العليم :
العليم لفظ مشتق من العلم ،وهوأدراك الشىء بحقيقته
وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم
فعلمه شامل لجميع المعلومات
محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية
ظاهرة وباطنة،دقيقة وجليلة ،أوله وآخره ، عنده علم الغيب
وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام،ويعلم ما تكس بكل نفس
ويعلم بأى أرض تموت.والعبد إذا أراد الله له الخير
وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال
ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه
روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم
وهو فى محنته ( هللك من حاجة )
فقال أبراهيم ( أما اليك فلا )
فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى )
فقال ابراهيم ( حسبى من سؤال علمه بحالى ) .
ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله
ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر
على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته
القابض
: القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء
وقبضه ضد بسطه
الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله
والأرزاق بحكمته، والقلوب بتخويفها من جلاله .
والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق
عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب
فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط
وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق
والثانى :
القبض فى السحاب كما قال تعالى
( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء
ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله
فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون )
الثالث :
فى الظلال والأنوار والله يقول
( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء
لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا
ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا )
الرابع :
قبض الأرواح
الخامس :
قبض الأرض قال تعالى
( وماقدروا الله حققدره والأرض جميعا قبضته
يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه
سبحانه وتعالى عمايشركون )
السادس قبض الصدقات
السابع: قبض القلوب
العليم لفظ مشتق من العلم ،وهوأدراك الشىء بحقيقته
وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم
فعلمه شامل لجميع المعلومات
محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية
ظاهرة وباطنة،دقيقة وجليلة ،أوله وآخره ، عنده علم الغيب
وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام،ويعلم ما تكس بكل نفس
ويعلم بأى أرض تموت.والعبد إذا أراد الله له الخير
وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال
ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه
روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم
وهو فى محنته ( هللك من حاجة )
فقال أبراهيم ( أما اليك فلا )
فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى )
فقال ابراهيم ( حسبى من سؤال علمه بحالى ) .
ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله
ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر
على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته
القابض
: القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء
وقبضه ضد بسطه
الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله
والأرزاق بحكمته، والقلوب بتخويفها من جلاله .
والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق
عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب
فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط
وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق
والثانى :
القبض فى السحاب كما قال تعالى
( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء
ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله
فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون )
الثالث :
فى الظلال والأنوار والله يقول
( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء
لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا
ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا )
الرابع :
قبض الأرواح
الخامس :
قبض الأرض قال تعالى
( وماقدروا الله حققدره والأرض جميعا قبضته
يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه
سبحانه وتعالى عمايشركون )
السادس قبض الصدقات
السابع: قبض القلوب
تعليق