إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصّة مثل

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    أخوة يوسف جاءوا أباهم عشاءاً يبكون وهم له ظالمون

    قالها شريح القاضي

    قصة القول

    قال الشعيبي:ــــ

    كنت جالساً عند شريح إذ دخلت عليه امرأة تشتكي زوجها وتبكي بكاءاً شديداً.

    فقلت: ــــ

    أصلحك الله ماأراها إلا مظلومه.

    فقال له شريح: ــــ

    وما أدراك؟؟

    قلت : ــــ

    لبكائها.

    قال شريح :ـــ لاتفعل

    فإن أخوة يوسف جاءوا أباهم عشاءاً يبكون وهم له ظالمون.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    اًرتقاء

    تعليق


    • الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ...أما بعد:


      المثل : أَسَائِرُ الْيَوْمِ وَقَدْ زَالَ الظُّهرُ

      أصله إن الرجل يريد السير فلا يسير ويتثاقل حتى إذا مضى وقت الظهر وانقطع معظم اليوم ومعنى أسائر اليوم أباقي اليوم من سير بمعنى بقي أي أتنظر حاجتك بقية نهارك وقد مضى اكثره يضرب للطامع في الشيء بعد تبين اليأس منه وقيل أصله إن قوما أغير عليهم فاستصرخوا بنى عمهم فأبطأوا عليهم حتى اسروا وذهب بهم ثم جاؤا يسألون عنهم فقال المسؤل ذلك .

      يضرب لطالب أمر قد فات .


      [ المستقصى في أمثال العرب - الزمخشري ]

      تعليق


      • [frame="2 70"]
        بسم الله الرحمن الرحيم


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




        حَمِيمُ الَمْرءِ وَاصِلُهُ



        يقال : إن أول مَنْ قال ذلك الخنابس ابن المقنع وكان سيداً في زمانه وإن رجلا من قومه يقال له كلاب بن فارع وكان في غنم له يَحْمِيها فوقَع فيها لَيْث ضارٍ وجعل يحطمها فَانْبَرَى كلاب يَذُبُّ عنها فحمل عليه الأسدُ فخبطَه بمخالبه خبطة فانكَبَّ كلاب وجَثَم عليه الأسد فوافق ذلك من حاله رجلان : الخنابر بن مرة وآخر يقال له حَوْشَب وكان الخنابر حميمَ كلاب فاستغاث بهما كلاب فحاد عنه قريبُه وخَذَله وأعانه حَوْشَب فحمل على الأسد وهو يقول :
        [poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
        أعَنْتُهُ إذْ خَذَلَ الخنابِرُ = وقَدْ عَلاَه مُكْفَهِرٌّ خَادِرُ
        هرامس جَهْمٌ لَهُ زَمَاجِرُ =وَنَابه حَرْداً عليه كَاشِرُ
        ابْرُزْ فإنِّي ذو حُسَام حَاسِرُ = إني بهذَا إنْ قتلت ثابر [/poem]

        فعارضه الأسدُ وأمكن سيفَه من حِضْنَيْهِ فمر بين الأضلاع والكتفين فخرَّ صريعا وقام كلاب إلى حوشب وقال : أنت حَمِيمي دون الخنابر وانطلق كلاب بحَوْشب حتى أتى قومه وهو آخذ بيد حَوْشب يقول : هذا حميمي دون الخنابر ثم هلك كلاب بعد ذلك فاختصم الخنابر وحَوْشَب في تركته فقال حَوْشَب : أنا حميمه وقريبه فلقد خذلتَه ونصرتُه وقطعتَه ووصلتهُ وصَمِمْتُ عنه وأجَبْتُه [ ص 200 ] واحتكَما إلى الخنابس فقال : وما كان من نُصْرَتك إياه ؟ فقال :
        [poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

