إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقالات عن الخزف نار واسرار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    []الأخ العزيز يوسف [/]

    []استهوانى الخزف ...لو تذكر... منذ [/]

    []مشاركتك المميزة[/]

    []مخاض خزّافة .[/]

    []و أعجبتنى هذه المقالات المتخصصة [/]

    []خاصة مقال الكاتب مصطفى حمزة .[/]

    []شكرا لمجهوداتك الدائبة ...[/]

    []عن هذا الفن العريق ...الموغل فى القدم ..[/]

    [] و الذى يتحور و يتشكل مع مرور الزمان .
    [/]

    حبّات لؤلؤ

    إنشد يا قلبى غنوتك للجمال

    و ارقص فى صدرى من اليمين للشمال

    ماهوش بعيد تفضل لبكرة سعيد

    دا كل يوم فيه ألف ألف احتمال !

    عجبى !

    صلاح جاهين .

    تعليق


    • #17
      ملك

      اخى يوسف
      على المقالات الممتعة
      عن الخزف


      أخي العزيز
      ملك
      الشكر لك دائما
      على تشجيعاتك لنا جميعا

      تعليق


      • #18
        الهاديه

        جزاك الله كل خير على مجهودك الكبير
        وان شاء الله يعود هذا الموضوع اقوى من السابق
        وسيكون لنا مشاركات معك باذن الله
        للحفاظ على هذا الفن العريق



        أختي العزيزة
        الهادية
        سررت بعودتك من جديد
        وأنتظر مرورك دائما
        حتى نستفيد من فنك
        وننير شموعا يهتدي بها
        كل من يسلك طريق هدا الفن
        وجزاك الله عنا كل خير

        تعليق


        • #19
          زهره الكاميليا

          الأخ العزيز يوسف
          استهوانى الخزف ...لو تذكر... منذ
          مشاركتك المميزة
          مخاض خزّافة .
          و أعجبتنى هذه المقالات المتخصصة
          خاصة مقال الكاتب مصطفى حمزة .
          شكرا لمجهوداتك الدائبة ...
          عن هذا الفن العريق ...الموغل فى القدم ..
          و الذى يتحور و يتشكل مع مرور الزمان .


          حبّات لؤلؤ
          إنشد يا قلبى غنوتك للجمال
          و ارقص فى صدرى من اليمين للشمال
          ماهوش بعيد تفضل لبكرة سعيد
          دا كل يوم فيه ألف ألف احتمال !
          عجبى !
          صلاح جاهين .


          يا قرص شمس ما لهش قبة سما
          يا ورد من غير أرض شب و نما
          يا أي معني جميل سمعنا عليه
          الخلق ليه عايشين حياه مؤلمة
          عجبي !!!


          ست الكل الغالية

          جميل جدا ان تعجبك مقالة مصطفى حمزة
          عن مدينة آسفي
          ولن أعجب مثل جاهين لأن القلب الجميل
          لا يرى الأشياء الا جميلة
          ولعيونك سأعيد ان شاء الله تنزيل موضوع
          مخاض خزافة

          تعليق


          • #20
            []مقال عن الخزف العراقي للكاتب :
            فاضل طلال القريشي
            بعنوان :


            الخزف ذو البريق المعدني في العراق

            للوطن العراقي أهمية كبرى ، وتبرز هذه الاهميه في عدد من النواحي يرجع بعضها إلى الموقع ، وبعضها الآخر إلى الظروف الحضارية والاقتصادية ، ويعد بإجماع الباحثين من أقدم مواطن الحضارة الإنسانية التي أعطتها معناها السامي. فقد شعت منه أنوارها الأولى، وخطا الإنسان في مضمارها خطوات واسعة تشهد آثاره العظمى القائمة إلى الآن ما بلغ من روعة وإبداع.

            إن الحفاظ على التراث الحضاري العراقي وانتقاله بين الأجيال المتعاقبة هو ضمان تماسك الأمة العراقية ونهوضها بدورها الإبداعي في مجال الحضارة الإنسانية. فالتراث كائن لايمكن طمسه وإغفاله ولايمكن القضاء عليه لأنه التاريخ وهو حصيلة الجدل الطويل عبر تاريخ ممتد امتداد الروح الوطنية.
            وبعد، فهذا بحث موجز عن جانب واحد من الفنون التشكيلية هو الخزف وقد تناولت منه ذو البريق المعدني فقط فالمصوغات الفخارية والخزفية قد وصلت إلينا بكثرة هائلة لأنها لاتبلى ، ولا ننسى إنها عريقة في القدم فهي متصلة بحياة الناس اتصالاً وثيقاً منذ دب الإنسان على ظهر الأرض واحتاج إلى مايمسك فيه طعامه وشرابه، ومادته الخام – التراب والماء – وهما موجودان في كل مكان ، كما قد أمدته الطبيعة بالطين الجيد بوفرة حيث يأتي مع فيضان النهر، فكان يحرقه أو يكتفي بتجفيفه في الشمس ليسجل على الألواح منه أحداثه الجارية وعقود المعاملات على اختلافها ومن هنا كانت عناية العلماء بدراستها عظيمة ، وذلك لأنها تعكس تدرج البشرية في سلم الرقي.
            وسارت صناعة الفخار في طريقها المتطور، وشق على الفخراني أن تكون أوانيه كثيرة المسام، فاندفع يسعى وراء البحث عن وسيلة يقضي بها على هذه المسام ويكسب الأواني شكلاً أجمل مما هو عليه ، وانتهى من تجاربه إلى تزجيج الأواني أي دهنها بطبقة زجاجية، وهكذا ظهر الخزف. فقد أتقن الابتكار إذ أضاف إلى أنواع الخزف التي كانت معروفة نوعاً جديداً لم يكن موجوداً من قبل هو الخزف ذو البريق المعدني ( Lustre Pottery) . كما اصطلح على تسميته مؤرخو الفن ، وقد كان صاحب الفضل في هذه الابتكار الخزافون العراقيون في العراق ، وعلى الرغم من أن ابتداع هذا النوع الجديد جاء نتيجة لتقدم صناعة الخزف في العراق وفي عصر ازدهار الحضارة . حيث إن هناك عوامل لها أثرها الفعال في ابتكار الخزف ذي البريق المعدني .
            وكانت مسؤولية الفنان أن يحقق مطالب المجتمع التي يحسها هو أيضا في أعماق نفسه، وقد استطاع الفنان خلق ابتكارات حقق بها التوازن بين هذه المبادئ وبين الثراء العظيم الذي قارب في عيشة الخلفاء والأمراء، فكان العزوف عن الاستغراق في بهرج الحياة باعتبارها عرضاً زائلاً ، وما عند الله خير وابقى، وكان هذا الاتجاه واضحاً ، وهو اتجاه إنساني يستهدف الانصراف عن الترف آفة الحضارة لأنه يصرف الإنسان عن بذل الجهد وعن الصلابة والقوة . ولقد ضرب الإمام علي بن أبي طالب (ع) في حياته الخاصة والعامة أروع الأمثلة للتقشف والبساطة في كل أمور الحياة، وكان فن الفخار والخزف من أهم الحرف الفنية التي مارسها الفنان لأنه حقق فكرة الحضارة في جوانب متعددة ، حيث إن الروح السمحة للإسلام لاتتمشى والترف واستعمال الخامات الغالية كالذهب والفضة ، ولذلك اقبل الفنان على فن الخزف إقبالا عظيماً واستطاع أن ينتج خزفاً على مستوى عال في قيمته الفنية، ولم يكتف بذلك بل وصل إلى أن يكون إنتاجه بديلاً لأواني الذهب والفضة باستعماله للبريق المعدني الذي يعتبر صفة انفراد بها هذا الخزف ، لقد كان الخزافون، كغيرهم من الناس ، يدركون إن حب الترف كامن في كل نفس ، وانه ليس يسير على الأغنياء الاستغناء عن الأواني المصنوعة من الذهب أو الفضة كما كان فقهاء الدين يرون تحريم استعمال هذه الأواني سواء في الأكل أم الشرب والأمور الأخرى.
            اتجه العراقيون بالتفكير في السعي وراء إيجاد طريقة صناعية تعطي المادة الخام التي يصنع منها الخزف بريق الذهب ، وقاموا بالتجارب المختلفة حتى اهتدوا آخر الأمر إلى ابتكار هذا النوع من الخزف الذي يحقق للأواني جمال الذهب ، وأنتجت أيديهم تلك التحف الخزفية الرائعة التي امتزجت فيها دقة الصانع بعبقرية الفنان ، والتي يتمتع من يستعملها بجمال الذهب ورونقه دون الخروج على أقوال الفقهاء.
            ومن العراق انتشر الخزف ذو البريق المعدني إلى كافة أنحاء العالم وتعلمه الخزافون في مصر ، وفي المغرب ، وفي الأندلس، وفي إيران وشرق العالم الإسلامي ، وتسربت أسرار صناعتة إلى أوربا من الأندلس.
            كان الفتح لبلاد الشرق الأدنى بداية عهد جديد في تاريخ فنون الخزف وقد اتبع الخزافون أول الأمر الأساليب التقليدية التي سادت مصر وسوريا والعراق ، ولكن هؤلاء الفنانين اخذوا يبتكرون تدريجياً أساليب جديدة في زخرفة الخزف، وكانت لهم خلال القرن التاسع ابتكارات على جانب كبير من التنوع سواء في الزخارف أم في الألوان أم في الأساليب الصناعية.

