إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صحابه رسول الله موسوعه كامله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • سلمة بن يزيد

    د ع سلمة بن يزيد أبو يزيد‏.‏ يعد في أهل البصرة، قيل‏:‏ هو أنصاري، وقيل‏:‏ هو ضمري، من بني كنانة‏.‏
    روى عبد الحميد بن يزيد بن سلمة‏:‏ أن جده أسلم وأبت امرأته أن تسلم وبينهما ولد صغير، فأتيا به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏إن شئتما خيرتماه‏"‏، فجلس الأب جانباً وجلست الأم جانباً، فذهب الغلام إلى الأم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اللهم اهده‏"‏، فرجع إلى الأب المسلم‏.‏
    وروى عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه‏:‏ أن رجلاً أسلم ولم تسلم امرأته‏.‏
    أخرجه ابن منده، وأبو نعيم وجعلاه غير الأول، ولم يخرجه أبو عمر، فلعله ظنهما واحداً‏.‏


    سلمة بن قيس


    ب سلمة بكسر اللام، هو ابن قيس الجرمي، هو والد عمرو بن سلمة الجرمي، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بإسلام قومه، له صحبة، سكن البصرة، روى عنه ابنه عمرو، ولابنه عمرو أيضاً صحبة، وهو الذي كان يؤم قومه، وله سبع سنين أو ثماني سنين، وعليه برد، كان إذا سجد بدت عورته، فقالت امرأة من الحي‏:‏ غطوا عنا است قارئكم‏.‏ ذكره البخاري‏.‏
    أخرجه أبو عمر،وقال‏:‏ هذا سلمة، بكسر اللام‏.‏


    سلمى بن حنظلة


    ب د ع، سلمى بن حنظلة السحيمي‏.‏ من بني سحيم بن مرة بن الدؤل بن حنيفة، وهو ابن عم هوذة بن علي السحيمي، ملك اليمامة، يجتمعان في سحيم، يكنى أبا سالم‏.‏
    روى عبد الله بن جابر، عن أبيه، عن جده، وقال‏:‏ عن أمه أم سالم، عن أبي سالم سلمى بن حنظلة السحيمي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ويل لبني أمية من فلان‏"‏‏.‏
    أخرجه الثلاثة‏.‏ قال أبو عمر‏:‏ له حديث واحد ليس له غيره‏.‏


    سلمى خادم رسول الله


    س سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ روى جعفر بن محمد، عن أبيه، عن سلمى خادم النبي صلى الله عليه وسلم أن أزواج النبي كن يجعلن رؤوسهن أربعة قرون، فإذا اغتسلن جمعنها على أوساط رؤوسهن ويصببن عليها الماء ولا ينقضنها‏.‏
    وفي رواية أخرى، عن جعفر، سالم بدل سلمى، تقدم ذكره‏.‏
    أخرجه أبو موسى‏.‏

    تعليق


    • []
      سلمى بن القين

      ب سلمى بن القين‏.‏ قال ابن الكلبي‏:‏ سلمى بن القين، صحب النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
      أخرجه أبو عمر مختصراً، وهو سلمى بن سلمى بن القين بن عمرو بن بكر بن زيد بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي الحنظلي، له صحبة، وهو مهاجري، كان مع عتبة بن غزوان بالبصرة، فسيره في جيش إلى الأهواز، وله في قتال الفرس أثر حسن، وقد ذكرناه في حرملة بن مريطة‏.‏


      سليط التميمي


      ب سليط التميم‏.‏ له صحبة، يعد في البصريين، روى عنه الحسن البصري وابن سيرين، ومن حديث ابن سيرين أنه قال، في يوم الدار‏:‏ نهانا عثمان عن قتالهم، ولو أذن لنا لضربناهم حتى نخرجهم من أقطارها‏.‏
      أخرجه أبو عمر‏.‏



      سليط بن ثابت


      ع س، سليط بن ثابت بن وقش الأنصاري‏.‏ تقدم نسبه عند أخيه سلمة بن ثابت، استشهد بأحد، رواه ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير‏.‏
      أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏


      سليط بن الحارث


      د ع، سليط بن الحارث، أخو ميمونة من الرضاعة، حديثه عن أبي المليح الهذلي‏.‏
      روى القاسم بن مطيب أن أبا المليح خرج في جنازة، فوضع السرير، فأقبل على القوم، فقال‏:‏ سووا صفوفكم ولتحسن شفاعتكم، ثم قال أبو المليح‏:‏ حدثني سليط، وكان أخا ميمونة من الرضاعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من صلى عليه أمة من الناس شفعوا‏"‏‏.‏
      والأمة أربعون إلى المائة، والعصبة عشرة إلى الأربعين، والنفر ثلاثة إلى العشرة‏.‏
      ورواه غيره فقال‏:‏ سليط، عن ميمونة، أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏
      [/]

      تعليق



      • سليط بن سفيان

        ب سليط بن سفيان بن خالد بن عوف‏.‏ له صحبة، وهو أحد الثلاثة الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم طلائع في آثار المشركين يوم أحد‏.‏
        أخرجه أبو عمر‏.‏


        سليط بن سليط


        ب د ع، سليط بن سليط بن عمرو العامري‏.‏
        أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة، قال‏:‏ ومن بني عامر بن لؤي وسليط بن عمرو بن عبد شمس معه امرأته يقظة بنت علقمة،ولدت له ثم سليط بن سليط، شهد مع أبيه سليط اليمامة، قال ابن إسحاق‏:‏ قتل هناك‏.‏
        وقال أبو معشر‏:‏ لم يقتل هناك، وهو أصح، لأن الزبير ذكره في خبره أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما كسا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلل، فضلت عنده حلة، فقال‏:‏ دلوني على فتى هاجر هو وأبوه، فقالوا، عبد الله بن عمر، فقال‏:‏ لا، ولكن سليط بن سليط، فكساه إياها، وله ذكر في حديث ابن سيرين، عن كثير بن أفلح‏.‏
        أخرجه الثلاثة‏.‏
        قلت‏:‏ هذا سليط، هو ابن سليط الذي يأتي ذكره، وأبوه هو أخو سهيل بن عمرو، وقتل أبوه يوم اليمامة، فلعله اشتبه على ابن إسحاق بهذا النسب، حيث رأى أن سليطاً قتل باليمامة، وظنه هذا، وهو أبوه، والله أعلم‏.‏


