إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر العراقي علي العكيدي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    وجعٌ على أضلاعهِ
    يتمدّدُ
    و مجامرٌ في قلبهِ
    تتوَقّدُ

    و سعادةٌ مسروقة ٌ
    من يومهِ
    و غدٌ على
    أحزانهِ متعوّدُ

    شتّانَ
    بينَ الحزنِ وقتَ شتاتهِ
    و خطى المصائب ِ
    عندما تتوَحّدُ

    لا تسألوهُ
    عن اتساعِ خيامهِ
    عن أهلهِ في المشرقينِ
    تشرّدوا

    لا تسألوه
    عن اكتمالِ نصابهِ
    موتٍ بألفِ طريقة ٍ
    يتجدّدُ

    فبهِ بداياتُ الضياعِ
    تأشّرتْ
    و بهِ نهايات ُ الهناءِ
    تُحدّدُ

    كانوا يكنّونَ العداءَ
    لظلّهِ
    وعلى مداراتِ الشموسِ
    تعدّدوا

    كانوا يعدّونَ السهام َ
    لقتلهِ
    و على مساحات ِ الكرامةِ سدّدوا

    تعبوا كثيراً في
    اقتلاعِ جذورهِ
    و هو الذي بثباتهِ يتفرّدُ

    واللهُ يمنحهُ
    سلامتهُ التي
    ظلّتْ على أحقادهمْ
    تتمرّدُ



    أمطرْ على الدنيا
    جنون َ مشاعر ِ
    واكتبْ على
    ورقِ الجمالِ الآسرِ

    ليسجّلَ التاريخُ
    نبضكَ خالداً
    كن ْ عاشقاً صبّا ً
    برتبةِ شاعرِ

    لا تنتكسْ ..
    إنَّ الهوى متقلّبٌ
    قاوم صلابتهُ بخفّةِ طائرِ

    وانزلْ إلى
    ما شاءَ قلبكَ وانتبه
    بعض الصعود
    نذيرُ موتٍ غابر

    كنْ مثلَ
    شلّالٍ بأعلى قمّةٍ
    للأرضِ ينزلُ في
    شموخ ٍ هادرِ

    سجّلْ حضوركَ في
    الخوافقِ لا تكنْ
    متوارياً
    مثلَ السحابِ العابرِ

    للمجدِ آفاقٌ
    و بابٌ محكمٌ
    مفتاحهُ
    بيدِ المُجِدِّ الصابر ِ

    محفوفةٌ
    بالحاسدينَ دروبهُ
    و على مفارقهِ
    صنوفُ مخاطرِ

    الورد ُ في
    روض ِ النجاحِ ملّونٌ
    و يطيرُ في الآفاقِ
    سربُ مفاخرِ

    شعرٌ و حبٌّ
    في قوالبِ روعة ٍ
    تبقى حروفاً في لسان ٍ
    ذاكرِ

    تعليق


    • #32
      في عزلةٍ عبثاً
      يتابعُ حرفها
      و على سطور ِ الشوقِ
      يحسنُ وصفها

      نادى ربيعَ الشعرِ
      في أبياتهِ
      كي يتقي
      بينَ القصائد ِ صيفها

      ولهُ الخيال ُ
      مدائنٌ مفتوحةٌ
      و على عروشِ البوحِ
      نصّبَ طيفها

      بستانُ فاكهةٍ
      بآخرِ موسم ٍ
      والحارسُ الغجريُّ
      حرّمَ قطفها

      عبثا ً يواصلُ
      نشرَ تحديثاتهِ
      علَّ احتلالِ الحسنِ
      يبدأُ قصفها

      سيكونُ مسرورا ً
      بكلِّ قذيفةٍ
      بقلاعِ لهفتهِ
      لتكملَ نسفها

      سيكون ُ في
      بابِ المدينةِ ً
      واقفا
      لينالَ من
      بعدِ القطيعةِ عطفها



      لمْ يبلغ الشعرُ في
      عينيكِ غايته ُ
      ومن جمالكِ لم
      يأخذْ كفايته ُ

      ما زال َللشعرِ أبياتٌ
      يسطّرها
      حتّى يسجلَ
      أبداعاً حكايته ُ

      محيطُ سحرك ِأقوى
      من فصاحته ِ
      وذي عطاياكِ كم
      تخفي غوايته

      أعادَ حسنكِ
      تكوينَ الرؤى غزلا ً
      فصرتِ في
      مجملِ الأبياتِ آيته ُ

      ما زالَ يبحرُ
      والمعنى يعاندهُ
      فرهبةُ الحرفِ
      لم تحسنْ هدايته ُ

      حتّى تجرأ َفي
      إطلاقِ قافيةٍ
      مُعلِّقا ًفي
      جبالِ الموجِ رايتهُ

      شيئا ًفشيئاً
      أقامَ الشعر ُ دولته ُ
      لأنُّ قلبكِ
      لم يرفضْ ولايته ُ

