إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسماء الله الحسنى اسم ومعنى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    العليم :

    العليم لفظ مشتق من العلم ،وهوأدراك الشىء بحقيقته

    وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم
    فعلمه شامل لجميع المعلومات
    محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية
    ظاهرة وباطنة،دقيقة وجليلة ،أوله وآخره ، عنده علم الغيب
    وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام،ويعلم ما تكس بكل نفس
    ويعلم بأى أرض تموت.والعبد إذا أراد الله له الخير
    وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال
    ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه
    روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم
    وهو فى محنته ( هللك من حاجة )
    فقال أبراهيم ( أما اليك فلا )
    فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى )
    فقال ابراهيم ( حسبى من سؤال علمه بحالى ) .
    ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله
    ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر
    على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته

    القابض


    : القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء
    وقبضه ضد بسطه

    الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله
    والأرزاق بحكمته، والقلوب بتخويفها من جلاله .
    والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق
    عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب
    فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط
    وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق
    والثانى :
    القبض فى السحاب كما قال تعالى
    ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء
    ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله
    فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون )

    الثالث :
    فى الظلال والأنوار والله يقول
    ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء
    لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا
    ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا )
    الرابع :
    قبض الأرواح
    الخامس :
    قبض الأرض قال تعالى
    ( وماقدروا الله حققدره والأرض جميعا قبضته
    يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه
    سبحانه وتعالى عمايشركون )
    السادس قبض الصدقات
    السابع: قبض القلوب

    تعليق


    • #17
      الباسط

      :بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره

      الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق
      لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس
      بالسرور والفرح
      وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء
      ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة
      ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة.


      يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط

      يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دونالحرمان

      الخافض:

      الخفض ضد الرفع ،وهوالانكسار واللين ، الله الخافض الذى يخفض

      بالأذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذلل من غضب عليه

      ومسقط الدرجات لمن استحق
      وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس
      وأهل المعاصى ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين

      تعليق


      • #18
        الرافع :

        الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر
        ويرفع الصالحين بالتقرب ،ويرفع الحق
        ويرفع المؤمنين بالإسعاد والرفع يقال تارة
        فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها
        كقوله تعالى ( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها )
        وتارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى
        ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل )
        وتارة فى الذكر كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " )
        وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله تعالى
        ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات)

        المعز :

        المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء
        الله العزيز لأنه الغالب القوى الذى لايغلب
        وهوالذى يعز الأنبياء بالعصمة والنصر ،
        ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهه
        ،ويعز المطيع ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا
        وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذى الأنتقام
        والرحيم والوهاب..والغفاروالغفور..وا لحميد..والعليم..والمقتدر..وا لجبار
        وقد ربط الله العز بالطاعة، فهى طاعة ونور وكشف حجاب
        وربط سبحانه الذل بالمعصية فهى معصية وذل وظلمة
        وحجاب بينك وبين الله سبحانه
        والأصل فى اعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة
        والبعد عن الطمع

        تعليق


        • #19
          رد: اسماء الله الحسنى

          المذل :


          الذل ما كان عن قهر،والدابة الذلولهى المنقادة غير متصعبة ، والمذل هو الذى يلحق الذل بمن يشاء منعباده ، إن من مد عينه الى الخلق حتىأحتاج اليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنعبالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذلهوسلبه ، وذلك صنع الله تعالى، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الأنسان الجباربالمرض أو بالشهوة أو بالمالأو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذلهعلى ذل نفسه ، وما أذل اللهعبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزةولرسوله وللمؤمنين



          السميع :

          الله هو السميع،أى المتصفبالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين،وحمد الحامدين ،وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى،ولا يخفى عليهشىء فى الأرض أو فى السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعهدعاءعندعاءوقد يكون السمعبمعنى القبول كقول النبى عليه الصلاة والسلام اللهمإنى أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أويكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع اللهقول التى تجادلك فى زوجها ) . أوبمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعناقولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنىالانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغىللعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلامالله الذى أنزله على نبيهفيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب الى ربهبالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعهنورا تنفذ به بصيرته الى ما وراءالمادة