        أجَبْتُ كِلاَباً حينَ عَرّد إلْفُه=وخَلاَّه مَكْبُوباً عَلَى الوَجْهِ خنْبَرُ
        فلمَّا دعاني مُسْتغيثا أجَبْتُه =عليه عَبُوس مكفَهِرٌّ غَضَنْفَرُ
        مَشَيْتُ إليه مَشْىَ ذي العِز إذْ غَدَا = وأقْبَلَ مختالَ الْخُطَا يَتَبَخْتَرُ
        فلمَّا دنا من غَرْب سَيْفِي حَبَوْتُه = بأبْيَضَ مَصْقُولِ الطَّرَائِقِ يَزْهَرُ
        فقطَّعَ ما بَيْنَ الضُّلُوعِ وحِضْنُهُ =إلى حضْنِهِ الثَّاني صَفِيحٌ مُذَكَّرُ
        فخَرَّ صَرِيعاً فِي التراب مُعَفَّراً = وقَدْ زَارَ منه الأرْضَ أنفٌ وَمِشْفَرُ [/poem]


        فشهد القومُ أن الرجل قال : هذا حميمي دون الخنابر فقال الخنابس عند ذلك : حميمُ المرء وَاصِلهُ وقضى لحَوْشَب بتركته وسارت كلمته مثلا



        :bar:


        .[/frame]

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم

          فلست أبالى حين أقتل مسلمًا
          على أى جنب كان فى الله مصرعى

          قصة المثل

          قالها

          خبيب بن عدى

          أحد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

          من الذين سجلوا مواقف البطولة عبر التاريخ،

          عندما صلبه المشركون فاًنشد وهو على الخشبة

          صار من اروع ما يقال في المعارك والموت في سبيل الله






          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          اًرتقاء

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة ارتقاء مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم

            فلست أبالى حين أقتل مسلمًا
            على أى جنب كان فى الله مصرعى

            قصة المثل

            قالها

            خبيب بن عدى

            أحد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

            من الذين سجلوا مواقف البطولة عبر التاريخ،

            عندما صلبه المشركون فاًنشد وهو على الخشبة

            صار من اروع ما يقال في المعارك والموت في سبيل الله






            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            اًرتقاء
            جزيل الشكر أستاذتنا الفاضلة إرتقــــــــــــاء
            فلقد ذكرت بليع الأرض خبيب بن عدي فقصته صفعه في وجوه المتآمرين والحاقدين

            إنه الصحابي الجليل خبيب بن عدي -رضي الله عنه-، وأحد الأنصار الصادقين، من قبيلة الأوس، لازم النبي ( منذ أن هاجر إليهم، وكان عَذْبَ الروح، قوي الإيمان، وصفه شاعر الإسلام حسان بن ثابت فقال:
            [poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
            صقرًا توسَّط في الأنصار منصـبُه=سَمْحَ السَّجِيَّةَ مَحْضًا غير مُؤْتَشَب[/poem]
            شارك في غزوة بدر، فكان جنديًّا باسلاً، ومقاتلاً شجاعًا، قتل عددًا كبيرًا من المشركين من بينهم الحارث بن عامر بن نوفل.
            وذات يوم أراد النبي ( أن يعرف نوايا قريش، ومدى استعدادها لغزو جديد، فاختار عشرة من أصحابه من بينهم خُبيب بن عدي، وجعل عاصم بن ثابت أميرًا عليهم،

            وانطلق الركب ناحية مكة حتى اقتربوا منها، فوصل خبرهم إلى قوم من بني لحيان فأخذوا يتتبعونهم، وأحسَّ عاصم أنهم يطاردونهم، فدعا أصحابه إلى صعود قمة عالية على رأس جبل، فاقترب منهم مائة رجل من المشركين وحاصروهم وكلهم رام (أي يتقن رمي السهام)، ودعوهم إلى تسليم أنفسهم بعد أن أعطوهم الأمان، فنظر الصحابة إلى أميرهم عاصم فإذا هو يقول: أما أنا فوالله لا أنزل في ذمة مشرك، اللهم أخبر عنا نبيك.


