[]بدأت تظهر شخصية الشافعي
[/]
[]ومنهجه الجديد في الفقه[/]
[]الذي هو مزيج من فقه أهل[/]
[]العراق [/]
[]وأهل المدينة...[/]
[]أنضجه عقل متوهج[/]
[]عالم بالقرآن و السنة[/]
[]بصير بالعربية وآدابها خبير[/]
[]بأحوال الناس وقضاياهم .[/]
[]اتفق العلماء من أهل الفقه و والحديث واللغة[/]
[]على أمانة الشافعي وعدالته وزهده [/]
[]وورعه وتقواه وعلو قدره...[/]
[]وكان مع جلالته في العلم[/]
[]مناظرًا[/]
[]حسن المناظرة، أمينًا فيها[/]
[]طالبًا للحق لا يبغي صيتًا وشهرة [/]
[]إلى ذلك كان الإمام الشافعي[/]
[]رضي الله عنه ذكيا .. فصيحا ... شديد السخاء[/]
[]زاهدا .. ورعا ..متواضعا ..مستنيرا[/]
[]صاحب عقيدة سليمة صحيحة [/]
[]شديداعلي أهل البدع و الأهواء[/]
[]محبا للحق ..و في ذلك قال :[/]
[]كل ما قلت لكم و لم تشهد عليه[/]
[]عقولكم و تقبله و تراه حقا ..[/]
[]فلا تقبلوه ...[/]
[]فان العقل مضطراالي قبول الحق ![/]
[]ببصيرة نافذة ...اْدرك الإمام اْهمية العلم ..[/]
[]فإلي جانب الفقه و حفظ القرآن[/]
[]لابد من كل العلوم الرياضية والطبيعية[/]
[]التي تفسر ظواهرالكون و تكشف عن قدرة الخالق .[/]
[]فتعلم علوم الطب و الكيمياء والفيزياء و الحساب[/]
[]و اْلم بعلم الفراسة.. و كان يحلو له تطبيقه[/]
[]علي من يصادف من الناس .[/]
[]عاد الإمام الشافعي مرةاخرى[/]
[]إلى بغداد سنة ( 195 ه )[/]
[]وكان له بها مجلس علم يحضره العلماء[/]
[]ويقصده الطلاب من كل مكان.[/]
[]مكث الشافعي سنتين في بغداد ألّف[/]
[]خلالها كتابه (الرسالة)[/]
[]الذي وضع به الأساس لعلم أصول الفقه[/]
[]ونشر فيها مذهبه القديم[/]
[]و هو أول كتاب في علم أصول الفقه [/]
[]و أدلة التشريع من القرآن و السنة.[/]
[]و التف حوله العلماء ينهلون من علمه[/]
[]و يتأثرون بطريقته الجديدة التي استنها .[/]
[]ثم عادالإمام الشافعي الى مكة[/]
[]ومكث بها فترة قصيرة[/]
[]غادر بعدها الى بغدادسنة (198هجرية )[/]
[]حيث أقام فيها فترة قصيرة[/]
[]حتى أصبح ذات يوم و أعلن أنه[/]
[]راحل من غده الى مصر![/]
[]فألحّ عليه تلميذه أحمد بن حنبل[/]
[]أن يبقى معهم في بغداد[/]
[]ولكن الشافعي كان قد عزم[/]
[]فماعليه إلا أن يتوكل.[/]
[]واجتمع خلق كثير في وداع الشافعي[/]
[]و أحمد بن حنبل ما برح يحاول[/]
[]إقناعه بالبقاء في بغداد،فيمسك [/]
[]الشافعي بيد ابن حنبل ويترنم:[/]
[]لقد أصبحت نفسي تتوق لمصر[/]
[]ومن دونها أرض المهامه والقفر.[/]
[]ووالله ما أدري أللفوز والغنى[/]
[]أساق إليها أم أساق إلى القبر!![/]
[]وبكى أحمد بن حنبل ..[/]
[]وبكي الشافعي والحاضرون ![/]
[]ودعا الشافعي أحمد بن حنبل[/]
[]أن يزوره في مصر[/]
[]فوعده أحمد بالزيارة إن شاء له الله![/]