            أمدتنا التنقيبات الأثرية التي أجريت في مناطق مختلفة على الفسطاط والمدائن وسامراء بأهمية كبيرة بالنسبة لتاريخ الخزف، ولما كانت سامراء قد أنشئت وهجرت بين عامي836- 883 ،فأن الخزف الذي اكتشف في أطلالها يرجع بالتأكيد إلى القرن التاسع وبالتالي يساعدنا على معرفة تاريخ الفخار المشابه في بعض البلاد الأخرى، ويختلف الفخار اختلافاً كبيراً جداً من حيث قيمة الزخرفة وأساليب الصناعة ، واقتصرت الزخرفة بالبريق المعدني ، مثلما اقتصر الطلاء بالمينا ، على المنتجات الثمينة عن الخزف فقط . حيث عثر على الخزف ذي الزخارف المرسومة بالبريق المعدني في العراق في كثير من الأماكن مثل المدائن وسامراء ، وفي مصر في أطلال مدينة الفسطاط ، ويعتبر الخزف المحلى بزخارف من البريق المعدني من أجود منتجات الخزف في العالم الإسلامي ، إذ إن صناعته كانت من الابتكارات العظيمة التي اهتدى إليها الخزافون في القرنين الثامن والتاسع ، ومع انه قد بذلت محاولات عدة لتتبع صناعة البريق المعدني في مصر قبل العصر الإسلامي إلا انه لاتوجد قطعة ذات بريق معدني صحيح من النماذج الباقية حتى اليوم يمكن إرجاعها ماقبل الثامن أو التاسع ، ويصنع هذا النوع من الخزف مادة من طفل اصفر نقي مغطى بطبقة غير شفافة من المينا القصديرية ترسم عليها الزخارف بالاكاسيد المعدنية بعد حرقها للمرة الأولى ، ثم تحرق للمرة الثانية حرقاً بطيئاً جداً تحت درجة حرارة اقل من الأولى تتراوح بين 500- 800 فهرنهايت وعندئذ تتحول الاكاسيد المعدنية باتحادها مع الدخان إلى طبقة معدنية رقيقة جداً ، ويصبح لون البريق المعدني المتخلف إما ذهبياً أو احد أطياف اللونين البني أو الأحمر ، ولم ينته القرن التاسع حتى صار الخزافون سادة تلك الصناعة التي اقتصر أمرها على الشرق الأدنى ، وقد أخرجت منة حفريات سامراء التي قام بها كل من زره وهرتزفلد بعضاً من أروع أمثلة الأواني ذات البريق المعدني، وهذا مادفع البعض إلى القول بان صناعة البريق المعدني عراقية الأصل. وان خير مايعرف منها مااكتشف بسامراء، وذلك إلى جانب ماامدتنا به المدائن مثلاً من أمثلة كثيرة جميلة منه، ويفوق ماصنع الخلفاء العباسيين من (836- 883) من خزف ذي بريق معدني جميع أنواع الخزف الإسلامي ذي البريق المعدني فيما تلا ذلك من العصور من حيث جمال شكله وبهجة ألوانه ورسمت زخارف خزف سامراء بعدة ألوان أو بلون واحد هو الذهبي المصفر أو الذهبي المخضر أو البني فوق طبقة من المينا القصديرية.
            وتعد القطع المتعددة الألوان أجمل ماانتجته سامراء من أنواع الخزف ذي البريق المعدني وترى مجموعة منه ذات اللون الذهبي والأخضر الزيتوني ، والأخضر الفاتح ، والبني المائل إلى الحمرة ، أما زخارفه تتكون من تفريعات نباتية بها تعبيرات زخرفية على هيئة الأقماع ، وأشكال أزهار بعيدة عن الطبيعة وتواريق متنوعة ومراوح نخيلية ثلاثية الفصوص ، وزينت هذه المصوغات وما بينها من فراغ برسوم تشبه قطع الفسيفساء جمعت أشكال المعينات والفروع النباتية والدوائر المنقطة ذات الخطوط المتوازية.
            وتشبه أواني سامراء ذات البريق المعدني ، بلاطات فاخرة ذات رسوم من لون واحد أو عدة ألوان ( الذهبي والأصفر الطفلي والبني المحمر) وهي بلاطات محراب مسجد عقبة بن نافع الفهري بمدينة القيروان بتونس ويبلغ عددها 139 بلاطة وضعت على شكل إطار لذلك المحراب ، وترجع المراجع إنها استوردت ومعها المنبر الخشبي المشهور الموجود بالجامع من بغداد ، فقد استوردها في بداية القرن التــاسع احد أمــراء بــني الأغلب ويحتمل أن يكـــون زيــادة اللــه الأول ( 817 - 838 ) وأيدت حفريات سامراء ماذكرته المراجع ، وما كان مصدر شك عند أهل الاختصاص ، ولابد أن تكون بلاطات جامع القيروان من صناعة بغداد لأنها تسبق في تاريخها خزف سامراء.