      شكر لرابطة شعراء العرب
      شكرا استاذنا البياسي

      يتبع

      تعليق


      • #33
        خمسون َمنشورا
        ولمْ تتغيّري
        و قصيدةٌ حيرى
        ولمْ تتأثري

        ما زلتِ صامتةً
        ولستُ مصدّقاً
        صمتاً يخالفُ لهفة ً
        في الجوهرِ

        تضعين َ إعجاباً
        كأيِّ متابع ٍ
        من دونِ تعليق ٍ
        وقلبٍ أحمرِ

        عندي الدليل
        ُ على اهتمامكِ فانصتي
        لقصيدتي إيّاكِ أن تتوتري

        تتجسّسينَ
        على شؤوني خلسةً
        بفضاء صفحتك ِالمضاءِ
        بأخضرِ

        و تتابعينَ الأصدقاءَ
        بحرفةٍ
        و السيداتِ إذا دخلنَ
        بأسطري

        أخشى
        عليك ِمن انهيارٍقادمٍ
        و أخافُ بعدَ الصمت
        ِ أنْ تتبعثري

        فدعي الغرورَ
        وراء ظهركِ مرة
        إن اختفاءكِ غيرُ مجدٍ
        فاظهري


        أسلوبُ إعجابي
        بحرفكِ مدهشُ
        و طوافُ قلبي
        في حسابك ِ منعشُ

        أنا ما استطعت
        البوحَ خشيةَ ثورةٍ
        بهدوءِ قافيةِ الهوى
        تتحرّشُ

        أخفيتُ هذا الحب
        بين أضالعي
        ولهُ مساحات ِ المشاعر ِ
        أفرشُ

        ما بين منشورٍ
        و تعليقٍ هنا
        و جنونُ قافيةٍهناكَ
        أفتُّشُ

        علّي أرى حرفاً
        يبدّدُ حيرتي
        قصرا ً
        باحساسي الكبيرِ يُعَرّشُ

        كانَ الهدوءُ
        علامةًفي عالمي
        والصمتُ في
        قممِ المزاج ِيعشّشُ

        حتّى قدمتِ
        فصارَ حبّكِ معولاً
        بمناجمِ الشعرِ المتيّمِ
        ينبشُ

        ظهرتْ قصائده ُ
        بأروع ِ صورةٍ
        إنَّ الجنونَ مع القصائدِ
        مدهشُ.

        تعليق


        • #34
          حبُّ التملّكِ في
          دمي متأصّلُُ
          في عمقِ روحي
          نافذٌ متغلغلُ

          لا أكتفي بالصحوِ
          أطلبُ غيمةً
          عشقاً جنونياً بأرضي
          تنزلُ

          فتبلّلُ الكلمات ِ
          بعدَ جفافها
          و أنا بملء إرادتي
          أتبلَّلُ

          أنا لا أحبُّ كما
          سمعتِ عن الهوى
          حبّي
          كسيّافِ الخليفةِ يَقْتلُ

          تتغيرُ الأسماءُ
          يُكتبُ غيرها
          و تُصادرُ الأبياتُ
          حينَ تعدّلُ

          و يموتُ
          عطرُ الورد ِ حينَ نشمّهُ
          والخيطُ يفقدُ طوله
          ُ إذْ يُغزلُ

          حتّى شعاع الشمس
          ِوقت َ غروبها
          من حمرةِ
          الأفقِ الشفيفةِ يخجلُ

          إلّا أنا أبقى
          بعمرك ِ ثابتاً
          منشورَ عشقٍ
          باهتمامكِ يرفلُ

          أبقى مليككِ
          حاكماً متحكّماً
          عن عرشكِ الذهبيّ
          لا أتحوّلُ

          يبقى هواكِ
          حقيقةً في عالمي
          (تتبدّلُ الدنيا ولا يتبدّلُ)



          عشقتكِ امراةً
          تستقطبُ الألقا
          وتمنح الصبح َمن
          أنفاسها عبقا

          وكلما جئتِ
          تختالين يا قمري
          صرخت مندهشاً
          سبحانَ منْ خلقا

          هم معجبون و
          وحدي عاشق فدعي
          كلَّ الكلام،
          فشعري نحوكِ انطلقا

          تلّونَ العمر
          ُو ازدادتْ حلاوتهُ
          وبرجُ حزني
          بأرضِ الفرحةِ انفلقا

