شرشورة الامورة
غاليتي ام هدى
صباحك طيب بذكر الله
موضوع جميل والاجمل ما
عرض به من اسماء الله الحسنى
من اسماء الله الحسنى
الملك

الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته
المتصرف فى أكوانه بصفاته
وهو المتصرف بالأمر والنهى ، المالك لكل الأشياء
الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيره
المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور
والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك
لله وحده أبى أن يذل لمخلوق
ويستغنى العبد عن كل شىء سوى الله
والعبد مملكته بقلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه
ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها
ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه
فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس
فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم
بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات
يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله
القدوس

تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة
هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه
من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة
وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك )
أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى
الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى
الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى
تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه
منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من
ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف
كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف
نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه
عنها وعما يشبهها أو يماثلها
غاليتي ام هدى
صباحك طيب بذكر الله
موضوع جميل والاجمل ما
عرض به من اسماء الله الحسنى
من اسماء الله الحسنى
الملك

الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته
المتصرف فى أكوانه بصفاته
وهو المتصرف بالأمر والنهى ، المالك لكل الأشياء
الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيره
المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور
والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك
لله وحده أبى أن يذل لمخلوق
ويستغنى العبد عن كل شىء سوى الله
والعبد مملكته بقلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه
ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها
ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه
فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس
فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم
بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات
يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله
القدوس

تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة
هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه
من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة
وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك )
أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى
الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى
الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى
تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه
منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من
ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف
كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف
نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه
عنها وعما يشبهها أو يماثلها
تعليق