            ولما كانت سامراء مقراً مؤقتاً لخلفاء بني العباس فيمكن اعتبارها فرعاً من المدرسة العراقية في صناعة الخزف ذي البريق المعدني الذي كانت بغداد مركزه الرئيسي ، وقد ذكر الأستاذ الكعاك أمين المكتبة الوطنية في تونس إن أحد الخزافين التونسيين الذي تعلم صناعة الخزف في العراق عاد إلى تونس وقد حمل معه هذه المجموعة من البلاطات ، وكان يحرص عليها اشد الحرص ثم وضعت في المحراب ، وقد استمر ازدهار صناعة الخزف في تونس منذ ذلك التاريخ وحتى الآن.
            وتدل الزخارف الفنية والتنوع الكبير في رسوم بلاطات محراب جامع القيروان على مقدار تفوق العراق في صناعة الخزف ذي البريق المعدني في النصف الأول من القرن التاسع.
            إن مجموعة أخرى تفوقت على بلاطات جامع القيروان وهي من خزف سامراء ، ومرسومة ببريق معدني ياقوتي اللون يوجد في اغلب الأحيان مع اللون الأصفر والأخضر والذهبي والأرجواني.
            ولم يقتصر مثل هذا الجمع بين الألوان الفنية على الأواني فحسب بل وجد كذلك على بلاطات استخدمت في تزيين جدران قصر سامراء ، وكانت بمتحف برلين أمثلة منها على جانب عظيم من الجمال ، ويزين بعض هذه التربيعات رسم ديك داخل إكليل مضفر على أرضية صفراء مرمرية.
            وهناك أشكال أخرى من البلاطات كالتي تعرض الآن في متحف المتروبوليتان ، وعليها رسوم بقع بالبريق المعدني ذي اللون الأحمر والأصفر والأخضر والبني وهي تقليد لقطع الرخام ، وتتمثل بهجة البريق المعدني الياقوتي اللون وامتزاج الألوان المختلفة في سلطانية نادرة بمتحف المتروبوليتان وتتكون زخارف تلك السلطانية في الداخل من تعبير محور على شكل القمع وأوراق ضيقة طويلة ، وتحيطه مناطق على شكل عقود مرسومة بالبريق المعدني بدرجات مختلفة من اللونين الأحمر والذهبي على أرضية من اللون الياقوتي أما خارج تلك السلطانية بما في ذلك قاعدتها فمغطى بالبريق المعدني الياقوتي ، ومع إن مصدر هذه القطعة غير معروف إلا إن نسبتها إلى العراق هي المرجحة حيث وجدت فيه قطع أخرى جميلة ياقوتية اللون من الخزف ذي البريق المعدني وكان العراق وعلى الأخص بغداد اكبر مركز لإنتاج هذا النوع الفاخر من الخزف في القرن التاسع .
            تدل حفريات نيسابور على إن خزافي إقليم خراسان قلدوا ذلك النوع في خزفهم أما ماعثر عليه في مصر ، ولاسيما في الفسطاط وبعض الأماكن الأخرى من الخزف ذي البريق المعدني المتعدد الألوان فمن الراجح انه مستورد من العراق.
            كما إن هناك أنواعاً عديدة من الخزف ذي البريق المعدني بمدينة الرقة على نهر الفرات في سوريا لزهريات وأباريق وسلاطين وطاسات مختلفة الأحجام أما لون البريق المعدني السائد فهو البني الداكن وهو من الألوان النادر استعمالها في مراكز صناعة الخزف الأخرى ، وتزين أواني الرقة زخارف نباتية وكتابات نسخية أو كوفية وأحيانا رسوم طيور محورة تحويراً ، ومرسومة بالبريق المعدني على طلاء شفاف مخضر يزيد في بهجته أحياناً إضافة اللون الأزرق الزهري إليه، ورسوم بعض القطع على جانب كبير من الرشاقة والجمال ، يرجع إبداعها إلى القرن الثاني عشر ، إما زخارفها النباتية والكتابية فقد تركت بيضاء أو رسمت بالبريق المعدني البني اللون، وكان الموضوع الزخرفي يرسم على أرضيته من الأشكال الحلزونية كما يرى في الزهرية المحفوظة بمتحف المتروبوليتان، وجمعت زخارف القطع الكبيرة بين البريق المعدني والزخارف البارزة ، وقد تداولت أيدي التجار السوريين كميات كبيرة منه امتلأت بها الأسواق وهي التي ترى اليوم في المتاحف والمجموعات الخاصة ، وعلى الرغم من انه لم تقم في مدينة الرقة حفريات علمية منظمة إلا إن أبحاث زره وهرتزفلد في تلك المنطقة ، وما عثر عليه من خزف تالف هناك ، فأنها تدل على إن الرقة كانت مركزاً عاماً لصناعة الخزف ، واستمر خزف تلك المدينة ينسب خطأ إلى عصر هارون الرشيد (780- 908م) بسبب إقامته هناك بعض الوقت .
            كما عثر على خزف ذي زخارف بالبريق المعدني بمدينة الرصافة ( sergiopois ) الواقعة في صحراء سورية على مقربة من الرقة ، ويلاحظ إن لون البريق المعدني فيه ليس بنياً كخزف الرقة إنما هو بني داكن مائل إلى الحمرة أو ارجواني ، ولدى متحف المتروبوليتان ثلاث قطع من خزف الرصافة هي زهرية وسلطانية عليها رسوم نباتية ، وسلطانية أخرى صغيرة يزينها رسم طائر وسط إكليل من الأزهار والأوراق.
            لقد أمدتنا أطلال مدينة الفسطاط ( مصر القديمة ) منذ وقت طويل بنماذج لفنون زخرف الشرق الأدنى ولم تكن بالطبع كل ماعثر عليه من صناعة مصر ، إذ إن أكثره مستورد من العراق.
            هناك صلة قوية بين أكثر ماوصلنا من الخزف من الفسطاط وغيرها من الأماكن المختلفة بمصر وبين مراحل تطور ذلك الفن في جميع بلاد الشرق الأدنى ، وعلى الأخص في العراق ، وأبدع ماوصلنا من أنواع الخزف هو المصنوعة زخارفه من البريق المعدني ، ويرى البعض إن جميع قطع هذا النوع من صناعة مصر بل يذهب البعض إلى ابعد من ذلك فينسب ماعثر عليه من خزف بالبريق المعدني في العراق إلى صناعة بغداد وسامراء والمدائن ، ومع ذلك فيمكن القول إن مصانع الخزف ذي البريق المعدني استمرت في إنتاجها طوال تلك المدة بين القرن الحادي عشر والثالث عشر ، كما يدل على ذلك ماوجد من بقايا في الجهات المختلفة وأنتج الخزافون الأندلسيون أنواعاً جيدة زينوها بالزخارف المختومة والمصنوعة بالقوالب ومن أقدم الأمثلة المعروفة غطاء بئر من اشبيلية مؤرخ عام (430هـ - 1039م ) وهي ضمن محتويات متحف الآثار بمدريد ومتحف المتروبوليتان ، وكان فضل العراقيون المسلمين في صناعة الخزف- موضوع البحث – عظيماً حيث لم يكن معروفاً للأوربيين من قبل ، وتعلمه الايطاليون من الأندلسيين الذين تعلموه بدورهم من المغرب ومن بغداد ، ومن ايطاليا ذاعت صناعة هذا النوع من الخزف في كل أنحاء أوربا ، ومن الكلمات التي انتشرت في أوربا ولها صلة بهذا الخزف كلمة (Albarelli ) المأخوذة من الكلمة العربية (البرنية ) التي كانت تطلق على القدور الصغيرة المصنوعة من الخزف ذي البريق المعدني التي كانت تصدر إلى أوربا.
            وهكذا يكون العمل الفني صورة رائعة عن الرابطة التي تربط الفنان بالإنسانية وارتكاز الفن العراقي على هذه المبادئ السامية ، وقد اوجد حلاً لمشكلة هامة من مشاكل التذوق والنقد الفني ويكفي القول إن المتذوق أمام أي عمل فني يريد أن يبحث عن ذاته التي يعرفها بوضوح ، أو التي يسعى إلى معرفتها من خلال القضايا الكبرى ومن خلال مستوى العصر ومن خلال مواقف الآخرين.
            فالعمل الفني الذي تتجلى به شخصية الأمة العراقية هو العمل الأصيل ، وليس من شك ان الأعمال الأصيلة هي التي تفرض نفسها على التاريخ ، وتنقل مضمونها إلى خارج الحدود القومية لكي تصبح قضية إنسانية مشتركة ، ولم يكن الفن في جميع عصور التاريخ الامظهراً من مظاهر حضارة كل امة من الأمم ، بل لم تكن أية حضارة من الحضارات الكبيرة الانتيجة عملية للمشاركة القومية في الإنتاج والإبداع ، والكشف عن الطابع الوطني في الفنون القديمة ، هو ذلك الارتباط الوثيق بين روح الأمة وحضارتها ، وقد حصلت الحضارة العراقية على سمات متميزة عن سمات الطرز الأخرى.