          لا أنكرُ الحب
          في الماضي و قصّته ُ
          لكنَّ حبّكِ
          قلبَ الحاضرِ اخترقا

          فسال َحبرُ الحكايات
          التي كُتبتْ
          وسادَ حبّك
          ِفي الأحداثِ وانبثقا

          قلبي و قلبكِ
          عصفوران عشّهما
          عشُّ الغرام ِالذي
          من ناره احترقا

          نار ُاشتياقٍ على أطرافهِ اشتعلتْ
          فغادراهُ الى
          الآفاقِ واتفقا

          أنا ربيعُ الهوى
          ..سلطان ُ دولتهِ
          كأنّما الحبُّ
          من أجلي انا خُلِقا

          هم معجبون
          أعيد القول ثانية
          أظلُّ وحديَ
          في التاريخِ منْ عشقا

          تعليق


          • #35
            ويحي عشقتكِ باقتناعِ
            و ذهولِ عقلٍ واندفاعِ

            ويحي كتبتُ حكايتي
            و دخلتُ في قلبِ الصراع ِ

            هذي العيونُ عجيبة ٌ
            مذْ جئتُ نحوكِ باتساعِ

            أمّا الشفاهُ فأومأتْ
            لجفافِ قلبي بالتماعِ

            والطولُ جاءَ مطابقاً
            لوصيةٍ بالإرتفاعِ

            وهناكَ ما سجّلتهُ
            بينَ السطورِ بطولِ باعِ

            فشلتْ حروفي مرةً
            وبكى من الشكوى يراعي

            أبحرتُ ذات َ هزيمةٍ
            عيناكِ مزّقتا شراعي

            وأتيتُ معترفاً بهِ
            سحراً تردّدَ في سماعي

            لا كيلَ لي في قحطها
            خدّاكِ قد سرقا صواعي



            على شرفاتِ قافيتي طلعت ِ
            كشمسٍ في مداراتي سطعت ِ

            توارى الحزنُ واندحرتْ همومي
            فألف مسرّة ٍحولي صنعت ِ

            تداركتِ انهياري وانعزالي
            جذور حشائشِ الفوضى اقتلعت ِ

            فعاد الخيرُ في أرضي وفيرا ً
            محاصيلا ًمن النجوى زرعت ِ

            فشكراً يا مسافرةً بروحي
            و ألف مسافةٍ فيها قطعتِ

            وشكراً للمرورِ على جراحي
            عليها بلسمَ اللقيا وضعتِ

            أحبّك ِلا تعادلها القوافي
            ففوق َكواكبِ المعنى ارتفعتِ

            أنا المتفرّد ُالملآنُ شوقاً
            فمثلي لا رأيتِ ولا سمعت ِ

            أحبّكِ لا مثيل لها بقولٍ
            ولا فكرتِ يوماً واخترعت ِ

            سأكتبُ فيك آلاف القوافي
            و أعلنُ بيعتي فهل اقتنعتِ؟؟َ

            تعليق


            • #36
              شبّاككِ
              المتوهج ُالأضواءِ
              و الشوقُ يدفعني
              بلا استحياءِ

              بالأخضرِ المنسابِ
              في إعلانهِ
              عن سحرِ من
              خطفتْ بريقِ مسائي

              من غيّرتْ شرفاتِ
              كلِّ قصائدي
              أذكتْ لهيبَ الحبِّ
              بين َ دمائي

              رسمتْ علاماتِ الجنون ِ
              بحرفةٍ
              و تفنّنتْ بتقلّبِ الأجواءِ

              شبّاككِ المفتوح ُ
              كيفَ أدقّهُ
              برسالةٍ في
              زحمة ِ النظراءِ

              يتوافدونَ عليه ِ
              كيفَ أردّهمْ
              و أنا المودّع في
              الحروفِ حيائي

              لي حرفةٌ أتقنتها ببراعة ٍ
              وشرحتُ معنى
              الحب ِّ للخبراء ِ

              سأذودُ عن
              حرفي بنثرِ مشاعري
              حتّى تعودَ لأصلها أشيائي

              وأعودَ
              محترفاً هواكِ و طارقاً
              شباككِ المتوهج َ الأضواء ِ

              وإذا قرأتِ رسالتي
              و سألتِ من؟؟
              أنا آخر ُ العنقودِ
              في الشعراءِ



              بكِ القصائدُ
              تزهو من مطالعها
              حتّى الختامِ فتحلو
              عندَ سامعها

              وتستمرُ القوافي
              في حلاوتها
              لأنَّ حبّكِ شهدٌ
              في منابعها

              يا نجمةَ الماءِ
              في أنقى مراحلهِ
              و خضرة َ الأرضِ
              في أحلى مرابعها