[]تحققت للشافعي أعز أمانيه بزيارة مصر ....[/]
[]قدم اليها . سنة 199هجرية [/]
[]تسبقه شهرته التي طبّقت الآفاق ...[/]
[]فشاهد في الجوامع عجبا ...[/]
[]لم تكن كلها قرآنا ...[/]
[]و حديثا و فقها.. [/]
[]بل كان فيها حلقات للقصص[/]
[]و اللغة... و الشعر... و سائر فنون[/]
[]الفكر و المعرفة .[/]
[]و في مصر ...[/]
[]بهرته مظاهرالتقدم و الحضارة[/]
[]و التزاوج الفكري بين الإسلام و معطيات[/]
[]الحضارات القبطية[/]
[]و المصرية القديمة و اليونانية ...[/]
[]ثم الفهم العميق لروح الشريعةالاسلامية[/]
[]و تطويع الاْحكام لكل مقتضيات الحاجات[/]
[]الإنسانية المشروعة ..[/]
[]مما يؤدي للمجتمع الإنسانى الفاضل[/]
[]الذي هو هدف الشريعة و مقصدهاالأسمى .[/]
[]ثم بدأ بالقاء دروسه في تاج الجوامع ...[/]
[]جامع عمرو بن العاص[/]
[]فمال اليه الناس وجذبت فصاحته[/]
[]وعلمه كثيرا من أتباع اْلإمامين[/]
[]أبى حنيفة... ومالك [/]
[]بالإضافة إلى[/]
[]تلاميذ الإمام المجتهد الليث بن سعد[/]
[]الذي وصفه الشافعي بأنه أفقه من مالك [/]
[]وكان كثيرًا ما يبدي أسفه[/]
[]على فوات فرصة لقاء [/]
[]الليث قبل رحيله عن الحياة .[/]
[]كان يقضي الساعات الطوال فى دروس متصلة[/]
[]ينتقل من علم إلى علم[/]
[]يجلس في حلقته إذا صلى الفجر[/]
[]فيأتيه من يريدون تعلم القرآن[/]
[]فإذا طلعت الشمس[/]
[]قاموا وجاء طلاب الحديث [/]
[]فإذا انتهوا... جاء بعدهم[/]
[]من يريدون تعلم العربية[/]
[]والعروض والنحو والشعر[/]
[]ويستمر الشافعي في دروسه [/]
[]من بعد صلاة الفجر[/]
[]حتى صلاة الظهر !![/]
[]و الغريب أن الإمام الشافعي لم يعمل قاضيا قط[/]
[]إلا أن المصريين أسموه قاضي الشريعة !!![/]
[]و لا يزال حتي يومنا هذا بسطاءالناس[/]
[]يتجهون الي ضريحه[/]
[]في الحي المعروف بإسمه [/]
[]يساْلون الله قضاء حاجاتهم[/]
[]متوسلين بالإمام الشافعي[/]
[]قاضي الشريعة ؟![/]
[]ذلك العالم الفريد ..[/]
[]الذي حلّ بمصر
[/]
[]و هو يخطو نحو الخمسين[/]
[]ممشوق القامة ... مخضّب بالحّناء.. .[/]
[]فارسا في سمرة اْبناء النيل[/]
[]بشوشا ..يشع من عينيه[/]
[]رغم آثار الإجهاد و الترحال[/]
[]بريق الود و الصفاء .[/]
[]كانت مصر نقطة تحول كبيرة[/]
[]في حياته و في مذهبه[/]
[]الذي تحول اليه
[/]
[]غالبية المالكية [/]
[]لقوة حجته ...[/]
[]و قصده الناس من الشام والعراق[/]
[]و اليمن و سائر البلاد[/]
[]للاْخذ عنه و سماع كتبه الجديدة .[/]
[]فبقي في مصر خمس سنوات[/]
[]قضاها كلها في التأليف[/]
[]والتدريس والمناظرة
[/]
[]والرد علىالخصوم .[/]
[]كما وضع مذهبه الجديد[/]
[]وهوالأحكام والفتاوى[/]
[]التي استنبطها بمصر.. [/]
[]وخالف في بعضها فقهه[/]
[]الذي وضعه ببلاد العراق[/]