            منقول لعموم الفائدة [/]

            تعليق


            • #21
              مقالات رائعة
              ومجهود مميز
              تسلم يوسف

              تعليق


              • #22
                العزيز يوسف

                لا أجد الكلمات التي اصف بها هذا الجهد الرائع
                وهذه الكوكبة من الكتابات التي تناولت فن الخزف
                بتغني جميل يظهر متعة المتحدث بما يحب
                فيمتعنا بكل تاكيد
                مررت بموضوعك مرات ومرات
                فلا تكفي زيارة او اثنين بل أكثر بكثير
                لكي ننهل من هذا النهر الفياض
                الذي لن ينضب أبدا
                طالما يأتي من بين يديك المبدعتين
                ولك هذه الهدية المتواضعة

                تعليق


                • #23
                  بجد موضوع هايل
                  ومعلومات مفيده اوي

                  تعليق


                  • #24
                    شريرة

                    مقالات رائعة
                    ومجهود مميز
                    تسلم يوسف


                    العزيزة شريرة
                    شكرا على مرورك وكلامك الطيب
                    ونتمنى ان نكون دائما منهلا للعلم
                    أو قنطرة لعبور المتعلمين

                    تعليق


                    • #25
                      هند

                      العزيز يوسف
                      لا أجد الكلمات التي اصف بها هذا الجهد الرائع
                      وهذه الكوكبة من الكتابات التي تناولت فن الخزف
                      بتغني جميل يظهر متعة المتحدث بما يحب
                      فيمتعنا بكل تاكيد
                      مررت بموضوعك مرات ومرات
                      فلا تكفي زيارة او اثنين بل أكثر بكثير
                      لكي ننهل من هذا النهر الفياض
                      الذي لن ينضب أبدا طالما يأتي من بين يديك المبدعتين
                      ولك هذه الهدية المتواضعة



                      العزيزة هند
                      تواجدك معنا يغني عن كل الكلمات
                      واستمتاعك بالموضوع أكبر دليل على صدق المقالات
                      المكتوبة عن هدا الفن الدي يعشقه كل من يحتك به ويعرف أسراره
                      وشكرا على الهدية الجميلة التي تظهر شدة تعلق الفنان بالخزف
                      وبياض ثيابه يوضح بجلاء عشقه لفنه وشغفه به
                      وشكرا على عطر كلماتك وتعابيرك

                      تعليق


                      • #26
                        طيف

                        بجد موضوع هايل
                        ومعلومات مفيده اوي


                        أهلا وسهلا بك طيف معنا
                        وأشكرك على صدق احساسك
                        وأتمنى أن تجدي الفائدة دائما معنا
                        وننتظر مشاركاتك معنا

                        تعليق


                        • #27
                          مقال عن صناعة الخزف بالإحساء للكاتب :
                          فرحان العقيل

                          بعنوان :
                          الأحساء : الغراش يلمع بصناعة الفخار
                          ويعيش تحت جدوع النخل وجدران الصفيح




                          حسن علي الغراش من اسرة تعايش تراب الطين منذ ازل بعيد، اسرة تتفنن وتتقن صناعة الكثير من الادوات الطينية التي كانت مستلزمات اساسية لبيوتنا وعموم حياتنا قبل ان تطل علينا انوار الكهرباء وبريق عصرها المتخم بكثير من كماليات العصر.
                          يقول الغراش: لقد وجدت انه من الانسب ان يكون لي عملي الخاص في مجال صناعة الفخار، فكان والدي يقوم بتشجيعي فعملت على بناء هذه (العشة) تحت جذوع النخل وجدران الصفيح ليكون لها وقع نمطي يتحدث ويرمز الى عصر حرفتنا ويتخذ من جبل القارة موقعا له يعرض بضاعته وحرفته بشكل جذاب ليكون هو ايضا وجها آخر يؤرخ لهذه الصناعة التي انقرضت ولم يعد منها سوى ما هو للذكرى.




                          ويضيف الغراش ايضا: ان زبائنه من طلبة المدارس والسياح الاجانب الذين يتوقفون غالبا ليس للشراء بل لالتقاط الصور معه ولطريقة عمله ويؤكد انه لا يملك سوى الابتسامة لهم والاجابة عن اسئلتهم المرهقة للتعرف على الحرفة وممارستها عمليا امامهم وهي التعامل مع الطين من اوله الى اخره لنخرج في النهاية باشكال فنية رمزية فقط تكون للذكرى اضافة الى صناعة المستلزمات الخوصية كالسفر والغلال وهي ايضا لمجرد الزينة في المنازل. ويمتدح الغراش زبائنه من النساء، فهن يدفعن دون جدال ويشترين بكميات كبيرة اما الرجال فغالبا ما يقاطعون بضاعته حيث لم تعد لها فائدة على حد قول احدهم.
                          ويؤكد الغراش ان استمراريته بهدف توفير لقمة العيش التي عزت بعدما عز الزمن وترفعت الاجيال عن الجلوس على الحصير الى المقاعد الوثيرة ومن شرب الماء من برادات الطين والفخار الى المياه الغازية المغلقة. وهكذا يستمر الزمن ويظل الغراش شاهدا على ايام الزمن الجميل.