              لأنتِ لذّةَ شعري
              حينَ اكتبهُ
              ترصعينَ القوافي
              في مواضعها

              وأنتِ رجفةُ
              كفّي في كتابتها
              فتحضرينَ
              سطوعاً في أصابعها

              كتبت ُ قبلكِ
              شعراً مثلَما ذكروا
              لكن َّ روحي
              استفاقتْ من مواجعها

              فأصبحَ الشعرُ
              من فيروزَ يغمرني
              يأتي رقيقَ المعاني
              من روائعها

              و من نزارَ
              يهبُّ الحسنُ في لغتي
              لتدهشَ الناسَ
              منْ إلهامِ مبدعها

              يتبع

              تعليق


              • #37
                إحرصْ على
                أوراقكَ المتناثرةْ
                ما عدتَ تملكَ نفسَ
                تلكَ الذاكرة ْ

                واجمعْ قصاصات ِ الجمالِ
                فربما
                عصفَ الحنين ُ
                بامنياتٍ حاضرةْ

                ولربما خدعت ْ
                خطاكَ دروبها
                و تآمرت
                ْ مع ذكرياتٍ عابرةْ

                فهناكَ تجتمع ُ
                المشاعرُ حرّةً
                كطموحِ بحّارٍ
                و جرأةِ باخرةْ

                لملمْ تعابيرَ اشتياقكِ
                ..فالهوى
                يبقى مؤامرةً
                وراءَ مؤامرةْ

                إذْ عدتَ ثانيةً
                لهُ لم تكترثْ
                تبّا لقلبٍ لا يصونُ
                مشاعرهْ

                شتّانَ
                بينَ العشقِ في ثكناتهِ
                والعشقِ فوقَ
                سحائبٍ متناثرةْ

                فوقَ احتمالات ِ الخريف
                ِ و حزنهِ
                و القفزِ
                تحتَ المفردات ِ الماطرةْ

                شتّانَ بينَ الشوقِ
                في جولاتهِ
                والشوقِ حينَ
                يذيبُ قطرَ الخاصرةْ

                إنَّ الحياة َ
                بموتِ قلبكَ فالتزمْ
                والموتُ أنْ تحيا
                بأحرفِ شاعرة ْ



                متراجعونَ بهمّةٍ و نشاطِ
                متفوقونَ بعالمِ الإحباطِ

                النصرُ يهربُ من هزيمتنا التي
                رفعتْ شعار َ الفوزِ بالأشواطِ

                نقداً نسدّدُ للعدا خيباتنا
                و نبيعُ ما نجنيهِ بالأقساطِ

                راياتنا كثُرتْ و زدنا فرقةً
                في زحمةِ الألقابِ والأنماطِ

                نحيا على الماضي بكلِّ جدارة ٍ
                و نجوبُ هذا الكونَ تحتَ بساطِ

                تمّوزُ يشعل ُفي الجماجم ِ ثورة ً
                ويميتُ ثورتنا هزيمُ شباطِ

                لا نتّقّي بردَ الشتاء بمعطفٍ
                و نكيلُ كلَّ اللومِ للخيّاطِ

                تعليق


                • #38
                  ظلّي هنا
                  فأنا بدونك ضائع
                  نبضي كحزنِ مدينتي
                  يتسارع ُ

                  يجتاحني
                  حزنٌ بكلِّ قصيدة ٍ
                  شهدتْ بذلكَ أحرفٌ
                  و مطالع ُ

                  كلّي ارتجافٌ،
                  متعبٌ متوترٌ
                  شرحتْ شرودي
                  جبهةٌ و أصابعٌ

                  الوقتُ سيف
                  ٌ ذاك َما أحسسته ُ
                  والبعدُ سيفكِ مثلَ
                  وقتي قاطعُ

                  في القلبِ
                  ألفُ إشارةٍ لمواجعي
                  و مدائنٌ لمرارتي و شوارع ُ

                  فمتى أنظّم ُ
                  سيرَ آهاتي التي
                  ما ضمّها حينَ ابتعدتِ تقاطعُ

                  ظلّي هنا،
                  أحتاجُ طيفك حارساً
                  مع لص
                  ِّ لوحاتِ المنى يتصارع ُ

                  ظلّي خيالا ًحاضرا
                  في غرفتي
                  فأنا بتقريبِ المسافةِ
                  بارع

                  خذني لحبّكَ ...
                  وابدأْ قصّتي الكبرى
                  انّي أتوقُ إلى
                  أحداثها الصغرى

                  خذني لعينيك َ
                  دعني في سوادهماِ
                  ألملمُ الليلَ سحراً
                  بعدهُ سحرا