        سليط أبو سليمان


        ع س، سليط أبو سليمان الأنصاري‏.‏ بدري‏.‏
        روى محمد بن سليمان بن سليط الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة، ومعه أبو بكر الصديق، وعامر بن فهيرة، مولى أبي بكر، وابن أريقط، يدلهم على الطريق، فمر بأم معبد الخزاعية، وهي لا تعرفه، فقال‏:‏ ‏"‏يا أم معبد، هل عندك من لبن‏"‏‏؟‏ قالت‏:‏ ‏"‏لا، والله إن الغنم لعازبة‏"‏‏.‏ وذكر الحديث مع أم معبد‏.‏
        أخرجه أبو نعيم وأبو موسى،وقال أبو موسى‏:‏ فرق أبو نعيم بينه وبين سليط بن قيس، وتبعه يحيى، وجمع الطبراني بينهما، فجعلهما ترجمة واحدة، والله أعلم‏.‏



        سليط بن عمرو العامري


        ب د ع، سليط بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن بن مالك بن حسل بن عامر ابن لؤي بن غالب العامري، أخو سهيل والسكران ابني عمرو، قاله ابن منده وأبو نعيم، ورويا عن ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة من بني عامر بن لؤي‏:‏ سليط بن عمرو بن عبد شمس ومعه امرأته ولدت له سليطاً بن سليط‏.‏
        وقال أبو عمر‏:‏ سليط بن عمرو، وذكر نسبه كما سقناه أولاً، وقال هو أخو سهيل بن عمرو، وكان من المهاجرين الاولين ممن هاجر الهجرتين، وذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدراً، ولم يذكره غير فيهم، وهو الذي أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى هوذة بن علي الحنفي وإلى ثمامة بن أثال الحنفي، وهما رئيسا اليمامة، وذلك سنة ست أو سبع من الهجرة، وقتل سنة أربع عشرة‏.‏
        وقال الطبري‏:‏ قتل باليمامة سنة اثنتي عشرة‏.‏

        تعليق



        • سليط بن عمرو بن مالك

          د ع، سليط بن عمرو بن مالك بن حسل‏.‏ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى هوذة بن علي صاحب اليمامة ذكره ابن إسحاق عن الجعفي، عن عروة، عن المسور بن مخرمة‏:‏ فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سليطاً بن عمرو إلى هوذة بن علي‏.‏
          أخرجه ابن منده، وأبو نعيم ونسباه كما ذكرناه أبو الترجمة‏.‏
          قلت‏:‏ هذا سليط بن عمرو بن مالك هو سليط بن عمرو بن عبد شمس، المذكور قبل هذه الترجمة، ولا أعلم لم فرق بينهما ابن منده وأبو نعيم‏!‏ وإنما اشتبه عليهما حيث رأيا في نسب الأول عمرو بن عبد شمس، وفي الثاني عمرو بن مالك، فظناه غيره، ولهذا لم يذكرا في الأول إرساله إلى هوذة، وذكراه في الثاني، وقد رأيا في الأول نسباً تاماً لم يسقط منه شيء، وفي الثاني قد نسب عمرو إلى مالك بن حسل‏.‏ فظناه تاماً أيضاً لم يسقط منه شي، فجعلاهما اثنين، ولا شك أن النسب الثاني قد سقط منه ما بين عمرو ومالك، وقد جوده أبو عمر حيث ذكر نسبه وهجرته وإرساله إلى هوذة‏.‏
          وقال هشام الكلبي‏:‏ سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، ثم قال‏:‏ وأخوه السكران بن عمرو، وأخوهما سليط بن عمرو، قال ابن إسحاق فيمن أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك‏:‏ وسليط بن عمرو بن عبد شمس، أرسله إلى هوذة بن علي، وإلى ثمامة بن أثال، فبان بهذا أنهما واحد، أظن أن ابن منده وهم فيه أولاً وتبعه أبو نعيم، والله أعلم‏.‏


          سليط بن قيس


          ب د ع، سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، اللأنصاري الخزرجي ثم النجاري، شهد بدراً وما بعدهما من المشاهد كلها، وقتل يوم جسر أبي عبيد الثقفي بالعراق‏.‏
          قال أبو نعيم‏:‏ لم يعقب، وقال أبو عمر‏:‏ روى عنه ابنه عبد الله بن سليط‏.‏
          روى النسائي بإسناده، عن عبد الله بن سليط بن قيس، عن أبيه أن رجلاً من الأنصار كان له حائط فيه نخلة لرجل آخر، فيأتيه بكرة وعشية، فامره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيه نخلة مما يلي الحائط الذي له‏.‏
          أخرجه الثلاثة، وقال أبو نعيم‏:‏ لم يعقب، ثم يروي عن ابنه عبد الله، عنه، يعنى أن عقبه انقرضوا، وقال أبو بكر بن أبي عاصم‏:‏ إنه يعقب أيضاً‏.‏


          سليط


          ع س، سليط غير منسوب، ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان، وروى بإسناده عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن سليط، قال‏:‏ انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محتب في أصحابه، كأني أنظر إلى بياض خاتمه في سواد الليل، فسمعته يقول‏:‏ ‏"‏المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يخذله، التقوى ها هنا‏"‏، وأشار بيده إلى صدره‏.‏
          أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏


          سليك بن عمرو


          ب د ع، سليك آخره كاف، وهو ابن عمرو، وقيل‏:‏ ابن هدبة الغطفاني‏.‏
          أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد، وعبد الله بن هبة الله بن عبد الوهاب، بإسناديهما إلى مسلم بن الحجاج، قال‏:‏ حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وابن خشرم، كلاهما عن عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال‏:‏ جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلس، فقال‏:‏ ‏"‏يا سليك، قم فاركع ركعتين، وتجوز فيهما‏"‏، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا جاء أحدكم والإمام يخطب فليصل ركعتين وليتجوز فيهما‏"‏‏.‏
          ورواه إسرائيل وقيس، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد وأبي سفيان، عن جابر‏.‏
          وقال حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة‏.‏
          ورواه جماعة، عن جابر، منهم‏:‏ عمرو بن دينار، ومجاهد، وأبو الزبير، والحسن، وأبو سفيان وغيرهم‏.‏
          أخرجه الثلاثة‏.‏

          تعليق



          • سليك

            ع س، سليك، آخر، وهو وهم‏.‏
            روى حبيب بن أبي ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن سليك، عن سليك أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلى في معاطن الإبل، وأمر أن يتوضأ من لحومها‏.‏
            كذلك روى من هذا الوجه، وروى عن بان أبي ليلى، عن البراء وقد تقدم الاختلاف فيه في ذي الغرة فإنهم اختلفوا فيه، فمنهم من رواه عن ذي الغرة، وعن غيره، والله أعلم‏.‏


            السليل الأشجعي


            ب د ع، السليل، آخره لام، هو السليل الأشجعي، قال‏:‏ فقدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فسمعنا صوتاً كدوي الرحا، ثم قال‏:‏ ‏"‏إن جيريل خيرني بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة‏"‏‏.‏
            هذا مما وهم فيه خالد، والصواب ما رواه ابن علبة، وغيره، عن الجريري، عن أبي السليل، عن أبي المليح، عن الأشجعي، وهو عوف بن مالك‏.‏
            ورواه قتادة، عن المليح، عن عوف بن مالك‏.‏
            أخرجه الثلاثة إلا أن أبا عمر اختصره، فقال‏:‏ السليل الأشجعي، روى عنه أبو المليح، له صحبة، ولم يذكر الوهم‏.‏


            سليم بن أحمر


            س سليم، آخره ميم، هو سليم بن أحمر، وقيل‏:‏ أحمر بن سليم، تقدم ذكره في الهمزة، أخرجه أبو موسى كذا مختصراً‏.‏


            سليم بن أكيمة


            د ع، سليم بن أكيمة الليثي‏.‏ مجهول، روى محمد بن إسحاق بن سليم بن أكيمة الليثي، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قلت يا رسول الله، إني أسمع منك الحديث ولا أستطيع أن أؤديه كما أسمع منك، أزيد حرفاً أو أنقص حرفاً، قال‏:‏ إذا لم تحلوا حراماً أو تحرموا حلالاً، وأصبتم المعنى، فلا بأس‏.‏
            رواه يعقوب بن عبد الله بن سليمان بن أكيمة، عن أبيه، عن جده‏.‏
            أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

            تعليق



            • سليم الأنصاري

              ب د ع، سليم الأنصاري السلمي‏.‏ من بني سلمة، شهد بدراً، وقتل يوم أحد، قاله ابن منده وأبو نعيم، ونسباه فقالا‏:‏ سليم بن الحارث بن ثعلبة السلمي‏.‏
              أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، أخبرنا عفان، أخبرنا وهيب، عن عمرو بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة أن رجلاً من بني سلمة، يقال له‏:‏ سليم‏:‏ أتى النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ فقال‏:‏ يا رسول الله، إن معاذاً يأتينا بعد ما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار، فينادي بالصلاة، فنخرج إليه، فيطول علينا في الصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يا معاذ، لا تكن فتاناً، إما أن تصلي معي، وإما أن تخفف على قومك‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏يا سليم، ماذا معك من القرآن‏؟‏‏"‏ قال‏:‏ معي أن أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار، ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏وهل دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار‏"‏‏!‏ قال سليم‏:‏ سترون غداً إذا لقينا القوم، إن شاء الله تعالى، والناس يتجهزون إلى أحد‏.‏ فخرج فكان في الشهداء‏.‏
              ذكر هذا الثلاثة، وزاد ابن منده على أبي نعيم وعلى أبي عمر أنه روى عن ابن إسحاق في هذه الترجمة، فيمن شهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، من بني دينار بن النجار، ثم من بني مسعود بن عبد الأشهل‏:‏ سليم بن الحارث بن ثعلبة، وروى أيضاً فيها عن ابن إسحاق، فيمن قتل يوم أحد، من بني النجار‏:‏ سليم بن الحارث‏.‏
              قلت‏:‏ رواية ابن منده أن سليم بن الحارث الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة معاذ، هو الذي ذكره عن ابن إسحاق أنه شهد بدراً، وأنه قتل يوم أحد، فلهذا ساق الجميع في ترجمة واحدة، وأما أبو عمر فظنهما اثنين، فجعلهما ترجمتين، هذه إحداهما، والأخرى تذكر بعد هذه، ولم ينسب هذا إلا قال‏:‏ سليم الأنصاري، ونسب الثاني إلى دينار بن النجار على ما تراه، وذكر في هذه الترجمة حديث معاذ، وفي الثانية أنه قتل يوم أحد، وأظن أن الحق معه، فإن ابن منده قضى على نفسه بالغلط، فإنه قال في صلاته معاذ‏:‏ إن رجلاً من بني سلمة، يقال له‏:‏ سليم، وذكر عن المقتول بأحد والذي شهد بدراً‏:‏ أنه من بني دينار بن النجار، فليس الشامي للعراقي برقيق، فإن بني سلمة لا يجتمعون مع بني دينار بن النجار إلا في الخزرج الأكبر، فإن بني سلمة من ولد جشم بن الخزرج، والنجار هو ابن ثعلبة بن مالك بن الخزرج، ومما يقوي أن المصلي من بني سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجعل في كل قبيلة رجلاً منهم، يصلي بهم، ومعاذ بن جبل ينسب في بني سلمة، وكان يصلي بهم‏:‏ وهذا سليم أحدهم، ويرد تمام الكلام عليه في سليم بن الحارث، الذي انفرد به أبو عمر، عقيب هذه الترجمة، إن شاء الله تعالى‏.‏


