إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الباحث عن المستحيل الشاعر أمل دنقل

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارفع سيفك في وجه المحتل ..
    لا تُرغم شعبك أن يدفع ثمن الذل


    سيولد من يحمل الدرع كاملة
    من يشعل النار شاملة
    من يطلب الثأر
    من يستولد الحق من أضلع المستحيل


    وكــأن الــذُّل فــي الشَّعــب ضريـبــة
    وإبتســام الصَّبــر قــد صــار ذنوبـــه


    مصر لا تبدأ من مصر القريبة
    إنها تبدأ من أحجار (طِيبة)


    إن البياضَ الوحيدَ الذي نرتجيه
    البياضَ الوحيدَ الذي نتوحدُ فيهْ:
    بياضُ الكفن!

    من ذا يقول الصدق
    كي نرهف الأسماع ؟
    فضجة المذياع
    تخفت صوت الحق


    وطني لو شُغِلتُ بالخلدِ عَنه. ..
    نازعتني - لمجلسِ الأمنِ - نَفسي


    شيئا فشيئًا يختفى وجهي وراءَ الأقنعة


    مدينتي طريقها بلا مصير
    فأين أنت يا حبيبتي
    لكي نسير معا، فلا نعود، لانصل


    كلُّ شيءٍ يفِرُّ,فلا الماءُ تُمسِكُه اليدُ,
    والحُلْمُ لا يتبقَّى على شُرفاتِ العُيونْ.

    تعليق


    • كيف تنظر في عيني إمرأة؟
      أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها
      كيف تصبح فارسها في الغرام؟
      كيف ترجو غدا لصغير ينام؟
      وهو يكبر بين يديك
      بقلب منكس


      ووقفنا فى العيون الخرس
      قول لايذاع يخنق اللحن
      فتدميه اعاصير المستباح بين اطراق
      وحزن القلب اضناه الوداع


      ونظرت فى عينيك من عبر الدموع
      عينان خضروان كالخلد الرطيب
      فرأيت احزانا توسوس فى الربيع
      وحنان وجد صادق لم تبصريه


      لكم جئت للحب أزجى القرابين والحب عبد له سؤدد
      أتيتك يوما صغيرا غريرا يجاذبنى نورك الموقد
      وحفت اليك بحار الدموع يلوح خلفها المعبد


      وأنا المسىء اليك يا حبى المنتظر
      فأنا تراب مندثر و لأنت طاهرة كحبات المطر

      كلما فزت بعام ......
      خسرت مهجتي عاما و أبقت صدأه


      البسمة حلم
      والشمس هي الدينار الزائف
      في طبق اليوم


      يا دقة الساعات
      هل فاتنا .. ما فات ؟
      ونحن مازلنا
      أشباح امنيات
      في مجلس الاموات ؟


      في أخر العمر تصير الأذن عادةً
      سلة مهملات



      صار الكمانُ.. كعوبَ بنادق
      وصار يمامُ الحدائق قنابلَ
      تَسقطُ فى كلِّ آنْ
      وغَابَ الكَمانْ

      ويهزني صحوى .. فافتقدك
      ولكن بلا جدوى
      بلا جدوى


      “لا تصالح علي الدم .. حتي بدم!
      لا تصالح! و لو قيل رأس برأس
      أكل الرؤوس سواء؟
      أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
      أعيناه عينا أخيك؟
      و هل تساوي يد ... سيفها كان لك
      بيد سيفها أثكلك؟”




      رحلة من أروع الرحلات فى حياتى
      فى عالم هذا الشاعر الجنوبى الأسمر
      بين حروفه القوية الرصينة الصادقة
      المعبرة عن صدق مشاعره
      فجاءت قصائده أشبه بصرخة الوجدان العربى
      التى أضاءت سماء الشعر العربى
      فى أحلك ليالى الهزيمة السياسية و الأجتماعية
      أمل دنقل ببساطة
      من قال لا فى وجه من قالوا نعم

      تحياتى

      تعليق


      • رحلة من أروع الرحلات فى حياتى
        فى عالم هذا الشاعر الجنوبى الأسمر
        بين حروفه القوية الرصينة الصادقة
        المعبرة عن صدق مشاعره

        الله عليها من رحلة رائعة بين احرف وكلمات
        بين معانى وحكايات رائعه
        اخذتينا معكِ وابحرنا معكِ فيها
        مع كتاباته الرائعة
        امانى الحبيبة
        كلمة شكر لاتكفيكِ على هذا المجهود الرائع
        بارك الله فيكِ
        اجمل واحلى امانى
        مبدعه فى اختيار الكلمة والقصيدة
        واختيار من يكتبها
        نذهب معكِ فى رحلات ثقافية جميلة
        شكرا لكِ