            فلما رأى المشركون أن المسلمين لا يريدون الاستسلام؛ رموهم بالنبال، فاستشهد عاصم ومعه ستة آخرون، ولم يبق إلا خبيب واثنان معه، هما زيد بن الدثنة ومرثد بن أبي مرثد، فأتوا بحبال ليوثقوهم فلما رأى مرثد بداية الغدر رفض أن يقيّد فقتله البغاة، ثم ربطوا خبيبًا وزيدًا وساروا بهما إلى مكة ؛ حيث باعوهما هناك.
            وعندما سمع بنو حارث بوجود خبيب أسرعوا بشرائه ليأخذوا بثأر أبيهم الذي قتله خبيب يوم بدر، وظل خبيب في بيت عقبة بن الحارث أسيرًا مقيدًا بالحديد.

            وذات يوم دخلت عليه إحدى بنات الحارث فوجدت عنده شيئًا عجيبًا، فخرجت وهي تناديهم وتقول: والله لقد رأيته يحمل قطفًا (عنقودًا) كبيرًا من عنب يأكل منه، وإنه لموثق (مقيد) في الحديد، وما بمكة كلها ثمرة عنب واحدة، ما أظنه إلا رزقًا رزقه الله خبيبًا.

            ولما أجمع المشركون على قتل خبيب استعار موسيًا من إحدى بنات الحارث ليستحد بها (يزيل شعر العانة) فأعارته، وكان لهذه المرأة صبي صغير، غفلت عنه قليلا، فذهب الصبي إلى خبيب فوضعه على فخذه، وفي يده الموسى، فلما رأته المرأة فزعت وخافت على صبيها، فقال لها خبيب أَتَخْشِينَ أَنْ أَقْتُلَهُ؟ ما كنت لأفعل إن شاء الله، فقالت المرأة: ما رأيت أسيرًا خيرًا من خبيب. وأراد المشركون أن يدخلوا الرعب في قلب خبيب، فحملوا إليه نبأ مقتل زيد بن الدثِنَّة، وراحوا يساومونه على إيمانه، ويعدونه بالنجاة إن هو ترك دين محمد، وعاد إلى آلهتهم، ولكن خبيبًا ظل متمسكًا بدينه إلى آخر لحظة في حياته، فلما يئسوا منه أخرجوه إلى مكان يسمى التنعيم، وأرادوا صلبه (تعليقه)، فاستأذن منهم أن يصلي ركعتين، فأذنوا له، فصلى خبيب ركعتين في خشوع، فكان بذلك أول من سنَّ صلاة ركعتين عند القتل.

            وبعد أن فرغ من صلاته نظر إليهم قائلاً: والله لولا أَنْ تَحْسَبُوا أَنَّ بي جزعًا (خوفًا) من الموت؛ لازْددت صلاة. ثم رفع يده إلى السماء ودعا عليهم: (اللهم أحصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تبق منهم أحدًا)، ثم أنشد يقول:
            [poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

            وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًــا=عَلَى أي جَنْبٍ كَانَ في اللهِ مَصْرَعِي

            وَذَلِكَ في ذَاتِ الإلهِ وإنْ يَشَـــأ=يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شَلْوٍ ممَـــزَّعِ[/poem]


            ثم قاموا إلى صلبه، وقبل أن تقترب منه سيوفهم، قام إليه أحد زعماء قريش وقال له: أتحب أن محمدًا مكانك، وأنت سليم معافى في أهلك، فيصيح خبيب فيهم قائلاً: والله ما أحب أني في أهلي وولدي، معي عافية الدنيا ونعيمها، ويصاب رسول الله بشوكة.