          تعليق


          • #20
            المذل :


            الذل ما كان عن قهر،والدابة الذلولهى المنقادة غير متصعبة ، والمذل هو الذى يلحق الذل بمن يشاء منعباده ، إن من مد عينه الى الخلق حتىأحتاج اليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنعبالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذلهوسلبه ، وذلك صنع الله تعالى، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الأنسان الجباربالمرض أو بالشهوة أو بالمالأو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذلهعلى ذل نفسه ، وما أذل اللهعبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزةولرسوله وللمؤمنين



            السميع :

            الله هو السميع،أى المتصفبالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين،وحمد الحامدين ،وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى،ولا يخفى عليهشىء فى الأرض أو فى السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعهدعاءعندعاءوقد يكون السمعبمعنى القبول كقول النبى عليه الصلاة والسلام اللهمإنى أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أويكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع اللهقول التى تجادلك فى زوجها ) . أوبمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعناقولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنىالانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغىللعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلامالله الذى أنزله على نبيهفيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب الى ربهبالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعهنورا تنفذ به بصيرته الى ما وراءالمادة

            تعليق


            • #21
              الحكم :

              الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هوصاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب . والله الحكم لاراد لقضائه ،ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده ريب ، ولا فىفعلهغيب ، وقالتعالى : واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خيرالحاكمينقال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله فىالقدر هانتعليهالمصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلاتغضبعلى من أساءاليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ، ولا تحزن على ماتعسر، وتجعلالعقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالىالحكمالعدل

              العدل :

              العدل من أسماء الله الحسنى ، هوالمعتدل ، يضع كل شىء موضعه ، لينظر الأنسان الى بدنهفإنه مركب من أجسام مختلفة،هى: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلدصوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام، قال تعالى ( بالعدل قامتالسموات والأرض ) ، هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ،لا يصدر عنه إلا العدل ، فهوالمنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أنتحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطابين طرفى الأفراط والتفريط، ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ،والجبن الذى هو التفريط ،ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلكجعلناكم أمة وسطا لتكونواشهداء على الناس ) الآية

              تعليق


              • #22
                اللطيف


                اللطيف فى اللغة لها ثلاث معانى الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثانى : هو الشىء الصغيرالدقيق، الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل اليه منافعه التى لا يقدر على الوصول اليهابنفسه . واللطيف بالمعنى الثانى فى حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنين الأول والثالث ، وإنحملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنهالعالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ) . والله هو اللطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل ، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها لمن قدرها له من خلقه ، فى القرآن فى أغلب الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم الخبير فهمايتلاقيان فى المعنى


                الخبير
                :

                الله هوالخبير ،الذى لايخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها . والفرق بين العليم والخبير ، أن الخبير بفيد العلم ، ولكن العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا . ومن علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا فى أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ،وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، ويكتفى بأستحضار حاجته فى قلبه من غير أن ينطق لسانه

                تعليق


                • #23
                  الحليم :

                  الحليم لغويا : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة ،بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله اليه : قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا

                  العظيم
                  :


                  العظيم
                  لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كنة صمديته ، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته ، وكل ما سوى الله فهوحقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى ( فسبح باسم ربك العظيم ) وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ،لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند عباده


                  تعليق


                  • #24
                    الغفور :
                    الغفور من الغفر وهو الستر ، والله هو الغفور بغفر فضلا وإحسانا منه ، هوالذى إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غفارك وساترك ، لتطمئن قلوب العصاة ،وتسكن نفوس المجرمين
                    ولا يقنط مجرم
                    من روح الله فهو غافر الذنب وقابل التوبة والغفور
                    هو من يغفر الذنوب العظام
                    والغفار هو من يغفر الذنوب الكثيرة
                    وعلم النبى صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق الدعاء الأتى : اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ، ولا يغفرالذنوب إلا أنت
                    فأغفر لى مغفرة من عندك
                    وارحمنى إنك انت الغفورالرحيم