              سليم بن ثابت


              ب س، سليم بن ثابت بن وقش بن زغبة‏.‏ تقدم نسبه عند أخيه سلمة، شهد أحداً والخندق، والحديبية وخيبر، وقتل يوم خيبر شهيداً‏.‏
              ذكره ابن شاهين، أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏


              سليم بن جابر


              ب د ع، سليم بن جابر، أبو جري الهجيمي، وقيل‏:‏ جابر بن سليم، وهو أصح، تقدم ذكره‏.‏
              أخبرنا أبو ياسر بن أبي الدقاق، أخبرنا علي بن محمد بن الحسين بن حسنون، أخبرنا أحمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان، أخبرنا القاضي أبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر، أخبرنا الحسين بن صفوان، أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد القرشي، أخبرنا أبو خثيمة، أخبرنا يزيد بن هارون، عن زياد الجصاص، عن محمد بن سيرين، قال‏:‏ قال سليم بن جابر‏:‏ وفدت إلى النبي مع رهط من قومي، وعلي إزار قطري، حواشيه على قدمي، وبردة مرتد بها‏.‏
              وبهذا الإسناد عن سليم، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ علمني خيراً ينفعني الله به، فقال‏:‏ ‏"‏لا تحقرن من المعروف شيئاً، ولو أن تصب من دلوك في إناء المستقي، وأن تلقى أخاك ببشر حسن، فإذا أدبر فلا تغتابنه‏"‏‏.‏



              سليم بن الحارث


              ب سليم بن الحارث بن ثعلبة بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري الخزرجي، ثم من بني دينار، شهد بدراً، وقد قيل‏:‏ إنه عبد لبني دينار، وقيل‏:‏ إنه أخو الضحاك بن الحارث بن ثعلبة، وقيل‏:‏ إن الضحاك أخو سليم والنعمان ابني عبد عمرو بن مسعود بن كعب بن عبد الأشهل، وكلهم شهد بدراً، قاله أبو عمرو‏.‏
              أما ابن الكلبي فإنه جعل النعمان وقطبه ابني عبد عمرو أخوي الضحاك بن عمرو لأبيه، وأما سليم فإنه نسبه كما ذكرناه أولاً‏.‏
              قلت‏:‏ لم يذكر ابن منده ولا أبو نعيم هذه الترجمة، إنما ابن منده أخرج في الترجمة التي قبل هذه، وهي سليم بن الحارث السلمي، أنه شهد بدراً، وقتل يوم أحد شهيداً، من بني دينارا بن النجار، كما ذكرناه، فول جعل هذه الترجمة وأثبت فيها قول ابن إسحاق في شهوده بدراً، وأنه قتل بأحد، لكان أصاب‏.‏
              وأما أبو نعيم فأخرج تلك الترجمة على الصواب، ولم يخلط الصحيح منها بما ينقضه‏.‏
              وأما أبو موسى فلم يستدرك هذه الترجمة على ابن منده، والله أعلم‏.‏

              تعليق



              • سليم العذري

                ب د ع، سليم أبو حريث العذري‏.‏ يعد في المدنيين، روى عنه ابنه حريث أنه قال‏:‏ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن فرق في السبي بين الوالد والولد، قال‏:‏ ‏"‏من فرق بينهم فرق الله بينه وبين الأحبة يوم القيامة‏"‏‏.‏
                أخرجه الثلاثة‏.‏ قال‏:‏ أبو عمر‏:‏ قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عذرة وهم، اثنا عشر رجلاً‏.‏


                سليم بن سعيد


                د ع، سليم بن سعيد الجشمي‏.‏ له ولأبيه صحبة‏.‏
                روى حديثه ابنه أبو حبيب عطية بن سليم بن سعيد، رجل من بني جشم، قال‏:‏ سمعت أبي يقول‏:‏ قدمت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ما اسمك‏"‏‏؟‏ فقلت اسماً أنسيته، قال‏:‏ ‏"‏بل أنت سليم‏"‏‏.‏
                أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                سليم بن عامر


                ب سليم بن عامر، أبو عامر، وليس بالخبائري، قال أبو زرعة الرازي‏:‏ أدرك سليم بن عامر هذا الجاهلية، غير أنه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر في عهد أبي بكر، وروى عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمار بن ياسر‏.‏ أخرجه أبو عمر‏.‏


                سليم السلمي


                ب سليم السلمي، رجل من بني سليم، روى عنه أبو العلاء بن الشخير، يعد في البصريين‏.‏
                أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

                تعليق



                • سليم بن عش

                  سليم بن عش العذري‏.‏ روي عنه أنه قال‏:‏ صلى رسول الله صلى الله عليه وسلمفي المسجد الذي بصعيد، فعلمنا مصلاه بأحجار‏.‏ وهو المسجد الذي تجمع فيه أهل وادي القرى، ذكره ابن الدباغ الأندلسي مستدركاً على أبي عمر‏.‏


                  سليم بن عقرب


                  ب سليم بن عقرب‏.‏ ذكره بعضهم في البدريين‏.‏
                  أخرجه أبو عمر مختصراً، وقال‏:‏ لا أعلمه بغير ذلك‏.‏