                          منقول لعموم الفائدة

                          تعليق


                          • #28
                            مقال للكاتبة : عبير جابر
                            بعنوان :
                            الغراش أصغر صانع فخار بالقطيف




                            يعمل كي لا تندثر الحرفة ويصنع من الفخار قطعا فنية
                            تتقاطر حبات العرق الفضية متراقصة من جبينه مبللة بشرته السمراء، بينما تنشغل أنامله بتنعيم طين الفخار اللين وتطويع أطرافه، لتنساب قطعة الفخار المشغولة بدقة من بين يديه كما يريد لها أن تكون. يعمل زكي علي الغراش (29 سنة) بدقة على إخراج القطع الفخارية بأبهى أشكالها، وهو شاب سعودي يرتدي بفخر المئزر الملطخ ببقايا الطين المستخدم في صنع الفخار. ويعتبر الغراش من أصغر صانعي الفخار في القطيف، ومن آخر الأشخاص الذين ما زالوا يمارسون هذه المهنة حتى اليوم.
                            تعدّ صناعة الفخار من أشهر الصناعات التي تتميز بها محافظة القطيف، نظراً لتوفر الموارد الطبيعية في المنطقة ومنها الطين الذي يستخرج من البحر. وقد اشتهرت قرية الخويلدية بـ «الطين الخويلدي» الذي يستخرج منها بكميات كبيرة، ويصدّر للخارج، كما اشتهرت قرية القديح بـ «الطين القديحي» الأبيض الذي كان يستعمل للغسيل قبل الصابون. ونوه الغراش بأن الطين المستخدم في صناعة الفخار «نحصل عليه من قاع الأرض عبر الحفر، خاصة الطين الخويلدي الشهير من منطقة مشهورة بالطين وهو يستعمل لدعك الأجسام أيضاً».
                            وكما هي حال الشاب زكي فقد برع العديد من أهالي القطيف في صناعة الفخار، «وقد تناقلت الأجيال الحرفة أباً عن جدّ» يقول الغراش: يشكل الشاب «الفنان» في مهنته، الطين وفق ما يرغب بعد الضرب عليه وتركه يجف لفترة من الزمن، ثم تأتي مرحلة العمل اليدوي الدقيق «نستخدم الآلة البسيطة التي تدار بالأرجل لتشكيل الطين وتصميم الأشكال المطلوبة»، يوضح صانع الفخار.
                            وبعد ذلك يتم تجفيف القطع الفخارية بالكامل «وبعضها يدخل الى الفرن ليحرق على درجة حرارة تفوق الألف درجة، ليصبح فخاراً كالذي نراه اليوم» يقول الغراش، وبالتالي يكون جاهزاً ليباع في الأسواق ويوزع على قرى المنطقة.
                            يستغرب البعض وجود الشاب في مهنة صناعة الفخار، لكن إنشغاله بصناعة آنية زهور لا يمنعه من الحديث عن سيرته الذاتية منذ انخراطه في هذه المهنة، «ورثت المهنة عن أبي وهو ورثها أباً عن جد، وقد بدأت العمل في صناعة الفخار بعمر 17 سنة وما زلت أمارسها حتى اليوم».




                            ومع أن الفخار مهنته الأساسية لكن زكي يعمل بالأعمال الحرة أيضاً «صحيح أن صناعة الفخار مهنة يمكن العيش منها لكن مدخولها ليس كبيراً بالنسبة لمتطلبات الحياة المتحضرة، لذا لا أعتمد عليها كثيراً».
                            وقد شارفت هذه الحرفة على الانقراض بسبب انصراف الأجيال الجديدة عن تعلمها ومزاولتها.
                            ويشير الغراش الذي يعتبر أصغر صانع فخار في المنطقة، الى أن «توارث مهنة صناعة الفخار توقف منذ زمن، فأنا آخر من ورث هذه الحرفة عن العائلة»، موضحاً أنه «لا توجد أعمار صغيرة من ممارسي صناعة الفخار». لكن هذا لا يمنع وجود الرغبة لدى بعض الصغار في تعلم الحرفة، لكن هناك أسباباً تمنعهم من ذلك، ويختصر الغراش أسباب عزوف الصغار والشباب عن تعلم المهنة ومزاولتها بأن «الصغار يقولون نريد التعلم لكن هناك صعوبات كبيرة في ذلك، وأبرزها الضغط على الطفل والحرارة المرتفعة التي لا يتحملها صغار السن، فهي ظروف لن تساعد على التعلم ولن يرتاح ولن يفهم الدرس». وأشار الغراش الى وجود «فكرة لعمل دورات تعليم صناعة الفخار لكن يجب إيجاد المكان المناسب لأن محلي صغير ولن يتمكن الأطفال من تحمل الحرارة المرتفعة فيه».
                            وساهم التطور الذي لحق بصناعة الأدوات المنزلية في القضاء على الحرفة، حيث حلت الأدوات البلاستيكية والمعدنية وغيرهما مكان الفخاريات، «ما حل محلّ الفخار من أدوات حديثة كانت له الغلبة» يؤكد الغراش. ويشرح أن اعتماد مصنعي الفخار حالياً «هو على الفخار الصناعي كالتنور المخصص للمخابز وليس الفخار العادي الذي يصنع للاستعمال المنزلي»، موضحاً أنه يتم تصنيع هذه الأدوات البسيطة لتباع في المهرجانات لمحبي التراث ولتستخدم في الديكور».
                            وعن مدى الاهتمام بالفخار من قبل الناس قال الغراش «هناك اهتمام بالفخار كتراث شعبي قديم لكن ليس للاستخدام الأساسي كما في السابق». ومن الأدوات التي كانت تصنع من الفخار في الماضي الشربات والبراني والجرار والمزهريات والأكواخ والمباخر والشلالات والحجلات والقداوة والتنور وغير ذلك، وبعضها ما زال يصنع حتى الآن كما يشير الغراش «للزينة والديكور، وهي تحظى بالإقبال خاصة من السياح الذين يأتون الى الأسواق الشعبية في منطقة القطيف بهدف اقتناء هذه القطع الفخارية». لكن إقبال الأجانب على الفخار كما أوضح الغراش يدفعهم لطلب «أشكال معينة منقوشة على القطع الفخارية لكنها لا تمت للتراث السعودي أو لتاريخ المنطقة بصلة كأن يطلبون حفر أسمائهم عليها أو قلوب ترمز للحب».
                            ويكمل الغراش عمله مضيفاً إلى القطعة التي يصقلها لمسات سحرية، فيتحول الطين بين يديه الى آنية زهور جميلة، تستحق أن تحمل صفة «تحفة فخارية».




