مافيه صلاحهم ورشادهم فى الدنيا وفى الآخرة ، لا يوجد سهوفى تدبيره ولا تقديره ، وفىسورة الكهف ( من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل الله فلنتجد له وليا مرشدا ) ،وينبغى للإنسان مع ربه الرشيد أن يحسنالتوكل على ربه حتى يرشده ، ويفوض أمرهبالكلية اليه وأن يستجير به كل شغل ويستجير به فى كل خطب، كما أخبر الله عن عيسىعليه السلام بقوله تعالى ( ولما توجه تلقاء ربه قال عسىربى أن يهدينى سواء السبيل) وهكذا ينبغى للعبد إذا أصبح أن يتوكلعلى ربه وينتظر ما يرد على قلبه من الإشارةفيقضى أشغاله ويكفيه جميعأموره[/]



                            تعليق


                            • #59
                              رد: اسماء الله الحسنى

                              []الصبور :



                              تقولاللغةأن الصبر هوحبس النفس عن الجزع ، والصبر ضد الجزع ، ويسمى رمضان شهر الصبر أنفيهحبس النفس عنالشهوات ، والصبور سبحانه هو الحليم الذى لا يعاجل العصاة بالنقمةبليعفو أو يؤخر ،الذى إذا قابلته بالجفاء قابلك بالعطاء والوفاء ، هو الذى يسقطالعقوبة بعد وجوبها ، هو ملهم الصبرلجميع خلقه ، واسم الصبور غير وارد فى القرآنالكريم وإن ثبت فى السنة، و الصبور يقرب معناه من الحليم، والفرق بينهم أن الخلقلا يأمنون العقوبة فى صفة الصبور كما يأمنون منها فى صيغة الحليموالصبر عندالعباد ثلاثة أقسام : من يتصبر بأنيتكلف الصبر ويقاسى الشدة فيه .. وتلك أدنىمراتب الصبر ، ومن يصبر على على تجرع المرارة من غيرعبوس ومن غير إظهار للشكوى .. وهذا هو الصبر وهو المرتبة الوسطى ،ومن يألف الصبر والبلوى لأنه يرى أن ذلكبتقديرالمولىعز وجل فلا يجد فيه مشقة بل راحةوقيل اصبروا فى الله .. ، وصابروالله .. ، ورابطوا مع الله.. ، فالصبر فى الله بلاء ، والصبر للهعناء ، والصبر مع اللهوفاء ، ومتى تكرر الصبر من العبد أصبح عادة له وصارمتخلقا بأنوار الصبور

                              تم بحمد الله

                              حرصت على استكمال اسماء اللة الحسنى

                              ومن احصاها دخل الجنة

                              فدعو بها

                              بارك الله فيكم[/]

                              تعليق


                              • #60
                                بارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسانتك

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                                يعمل...
                                X