            إنها الكلمات التي قالها زيد بن الدثنة بالأمس يقولها خبيب اليوم، مما جعل أبا سفيان -ولم يكن قد أسلم- يضرب كفًا بكف ويقول: والله ما رأيت أحدًا يحب أحدًا كما يحب أصحاب محمدٍ محمدًا. وما كاد خبيب ينتهي من كلماته هذه حتى تقدم إليه أحد المشركين، وضربه بسيفه، فسقط شهيدًا، وكانوا كلما جعلوا وجهه إلى غير القبلة يجدوه مستقبلها، فلما عجزوا تركوه وعادوا إلى مكة.

            وبقى جثمان الشهيد على الخشب الذي صلب عليه حتى علم النبي ( بأمره، فأرسل الزبير بن العوام والمقداد بن عمرو فأنزلاه، ثم حمله الزبير على فرسه، وهو رطب لم يتغير منه شيء، وسار به، فلما لحقهما المشركون قذفه الزبير، فابتلعته الأرض، فَسُمِّيَ بَلِيع الأرض.

            *****************

            تعليق


            • [frame="2 70"]
              بسم الله الرحمن الرحيم


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              طَالَ الأبَدُ عَلَى لُبَدٍ‏


              يعنون آخِرَ نسور لقمان بن عاد، وكان قد عُمِّر عُمْرَ سبعة أنسُر، وكان يأخذ فَرْخَ النسر، فيجعله في جوبة في الجبل الذي هو في أصله، فيعيش الفرخُ خمسائة سنة أو أقل أو أكثر، فإذا ماتَ أَخَذَ آخَرَ مكانه، حتى هلكت كلها إلا السابع أَخَذَه فوضعه في ذلك الموضع، وسماه لُبَداً، وكان أطولَهَا عُمْراً، فضربت العربُ به المثلَ فقالوا‏:‏ طال الأبَدُ على لُبَد، قال الأعشى‏:‏

              [poem=font=",6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
              وأَنْتَ الَّذِي أَلْهَيْتَ قَيْلاً بكاَسِهِ= ولُقْمَانَ إذ خَيّرْتَ لُقْمَانِ فيِ الْعُمِرْ

              لِنَفْسِكَ أن تختار سَبْعَةَ أَنْسُرٍ = إِذَا مَا مَضَى نَسْرٌ خَلَوْتَ إلى نَسْرِ

              فَعُمِّرَ حتَّى خَالَ أنَّ نُسوُرَه= خلُودٌ، وَهَلْ تَبْقَي النُّفُوسُ عَلَى الدَّهْرِ‏؟‏ [/poem]

              فعاش لقمان - زعموا - ثلاثَةَ آلافٍ وخمسمائة سنة، قال النابغة‏:‏

              أََخْنَي عليها الَّذِي أَخْنَى على لُبَدِ*

              وقال لبيد‏:‏
              [poem=font=",6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

              ولقد جَرَى لُبَدٌ فأدْرَكَ جَرْيَهُ = رَيْبُ الَمُنونِ وَكاَنَ غَيْرَ مثقَّلِ

              لَمَّا رَأَى لُبَدُ النسورَ تَطَايَرَتْ = رَفَعَ الْقَوَادِمَ كالْفَقِيرِ الأعْزَلِ

              مِنْ تَحْتِهِ لُقْمَانُ يَرْجُو نَهْضَهُ= وَلَقَدْ يَرَى لُقْمَان أن لا يأتَلِي [/poem]


              قال أبو عبيدة‏:‏ هو لقمان بن عاديا بن لجين بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن ‏ نوح، كأنه جعل عادياً وعاداً اسمَيْ رجلٍ، والعربُ تزعم أن لقمان خيِّرَ بين بقاء سَبْع بَعَرَاتٍ سُمْر، من أَظْبٍ عُقْرٍ، في جَبَل وَعْر، لا يمَسُّها القَطْر وبين بقاء سَبْعَة أنْسُرٍ، كلما هلك نسر خلف بعده نسر، فاستحقر الأبعار واختار النسور، فلما لم يبق غير السابع قال ابن أخ له‏:‏ ياعمِّ ما بقي من عمرك إلا عمر هذا‏؟‏ فقال لقمان‏:‏ هذا لبد، ولبد بلسانهم الدهر، فلما انقضى عمر لبد رآه لقمان واقِعاً، فناداه‏:‏ انْهَضْ لُبَد، فذهب لينهض فلم يستطِعْ، فسقط ومات، ومات لقمان معه، فضرب به المثل، فقيل‏:‏ طال الأبد على لبد، وأتى أبَد على لُبَد‏.‏
              *****************