                  أنا البريئةُ
                  لمْ أعثرْ بتجربة ٍ
                  ولم أضيّعْ
                  بساحاتِ الهوى عمرا

                  معلّمي أنتَ
                  لا تبخلْ بفائدةٍ
                  فلتشرحِ الدرسَ
                  سطرا يقتفي سطرا

                  خذني لشبّاككَ
                  المفتوحِ عاشقةً
                  أسقي زهوركَ
                  علّي أنشقُ العطرا

                  طقوسُ صبحكَ
                  من فيروزَ أعرفها
                  وفي المساءاتِ
                  نحوي تنثرُ الشعرا

                  قدْ لا يحرّكُ
                  في الأنثى مشاعرها
                  كلام ُ محترفٍ
                  لا يتقنُ الصبرا

                  لكنَّ فارسها
                  يجتاحُ عالمها
                  لأنّهُ باشتعالاتِ الهوى
                  أدرى...

                  خذني إليكَ
                  فساعاتي مهيّاةٌ
                  غيّرْ بسيلكَ
                  نهرَ القلب ِ والمجرى

                  هذي فروضكَ
                  في عمري مقرّرةٌ
                  نفّذْ بلا بطرٍ
                  لا تنتظرْ شكرا



                  ياللحضورِ الذي
                  يقضي على المللِ
                  و يرسمُ اليأسَ
                  مطرودا ً من الأملِ

                  يحرّكُ الوقتَ
                  في منهاجِ ساقيةٍ
                  تسقي الحقولَ
                  فيزهو الوردُ في عجلِ

                  يا شهقةَ الروحِ
                  عندي ألفُ تهنئةٍ
                  لهذه الأرضِ
                  من سهلٍ إلى جبلِ

                  للبحرِ من
                  أولِ الميناءِ أرسلها
                  إلى النوارسِ
                  إذ ْ تختالُ في خجلِ

                  للعاشقينَ على
                  شتّى مذاهبهمْ
                  للغارقينَ كشعري
                  فيكِ بالغزلِ

                  للمعدمينَ ..
                  يدُ الحرمانِ تجلدهمْ
                  والنائمينَ بأحلامٍ من العسلِ

                  أهنىء الكونَ
                  والتاريخَ يا قمري
                  ولستُ أدركُ ما
                  سطرتُ من جملِ

                  هديةُ الله
                  أنتِ الآنَ أعلنها
                  فقلتُ للأرضِ
                  خلّي الحزنَ
                  و احتفلي

                  تعليق


                  • #39
                    عرفتكِ في المحبة ِمستحيلةْ
                    و لكنّي عشقتك ِيا اصيلةْ

                    لأنك عطر أرض عشت فيها
                    و (ستّ الكلِّ ) سيدة ُالقبيلةْ

                    لأن َّجمالكِ الملموس سحر ٌ
                    لأّنكِ صوت قافيتي الجميلةْ

                    أمامَ رموشكِ ازدحمت قلوب ٌ
                    تداعتْ من صبابتها قتيلةْ

                    بحبك ِضاعَ مفترقُ الأماني
                    دروبكِ صرتُ اعرفها طويلةْ

                    فلم أعجزْ و لم أعلن ْقنوطي
                    أغيّرُ كل َّيوم في الوسيلةْ

                    تولى خافقي أمر انقيادي
                    و سار َُالركب مقتحما ًسبيله ْ

                    سأتبع خافقي فلعل َّيوما ً
                    يحقّقُ في وصالك مِستحيلهْ



                    أنا لا أجيدُ الصبرَ
                    فهو معقّد ُ
                    قلبي بسيطٌ في
                    المشاعر مجهد ُ

                    فإذا أحبّكِ لا أطيق
                    ُ ملابسي
                    إني كنارِ مضيفنا
                    أتوقّد ُ

                    لا أحفظ ُالسر َّالكبير
                    َ بداخلي
                    في نثرهِ كالوردِ
                    لا أتردّدُ

                    الحبُّ يفضحني
                    و لستُ مُمثلا ً
                    فأقولُ غير مشاعري
                    و أردّد ُ

                    الحبُّ يمرحُ في
                    حقول ِقصائدي
                    في الروحِ يبرقُ
                    كالسحابِ و يرعدُ

                    والشوقُ عنواني
                    وبيتُ مشاعري
                    ولهُ بجانبِ كلِّ ضلعٍ مقعد ُ

                    أنا مذْ عشقتك
                    ِ متعبٌ فتأكدي
                    هذا الهوى بي
                    للأعالي يصعدُ

                    هو واضح كفراشةٍ
                    بحديقتي
                    في كلِّ بيتٍ
                    قلتهُ يتأكد ُ