                    الشكور


                    : الشكر فى اللغة هى الزيادة ، يقال شكر فى الأرض إذا كثر النبات فيها ،والشكور هو كثير الشكر ، والله الشكورالذى ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعف له الجزاء ، وشكره لعبده هى مغفرته له ، يجازى على يسيرالطاعات بكثير الخيرات
                    ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة فى النعمة
                    وقالت عالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابى لشديد ) ، والشكر من الله معناه أنه تعالى قادرا على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا

                    تعليق


                    • #25
                      العـلي :

                      العلو هو ارتفاع المنزلة ، والعلى من أسماء التنزيه ، فلا تدرك ذاته ولاتتصور صفاته أو ادراك كماله ، والفرق بين العلى .. والمتعالى أن العلى هو ليس فوقه شىء فى المرتبة أو الحكم ، والمتعالى هو الذى جل عن إفك المفترين ، والله سبحانه هوالكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل
                      وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا ، حيث أن أعلى درجات العلو هى للأنبياء ، والملائكة ، وعلى العبد أن يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور


                      الكبير
                      :

                      الكبير هو العظيم ،والله تعالى هو الكبير فى كل شىء على الإطلاق وهوالذى مبر وعلا فى "ذاته" و "صفاته" و"افعاله" عن مشابهة مخلوقاته ، وهو صاحب كمال الذات الذى يرجع الى شيئين الأول : دوامه أزلا وأبدا
                      والثانى :أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود
                      وجاء اسم الكبير فى القرآن خمسة مرات .
                      أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى ) .
                      والكبير من العباد هوالتقى المرشد للخلق
                      الصالح ليكون قدوة للناس
                      يروى أن المسيح عليه السلام قال :
                      من علم وعمل فذلك يدعى عظيما فى ملكوت السموات

                      تعليق


                      • #26
                        الحفيظ


                        الحفيظ فى اللغة هى صون الشىء من الزوال ، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا :أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لايتبدل بالزوال ، وثانيا :هو حراسة ذات الشىء وجميع صفاته وكمالاته عن العدم وقالرسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت الى فراشك فأقرأ آية الكرسى ، لايزال عليك الله حارس ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصى ، وعلى قلبه منالخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الاسراف والبخل

                        المقيت
                        :

                        القوت لغويا هو مايمسك الرمق من الرزق ، والله المقيت بمعنى هو خالق الأقوات وموصلها للأبدان وهى:الأطعمة والى القلوب وهى :المعرفة ، وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشىء بالقدرة والعلم ، ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربة وهم:الآدميون والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة ، ومنهم من جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم الأرواح

                        وحظ
                        العبد من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول الله لموسى فى حديثه القدسى : يا موسى اسألنى فى كل شىء حتى شراك نعلك وملح طعامك

                        الحسيب :


                        الحسيب فى اللغة هو المكافىء .والاكتفاء .والمحاسب . والشريف الذى له صفات الكمال ، والله الحسيب بمعنى الذىيحاسب عباده على أعمالهم ، والذى منه كفاية العباده وعليه الاعتماد ، وهو الشرفالذى له صفات الكمال والجلال والجمال . ومن كان له الله حسيبا كفاه الله ، ومن عرفأن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب

                        تعليق


                        • #27
                          الجليل

                          إسم الله الجليل لم يرد إسماً في الكتاب أو السنة ولكنه ورد وصفاً في القرآن بقول القرآن: (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:27] ، وقول القرآن أيضاً: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:78] ،
                          وفرق كبير بين الاسم والوصف وسأوضح ذلك بالأدلة أيضاً من القرآن
                          فمثلاً نجد أن الله سبحانه والله قد سمى نفسه القوي بقول القرآن: (وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ)[الشورى:19] ولكن عندما وصف نفسه عز وجل بالقوة قال: (ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]
                          والله سبحانه والله سمى نفسه الرحمن الرحيم في قوله: (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [فصلت:2] ولكن عندما وصف نفسه بالرحمة قال: (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَة) [الأنعام:133] ،
                          ونستنتج من هذه الأدلة القرآنية أن الله وصف نفسه بذو القوة وسمى نفسه القوي ووصف نفسه بذو الرحمة وسمى نفسه الرحمن الرحيم
                          وأيضاً وصف نفسه بذو الجلال والإكرام ،
                          ولكن أين الدليل أن الله سمى نفسه الجليل أو سماه به رسوله عليه الصلاة والسلام
                          ولما كانت أسماء الله توقيفية فلا يمكننا أن نسمي الله إلا بما سمى به نفسه وعلى هذافان الجليل من أسماء الله الحسنى جلا جلالة وتقدست اسمائه والله عم يقول الجاهلين المأجورين (وحسبنى الله ونعم الوكيل )