                  سليم مولى عمرو بن الجموح


                  س سليم مولى عمرو بن الجموح الأنصاري‏.‏
                  أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو غالب بن البنا، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن الأبنوسي، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي المصيصي، أخبرنا أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسى الصفار، أخبرنا أبو عثمان سعيد بن رحمة، أخبرنا ابن المبارك عن عكرمة، عن ابن عباس، قال‏:‏ كان عمرو بن الجموح شيخاً من الأنصار، أعرج، فلما خرج رسول الله إلى بدر أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم في المقام لعرجه، فلما كان يوم أحد قال لبنيه‏:‏ أخرجوني، قالوا‏:‏ قد رخص لك رسول الله، فقال‏:‏ هيهات، منعتموني الجنة ببدر وتمنعونيها بأحد‏؟‏‏!‏ فخرج، فلما التقى الناس، قال‏:‏ يا رسول الله، أرأيت إن قتلت اليوم أطأ بعرجتي هذه الجنة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏نعم‏"‏، فقال لغلام معه، يقال له سليم‏:‏ ارجع إلى أهلك، قال‏:‏ وما عليك أن أصيب اليوم معك خيراً‏؟‏ فتقدم، فقاتل حتى قتل، ثم قاتل هو حتى قتل‏.‏
                  أخرجه أبو موسى‏.‏


                  سليم بن عمرو


                  ب د ع، سليم بن عمرو بن حديدة، قيل‏:‏ سليم بن عامر بن حديدة بن عمرو بن غنم بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي‏.‏
                  بايع بالعقبة مع السبعين، وشهد بدراً، وقتل يوم أحد شهيداً، ومعه مولاه عنترة، وقيل‏:‏ سليمان بن عمرو، ويرد في سليمان، إن شاء الله تعالى‏.‏
                  أخرجه الثلاثة‏.‏

                  تعليق



                  • سليم بن قيس الأنصاري

                    ب س سليم بن قيس بن قهد بن قيس بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري‏.‏
                    شهد بدراً، وأحداً، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي في خلافة عثمان، وهو أخو خولة بنت قيس، زوجة حمزة بن عبد المطلب، رضي الله عنهم‏.‏
                    أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏


                    سليم بن قيس بن لوذان


                    سليم بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن مجدعة، أخو قيظي بن قيس‏.‏
                    شهد أحداً مع أخيه قيظي، وله عقب بالكوفة‏.‏ ذكره ابن الدباغ، عن العدوي‏.‏


                    سليم بن كبشة


                    ب س، سليم أبو كبشة‏.‏ مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، من مولدي السراة، سماه ابن شاهين والواقدي هكذا، وقال‏:‏ شهد بدراً، وأحداً، والمشاهد كلها، وتوفي أول يوم استخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنهما‏.‏
                    روى عنه أزهر بن سعد الحزازي، وأبو البختري الطائي، ولم يسمع منه، وأبو عامر الهوزني، وأبو نعيم بن زياد، يعد في أهل الشام‏.‏
                    أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏


                    سليم بن ملحان


                    ب س، سليم بن ملحان، واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن عبد بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري، وهو خال أنس بن مالك، وأخو أم سليم وأم حرام، شهد بدراً مع أخيه حرام، وشهد معه أحداً، وقتلا جميعاً يوم بئر معونة، ولا عقب لسليم‏.‏
                    أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏

                    تعليق



                    • سليمان بن أكيمة

                      ع س، سليمان بن أكيمة الليثي‏.‏ روى يعقوب بن عبد الله بن سليمان بن أكيمة الليثي، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا‏:‏ بأبنائنا وأمهاتنا، يا رسول الله، إنا نسمع منك الحديث فلا نقدر أن نؤديه كما سمعناه، قال‏:‏ ‏"‏إذا لم تحلوا حراماً أو تحرموا حلالاً، وأصبتم المعنى، فلا بأس‏"‏‏.‏
                      أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏


                      سليمان بن أبي حثمة


                      ب د ع، سليمان بن أبي حثمة الأنصاري‏.‏ ذكر في الصحابة، ولا يصح‏.‏
                      روى عنه ابنه أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر على الجنائز أربعاً‏.‏ قاله ابن منده وأبو نعيم‏.‏
                      وقال أبو عمر‏:‏ سليمان بن أبي حثمة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي، هاجر صغيراً مع أمه الشفاء بنت عبد الله من المبايعات، وكان من فضلاء المسلمين وصالحيهم، واستعمله عمر على سوق المدينة، وجمع عليه وعلى أبي بن كعب الناس ليصليا بهم في شهر رمضان، وهو معدود في كبار التابعين‏.‏
                      أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر جعله عدوياً، وجعله ابن منده وأبو نعيم أنصارياً، والصحيح أنه عدوي ظاهر النسب، فلا أعلم كيف جعلاه أنصارياً‏.‏
                      قلت‏:‏ إن كان هذا أنصارياً، على زعمهما، فقد فاتهما العدوي، وهو الصحيح، وإن كان عدوياً فقد فاتهما الأنصاري، على زعمهما، والله أعلم، وقد نسبه الزبير بن بكار إلى عدي، كما ذكرناه‏.‏


                      سليمان بن أبي سليمان


                      ب د، سليمان بن أبي سليمان‏.‏ سكن الشام‏.‏
                      روى حديثه عروة بن رويم، عن شيخ من جرش، عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إنكم ستجندون أجناداً، ويكون لهم ذمة وخراج، وأرض فيها مدائن وقصور، فمن أدركه منكم فاستطاع أن يحبس نفسه في مدينة من تلك القصور حتى يدركه الموت، فليفعل‏"‏‏.‏
                      ذكره أبو زرعة في مسند الشاميين، وذكره أبو حاتم في كتاب الوحدان، وكلاهما قال فيه‏:‏ سليمان صاحب النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
                      أخرجه ابن منده، وأبو عمر‏.‏