                    تلكَ السلالمِ أتعبتني
                    فانطقي
                    و دعي الطريقَ
                    إلى اللقاء يمهّد ُ

                    تعليق


                    • #40
                      مقصودة ٌانتِ
                      في شعري و هلوستي
                      و خربشاتي و أقوالي
                      و ثرثرتي

                      مقصودةٌِ أنت
                      حتى في ارتجافِ يدي
                      اذا تخطَّ جنوني
                      في مدوّنتي

                      مقصودة ٌ قبلَ
                      تاريخي و صرخته
                      قبل َ الفواصل ِ
                      والتنقيطِ في لغتي

                      قبلَ المسلّاتِ
                      و القانونِ كنتِ هنا
                      روحَ القوانين في
                      دولاب أزمنتي

                      فإنْ رأيتِ بإشعاراتِ
                      من نشروا
                      منشورَ قلبي
                      و تلميحات ِ قافيتي

                      فسجليها جنوناً لا يعادلهُ
                      جنونُ قيسٍ .
                      فهذا شأنُ عاصفتي

                      .المعجباتُ
                      لهنَّ الشعرُ أنشرهُ
                      وأنتِ وحدكِ في
                      الدنيا مخلّدتي

                      وأنتِ تفّاحةٌ
                      ما زالَ يحملها
                      قدّيسُ شعري
                      . .ولم ْ تنزل ْ على شفتي


                      مدلّلتي سأنشرها مرارا
                      أردّدها وأعلنها جهارا

                      أحبّكِ لا تظني غيرَ هذا
                      و صمتي لا تظنيهِ انكسارا

                      أحبّك مثل بركانٍ عظيمٍ
                      تساقطَ من أعاليهِ و ثارا

                      أحبّك ِمثلَ شمسٍ لم تجاملْ
                      خيوطَ الفجرِ فاصطنعتْ نهارا

                      كخبرةِ قائدٍ يختار ُجنداً
                      ليحرز َحينَ ينطلقَ انتصارا

                      كأولِ كلمةٍ في نطقِ طفلٍ
                      فتظهرُ أمّهُ منها انبهارا

                      و أجملِ زهرةٍ في روضِ قلبي
                      تغيّرِ من حلاوتها المسارا

                      كأطولِ قبلةٍ لشفاهِ أمٍّ
                      على خدِّ المدلّلِ حينَ سارا

                      كأصدقِ دمعةٍ لأبٍ حزين ٍ
                      عن الأولادِ في صمتٍ توارى

                      أحبّكِ ربما تحتاجُ عمراً
                      لتدخلَ نحو عينيكِ المدارا

                      أحبّكِ في محطات انتظاري
                      و كيف أطيق في حبّي انتظارا؟؟

                      وكيفَ قطاركِ الموعودُ يأتي
                      وروحُ الصبرِ غادرتِ القطارا!!

                      هنا الرحلاتُ تأتيني بشوقٍ
                      فقلبي صارَ يا عمري مطارا

                      تعليق


                      • #41
                        لحبّكِ سلطانٌ
                        و هيبُة دولةْ
                        ومعبدُ أشواقٍ
                        سأصلبُ حولهْ

                        نظامكَ في
                        أمرِ اللجوء ِ مطَّولٌ
                        وما زلت منسيا ً
                        بأول جولةْ

                        و ضبطُ اعترافات ٍ
                        بتهمةِ عاشقٍ
                        وقلبي شجاعٌ لن
                        يغيّرَ قولهْ

                        أتاكِ كجنديٍّ
                        يحبُّ بلادهُ
                        فبادر َ مقداماً
                        بأسرعِ صولةْ

                        فلا هندُ قادتهُ
                        لمدخلِ حبّها
                        و ما شاغلتْ نجواه
                        ُ رقّةَ خولةْ

                        فمن حبّكِ المكتوبِ
                        فوقَ دفاتري
                        ينالُ احتمالات ٍ
                        ﻷروعِ نوْلةْ

                        يظلُّ وفيّاً
                        لا يحيدُ عن الهوى
                        ليصبحَ منسوباً
                        ﻷجملِ دولةْ



                        الشعرُ يصلبني
                        على أوتادهِ
                        ويغيبُ مثلَ البدرِ
                        عن ميعادهِ

                        هل أخبروكِ
                        عن استحالةِ مطلع ٍ
                        كم يستفزُّ الروح
                        َفي امدادهِ

                        كم تخشع ُ الكلمات ُ
                        في تسجيلهِ
                        و يموتُ إحساسٌ
                        على إيقادهِ

                        هو مذهبُ الشعراء ِ
                        يصنع ُ فخرهمِ
                        يتسلقونَ العمرَ في
                        أمجادهِ