[/]
[]ومنهجه الجديد في الفقه[/]
[]الذي هو مزيج من فقه أهل[/]
[]العراق [/]
[]وأهل المدينة...[/]
[]أنضجه عقل متوهج[/]
[]عالم بالقرآن و السنة[/]
[]بصير بالعربية وآدابها خبير[/]
[]بأحوال الناس وقضاياهم .[/]
[]اتفق العلماء من أهل الفقه و والحديث واللغة[/]
[]على أمانة الشافعي وعدالته وزهده [/]
[]وورعه وتقواه وعلو قدره...[/]
[]وكان مع جلالته في العلم[/]
[]مناظرًا[/]
[]حسن المناظرة، أمينًا فيها[/]
[]طالبًا للحق لا يبغي صيتًا وشهرة [/]
[]إلى ذلك كان الإمام الشافعي[/]
[]رضي الله عنه ذكيا .. فصيحا ... شديد السخاء[/]
[]زاهدا .. ورعا ..متواضعا ..مستنيرا[/]
[]صاحب عقيدة سليمة صحيحة [/]
[]شديداعلي أهل البدع و الأهواء[/]
[]محبا للحق ..و في ذلك قال :[/]
[]كل ما قلت لكم و لم تشهد عليه[/]
[]عقولكم و تقبله و تراه حقا ..[/]
[]فلا تقبلوه ...[/]
[]فان العقل مضطراالي قبول الحق ![/]
[]ببصيرة نافذة ...اْدرك الإمام اْهمية العلم ..[/]
[]فإلي جانب الفقه و حفظ القرآن[/]
[]لابد من كل العلوم الرياضية والطبيعية[/]
[]التي تفسر ظواهرالكون و تكشف عن قدرة الخالق .[/]
[]فتعلم علوم الطب و الكيمياء والفيزياء و الحساب[/]
[]و اْلم بعلم الفراسة.. و كان يحلو له تطبيقه[/]
[]علي من يصادف من الناس .[/]
[]عاد الإمام الشافعي مرةاخرى[/]
[]إلى بغداد سنة ( 195 ه )[/]
[]وكان له بها مجلس علم يحضره العلماء[/]
[]ويقصده الطلاب من كل مكان.[/]
[]مكث الشافعي سنتين في بغداد ألّف[/]
[]خلالها كتابه (الرسالة)[/]
[]الذي وضع به الأساس لعلم أصول الفقه[/]
[]ونشر فيها مذهبه القديم[/]
[]و هو أول كتاب في علم أصول الفقه [/]
[]و أدلة التشريع من القرآن و السنة.[/]
[]و التف حوله العلماء ينهلون من علمه[/]
[]و يتأثرون بطريقته الجديدة التي استنها .[/]
[]ثم عادالإمام الشافعي الى مكة[/]
[]ومكث بها فترة قصيرة[/]
[]غادر بعدها الى بغدادسنة (198هجرية )[/]
[]حيث أقام فيها فترة قصيرة[/]
[]حتى أصبح ذات يوم و أعلن أنه[/]
[]راحل من غده الى مصر![/]
[]فألحّ عليه تلميذه أحمد بن حنبل[/]
[]أن يبقى معهم في بغداد[/]
[]ولكن الشافعي كان قد عزم[/]
[]فماعليه إلا أن يتوكل.[/]
[]واجتمع خلق كثير في وداع الشافعي[/]
[]و أحمد بن حنبل ما برح يحاول[/]
[]إقناعه بالبقاء في بغداد،فيمسك [/]
[]الشافعي بيد ابن حنبل ويترنم:[/]
[]لقد أصبحت نفسي تتوق لمصر[/]
[]ومن دونها أرض المهامه والقفر.[/]
[]ووالله ما أدري أللفوز والغنى[/]
[]أساق إليها أم أساق إلى القبر!![/]
[]وبكى أحمد بن حنبل ..[/]
[]وبكي الشافعي والحاضرون ![/]
[]ودعا الشافعي أحمد بن حنبل[/]
[]أن يزوره في مصر[/]
[]فوعده أحمد بالزيارة إن شاء له الله![/]