                            منقول لعموم الفائدة

                            تعليق


                            • #29
                              مقال عن الخزف بالخليل للكاتب: أحمد البديري
                              بعنوان :
                              صناعة الخزف تراث فلسطيني يتجه إلى التسويق الالكتروني




                              تشتهر مدينة الخليل بصناعة الزجاج و الفخار حيث بدأت هذه الحرفة بالانقراض و لم يتبق إلا مصنع عائلة النتشة. هذا المصنع الذي بدأ العمل قبل حوالي ثلاثمئة عام مازال مستمرا بالعمل و بنفس الطريقة مع اضافة بعض التكنولوجيا التي لا تؤثر على تراث هذه المهنة حيث يتم استعمال الأدوات القديمة في صنع و تشكيل الزجاج والخزف أو كما يسمى الفخار.

                              صنع و تشكيل الزجاج
                              أمجد النتشة الذي يعمل ويدير المصنع يشرح كيفية صنع المصابيح و الكؤوس والاباريق من الزجاج " يوجد فرن بحرارة 1200 درجة مئوية و الزجاج يكون مصهورا ومن ثم يتم إلتقاطه بواسطة انبوب معدني ويتم النفخ فيه لتشكيل الشكل المطلوب ويتم استخدام المكابس والمقصات الكبيرة للوصول إلى الابريق أو المصباح المطلوب".
                              عماد النتشة كان يجلس أمام الفرن ووجهه محمر اللون والعرق يقطر منه ويلتقط الزجاج المذاب من داخل الفرن وينفخ ومن ثم يلف الانبوب المعدني حيث يعلق الزجاج الساخن على أخره و كأنه في سيرك حتى انه يلفه في عدة اتجاهات وذلك لتبريده ومن ثم وكأنه يلعب بالزجاج و يشكل بسرعة أشكال رائعة بحرفية عالية.
                              يقول عماد" بدأت أعمل منذ كنت في السابعة من عمري والصعب في هذه المهنة هو الحر، هذا الفرن الذي أجلس امامه هو المشكلة ".
                              عائلة النتشة تحافظ على البيئة الفلسطينية. ويشرح عماد قائلا " نستعمل الزجاج المكسور الذي يتم جمعه من الشوارع وهو من زجاجات المشروبات الغازية ونقوم بإذابته ونعيد استعماله وبالتالي نحافظ على البيئة التي تصبح خالية من الزجاج المكسور ونوفر الكثير من المال بهذه الطريقة".
                              ابن عماد وعمره تسع سنوات كان يتجول في المصنع و المدارس مغلقة هذه الايام بسبب العطلة الصيفية. وعند سؤاله عن مهنة الاباء والأجداد قال" لا احب هذه المهنة وهي صعبة وحارة جدا ولا أريد تعلمها".

                              صناعة الخزف ورسمه




                              الرسم على الفخار يأتي بناء على طلبات الزبائن

                              المصنع متخصص أيضا بالخزف أو الفخار المصنوع من الطين والذي يرسم عليه أشكال جميلة. طريقة العمل يشرحها أمجد النتشة " نحضر الطين ونكبسه على جهاز خاص ثم نضعه في الفرن لست ساعات ثم نتركه يوما ليبرد ونرسم عليه و نضعه في الفرن مرة اخرى و بعدها يكون جاهزا".
                              حسام الفاخوري هو رسام المصنع و فنان الخزف، بريشته يرسم على عشرات الاواني الخزفية يوميا ويقول "أرسم الرسومات حسب طلب الزبائن أو من عقلي وأحب هذا العمل خاصة عندما انتهي من عمل القطع الجميلة، الوقت يمضي وأنا أرسم على الخزف".
                              التسويق الالكتروني
                              اعتمدت هذه الصناعة على السياح الاجانب والاسواق الاسرائيلية ومنذ بداية الانتفاضة تغيرت الأحوال حيث لا يوجد سياح والطرق إلى إسرائيل مغلقة، والشاحنات بحاجة إلى تصاريح خاصة لنقل البضائع و ذلك أدى لارتفاع أسعار النقل.
                              غرفة تجارة الخليل كان عليها أن تجد أسواقا جديدة لتوزيع المنتجات و الحل كان باستخدام شبكة الانترنت.
                              ويقول محي السيد أحمد مقرر العلاقات العامة في الغرفة التجارية "التسويق أصبح صعبا خاصة مع قلة القادمين إلى الخليل ولذلك قمنا بإفتتاح صفحة خاصة على شبكة الانترنت واسمها مخزن الخليل. ويوجد ألبوم صور كامل لمنتجات الخليل مثل الزجاج والخزف والاحذية والمنتجات الزراعية وفعلا وصلتنا طلبات من ألمانيا و بريطانيا و فرنسا و ماليزيا، نحن نسوق الان على شبكة الانترنت لكي نساير التقدم التجاري العالمي."
                              مصنع النتشة استفاد من شبكة الانترنت حيث وصله العديد من الطلبات، ويعلق أمجد النتشة قائلا"وصلتنا طلبات كبيرة من اوروبا وهذا زاد من التصدير بشكل كبير وتحسن إنتاج المصنع والاوروبيون يحبون الخزف والزجاج الخليلي ونحن أيضا أنشأنا صفحة خاصة لنا على الانترنت فإن لم يصل الزبائن لنا بسبب الحواجز فنحن نذهب لهم."
                              صناعة الخزف و الزجاج مازالت من الصناعات التراثية المهمة في فلسطين ولكن اذا ما نجح التسويق عبر الانترنت وتم استخدام أساليب التسويق الحديثة فإن هذه الصناعة بلا شك ستساعد الانتاج القومي الفلسطيني. ومحافظة الخليل وحدها تنتج ثلث الانتاج القومي الفلسطيني فهي مدينة تهتم بالصناعة حتى إن كانت تراثية كالخزف والزجاج .


                              منقول لعموم الفائدة

                              تعليق


                              • #30
                                مقال عن ملتقى للخزف بلبنان

                                تحقيق: جان دارك ابي ياغي

                                بعنوان : الرئيس لحود يرعى إفتتاح “الملتقى الدولي الأول للخزف” في الشويفات



                                أول تظاهرة دولية تجمع فناني الخزف في لبنان

                                حدث ثقافي غير تقليدي يؤسس لحالة إقتصادية سليمة




                                في تظاهرة فنية هي الأولى من نوعها, التقى نحو 50 فناناً من لبنان و15 دولة عربية وأجنبية في “الملتقى الدولي الأول للخزف” الذي أحيته بلدية الشويفات, بالتعاون مع وزارة الثقافة والإتحاد الدولي للفنون التشكيلية. وإذا كان الملتقى على مدى فسحته الزمنية قد شكّل تلاقياً بين مدارس خزفية عدة من الشرق والغرب, إلا أنه وفي الدرجة الأولى, حمل في طياته إستعادة أو إحياء لفن اعتُبر عبر التاريخ واحداً من أرقى أشكال التعبير الفني, وواحداً من أهم ملامح الحضارة لارتباطه بالحياة اليومية وظيفياً وجمالياً.
                                في هذا التحقيق, إضاءة على أصالة الماضي في عودة الى الجذور.