        تعليق


        • حبيبتى الغالية ناانو
          نورتى موضوعى
          بحضورك الجميل

          عرفته اثناء بحثى عن
          سيرة الخال عبد الرحمن الابنودى
          قرأت له بعض القصائد
          و أثناء بحثى عن
          لوحات الخطاط حامد العويضى
          وجدت بعض أبيات له
          فى لوحات العويضى
          و من وقتها و أنا غارقة
          فى هذا البحر الكبير
          أمل دنقل
          الشجاعة القصوى فى التعبير عن الرأى ،
          تقديس الشعر ، الوعى السياسى ، الكرامة ،
          الاعتزاز بالنفس ، روح المغامرة ،
          الوفاء النادر، الاخلاص الحقيقى ،
          الحس العالى بالرجولة فى اسمى معانيها.

          تعليق


          • ابحار رائع ومميز فى عالم فنان جميل
            امل دنقل
            رسمت بنتى رحمه فى مشروع تخرجها
            كلماته اتخذتها عنوان للوحاتها

            في غرف العمليات
            كان نقاب الأطباء أبيض،
            لون المعاطف أبيض،
            تاج الحكيمات أبيض، أردية الراهبات،
            الملاءات
            لون الأسرة، أربطة الشاش والقطن
            قرص المنوم، أنبوبة المصل،
            كوب اللبن
            كل هذا يشيع بقلبي الوهن
            كل هذا البياض يذكرني بالكفن!

            فنان جميل كان يرسم لوحات بقلمه
            ويتغنى بها حتى انك تكاد تستمع الى مزاميره
            من بين احرفه
            كل الشكر والتقدير حبيبتى
            امانى عزت
            دمت بعطاء وحب وتميز
            مجهود كبير وموضوع جميل جدا جدا
            شكرا يا قمر

            تعليق


            • تسلم إيديكِ أمانى الغالية
              سيرة شاعر كبير صاحب أعمال رائعة مميزة
              ومجهود كبير منك
              وبصمة رائعة مميزة فى منتدانا الثقافى
              لى عودات متكررة إن شاء الله للموضوع
              حتى أُنهى قراءته الممتعة إن شاء الله
              لا حرمنا الله مشركاتك الجميلة القيمة
              جزيل الشكر لكِ وجزاك الله كل خير

              تعليق


              • اختي العزيزة المبدعة اماني
                احييك على هذا العرض المشرق والمشوق
                لسيرة حياة قامة ثقافية شامخة في ادبنا العربي
                و في عرض شعره الطافح بالحب و الحياة و الثورة
                ان امل دنقل اسم كبير متوهج في ذاكرة الإنسان العربي
                و المثقف بوجه خاص فقد كان في شعره و حياته مجاهدا صلبا
                في ميدان الكلمة الحرة و ملتصقا بحياة المحرومين
                و المظلومين في كل مكان
                فكان يحارب السرطان السياسي المتوغل في الحياة العربية
                بكل ظلمها و ظلامها اضافة الى محاربته السرطان الوبائي
                الذي كان ينهش جسمه العليل و يحيله الى الفناء
                في وقت مبكر و رغم رحيله المفجع عنا فإن قصائده و كتاباته
                تواصل حمل راية الكفاح نيابة عنه ففي كل حرف
                مصباح ينير طريق المعدين
                و في كل قصيدة راية تقود عشاق الحرية و الحياة
                الى الغد الأفضل تحية لقلمك المبدع و هو يتحفنا بهذه الروائع الخالدة
                و لقد سحرتني هذه الروضة الشعرية العامرة و سهرت معها
                و سأعود الى ربوعها متأملا و مستلهما لأنها تمتلك جاذبية ثقافية لا تقاوم
                مع عظيم تحيتي و اعتزازي

                تعليق


                • حبيبتى الغالية منى سامى
                  تسلمى و تسلم الفنانة الجميلة رحمة


                  بالفعل امل دنقل فنان و لا اروع
                  اما عن قصيدة ضد من التى ذكرتيها
                  و التى كتبها فى اخر ايامه
                  فى الغرفة رقم 8
                  لها حكاية ايضا
                  كان فى امسية ثقافية تقديم الشاعر فاروق شوشة
                  وكان الضيوف الشاعرين الكبيرين رفيقى الدرب
                  امل دنقل و عبد الرحمن الابنودى



                  فاروق شوشة موجها خطابه للشاعر أمل دنقل :
                  تراب الوطن كانت أخر كلمة في أخر قصيدة نظمتها،
                  نريد أن نستمع إلى أحدث ماكتب أمل دنقل
                  في اللحظات الأخيرة من اللقاء .
                  الأبنودي : عايزين نسمع قصيدة " ضد من "

                  والله فرصة نقول ان الإستاذ أمل دنقل
                  في هذه الايام يمر بمحنة صحية

                  هو طبعا يرفض هذا الكلام.