[]تحققت للشافعي أعز أمانيه بزيارة مصر ....[/]
[]قدم اليها . سنة 199هجرية [/]
[]تسبقه شهرته التي طبّقت الآفاق ...[/]
[]فشاهد في الجوامع عجبا ...[/]
[]لم تكن كلها قرآنا ...[/]
[]و حديثا و فقها.. [/]
[]بل كان فيها حلقات للقصص[/]
[]و اللغة... و الشعر... و سائر فنون[/]
[]الفكر و المعرفة .[/]
[]و في مصر ...[/]
[]بهرته مظاهرالتقدم و الحضارة[/]
[]و التزاوج الفكري بين الإسلام و معطيات[/]
[]الحضارات القبطية[/]
[]و المصرية القديمة و اليونانية ...[/]
[]ثم الفهم العميق لروح الشريعةالاسلامية[/]
[]و تطويع الاْحكام لكل مقتضيات الحاجات[/]
[]الإنسانية المشروعة ..[/]
[]مما يؤدي للمجتمع الإنسانى الفاضل[/]
[]الذي هو هدف الشريعة و مقصدهاالأسمى .[/]
[]ثم بدأ بالقاء دروسه في تاج الجوامع ...[/]
[]جامع عمرو بن العاص[/]
[]فمال اليه الناس وجذبت فصاحته[/]
[]وعلمه كثيرا من أتباع اْلإمامين[/]
[]أبى حنيفة... ومالك [/]
[]بالإضافة إلى[/]
[]تلاميذ الإمام المجتهد الليث بن سعد[/]
[]الذي وصفه الشافعي بأنه أفقه من مالك [/]
[]وكان كثيرًا ما يبدي أسفه[/]
[]على فوات فرصة لقاء [/]
[]الليث قبل رحيله عن الحياة .[/]
[]كان يقضي الساعات الطوال فى دروس متصلة[/]
[]ينتقل من علم إلى علم[/]
[]يجلس في حلقته إذا صلى الفجر[/]
[]فيأتيه من يريدون تعلم القرآن[/]
[]فإذا طلعت الشمس[/]
[]قاموا وجاء طلاب الحديث [/]
[]فإذا انتهوا... جاء بعدهم[/]
[]من يريدون تعلم العربية[/]
[]والعروض والنحو والشعر[/]
[]ويستمر الشافعي في دروسه [/]
[]من بعد صلاة الفجر[/]
[]حتى صلاة الظهر !![/]
[]و الغريب أن الإمام الشافعي لم يعمل قاضيا قط[/]
[]إلا أن المصريين أسموه قاضي الشريعة !!![/]
[]و لا يزال حتي يومنا هذا بسطاءالناس[/]
[]يتجهون الي ضريحه[/]
[]في الحي المعروف بإسمه [/]
[]يساْلون الله قضاء حاجاتهم[/]
[]متوسلين بالإمام الشافعي[/]
[]قاضي الشريعة ؟![/]
[]ذلك العالم الفريد ..[/]
[]الذي حلّ بمصر
[/]
[]و هو يخطو نحو الخمسين[/]
[]ممشوق القامة ... مخضّب بالحّناء.. .[/]
[]فارسا في سمرة اْبناء النيل[/]
[]بشوشا ..يشع من عينيه[/]
[]رغم آثار الإجهاد و الترحال[/]
[]بريق الود و الصفاء .[/]
[]كانت مصر نقطة تحول كبيرة[/]
[]في حياته و في مذهبه[/]
[]الذي تحول اليه
[/]
[]غالبية المالكية [/]
[]لقوة حجته ...[/]
[]و قصده الناس من الشام والعراق[/]
[]و اليمن و سائر البلاد[/]
[]للاْخذ عنه و سماع كتبه الجديدة .[/]
[]فبقي في مصر خمس سنوات[/]
[]قضاها كلها في التأليف[/]
[]والتدريس والمناظرة
[/]
[]والرد علىالخصوم .[/]
[]كما وضع مذهبه الجديد[/]
[]وهوالأحكام والفتاوى[/]
[]التي استنبطها بمصر.. [/]
[]وخالف في بعضها فقهه[/]
[]الذي وضعه ببلاد العراق[/]
تعليق