                                مركز دولي للخزف



                                اختيار بلدية الشويفات الفن الخزفي عنواناً لملتقاها الدولي الأول, وإن جاءت انطلاقته تماشياً مع إعلان منظمة الأمم المتحدة لعام 2002 سنة دولية للتراث الثقافي, فإن خلفيته ترسو على ما لمدينة الشويفات من تراث ثقافي وثيق مع الخزف, ذلك أنه * كحرفة وكفن * يعتبر من تراث المدينة المعاش, ومن التقاليد الموروثة عبر الأجيال.
                                وعليه, فإذا كان الملتقى يهدف الى تشجيع الخزافين اللبنانيين وترسيخ العلاقة الفنية والتقنية مع خزافين من مختلف دول العالم, فإنه من جهة أخرى, يرمي الى التأسيس لصناعات حرفية فنية متطوّرة, تساعد في إيجاد فرص عمل لعدد كبير من الشبان, ويجعل من مدينة الشويفات مركـزاً دولياً لإعادة إحياء الفنون الخزفية على أنـواعها وصناعتـها, وذلـك من خـلال افتتاح المحترف الدائم للخزف, لتدريب القدرات وتطـويرها, وتعلـيم فـن الخزف, وهـو الأمر الذي من خلاله, تستعيد الشـويفات حرفـة فنـية لطالمـا اشتهرت بها.
                                ولـذا, فقد رافق انطلاقة المحترف الدولي الأول للخزف, إفتتاح المحترف الدائم للخزف, وقد شكّل على امتداد أيام الملتقى فسحة للخزفيين المشاركين في التظاهرة, والذين عملوا ميدانياً على قطع فنية مادتها الأساسية الخزف أو “الصلصال” وهي المادة الأقرب الى يد الإنسان.




                                أجنحة المعرض

                                المساحة الجغرافية التي خصصتها بلدية الشويفات لإقامة المعرض, قد تقسمت الى أجنحة, بحيث خص كل بلد بجناح لنماذج من معروضاته, في حين أن المعروضات الخزفية توزعت بين الحرفية * الصناعية تلك التي تدخل في صلب الإستعمال اليدوي, والمعروضات الفنية بأشكالها وألوانها المتعددة.



                                المشاركة اللبنانية في الملتقى جاءت الأشمل والأكبر, فتمثلت بمشاركة عدد من الفنانين الخزفيين ومن الجامعة اللبنانية إضافة الى المؤسسة اللبنانية للمكفوفين, المدرسة اللبنانية للضرير والأصم, “سيزوبيل”, و”خزفيات لبنان”. وتميزت أعمال هذه المؤسسات بطابع حرفي, بعضها يدخل في صلب الإستعمال اليومي وبعضها ذو طابع تراثي * سياحي.
                                وجناح لبنان, كان أكبر أجنحة المعرض, إذ تضمن مجموعة كبيرة ومتنوعة لمنحوتات خزفية فنية, دخلت إليها التقنيات الفنية العديدة والمدارس الفنية المتنوعة من المدرسة الإنطباعية الى التجريدية. الى ذلك, لم تغب الجدرانيات الخزفية عن الجناح اللبناني كما الفخاريات الفينيقية ورشها باللون التقليدي “الأزرق الجنزاري” والأصنام الفينيقية.
                                وبالانتقال الى الأجنحة المشاركة, تمثلت الجزائر بمجموعة من قطع البورسلين في غالبها للزينة, وهي مستمدة في رسومها وأشكالها من التراث الجزائري, لا سيما أن الجزائر مشهورة بالبورسلين. وتمثل الحضور الفلسطيني في الملتقى من خلال مجموعة أعمال خزفية, كما الأردن, من خلال مكعبات خزفية وبأشكال هندسية, فيما المشاركة السعودية تمثلت بعرض أوان فخارية للزينة, والمغرب من خلال نماذج عن الخزف المغربي الملوّن. وأما الحضور العراقي فتمثل بمجموعة من المنحوتات ذات المواضيع العسكرية. وأما الجناح السوري فتمثل بمشاركة عدد من الخزافين المحترفين, وعرضهم لمجموعة مميزة من الأعمال الخزفية التي دخلت عليها التقنيات الحديثة. فيما تضمن الجناح الكويتي جدرانيات خزفية.
                                بالنسبة للمشاركة الأجنبية في الملتقى, فقد اقتصرت على روسيا وبورسلين الموائد الرفيع المستوى المشغول باليد, وهولندا من خلال نماذج عن تماثيل, والصين مع مجموعة من الخزف الصيني الشهير, فيما فرنسا كانت مشاركتها من خلال الجدرانيات والمكعبات.
                                إلا أن الملتقى لم ينس أعلاماً في الخزف, إذ خص جناحاً تكريمياً لكل من دوروثي سلهب كاظمي من لبنان والدكتور نبيل درويش من مصر صاحب الإبداعات والتقنية غير المسبوقة, وقد عُرض بعض من نماذج أعماله الفنية.





                                رئيس البلدية: الشويفات وفية لتراثها وأصالتها



                                رئيس بلدية الشويفات الدكتور وجيه صعب, نوّه برعاية “الرئيس العماد لحود لهذا الحدث الثقافي الدولي, على الرغم من مشاغله وسط التحديات التي يواجهها لبنان”, واعتبر أن “أهمية هذا الحدث تكمن في أن فن الخزف كان واحداً من أرقى أشكال التعبير الفني عبر العصور, وشكّل أهم معالم الحضارة لارتباطه بالحياة اليومية وظيفياً وجمالياً”, وأشار الى أن “مدينتنا الشويفات لم تنقطع علاقتها بهذا الفن, فهو من تراثها المعاش, تبعاً لما تؤكده لنا نصوص ورسومات الرحالة الذين مرّوا بهذه الربوع”. ورأى صعب في “التراث الثقافي أنجع الوسائل للمصالحة مع الذات والعيش مع عراقة التقاليد الموروثة”, واعتبره أيضاً “عامل تنمية يسهم في تحسين الأوضاع الإقتصادية, ويشجع السياحة الثقافية ويخلق فرص عمل إبداعية كثيرة, ويعزز الشعور بالإنتماء والفخر بالهوية الوطنية”, ورأى أن من “هذه المنطلقات كان احتضان الشويفات الرابضة على كتف بيروت للملتقى الدولي الأول للخزف, وهي الوفية لتراثها وأصالتها ولعراقتها في فن الخزف الذي اشتهرت به منذ فجر التاريخ”.
                                وعن إرتباط الشويفات المدينة بالخزف, قال صعب: “لقد دلّت المكتشفات الأثرية في موقعين ضمن مدينة الشويفات, هما “موقع القصر, غربي مدرج مطار بيروت الدولي” وموقع “خان خلدة * قبة الشويفات”, في الجهة الجنوبية من المدينة وضمن نطاقها العقاري, على وجود آثار مهمة جداً, هي عبارة عن قطع فخارية محلية الصنع, رائعة الشكل تعود للألف الأول قبل الميلاد, والقطعة الخزفية التي تزين ملصق هذا الملتقى, هي إحدى القطع المكتشفة في الشويفات وتعتبر مع غيرها من القطع, أجمل وأهم مقتنيات المتحف الوطني. وإنطلاقاً من إهتمام الأمم المتحدة والأونسكو والإتحاد الدولي للفنون التشكيلية (AIAP) , نأمل أن يترسخ هذا الملتقى ليصبح تظاهرة ثقافية فنية تراثية, تقام سنوياً في رحاب مدينتنا”.