                  فاروق شوشة :
                  احنا اعتبرنا وجوده في الإستديو رفض للمحنة

                  وتجازو للمرض أو انتصار عليه،

                  لذلك سيفاجأ المشاهدون ان أمل موجود

                  معنا الآن ونحن سرقناه من سرير المستشفى.
                  الأبنودي :
                  احنا عايزين نسمع هذه القصيدة اللى فيها المواجهة .

                  أمل دنقل :
                  سأقول قصيدة أخرى لأن المرض يتعلق بي

                  وليس قضية تشغل بال أي أحد،
                  القصيدة اسمها "حوار على النيل"

                  هي حوار دار بين رجل ذو سلطان
                  وبين رجل تابع له يمشي معه على نهر النيل .


                  حوار على النيل


                  - من ذلك الهائم في البريهْ
                  ينام تحت الشجر الملتف
                  والقناطر الخيريهْ
                  - مولاي. هذا النيل
                  نيلنا القديم
                  - أين ترى يعمل أو يقيم
                  - مولاي. كنا صبية نندس في حياضه الصيفيهْ
                  فكيف لا تذكره؟
                  وهو الذي يذكر في المذياع
                  والقصائد الشعريهْ
                  هل كان قائدا؟
                  مولاي. ليس قائدا
                  لكنما السياح في مطالع الشتاء
                  بالأقمصة القصيرة الأكمامْ
                  يأتون كي يروه
                  آه
                  يصورونه بوجهه الباكي
                  وكوفيته القطنيهْ
                  لكي يشهروا بنا
                  بالنظم الثوريةْ
                  تعال كي نودعه
                  في ملجأ الأيتام
                  مولاي. هكذا تحبه الصبايا والرعاة والأغنام
                  وأم كلثوم التي كانت تغني له
                  في وصلتها الشهريةْ
                  - النيل؟
                  أين يا ترى
                  سمعت عنه قبل هذا اليوم؟
                  أليس ذلك الذي
                  كان يصاحب العذارى
                  ويحب الدمٌْ؟
                  - مولاي. قد تساقطت أسنانه في الفمُْ
                  ولم يعد يقوى على الحب وألعاب الفروسيةْ
                  - لا شأن لي
                  لابد أن يبرز لي أوراقه الرسميةْ
                  فهو صموت
                  يصادق الرعاع. يعبر القرى
                  ويدخل البيوتْ
                  ويحمل العشاق في الزوارق الليليةْ
                  - مولاي هذا النيل
                  - لا شأن لي
                  بذلك المشرد المجنون
                  لابد أن يريني أوراقه الرسميةْ
                  شهادة الميلاد
                  والتطعيم، والتأهيل
                  والموطن الأصلي والجنسيةْ
                  لكي ينال الحق
                  في الحريةْ .

                  واختتم فاروق شوشة اللقاء بقوله :جميل
                  من بين اللقاء بين الشاعرين المتميزين
                  أمل دنقل وعبدالرحمن الأبنودي ،
                  تولد الحقيقة البسيطة التي تختص
                  بجوهر الشاعر ، جوهر اليقين والإحساس .

                  تعليق


                  • أستاذ جابر الخطاب

                    أشعر بالفخر
                    و أنا أرى قلماً متألقاً كقلمك
                    يشيد بقلم متواضع جدا كقلمي
                    سعيدة جداً لمتابعتك و تشجيعك لى
                    دمت راقياً سيدي


                    تعليق


                    • مات أمل دنقل
                      و هو الأربعين من عمره
                      و الموت حينما يصيب الشباب
                      يجعلهم فاتنين أبدا
                      ترى ماذا كان سيفعل
                      لو أن العمر امتد به أكثر
                      عزيزتى الغالية علا الاسلام
                      شكرا لمروك
                      و أتمنى من الله
                      أن يمتد بى العمر
                      لكى أستطيع تقديم
                      كل ما هو نافع و مفيد

                      تعليق


                      • " دائما أنت في المنتصف. .
                        أنت بيني و بين كتابي ..
                        بيني و بين هدوئي ..
                        و بيني و بين الكلام
                        ذكرياتك سجني و صوتك يجلدني
                        و أنا بين الشوارع وحدي و بين المصابيح وحدي!
                        أتصبب بالحزن بين قميصي و جلدي!
                        و دمي : قطرة - بين عينيكِ - ليست تجف !
                        فامنحيني السلام !
                        امنحيني السلام !"

                        يا الله
                        عن حق و بجدارة شاعر يجعلك
                        ترفع سقف كِفايَتك في الشعر.

                        تعليق

                        مواضيع تهمك

                        تقليص

                        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                        المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                        يعمل...
                        X