[]
سعد بن إياس الشيباني
ب د ع، سعد بن إياس أبو عمرو الشيباني، من بني شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، فهو بكري شيباني.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، وصحب ابن مسعود واشتهر بصحبته، وسمع منه فأكثر، روي عنه أنه قال: أذكر أني سمعت برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أرعى إبلاً لأهلي بكاظمة، فقيل: خرج نبي بتهامة، وقال: شهدت القادسية وأنا ابن أربعين سنة.
ومات سنة خمس وتسعين، وهو ابن مائة وعشرين سنة، وسكن الكوفة، روى عنه جماعة من أهلها.
أخرجه الثلاثة.
سعد بن بحير
ب س، سعد بن بحير، وقيل: بحير بن معاوية بن قحافة بن نفيل بن سدوس بن عبد مناف بن أبي أسامة بن سحمة بن سعد بن عبد الله قداد بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار بن إراش البجلي السحمي، وحلفه في الأنصار، وهو المعروف بابن حبتة، وهي أمه، وهي ابنة مالك بن عمرو بن عوف.
روى حرام بن عثمان، عن محمد بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن حبتة يوم الخندق فقاتل قتالاً شديداً، وهو حديث السن، فدعاه فقال: "من أنت يا فتى"؟ قال: سعد بن حبتة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أسعد الله جدك، اقترب مني"، فاقترب منه، فمسح رأسه.
وروى أبو قتادة بن ثابت بن أبي قتادة الأنصاري عن أبيه، عن جده أن أبا قتادة قال: لما خرجت في طلب سرح النبي صلى الله عليه وسلم، لقيت مسعدة، فضربته ضربة أثقلته، وأدركته سعد ابن حبتة، فضربه فخر صريعاً، فاحفظوا ذلك لولد سعد ابن حبتة.
وهذا سعد ابن حبتة هو جد يوسف القاضي، فإنه أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خنيس بن سعد بت حبتة، وخنيس جد أبي يوسف هو صاحب جهار سوج خنيس بالكوفة، قاله ابن الكلبي، وأمه حبتة لها صحبة، جاءت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا له وبرك عليه، ومسح على رأسه، وهو ممن استصغر يوم أحد.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
بحير: قيل: بفتح الباء، وكسر الحاء المهملة، وقيل: بضم الباء وفتح الجيم.
وحرام: بفتح الحاء والراء.
وخنيس بالخاء المعجمة المضمومة، والنون المفتوحة، وآخره سين مهملة.
سعد مولى أبي بكر
ب د ع، سعد مولى أبي بكر الصديق، رضي الله عنه. كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وسكن البصرة.
أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن الطبري بإسناده عن أبي يعلى أحمد بن علي، قال: حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا أبو داود، أخبرنا أبو عامر، هو صالح بن رستم الخزاز، عن الحسن، عن سعد مولى أبي بكر الصديق، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي بكر، وكان سعد مملوكاً له، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه خدمته، قال رسول الله: "اعتق سعداً"، فقال أبو بكر: ما لنا ها هنا غيره، فقال رسول الله: "أعتق سعداً، أبتك الرجال، أبتك الرجال".
وروى عنه الحسن أنه قال: شكى رجل صفوان بن المعطل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هجاني صفوان، وكان صفوان يقول الشعر، فقال النبي: "دعوا صفوان فإنه طيب القلب خبيث اللسان".
أخرجه الثلاثة.
[/]
سعد بن إياس الشيباني
ب د ع، سعد بن إياس أبو عمرو الشيباني، من بني شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، فهو بكري شيباني.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، وصحب ابن مسعود واشتهر بصحبته، وسمع منه فأكثر، روي عنه أنه قال: أذكر أني سمعت برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أرعى إبلاً لأهلي بكاظمة، فقيل: خرج نبي بتهامة، وقال: شهدت القادسية وأنا ابن أربعين سنة.
ومات سنة خمس وتسعين، وهو ابن مائة وعشرين سنة، وسكن الكوفة، روى عنه جماعة من أهلها.
أخرجه الثلاثة.
سعد بن بحير
ب س، سعد بن بحير، وقيل: بحير بن معاوية بن قحافة بن نفيل بن سدوس بن عبد مناف بن أبي أسامة بن سحمة بن سعد بن عبد الله قداد بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار بن إراش البجلي السحمي، وحلفه في الأنصار، وهو المعروف بابن حبتة، وهي أمه، وهي ابنة مالك بن عمرو بن عوف.
روى حرام بن عثمان، عن محمد بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن حبتة يوم الخندق فقاتل قتالاً شديداً، وهو حديث السن، فدعاه فقال: "من أنت يا فتى"؟ قال: سعد بن حبتة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أسعد الله جدك، اقترب مني"، فاقترب منه، فمسح رأسه.
وروى أبو قتادة بن ثابت بن أبي قتادة الأنصاري عن أبيه، عن جده أن أبا قتادة قال: لما خرجت في طلب سرح النبي صلى الله عليه وسلم، لقيت مسعدة، فضربته ضربة أثقلته، وأدركته سعد ابن حبتة، فضربه فخر صريعاً، فاحفظوا ذلك لولد سعد ابن حبتة.
وهذا سعد ابن حبتة هو جد يوسف القاضي، فإنه أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خنيس بن سعد بت حبتة، وخنيس جد أبي يوسف هو صاحب جهار سوج خنيس بالكوفة، قاله ابن الكلبي، وأمه حبتة لها صحبة، جاءت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا له وبرك عليه، ومسح على رأسه، وهو ممن استصغر يوم أحد.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
بحير: قيل: بفتح الباء، وكسر الحاء المهملة، وقيل: بضم الباء وفتح الجيم.
وحرام: بفتح الحاء والراء.
وخنيس بالخاء المعجمة المضمومة، والنون المفتوحة، وآخره سين مهملة.
سعد مولى أبي بكر
ب د ع، سعد مولى أبي بكر الصديق، رضي الله عنه. كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وسكن البصرة.
أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن الطبري بإسناده عن أبي يعلى أحمد بن علي، قال: حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا أبو داود، أخبرنا أبو عامر، هو صالح بن رستم الخزاز، عن الحسن، عن سعد مولى أبي بكر الصديق، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي بكر، وكان سعد مملوكاً له، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه خدمته، قال رسول الله: "اعتق سعداً"، فقال أبو بكر: ما لنا ها هنا غيره، فقال رسول الله: "أعتق سعداً، أبتك الرجال، أبتك الرجال".
وروى عنه الحسن أنه قال: شكى رجل صفوان بن المعطل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هجاني صفوان، وكان صفوان يقول الشعر، فقال النبي: "دعوا صفوان فإنه طيب القلب خبيث اللسان".
أخرجه الثلاثة.
[/]
تعليق