              .[/frame]

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم

                ورد في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه,

                أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ــ

                المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأ ُترُجة, طعمها طيب وريحها طيب

                والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة, طعمها طيب ولا ريح لها

                ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة, ريحها طيب وطعمها مر

                ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة, طعمها مر أو خبيث وريحها مر

                رواه البخاري ومسلم

                صدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه اًجمعين

                والسلالام عليكم ورحمة الله وبركاته




                اًرتقاء

                تعليق


                • [frame="2 70"]
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  :bar:


                  أَطْمَعُ مِنْ أَشْعَبَ‏

                  هو رجل من أهل المدينة يقال له ‏"‏أشْعَبُ الطَّمَّاع‏"‏ وهو أشْعَبُ بن جُبَير مولَى عبدِ الله بن الزبير، وكتنه أبو العلاء، سأل أبو السمراء أبا عبيدة عن طَمَعه، فقال‏:‏ اجتمع عليه يوماً غِلْمان من غِلْمان المدينة يُعَابثونه، وكان مَزَّاحاً ظريفاً مغنياً، فآذاه الغِلْمة، فقال لهم‏:‏ إن في دار بني فلان عُرْساً، فانْطَلِقُوا إلي ثَمَّ فهوا أنْفَعُ لكم، فانْطَلَقُوا وتركوه، فلما مَضَوْا قال‏:‏ لعل الذي قلتُ من ذلك حَقّ، فمضى في أثرهم نحو الموضع، فلم يجد شيئاً، وظفر به الغلمانُ هناك فآذِوْه‏.‏

                  وكان أشعب صاحبَ نوادر وإسناد، وكان إذا قيل له حدثنا، يقول‏:‏ حدثنا سالم بن عبد الله - وكان يبغضني في الله - فيقال له‏:‏ دَعْ ذا، فيقول‏:‏ ما عَنِ الحقِّ مَدْفَع، ويروى‏:‏ ليس للحق مَتْرَك، وكانت عائشة بنت عثمان كَفَلَته وكفلت معه ابن أبي الزناد فكان يقول أشعب‏:‏ تربيت أنا وابن أبي الزناد في مكان واحد، فكنْتُ أسْفُلُ ويعلو، حتى بلغنا إلى ما ترون‏.‏

                  وقيل لعائشة‏:‏ هل آنَسْتِ من أشْعَبَ رُشْداً‏؟‏ فقالت‏:‏ قد أسلمتُه منذ سَنَةٍ في البز ‏[‏ص 440‏]‏ فسألته بالأمس‏:‏ أين بلغت في الصناعة‏؟‏ فقال‏:‏ يا أُمَّه قد تعلمْتُ نصفَ العمل، وبقي على نصفه، فقلت‏:‏ كيف‏؟‏ فقال‏:‏ تعلمت النَّشْرَ في سنة، وبقي على تعلم الطيِّ، وسَمِعْتُهُ اليومَ يخاطب رجلا وقد ساوَمَه قوس بندق، فقال‏:‏ بدينار، فقال‏:‏ والله لو كنت إذا رميت عنها طائراً وقع مَشْوِياً بين رغيفين ما اشتريتها بدينار، فأيَّ رشد يؤنس منه‏؟‏‏.‏