                          الكريم

                          قال الله تعالى :
                          { ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم }.
                          قال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: الرحمن ، الرحيم، والبر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهاب – هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته. وخص المؤمنين منها ، بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل ، ذكر القرآن: {ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون} الآية.
                          والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه. وخيرات الدنيا و الآخرة، كلها من آثار رحمته.


                          الرقيب

                          هوالمطلع على ما أكنته الصدور ، القائم على كل نفس بما كسبت . قال الله : {إن الله كان عليكم رقيباً }(سورة النساء الآية 1) .
                          والرقيب هو سبحانه الذي حفظ المخلوقات وأجراها ، على أحسن نظام وأكمل تدبير.


                          تعليق


                          • #28
                            المجيب

                            : المجيب فى اللغة لها معنيان
                            الأول الأجابة ، والثانى أعطاء السائل مطلوبه
                            وفى حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة
                            وضرورة المضطرين بالكفاية ، المنعم قبل النداء
                            ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء رفعا لدرجاتهم بصبرهم وشكرهم فى السراء والضراء
                            والرسول عليه الصلاة والسلام قال :
                            ( أدع الله وأنتم موقنون من الأجابة)
                            وقد ورد أن اثنين سئلا الله حاجة وكان الله يحب أحدهما ويكره الآخر
                            فأوحى الله لملائكته أن يقضى حاجة البغيض مسرعا
                            حتى يكف عن الدعاء
                            لأن الله يبغض سماع صوته ، وتوقف عن حاجة فلان
                            لأنى أحب أن أسمع صوته

                            تعليق


                            • #29
                              الواسع :

                              الواسع
                              مشتق من السعة ، تضاف مرة الى العلم اذا اتسع ، وتضاف مرة أخرى الى الإحسان وبسط النعم ، الواسع المطلق هو الله تبارك وتعالى اذا نظرنا الى علمه فلاساحل لبحرمعلوماته ، واذا نظرنا الى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته ،وفى القرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة العليم ، ونعمة الله الوتسع نوعان : نعمة نفع وهى التى نراها من نعمته علينا ، ونعمة دفع وهى ما دفعه الله عنا من انواع البلاء،وهى نعمة مجهولة وهى أتم من نعمة النفع ، وحظ العبد من الاسم أن يتسع خلقك ورحمتك عباد الله فى جميع الأحوال

                              تعليق


                              • #30
                                الحكيم :

                                الحكيم صيغة تعظيم لصاحب
                                الحكمة ، والحكيم فى حق الله تعالى بمعنى العليم بالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والأتقان والكمال الذى يضع الأشياء فى مواضعها ويعلم خواصها ومنافعها
                                الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم، والحكمة فى حق العباد هى الصواب فى القول والعمل
                                بقدر طاقةالبشر

                                الودود
                                :


                                الود .. والوداد بمعنى الحب والصداقة ، والله تعالى ودود
                                أى يحب عباده ويحبونه
                                والودود بثلاث معان الأول : أن الله مودود فى قلوب اوليائه
                                الثانى : بمعنى الوادّ وبهذا يكون قريب من الرحمة
                                والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف
                                ،الثالث: أن يحب الله اوليائه ويرضى عنهم .
                                وحظ العبد من الاسم أني حب الخير لجميع الخلق ،فيحب للعاصى التوبة وللصالح الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء اليه ويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة اهله وعشيرته وكما حدث لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسرت رباعيته وأدمى وجهه فقال ( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون )
                                فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخيرلهم

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X