إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسماء الله الحسنى اسم ومعنى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    شرشورة الامورة
    غاليتي ام هدى
    صباحك طيب بذكر الله
    موضوع جميل والاجمل ما
    عرض به من اسماء الله الحسنى

    من اسماء الله الحسنى

    الملك





    الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته
    المتصرف فى أكوانه بصفاته
    وهو المتصرف بالأمر والنهى ، المالك لكل الأشياء
    الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيره
    المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور
    والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك
    لله وحده أبى أن يذل لمخلوق
    ويستغنى العبد عن كل شىء سوى الله
    والعبد مملكته بقلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه
    ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها
    ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه
    فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس
    فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم
    بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات
    يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله

    القدوس





    تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة
    هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه
    من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة
    وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك )
    أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى
    الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى
    الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى
    تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه
    منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من
    ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف
    كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف
    نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه
    عنها وعما يشبهها أو يماثلها

    تعليق


    • #62
      []




      ومن أسماء الله الحسنى
      السلام: تقول اللغة هو الأمان والاطمئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسك ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام








      ومن أسماء الله الحسنى
      المؤمن: الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر






      المهيمن: الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ، والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ، والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء ، المبالغ فى الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع على افعال مخلوقاته ، الذى يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاء





      العزيز: العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام



      جزاك الله خيرا شريرة وجعله الله فى ميزان حسناتك[/]

      تعليق


      • #63
        [][][/]


        []الجبار:

        وهو الذي لا تناله الأيدي
        []ولا يجري في ملكه إلا ما أراد.[/]
        [/]





        [][/]



        []المتكبر:

        وهو المتعالي عن صفات الخلق،
        []والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل
        هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله،
        وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر.
        قال الله عزّ وجل في الحديث القدسي:
        "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً
        منهما ألقيته في جهنم" [/]
        [/]




        []رواه أبو داود وابن ماجه.[/]




        جزاكي الله خير []شريرة[/][/]

        تعليق


        • #64
          شريرة




          الله

          هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ،
          وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى
          إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،
          وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل
          عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء
          الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص
          بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى .

          الخاصية الأولى

          : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله)
          بقى الباقى على صورة (لله وهومختص به سبحانه كما
          فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن
          البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى
          ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت
          البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى
          قوله ( قل هو الله أحد ) والواو زائدة بدليل سقوطها فى
          التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو
          فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة
          فى سائر الاسماء .

          الخاصية الثانية

          : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها
          ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ،
          فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ،
          لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل على اختصاص
          هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة
          الاخت الغاليه(اللا شريره)

          السلام عليكم ورحمه الله
          هذا موضوع شيق جدا
          وسوف اتابعه ان شاء الله
          جعله الله فى ميزان حسناتك

          تعليق


          • #65
            []بسم الله الرحمن الرحيم
            شريرة الحبيبة[/]

            []شكراً لك علي فكرة الموضوع جعلها الله سبحانه وتعالي في ميزان حسناتك
            بارك الله فيكي[/]



            []الخالق:
            الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هوالموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهىفى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته.[/]
            والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ،والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منهموجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنساناعاقلا


            []البارئ: [/]
            : تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه.
            البارىء فى اسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ،والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين
            البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكرناه الالسلامة من المكروه


            []المصور:[/]
            تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
            المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ،ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسانمن سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقناالعلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صورالأخلاق والطباع


            []الغفار:[/]

            فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنىهى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذىاسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفوروالغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته.
            وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له منكل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب


            []القهار:[/]
            القهر فى اللغة هوالغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فى الظاهر والباطن .. والقاهروالقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهرخلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم
            واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامرربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابهالعارف : ليذل به الجبابرة


            []الوهاب :[/]
            الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض، ولها ركننان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ،ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم


            []الرزاق :[/]
            الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أرادبعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسمالرزاق
            قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها

            تعليق


            • #66
              الفتاح




              الفتح ضد الغلق ، وهو أيضا النصر
              والاستفتاح هو الاستنصار
              والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله تعالى
              الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته
              ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه
              وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه
              ويفتح لهم الأبواب الى ملكوت سمائها
              ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق
              وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته
              و يفتح أبواب الرزق للعباد

              العليم




              العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء
              بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم
              فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها
              سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية
              ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره
              عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى
              الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس
              ويعلم بأى أرض تموت .
              روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم وهوفى
              محنته ( هل لك من حاجة )
              فقال أبراهيم ( أما اليك فلا )
              فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى )
              فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه بحالى )
              ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن
              يستحي من الله ويكف عن معاصيه ومن
              عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته
              وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته

              القابض




              القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء
              و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى
              يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق
              بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله .
              والقبض نعمة من الله تعالى على عباده
              فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته
              لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية
              فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط

              وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق
              والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى
              ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء
              كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من
              خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون )
              الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول
              ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله
              ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه
              الينا قبضا يسيرا )
              الرابع : قبض الأرواح
              الخامس : قبض الأرض قال تعالى
              ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته
              يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه
              سبحانه وتعالى عما يشركون )
              السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب

              الباسط






              بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره
              الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع
              للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط
              النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى
              يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء
              حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء
              حتى لا تبقى طاقة .

              يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله
              بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان
              دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان

              تعليق


              • #67
                الخافض، الرافع: هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب.

                المعز: وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام:
                القسم الأول: إعزاز من جهة الحكم والفعل: هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل.

                القسم الثاني: إعزاز من جهة الحكم: ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه.
                القسم الثالث: إعزاز من جهة الفعل: ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج.

                المذل: الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً.

                السميع: وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى.

                البصير: وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى.

                الحكم: هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى.

                العدل: وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور.

                تعليق


                • #68
                  هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون.

                  هو العالم بحقائق الأشياء.

                  تعليق

                  مواضيع تهمك

                  تقليص

                  المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                  المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                  المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                  المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                  المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                  يعمل...
                  X