إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصّة مثل

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رَأْسٌ بِرَأْسٍ وَزِيَادَةِ خَمسِمائَةٍ‏


    قالوا‏:‏
    أول من تكلم به الفرزدق في بعض الحروب،

    وكان صاحب الجيش قال‏:‏ مَنْ جاءني برأسٍ فله خمسمائة درهم، فبرز وجل وقتل رجلا من العَدُو، فأعطاه خمسمائة درهم، ثم برز ثانية فقُتِل، فبكى أهلُه عليه،

    فقال الفرزدق‏:‏ أما تَرضَوْن أن يكون رأسٌ برأسٍ وزيادة خمسمائةٍ، فذهبت مثلا‏.‏

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم

      زر غبا تزدد حبا

      قائل هذا المثل هو معاذ بن صرم الخزاعي

      فقد ابتعد معاذ عن زيارة أخواله

      وعاد بعد مضي فترة من الزمان

      عندما قال له أحدهم :

      لو كان فيك خيرا لَما تركتَ قومك

      أجاب : زر غبا تزدد حبا

      وذهب مثلا

      شاعر يقول :

      إذا شئتَ أن تُقلى فزُر مُتواترا
      وإن شئتَ أن تزدادَ حًبًّا فزُر غِبَّا

      وقال آخر :
      عليكَ بإغبابِ الزيارَةِ ، إنها
      إذا كثُرَت كانت إلى الهجرِ مسلَكا

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      اًرتقاء

      ألم ترَ أنَّ القطرَ يُسأمُ دائما
      ويُسأل بالأيدي إذا هو أمسكا

      تعليق


      • رُبَّ أَكْلَةٍ تَمْنَعُ أَكْلاَتٍ‏.‏

        يضرب في ذم الحرص على الطعام‏.‏

        قال المفضل‏:‏ أول من قال ذلك عامر ابن الظَّرِبِ العَدْوَاني، وكان من حديثه أنه كان يدفع بالناس في الحج، فرآه ملك من ملوك غَسَّان،
        فقال‏:‏ لا أترك هذا العَدْوَاني أو أُذِلَّهُ، فلما رجع الملك إلى منزله أرسل إليه‏:‏ أُحِبُّ أن تزورني فأحْبُوَكَ وأكرمك وأتخذك خِلاًّ، فأتاه قومه فقالوا‏:‏ تَفِدُ ويَفِدُ معك قومُك إليه، فيصيبون في جَنْبك ويَتَجَيَّهُونَ بجاهك، فخرج وأخرج معه نَفَراً من قومه، فلما قدم بلادَ الملك أكرمه وأكرم قومه، ثم انكشف له رأيُ الملك فجَمَع أصحابه وقال‏:‏ الرأيُ نائم والهوى يَقْظَان، ومن أجل ذلك يغلبُ الهوى الرأيَ، عَجِلْتُ حين عجلتم، ولن أعود بعدها، إنا قد تَوَرَّدْنَا بلاد هذا الملك، فلا تسبقوني برَيْثِ أمرٍ أقيم عليه ولا بعَجَلَةِ رأي أخفُّ معه، فإن رأيي لكم،
        فقال قومه له‏:‏ قد أكرمَنَا كما ترى، وبعد هذا ما هو خير منه، قال‏:‏ لا تَعْجَلوا فإن لكل عام طعاما، ورب أَكْلَةٍ تمنَعُ أكلات، فمكثوا أياماً، ثم أرسل إليه الملك فتحدَّثَ عنده ثم قال له الملك‏:‏ قد رأيتُ أن أجعلك الناظِرَ في أموري، فقال له‏:‏ إنَّ لي كَنْزَ علمٍ لستُ أعلم إلا به، تركتُه في الحي مدفوناً، وإن قومي أَضِنَّاء بي، فاكتب لي سِجِلاًّ بجباية الطريق، فيرى قومي طَمَعاً تطيبُ به أنفسُهم فأستخرج كنزي وأرجع إليك وافراً، فكتب له بما سأل،
        وجاء إلى أصحابه فقال‏:‏ ارْتَحِلُوا، حتى إذا أدبروا قالوا‏:‏ لم يُرَ كاليوم وافدُ قومٍ أقل ولا أبعد من نَوَالٍ منك،
        فقال‏:‏ مهلا، قليس على الرزق فَوْت ، وغَنِمَ من نجا من الموت ، ومَنْ لا يُر باطنا يَعِش واهنا ، فلما قدم على قومه أقام فلم يَعُدْ‏.‏

        .

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم

          ألاَ مَنْ يَشْتري سَهَراً بِنَوْمٍ

          قصة المثل

          قالها ذو رعين الحميري.

          وسببه : أن حمير تفرقت على ملكها حسان

          واجتمعت على أخيه عمرو وحملوه على قتل أخيه حسان ورغبوه في ذلك.

          فنهاه ذو رعين فلم ينته، فكتب بيتين في صحيفة وختمها،

          وسأله أن يودع هذه الصحيفةَ المختومةَ خزائِنَهُ للاحتفاظ بها إلى حين طلبها.

          فلما قتل عمروٌ أخاه. وولي الملك بعده أخذ ضميره يؤنبه وامتنع عليه النوم

          ولم يجد من يعالجه من السهر والأرق.

          وأخيراً أفهمه المجربون والحكماء أنه ما قتل رجل أخاه أو قريبه ( ذو رحم ) إلا حرم النوم.