                      سليمان بن صرد


                      ب د ع، سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس ابن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحي، الخزاعي، وولد عمرو هم خزاعة، كان اسمه في الجاهلية يساراً فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان، يكنى أبا المطرف‏.‏
                      وكان خيراً فاضلاً، له دين وعبادة، سكن الكوفة أول ما نزلها المسلمون، وكان له قدر وشرف في قومه، وشهد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه مشاهده كلها، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزةً، وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما بعد موت معاوية، يسأله القدوم إلى الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري، وجميع من خذله ولم يقاتل معه، وقالوا‏:‏ ما لنا توبة إلا أن نطلب بدمه، فخرجوا من الكوفة مستهل ربيع الآخر من سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سليمان بن صرد، وسموه أمير التوابين، وساروا إلى عبيد الله بن زياد، وكان قد سار من الشام في جيش كبير، يريد العراق، فالتقوا بعين الوردة، من أرض الجزيرة، وهي رأس عين، فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة وكثير ممن معهما، وحمل رأس سليمان والمسيب إلى مروان بن الحكم بالشام، وكان عمر سليمان حين قتل ثلاثاً وتسعين سنة‏.‏
                      روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وعدي بن ثابت، وعبد الله بن يسار وغيرهم‏.‏
                      أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم، قال‏:‏ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد أن رجلين تلاحيا، فاشتد غضب أحدهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إني لأعرف كلمةً لو قالها لسكن عنه غضبه‏:‏ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم‏"‏‏.‏
                      أخرجه الثلاثة‏.‏
                      نجبة‏:‏ بفتح النون والجيم‏.‏

                      تعليق



                      • سليمان بن عمرو

                        ب سليمان بن عمرو بن حديدة‏.‏ وقد تقدم نسبه في سليم بن عمرو الأنصاري الخزرجي، قتل هو ومولاه عنترة يوم أحد شهيدين، والأكثر يقولون‏:‏ سليم، وقد ذكرناه، وسليم أصح‏.‏
                        أخرجه أبو عمر‏.‏


                        سليمان بن مسهر


                        د ع، سليمان بن مسهر‏.‏ روى حديثه معتمر، عن فضيل أبي معاذ، عن أبي حريز، عن رفاعة الفتياني، عن سليمان بن مسهر، أنه قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أيما رجل أمن مسلماً فقتله‏"‏ الحديث‏.‏
                        وهذا وهم، والصواب عمرو بن الحمق‏.‏
                        أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم‏:‏ سليمان بن مسهر تابعي فزاري، من أهل الكوفة، يروي عن خرشة بن الحر، عن أبي ذر‏.‏
                        حريز‏:‏ بفتح الحاء المهملة، وكسر الراء، وآخره زاي، والفتياني‏:‏ بالفاء، والتاء فوقها نقطتان، وبعدها ياء تحتها نقطتان، وبعد الألف نون نسبة إلى فتيان بطن من بجيلة‏.‏


                        سليمان بن هاشم


                        د ع، سليمان بن هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشي الأموي، أتي به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره‏.‏ روى محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن محمد، قال‏:‏ أتي النبي صلى الله عليه وسلم بسليمان بن هاشم بن عتبة، فوضعه في حجره فبال عليه، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فيه ماء فصبه على مباله حيث بال، ما زاد عليه‏.‏
                        أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

                        تعليق


                        • ملك

                          السويدى

                          موضوع هايل

                          وجميل

                          ومعلومات وفيرة

                          عن

                          صحابه رسول الله
                          صلي الله عليه وسلم



                          مجهود مشكور
                          [IMG][/IMG]







                          ملك

                          تشرفت بمرورك وتعليقك

                          اهلا وسهلا بك

                          بموضوع

                          صحابه رسول الله

                          بارك الله فيك

                          تعليق


                          • باب السين والميم




                            سماك بن ثابت


                            ب س، سماك بن ثابت بن سفيان‏.‏ ذكرناه في ترجمة أبيه وأخيه الحارث، وشهد أحداً مع أبيه وأخيه‏.‏ أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏





                            سماك بن خرشة


                            ب د ع، سماك بن خرشة، وقيل‏:‏ سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي، أبو دجانة، وهو مشهور بكنيته‏.‏
                            شهد بدراً وأحداً وجميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعطاه رسول الله سيفه يوم أحد، وقال‏:‏ من يأخذ هذا السيف بحقه، فأحجم القوم، فقال أبو دجانة‏:‏ أنا آخذه بحقه، فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ففلق به هام المشركين، وقال في ذلك‏:‏ الرجز‏:‏
                            أنا الذي عاهدني خـلـيلـي ** ونحن بالسفح لدى النخـيل
                            أن لا أقوم الدهر في الكيول ** أضرب بسيف الله والرسول
                            أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال‏:‏ حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال‏:‏ لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد أعطى فاطمة ابنته سيفه، وقال‏:‏ ‏"‏يا بنية، اغسلي عن هذا الدم‏:‏، وأعطاها علي رضي الله عنهما سيفه، وقال‏:‏ وهذا، فاغسلي عنه دمه، فوالله لقد صدقني اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لئن كنت صدقت القتال لقد صدقة سهل ابن حنيف، وأبو دجانة‏"‏‏.‏
                            وكان من الشجعان المشهورين بالشجاعة، وكانت له عصابة حمراء، يعلم بها في الحرب، فلما كان يوم أحد أعلم بها، واختال بين الصفين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏غن هذه مشية يبغضها الله، عز وجل، إلا في هذه المقام‏"‏‏.‏
                            أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود، وأبو ياسر بن أبي حبة، بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج، قال‏:‏ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا عفان، أخبرنا حماد سلمة، أخبرنا ثابت، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفاً يوم أحد، فقال‏:‏ ‏"‏من يأخذ هذا مني‏"‏‏؟‏ فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول‏:‏ أنا، أنا، قال فمن يأخذه بحقه، فأحجم القوم، فقال سماك أبو دجانة‏:‏ أنا آخذه بحقه، فأخذه، ففلق به هام المشركين‏.‏
                            وهو من فضلاء الصحابة وأكابرهم، استشهد يوم اليمامة بعدما أبلى فيها بلاءً عظيماً، وكان لبني حنيفة باليمامة حديقة يقاتلون من ورائها، فلم يقدر المسلمون على الدخول إليهم، فأمرهم أبو دجانة أن يلقوه إليها، ففعلوا، فانكسرت رجله، فقاتل على باب الحديقة، وأزاح المشركين عنه، ودخلها المسلمون، وقتل يومئذ‏.‏ وقيل‏:‏ بل عاش حتى شهد صفين مع علي، والأول أصح وأكثر، وأما الحرز المنسوب إليه فإسناده ضعيف‏.‏
                            أخرجه الثلاثة، ويرد في الكنى أكثر من هذا‏.‏