                                الأب كرم: حدث ثقافي وفني وتراثي



                                مسؤول المكتب الإعلامي في بلدية مدينة الشويفات الأب الياس كرم أشار الى أن “موقع الملتقى كان يحتله راديو أوريون الذي يعتبر أول راديو أنشئ في الشرق, وهو يقع ضمن النطاق العقاري لبلدية الشويفات”, ولفت الى أن “البلدية بادرت الى إنجاز مشروع استثنائي, غير مسبوق بهذا الحجم وبهذا التوجّه, بالتعاون مع وزارة الثقافة والإتحاد الدولي للفنون التشكيلية”, وأكد أن “هذا الحدث الثقافي والفني والتراثي, يترافق مع المهرجانات التي أصبحت بدورها مهرجانات سنوية, على مستوى الشويفات والمنطقة, ولا سيما مهرجان سيدة خلدة ومهرجان السوق العتيق في الشويفات الذي استقطب في لياليه الأربع ما يزيد عن الثلاثين ألف زائر... وما يميّز هذه المهرجانات دقة التنظيم ومجانية الدخول”. وأشار الأب كرم الى “أن هذا الملتقى المحترف سيغدو مركزاً إشعاعياً وحضارياً سيدخل الشويفات الى خارطة المعارض الدولية”.
                                الى ذلك, فقد شهد الملتقى إفتتاح المحترف الدائم للخزف, في الموقع نفسه, للتدريب ولتطوير القدرات وتعليم فن الخزف لشبابنا وشاباتنا, ويجري ترميم أحد الأبنية ليضم قاعات التدريب على صناعة الفخار, مع أفران لطبخ الفخار وتصنيعه, كما يشهد المكان ورشة عمل لإنجاز حديقة عامة مع أرصفة, وأماكن للتنزه مع مقاعد, ويتلازم هذا العمل مع مشروع موقف سيارات ومرافق عامة وغيرها.
                                وختاماً, إذا كانت بلدية مدينة الشويفات تعي أهمية الماضي وميزة الحاضر وتعمل بالمساواة للحفاظ على ما تبقى من إرث الماضي وتثبيت حداثة الحاضر, إلا أن “الملتقى الدولي الأول للخزف” أتاح لها فرصـاً للعمـل والإنتاج والتسويق, وأدخلـها الى خارطة المدن الثقافية والتراثية في محيطنا العربي خصوصاً والعالمي عموماً.



                                الخزف في لبنان عبر التاريخ

                                من الملتقى الدولي الأول للخزف الى واقع الخزف في لبنان حرفة وفناً, فإن لبنان عبر العصور عـرف حرفة الخزف إنطلاقاً من طبيعة أرضه, لا سيما في مواقـع جغرافـية متعددة. وفي زمننا الحاضر لا زالت هذه المـادة الخزفـية تشـكل مادة أساسية في بعض البلدات والقرى, حيث يعوّل الكثير من أهلـها عليـها كصناعة استهلاكية تدخل في عداد المطبخ اللبناني. أما الخزف كفن فهو حـكر على خزفيين ومحترفـاتهم الفنية وعدد من النحاتين الذين يعمـلون بهذه المـادة لانـتاجها قطعـة فنـية متعددة الأشكال.
                                وبالعودة الى الخزف وعلاقته التاريخية بلبنان, فقد كانت لعالم الآثار الدكتور حسين صايغ قراءة موجزة في أبرز محطات الخزف أو الفخار في لبنان. والدكتور صايغ المحاضر في الجامعة اللبنانية, هو أول من عمل في حفريات الآثار الفينيقية المكتشفة في الوسط التجاري, وخلص منها الى وضع سلسلة دراسات وأبحاث عن الفخار والخزف المكتشف في بيروت.
                                وفي قـراءته الموجـزة يقـول الدكتـور صايغ: يعتـبر الفـخار المادة الأكثر إنتشاراً في المواقع الأثرية, لذا يعتمد على دراسته وتنوعـه في تأريخ الطبـقات الأثرية لأنه يبدو مميزاً في كل طبقة من الطبقات, لا سيما في المواقع الأثرية القديمة والوسيطة والحديثة.
                                وتعود بدايات صناعة الفخار في المنطقـة التي ينتمي إليها لبنان, الى الألف الثامن قبل الميلاد. ومـنذ ذلك الزمن مـرّت صناعـة الفـخار بعدة مراحل أدّت الى تطوّره وتميزه في كـل منطقـة عن باقي المناطـق بحسب توفر المـواد الأولية الطينية ولوازمها المتعددة.
                                وتميّز الإنتاج اللبناني بتوفر نوعين من الفخاريات, الأول مخصص للسوق المحلية وللإستهلاك اليومي وهو بسيط ويفتقر الى التزيينات والزخارف المكلفة, وينتشر هذا النوع بكميات كبيرة في مختلف المواقع الأثرية, أما النوع الثاني المزخرف والذي يكتسب أهمية بالغة لجهة تأريخ الفن, فيمكن التعرف من خلاله على المؤثرات الفنية المحلية منها والخارجية وما أكثرها في بلد كلبنان تميز بانفتاحه على مختلف الثقافات منذ القديم وساهم بشكل مباشر في إنضاج تلك الثقافات.
                                يعتبر الفخار المزين وثيقة تأريخية وفنية لا يستهان بها في الإستدلال أو في التعرّف على العلاقات الثقافية والإجتماعية والتجارية أيضاً مع الأسواق الخارجية, وهي على الأغلب تدور مع بلدان شرق البحر الأبيض المتوسط, لا سيما مصر القديمة واليونان والرومان.
                                وختـم الدكتور صايغ دراسته وبحـثه بالإشـارة الى الجهـود المبذولة من قبل الخـزافين في الوقـت الحاضر, ونبّه الى ضرورة إحياء المحافظة على الأساليب التقنية المميزة للفخـار المحـلي لكي لا يصبح الإنتاج المحلي بدون هوية, ومحاولة لتكرار ما هو موجود في الأسواق العالمية. وفي هذا المجال, يفضل الإعتماد على المادة الأولية المحلية من طين ورمول وأكاسيد وأصباغ وحتى الأفران ودولاب الخزاف, لكي يبقى لهذا الإنتاج جماله اللبـناني الأصيل, ولكي نحفظ للأجيال القادمة الطابع والذوق المحلي الصرف غير المغلـف بمؤثرات وأذواق خارجيـة غريـبة عن بيـئتنا وواقعـنا الإجتمـاعي.

                                منقول لعموم الفائدة

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                                يعمل...
                                X