                        هو والدٌ للحالمينَ
                        بسحرهِ
                        لكنّهُ يقسو على أولادهِ

                        الشعرُ
                        يا بنتَ القصائد ِقاتلٌ
                        و نذيبُ شمعَ العمرِ
                        في إسعادهِ

                        أرايتِ في هذي الحياة
                        ِ مُعَذَّباً
                        يشتاقُ أضعافاً
                        إلى جلّاده؟؟

                        تعليق


                        • #42
                          أهيمُ بها
                          فتشبعني اندهاشا َّ
                          وهام العقل
                          من شغفٍ وطاشا

                          أكادُ أصيحُ
                          من شحَّ القوافي
                          يمرُّ بدفتري
                          وجعُ العَطَاشى

                          فتصعدُ فوقَ
                          قافيتي سحاباًِ
                          من الإلهام ِ
                          تمطرها انتعاشا

                          بمحضِ إرادتي
                          سلّمتُ قلبي
                          مطيعاً لا يبادلها النقاشا

                          فما بي من
                          شعورٍ واعتقادٍ
                          بكلِّ محبّةٍ معها تماشى

                          وما سجّلْتهُ
                          عدماً بعمري
                          بروضِ دلالها المخّضرِ
                          عاشا

                          اجادتْ فهمَ فلسفتي
                          بعمقٍ
                          فحاشا أن ْ
                          تسيءَ الفهمَ حاشا

                          و كنتُ محاصراً
                          بجدارِ حزني
                          فلمّا صرتُ شاعرها
                          تلاشى

                          لذلكَ جاءَ قلبي
                          باندفاعٍ
                          و ما اجتنبَ المخاطر َ
                          أوتحاشى



                          أبحرتُ في المعنى
                          فنلتُ مرامي
                          إيقاعَ قافية
                          ٍو حسنَ ختام ِ

                          و رسمتُ
                          سهم َ البدءِ نحوَ قصيدتي
                          بمهارة ِ البحّارِ
                          والرسامِ

                          ردّدت من
                          خطِّ الشروعِ مطالعي
                          و اخترت ُ منها
                          صفوةَ الإلهام ِ

                          فبلغت ُميناءَ القصيدة
                          سالماً
                          و نوارسُ الاحساس
                          ِ فوق كلامي

                          بحثا ًعن الشعرِ الذي
                          غادرته ُ
                          سأعيدُ بالكلمات
                          جمعَ حطامي

                          سأغيّرُ اللحنَ الذي
                          ردّدته ُ
                          و أبثُّ في سمع ِالهوى
                          أنغامي

                          سأعودُ منتشيا ً
                          لسطحِ سفينتي
                          أقصي ورائي
                          باقتحامِ أمامي

                          سأعودُ يا
                          وجعَ القصيدة عاشقا
                          فاستقبليني مرّةً بسلامِ

                          و دعي الحروب
                          َ فقد تعبتُ حبيبتي
                          و تجاوزتْ
                          خطَّ المدى آلامي

                          أحتاجُ أن أغفو قليلاً
                          فاهدئي
                          ودعي
                          مراراتِ العتابِ
                          و نامي

                          تعليق


                          • #43
                            يراودني حنيني كي أعودا
                            ويرسلُ نحوَ أضلاعي الوفودا

                            هناكَ هديرُ طوفانٍ عظيمٍ
                            سيهدمُ حينُ أعلنها سدودا

                            فبعدكِ نغمةُ البعِد اِستحالتْ
                            نشازاً في الأغاني لن يسودا

                            هواكَ مقدّرٌ ما دمت ُ حيّاً
                            عصى النسيان َو اختار الخلودا

                            كأنَّ بقاءهُ في القلبِ أمرٌ
                            بسحرِ وجودكِ اختصرَ الوجودا

                            كأنّ نجومهُ بفضاءِ شعري
                            بكلِّ جمالها تهوىالصعودا

                            تراودني زليخاتُ اشتياقي
                            و قدّتْ صبرَ قلبي كي يعودا

                            ولستُ بيوسف الصدّيق ِ حتّى
                            بهذا الأمرِ أعتزمَ الصمودا

                            سأرجعُ للحياةِ فعانقيني
                            يموتُ الشعرُ إنْ هجرَ العمودا



                            يا أسوأَ الأعوامِ
                            عامَ رحيلها
                            هلْ حمَّلتْكَ
                            رسالةً لقتيلها

                            هل أبلغتكَ بما
                            رأيتُ لفقدها
                            أضغاث عمرٍ ضعت ُ
                            في تأويلها

                            عندي أحاديثٌ
                            تطولُ و ربما
                            أحتاج ُ نصفكَ أنتَ
                            في تفصيلها