                            سماك بن سعد


                            ب د ع، سماك بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، أخو بشير بن سعد، والد النعمان بن بشير، شهد بدراً مع أخيه بشير، وشهد أحداً أيضاً، ولم يعقب‏.‏
                            أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى‏.‏
                            خلاس‏:‏ بفتح الخاء، وتشديد اللام‏.‏


                            سماك بن مخرمة


                            ب س، سماك بن مخرمة بن حمين بن ثلث بن الهالك له صحبة، وإليه ينسب مسجد سماك بالكوفة، وهو خال سماك بن حرب، وبه سمي ابن عمرو بن أسد بن خزيمة الهالكي الاسدي‏.‏
                            وقال سيف بن عمر‏:‏ سماك بن مخرمة الأسدي، وسماك بن عبيد العبدي، وسماك بن خرشة الأنصاري، وليس بأبي دجانة، هؤلاء الثلاثة أول من ولي مسالح دستبى من أرض همذان وأرض الديلم، وقدم هؤلاء الثلاثة علة عمر في وفود أهل الكوفة بالأخماس، فانتسبهم، فانتسبوا له‏:‏ سماك، وسماك، وسماك، فقال‏:‏ بارك الله فيكم، اللهم اسمك بهم الإسلام، وأيد بهم‏.‏
                            وذكره حمزة السهمي في تاريخ جرجان، فيمن قدمها من الصحابة، مع سويد بن مقرن، ولم يورد عنه شيئاً‏.‏
                            وكان سماك بالكوفة، فلما قدمها علي هرب منه إلى الجزيرة، وقيل‏:‏ مات بالرقة‏.‏
                            أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏


                            سمالي بن هزال


                            س سمالي بن هزال‏.‏ روى زيد بن أسلم أن سمالي بن هزال اعترف عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا، فأمر به، فرجم‏.‏
                            أخرجه أبو موسى، وقال‏:‏ هذه القصة مشهورة بماعز بن مالك الأسلمي‏.‏ وكان قريباً لهزال، فلعله أراد نسيباً لهزال، أو نحو ذلك، فصحفه‏.‏


                            سمهج


                            س سمهج الجني، وقيل‏:‏ سمهج، سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله‏.‏
                            قال أبو موسى‏:‏ إنما أخرجناه اقتداء بإمام الصنعة أبي الحسن الدارقطني، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان مبعوثاً إلى الإنس والجن‏.‏ روى عنه امرأة اسمها منوس في فضل سورة يس‏.‏ أخرجه أبو موسى‏.‏

                            تعليق



                            • سمرة بن جنادة


                              ب د ع، سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن زباب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة السوائي، قاله أبو نعيم‏.‏
                              وقال أبو عمر‏:‏ سمرة بن عمرو بن جندب، والباقي مثله‏.‏
                              وقال ابن منده‏:‏ سمرة بن جنادة بن حجر بن زياد السوائي، ولا شك أن هذا غلط من الناسخ‏.‏
                              وهو أبو جابر بن سمرة السوائي‏.‏
                              أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر، بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، أخبرنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال‏:‏ سمعت جابر بن سمرة، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وهو يخطب‏:‏ ‏"‏إن بين يدي الساعة كذابين‏"‏، فقال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي‏:‏ ما قال‏؟‏ فقال‏:‏ قال‏:‏ ‏"‏فاحذروهم‏"‏‏.‏
                              أخرجه الثلاثة‏.‏


                              سمرة بن جندب


                              ب د ع، سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين، وهو ذو الرأسين، ابن لأي بن عصم بن شمخ بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان الفزاري، يكنى أبا سعيد، وقيل‏:‏ أبو عبد الرحمن، وأبو عبد الله، وأبو سليمان‏.‏
                              سكن البصرة، قدمت به أمه المدينة بعد موت أبيه فتزوجها رجل من الأنصار، اسمه مري بن سنان بن ثعلبة، وكان في حجره إلى أن صار غلاماً، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار كل سنة، فمر به غلام فأجازه في البعث، وعرض عليه سمرة بعده، فرده، فقال سمرة‏:‏ لقد أجزت هذا وردتني، ولو صارعته لصرعته، قال‏:‏ ‏"‏فدونكه فصارعه‏"‏، فصرعه سمرة، فأجازه في البعث، قيل أجازه يوم أحد، والله أعلم‏.‏
                              قال الواقدي‏:‏ هو حليف الأنصار‏.‏
                              روى عبد الله بن بريدة، عن سمرة بن جندب، أنه قال‏:‏ لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاماً، فكنت أحفظ عنه، وما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالاً هم أسن مني، ولقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها، فقام عليها في الصلاة وسطها‏.‏
                              وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم غير غزوة، وسكن البصرة، وكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة، ويستخلفه على الكوفة إذا سار إلى البصرة، وكان يقوم في كل واحدة منهما ستة أشهر، وكان شديد على الخوارج، وكان إذا أتى بواحد منهم قتله، ويقول‏:‏ شر قتلى تحت أديم السماء، يكفرون المسلمين، ويسفكون الدماء، فالحرورية ومن قاربهم في مذهبهم، يطعنون عليه، وينالون منه‏.‏
                              وكان ابن سيرين والحسن وفضلاء أهل البصرة، يثنون عليه، قال ابن سيرين‏:‏ في رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير‏.‏
                              روى عنه الشعبي، وابن أبي ليلى، وعلي بن ربيعة، وعبد الله بن بريدة، والحسن البصري، وابن سيرين، وابن الشخير، وأبو العلاء، وأبو الرجاء، وغيرهم‏.‏
                              أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي، وغير واحد، بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى، قال‏:‏ حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، قال‏:‏ سكتتان حفظتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنكر ذلك عمران بن حصين، وقال‏:‏ حفظنا سكتة، فكتبنا إلى أبي بن كعب بالمدينة، فكتب أبي أن حفظ سمرة، قال سعيد‏:‏ فتلنا لقتادة‏:‏ ما هاتان السكتتان‏؟‏ قال‏:‏ إذا دخل في صلاته، وغذا فرغ من القراءة ثم قال بعد ذلك، وإذا قال‏:‏ ولا الضالين‏.‏
                              وتوفي سمرة سنة تسع وخمسين، وقيل‏:‏ سنة ثمان وخمسين بالبصرة، وسقط في قدر مملوءة ماءً حاراً، كان يتعالج بالقعود عليه، من كزاز شديد أصابه، فسقط، فمات فيها‏.‏
                              أخرجه الثلاثة‏.‏