                  قال مصعب بن الزبير خرج سالم بن عبد الله بن عمر إلى ناحية من نواحي المدينة هو وحُرَمُه وجَوَارِيه، وبلغ أشعبَ الخبرُ، فوافى الموضع الذي هم به، يريد التطفل، فصادف البابَ مُغْلقاً فتسوَّرَ الحائط، فقال له سالم‏:‏ وَيْلَكَ يا أشعب من بناتي وحُرَمي ‏؟‏ فقال‏:‏ لقد علمْتَ ما لنا في بناتك من حق، وإنك لتعلم ما نريد، فوجَّهَ إليه من الطعام ما أَكلَ وحَمَلَ إلى منزله‏.‏

                  وقال أشعب‏:‏ وَهِبَ لي غلامٌ، فجئت إلى أمي بحمار موقور من كل شيء والغلام، فقالت أمي‏:‏ ما هذا الغلام‏؟‏ فأشفقت عليها من أن أقول‏:‏ وهب لي، فتموت فرحا، فقلت‏:‏ وهب لي غين، فقالت‏:‏ وما غين‏؟‏ قلت‏:‏ لام، قالت‏:‏ وما لام ‏؟‏ قلت‏:‏ ألف، قلت‏:‏ وما ألف ‏؟‏قلت‏:‏ ميم، قالت‏:‏ وما ميم‏؟‏ قلت‏:‏ وهب لي غلام، فغشى عليها فَرَحاً، ولو لم أقطع الحروف لماتت‏.‏

                  وقال له سالم بن عبد الله‏:‏ ما بلغ من طَمَعِك‏؟‏قال‏:‏ ما نظرتُ قَطُّ إلى اثنين في جنازة يتساران إلا قَدَّرْتُ أن الميتَ قد أوصى لي من ماله بشيء، وما أدخل أَحَدٌ يده في كمه إلا أظنه يعطيني شيئاً‏.‏

                  وقال له ابن أبي الزناد‏:‏ مابلغ من طمعك‏؟‏ فقال‏:‏ ما زُفَّتْ بالمدينة امرأة إلا كَسَحْتُ بيتي رجاء أن يغلظ بها إلي‏.‏

                  وبلغ من طمعه أنه مَرَّ برجل يعمل طَبَقاً فقال‏:‏ أحبُّ أن تزيدَ فيه طوقا، قال‏:‏ ولم‏؟‏ قال‏:‏ عسى أن يُهْدَي إلى فيه شيء ‏.‏

                  ومن طمعه أنه مر برجل يمضغ علكا، فتبعه أكثر ن ميل حتى علم أنه علك‏.‏

                  وقيل له‏:‏ هل رأيتَ أطمَعَ منك‏؟‏ قال‏:‏ نعم، خرجت إلى الشام مع رفيق لي، فنزلنا عند دَيْر فيه راهب، فتلاحَيْنَا في أمر، فقلت‏:‏ الكاذب منا كذا من الراهب في كذا منه، فنزل الراهبُ وقد أنغط، وقال‏:‏ أيكما الكاذب ‏؟‏ ثم قال أشعب‏:‏ ودَعُوا هذا، امرأتي أَطْمَعُ مني ومن الراهب، قيل له‏:‏ وكيف‏؟‏ قال‏:‏ إنها قالت لي كما يخطر على قلبك من الطمع شيء يكون بين الشك واليقين إلا و‏[‏أنا‏]‏ أتيقنه‏.


                  *****************


                  :bar:



                  .[/frame]

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم


                    ههههههههههههه
                    قال له ابن أبي الزناد‏:‏ مابلغ من طمعك‏؟‏ فقال‏:‏ ما زُفَّتْ بالمدينة امرأة إلا كَسَحْتُ بيتي رجاء أن يغلظ بها إلي‏.‏