                            ساعاتُ موتٍ
                            واحتضار مشاعرٍ
                            فاوضتُ نبضَ القلبِ
                            في تأجيلها

                            هذي الرسائل
                            حاولتْ أفهامها
                            و عجزتُ حتّى الانَ
                            عن توصيلها

                            يا عامُ هل تدري
                            بانّي مغرمٌ
                            برذاذِ عطرٍ نامَ
                            في منديلها

                            و بأنَّني تابعتُ
                            كلَّ شؤونها
                            حتّى احتراقَ الزيت ِ
                            في قنديلها

                            و عرفتُ كلَّ صغيرةٍ
                            و كبيرةٍ
                            أصبحت ُبينَ الناس
                            مثلَ وكيلها

                            خذْ ما كتبتُ
                            عن الفراقِ وقلْ لها
                            إنّي رأيت ُ الموتَ
                            يوم َ رحيلها

                            تعليق


                            • #44
                              على يديك ِ تربّى
                              الشعرُ وازدهرا
                              أطلَّ نجما ًِ على
                              العشاقِ و اشتهرا

                              تتلمذتْ في
                              صفوفِ الحسنِ قافيتي
                              و من دلالكِ
                              نالتْ أحرفي الظفرا

                              عادتْ بقمحٍ و
                              زيتونٍ و أغطيةٍ
                              و سيّدُ الشعر ِ من
                              خيراتها انبهرا

                              يا نكهةَ اللوزِ في
                              أحلى مطالعه
                              يا عطرَ نرجسةٍ ..
                              لا تكتمي الخبرا

                              قولي لهنَّ بأنّي
                              فيكِ منصهرٌ
                              ِأشعلتُ ناراً على
                              جنبيهِ وانصهرا

                              قولي لهنَّ
                              عليٌّ خاضَ معركةً
                              فيها تحدّى
                              جنونَ الشعرِ وانتصرا

                              فصار َ نجماً
                              ولمْ أتركْهُ منفردا ً
                              طلعتُ رغمَ حيائي
                              قربهُ قمرا



                              يتَلصصونَ على الحروف ِ ليعرفوكِ
                              و يطاردونَ المفرداتِ
                              ليخطفوكِ

                              كتبوا كلاماً عنكَ
                              زادَ حلاوةً
                              لكنّهم مثل الهوى
                              لم ينصفوكِ

                              خبّأتُ عنهمْ ما
                              تشعُّ أنوثةٌ
                              وهم استحالوا
                              ظلمةً كي يكشفوكِ

                              لا تقلقي ..يا روح َقانوني
                              فكم
                              سرقوا و ثائق
                              لهفتي ليحرّفوكِ

                              لك في شغافِ القلبِ
                              ألفُ مسلّةٍ
                              ما باعَ حقَّ الأمنياتِ
                              محلفوكِ

                              بدراً عشقتكِ
                              لا محاقاً بائساً
                              في شرفتي و قصائدي لم يخسفوكِ

                              قولي أحبّكَ كم
                              أحبُّ سماعها
                              نغما ًبسمفونيّتي
                              لا فُضَّ فوكِ

                              تبقينَ كالأهرامِ
                              سرّاً خالداً
                              مهما تزايدَ بحثهمْ
                              لن يعرفوكِ

                              يتبع

                              تعليق


                              • #45
                                للقدسِ.. للشرفاء ِ
                                نبض ُقصائدي
                                و محبتي وردٌ لكل
                                ِّ مجاهدِ

                                للحاملينَ على
                                الجباهِ كرامة ً
                                أعيتْ عدوّاً
                                في انسجام ّ خالدِ

                                فهي الرجولةُ في
                                أشدِّ سطوعها
                                و هي البطولة ُ
                                في سطورِ مَشاهدِ

                                لا تحسبوا الشهداء َ
                                زالوا من هنا
                                هم يعلمونَ بكلِّ
                                نجمٍ صاعدِ

                                هم يكتبونَ المجدَ في صفحاتهم
                                طوبى لتسطيرِ
                                الشهيدِ الماجدِ

                                القدسُ سارية
                                لكلِّ مرفّرفٍ
                                و حكايةٌ تروى
                                لشعبٍ صامدِ

                                من يخبرُ التاريخَ
                                أنَّ دماءنا
                                تبقى على العدوانِ
                                أصدق شاهدِ؟؟


                                النصرُ نصرُ الصابرين َ
                                على المدى
                                سالت ْ دماء العزّ
                                كي يتجدّدا

                                في القدسِ كانَ المجدُ
                                يتبعُ خطوهمْ
                                والنصرُ في لثمِ الجباهِ
                                تفرّدا

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X