                              سمرة بن حبيب


                              سمرة بن حبيب بن عبد شمس القرشي الأموي، والد عبد الرحمن بن سمرة، ذكر أبو بكر بن داسة أنه أسلم، وولاه عثمان بن عفان، قاله ابن الدباغ الأندلسي، فيما استدركه على أبي عمر‏.‏
                              والصواب أن ابنه هو الذي أسلم، وولي سجستان أيام عثمان، والله أعلم‏.‏


                              سمرة بن ربيعة


                              ب د ع، سمرة بن ربيعة العدواني، وقيل‏:‏ سمرة العدوي، روى حرام بن عثمان، عن محمد وعبد الله ابني جابر، عن أبيهما أن سمرة بن ربيعة العدواني جاء يتقاضى أبا اليسر حقاً له، فقال أبو اليسر لأهله‏:‏ قولوا ليس ها هنا، فجلس سمرة يستريح، فظن أبو اليسر أنه قد ذهب، فأطلع رأسه، فرآه سمرة، فقال‏:‏ ألم يقل أهلك ليس ها هنا‏؟‏ قال‏:‏ عن أمري كان ذلك، قال‏:‏ ولم‏؟‏ قال‏:‏ لأنه لم يكن حقك عندي فأقضيك، قال أبو اليسر‏:‏ فما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏من أنظر معسراً أو فرج عنه أظله الله في ظله يوم القيامة‏"‏‏؟‏ قال سمرة‏:‏ أشهد لسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
                              أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر‏:‏ لا أدري عدي قريش أو غيره، وذكر قصته مع أبي اليسر، وجعله عدوياً، وجعله ابن منده، وأبو نعيم عدوانياً‏.‏




                              سمرة بن عمرو السوائي


                              ب سمرة بن عمرو بن جندب بن حجير، والد جابر بن سمرة السوائي، تقدم في سمرة بن جنادة‏.‏
                              أخرجه أبو عمر‏.‏

                              تعليق



                              • سمرة بن عمرو العنبري

                                د ع، سمرة بن عمرو العنبري‏.‏ من ولد قرط بن عبد الله بن جناب العنبري، أجاز النبي صلى الله عليه وسلم شهادته لزبيب العنبري بإسلامه، وقد تقدمت القصة واستخلفه خالد بن الوليد على اليمامة، حين انصرف عنها‏.‏
                                أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏




                                سمرة بن الفاتك


                                د ع، سمرة بن الفاتك الأسدي‏.‏ من أسد بن خزيمة بن مدركة، ويقال‏:‏ سبرة، قاله ابن إسحاق‏.‏
                                أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة، بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يعمر بن بشر، اخبرنا هشيم، عن داود بن عمرو، عن بسر بن عبيد الله، عن سمرة بن الفاتك، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏نعم الرجل سمرة، لو أخذ من لمته، وشمر من مئزره‏"‏، ففعل ذلك سمرة، فأخذ من لمته وشمر من مئزره‏.‏
                                أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏




                                سمرة بن معاوية


                                س سمرة بن معاوية بن عمرو بن سلمة المجر، خفيف الراء، ابن أبي كرب بن ربيعة الكندي، وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم، ذكره ابن شاهين‏.‏ أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏




                                سمرة بن معير


                                ب د ع، سمرة بن معير بن لوذان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح القرشي الجمحي، أبو محذورة المؤذن، غلبت عليه كنيته، واشتهر بها، ونذكره هناك أتم من هذا، إن شاء الله تعالى، و اختلف في اسمه، فقيل‏:‏ سمرة، وقيل‏:‏ أوس، وقيل غير ذلك‏.‏
                                روى عنه ابن عبد الملك، وابن محيريز، وابن أبي ملكية، وعطاء، وعبد العزيز بن رفيع، وغيرهم‏.‏
                                أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى، حدثنا بشر بن معاذ، أخبرنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، قال‏:‏ أخبرني أبي وجدي جميعاً، عن أبي محذورة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقعده، وألقى عليه الأذان، حرفاً حرفاً‏.‏
                                قال إبراهيم‏:‏ مثل أذاننا‏.‏ قال بشر‏:‏ فقلت له‏:‏ أعد علي، فوصف الأذان بالترجيع‏.‏
                                وتوفي أبو محذورة بمكة، سنة تسع وسبعين‏.‏
                                أخرجه الثلاثة‏.‏




                                سمعان بن خالد


                                د ع، سمعان بن خالد الكلابي، من بني قريط‏.‏
                                دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة، ومسح ناصيته لما وفد عليه، وقال له‏:‏ ‏"‏يا سمعان، أيما أحب إليك، تجعل رزقك في الوبر أو في المدر‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ بل في الوبر، وأنه جعل له الميسم علاطين بالسالفة اليسرى، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج أخت سمعان‏.‏
                                حدث عنه أولاده‏.‏ أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X