لبنان ما زالت سماؤك مطلعا
لبنان ما زالت سماؤك مطلعا
للفرقد اللماح بعد الفرقد
يا منبت الأرز القديم ومربضا
يوم الحفاظ لكل ليث أصيد
هذي إليك تحية من شيق
قد بان طوعا عنك وهو كمبعد
من هالك ظمأ وماؤك قربه
مرت به حجج ولم يتورد
لا شيء في الحرمان أكبر غصة
من حبس مكرمة عن المتعود
يا مسقطا للرأس في جنباته
من حر شوقي جمرة لم تخمد
كم ضجعة فيها أراك ويقظة
لاحت ذراك بها تروح وتعتدي
في كل شيء منك عيني تجتلي
حسنا وحسن الروض حسن الجلمد
وبكل منعرج وكل ثنية
أثر يحس لفكري المتردد
كيف حالي أنا المدين و ديني
كيف حالي أنا المدين وديني
فوق ما أستطيعه من وفاء
للرفاق الذين أعلوا مكاني
من كبار الكتاب والشعراء
والكرام الذين يسعى إليهم
وسعوا عن تفضل وسخاء
يا وزيرا له من الفضل ما يغنيه
عن كل مدحة وثناء
وأحل البيان والعلم في الأوج
الذي حله من العلياء
أنت أكرمتني ليكرمك رب
العرش هذا شكري وهذا دعائي
كنت فى الموت و الحياة كبيرا
كنت في الموت والحياة كبيرا
هكذا المجد أولا وأخيرا
ظلت في الخلق راجح الخلق حتى
نلت فيهم ذاك المقام الخطيرا
فوق هام الرجال هامتك الشماء
تزهو على وتزهر نورا
عبرة الدهر أن ترى بعد ذاك السجاه
في حد كل حي مصيرا
ما حسبنا الزمان إن طال ما طال
مزيلا ذاك الشباب النضيرا
إن يوما فيه بكينا حبيبا
ليس بدعا أن كان يوما مطيرا
ألا يا بني غسان من ولد يعرب
ألا يا بني غسان من ولد يعرب
وأجدادكم أجدادي العظماء
أخوكم وقد أضحى غريبا بزيه
أعاد له السمت الأصيل رداء
قفوا وانظروني في العباءة رافلا
مهيبا وبي في مشيتي خيلاء
تروا كيف تكسو ربة الفضل عاطلا
وكيف يكون المجد وهو كساء
بها قصب تخشى العيون بريقه
وصوف رقيق حيك منه هباء
جزى الله كل الخير من أنعمت
بها وهل عند مسؤول سواه جزاء
لبنان ما زالت سماؤك مطلعا
للفرقد اللماح بعد الفرقد
يا منبت الأرز القديم ومربضا
يوم الحفاظ لكل ليث أصيد
هذي إليك تحية من شيق
قد بان طوعا عنك وهو كمبعد
من هالك ظمأ وماؤك قربه
مرت به حجج ولم يتورد
لا شيء في الحرمان أكبر غصة
من حبس مكرمة عن المتعود
يا مسقطا للرأس في جنباته
من حر شوقي جمرة لم تخمد
كم ضجعة فيها أراك ويقظة
لاحت ذراك بها تروح وتعتدي
في كل شيء منك عيني تجتلي
حسنا وحسن الروض حسن الجلمد
وبكل منعرج وكل ثنية
أثر يحس لفكري المتردد
كيف حالي أنا المدين و ديني
كيف حالي أنا المدين وديني
فوق ما أستطيعه من وفاء
للرفاق الذين أعلوا مكاني
من كبار الكتاب والشعراء
والكرام الذين يسعى إليهم
وسعوا عن تفضل وسخاء
يا وزيرا له من الفضل ما يغنيه
عن كل مدحة وثناء
وأحل البيان والعلم في الأوج
الذي حله من العلياء
أنت أكرمتني ليكرمك رب
العرش هذا شكري وهذا دعائي
كنت فى الموت و الحياة كبيرا
كنت في الموت والحياة كبيرا
هكذا المجد أولا وأخيرا
ظلت في الخلق راجح الخلق حتى
نلت فيهم ذاك المقام الخطيرا
فوق هام الرجال هامتك الشماء
تزهو على وتزهر نورا
عبرة الدهر أن ترى بعد ذاك السجاه
في حد كل حي مصيرا
ما حسبنا الزمان إن طال ما طال
مزيلا ذاك الشباب النضيرا
إن يوما فيه بكينا حبيبا
ليس بدعا أن كان يوما مطيرا
ألا يا بني غسان من ولد يعرب
ألا يا بني غسان من ولد يعرب
وأجدادكم أجدادي العظماء
أخوكم وقد أضحى غريبا بزيه
أعاد له السمت الأصيل رداء
قفوا وانظروني في العباءة رافلا
مهيبا وبي في مشيتي خيلاء
تروا كيف تكسو ربة الفضل عاطلا
وكيف يكون المجد وهو كساء
بها قصب تخشى العيون بريقه
وصوف رقيق حيك منه هباء
جزى الله كل الخير من أنعمت
بها وهل عند مسؤول سواه جزاء
تعليق