                    بارك الله فيك اًستاذي العزيزو اًستاذ فيصال واًسعدك و كللك براحة البال




                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    اًرتقاء

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      حديث خرافة

                      قصة المثل

                      ذكر ابن الكلبي قولهم حديث خرافة،

                      أن خرافة رجل من بني عذرة، أو من جهينة، اختطفته الجن

                      ثم رجع إلى قومه، فكان يحدث بأحاديث مما رأى يعجب منها الناس فكذبوه

                      فجرى على السن الناس

                      كل حديث مستملح مكذوب، وقالوا حديث خرافة،




                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اًرتقاء

                      تعليق


                      • بَيْضَةُ العُقْرِ‏

                        قيل‏:‏ إنها بيضة الديك، وإنها مما يُخْتبر به عُذْرَة الجارية، وهي بَيْضَة إلى الطول‏.‏

                        يضرب للشيء يكون مرة واحدة، لأن الديك يبيض في عمره مرة واحدة فيما يقال، قال بشار بن برد‏:‏

                        قد زُرْتِنِي زورةً في الدهر واحدةً * ثَنِّي ولا تَجْعَلِيهَا بيضةَ الديكِ

                        قال أبو عبيدة‏:‏ يقال للبخيل يعطي مرة ثم لا يعود‏:‏ كانت بيضَةَ الديكِ، فإن كان يعطى شيئاً ثم قطعه قيل للمرة الأخيرة‏:‏ كانت بيضةَ العُقْرِ،
                        وقال بعضهم‏:‏ بيضة العقر كقولهم ‏"‏بَيْض الأنُوق، والأبْلَق العَقُوق‏"‏ يضرب مثلا لما لا يكون‏.‏

                        .

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم

                          اٍذا جاء نهر الله بطل نهر معقل


                          من الاًمثال المشهورة

                          مثل يضرب لتحقير شيء اٍذا جاء ما هو اًعظم منه

                          اٍذا جاء السيل ، اًو البحر اًو نهر وافر أجراه الله اًبتداءَ َ وورد عليه الناس

                          بطل الاًنتفاع بنهر معقل

                          ومعقل هو الصحابي الجليل بن يسار المزني اًسلم قبل صلح الحديبية

                          سكن البصرة وينسب اليه نهر البصرة





                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          اًرتقاء

                          تعليق


                          • [frame="2 70"]
                            بسم الله الرحمن الرحيم


                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                            ( عش رجبا تر عجبا)


                            كان للحرث بن عباد الثعلبي امرأه سليطه فطلقها0وارادت ان تتزوج برجل 0وان هذا الرجل لقى الحرث يوما فاعلم الحرث بمنزلته عند المرأه 0فقال الحرث : عش رجبا تر عجبا 0شبه مدة تربصها في بيتها بشهر رجب الذي لايكون فيه حرب فاذا انقضى حدثت الاهوال 0يريد انه اذا عاشرها رأى من سوء عشرتها عجبا



                            .[/frame]

                            تعليق


                            • [frame="2 70"]
                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                              " إِذَا عَزَّ أَخُوكَ فَهُنْ "

                              يضرب هذا المثل : في التسامح ولين الجانب.

                              وأصل هذا المثل : أن هُذَيْلَ بْنَ هبيرةَ التغلبي كان قد أغار على بني ضَبَّةَ. فغنم منهم وأقبل بالغنائم على قومه، فقال له أصحابه " اقسمها بيننا " فخشي أن يتشاغل بالقسمة، فيدركه من أغار عليهم، ولكـنَّ أصحابـه أَلَحُّوا عليه، فقـال هذا المثل: "إذا عَز أخـوك فَهُنْ ".

                              ومعناه إذا تشدد صاحبك فاحرص على علاقتك به باللين من جانبك.




                              .[/frame]

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم

                                لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا

                                وما علم الإنسان إلا ليعلما


                                عامر بن الظرب العدواني ,

                                ويقال أنه " لما أسن واعتراه النسيان أمر ابنته

                                أن تقرع بالعصا إذا هو ( حاد وجار وانحرف) عن الحكم وجار عن القصد

                                و ابنته كانت من حكيمات العرب

                                وقال المتلمس في ذلك

                                لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا

                                وما علم الإنسان إلا ليعلما





                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                                اًرتقاء

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                                يعمل...
                                X