          فأخذ عمرو يقتل كل من أشار عليه بقتل أخيه من زعماء حمير

          فلما وصل إلى ذي رعين، قال له:

          أيها الملك إني نصحت لك بعدم قتل أخيك وإن في خزانتك ما يثبت براءتي

          فأعطني الصحيفة المختومة التي تحتفظها لي في خزانتك،

          فلما فتحت الصحيفة وجد عمرو فيها ما كتبه ذو رعين وهو:


          ألا مَنْ يَشْـتَـرِي سَهَـراً بنَـوْم ...... سَعِـيْدٌ مَنْ يَبـيتُ قريـرَ عَيْنِ

          فأمـا حِمْـيَرٌ غَدَرَتْ وَخَـانَتْ ....... فَمَـعْـذِرَةُ الإِلهِ لِذِيْ رُعَـيْنِ

          فعفا الملك عن ذي رعين وأحسن جائزته




          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اًرتقاء

          تعليق


          • لَوْ تُرِكَ القَطَا لَيْلاً لَنَامَ


            نزل عمرو بن مَامَةَ على قوم من مُرَاد، فطرقوه ليلا، فأثاروا القَطَا من أماكنها، فرأتها امرأته طائرة، فنبهت المرأةُ زوجها، فَقَال‏:‏ إنما هي القطا، فَقَالت‏:‏ لو تُرِكَ القطا ليلا لنام‏.‏

            يضرب لمن حُمِلَ على مكروه من غير إرادته‏.‏

            وقَال المفضل‏:‏

            أول من قَال ‏"‏لو ترك القطا ليلا لنام‏"‏ حَذامِ بنتُ الريان،

            وذلك أن عاطس بن خلاج سار إلى أبيها في حِمْيَرَ وخَثْعَم وجُعْفَى وهَمْدَان، ولقيهم الريان في أربعة عشرة حَيَّا من أحياء اليمن، فاقتتلوا قتالا شديداً، ثم تحاجَزُوا، وإن الريَّان ‏[‏ص 175‏]‏ خرج تحت ليلته وأصحابه هرابا فساروا يَوْمَهم وليلتهم، ثم عسكروا، فأصبح عاطس فغدا لقتالهم، فإذا الأرضُ منهم بلاَقع، فجرد خَيْله، وحثَّ في الطلب، فانتهوا إلى عسكر الريان ليلا، فلما كانوا قريبا منه أثاروا القَطَا، فمرت بأصحاب الريان، فخرجت حَذَامِ بنت الريان إلى قومها، فَقَالت‏:‏

            [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
            ألا يا قَوْمَنَا ارتَحْلُوا وَسِيْرُوا = فَلَو تُرِكَ القَطَا لَنَامَا [/poem]
            أي أن القطا لو ترك ما طار هذه الساعة وقد أتاكم القومُ، فلم يلتفتوا إلى قولها، وأخْلَدُوا إلى المضاجع لما نالهم من التعب، فقام دَيْسَمُ بن طارق وقَال بصوت عالٍ‏:‏
            [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
            إذَا قَالتْ حَذَامِ فَصَدِّقُوهَا =فَإنَّ القَوْلَ مَا قَالتْ حَذَامِ [/poem]

            وثار القوم فلجؤا إلى وادٍ كان قريباً منهم، فانحازوا به حتى أصبحوا، وامتنعوا منهم‏.‏

            قلت‏:‏ وفي رواية أبي عبيد أن البيت لِلُجَيْم بن صَعْب في امرأته حَذَام،

            تعليق


            • مسمار جحا

              فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجة الواهية للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل.

              وأصل الحكاية

              أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيهاتماماً،

              فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل

              ،فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض من وراء الشرط،

              لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت

              . فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا:

              جئت لأطمئن على مسماري

              فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه.

              اًطال جحا المكوث والرجل يعانى حرجًا من طول وجوده

              لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم

              ، فلم يطق المشتري صبراً، وسأله ؟

              ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!

              فأجاب جحا بهدوء :

              سأنام في ظل مسماري!!

              وتكرر هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه،

              فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع، وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!

              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





              اًرتقاء

              تعليق


              • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                - بِعْتُ جَارِي وَلَمْ أَبِعْ دَارِي‏

                أي كنت راغبا في الدار، إلا أن جاري أساء جواري فبعت الدار‏.‏

                قال الصقعب بن عمرو النهدي حين سأله النعمان ما الدَّاء العَيَاء، قال‏:‏ جارُ السوء الذي إن قاولته بَهَتَكَ، وإن غبت عنه سَبَعَكَ ‏(‏سبعك‏:‏ اغتابك‏)‏‏.‏

                *********************

                تعليق


                • أبي يغزو وأمي تحدث


                  قال ابن الأعرابي: ذكروا أن رجلاً قدم من غزاة،

                  فأتاه جيرانه يسألونه عن الخبر. فجعلت امرأته تقول: قتل من القوم كذا، وهزم كذا، وجرح فلاناً.

                  فقال أبنها متعجباً: أبي يغزو وأمي تحدث.

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم

                    مادح نفسه كذاب

                    صديقان كانا يتجولان في غابة وكان احدهما كثير الكلام والمباهاة بنفسة

                    وانه قادر على صيد الاسود والافاعي ولا يهاب الوحوش

                    وبينما كانا يسيران هاجمهما دب

                    هرب كثير الكلام وسقط الاخر على الارض حيث اقترب منه الدب واشتمه ثم غادر عنه

                    دون ان يؤذيه. وبعدها عاد كثير الكلام الي صاحبة وقال له

                    ماذا قال لك الدب ؟؟

                    اجابة ان مادح نفسه كّذاب .





                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    اًرتقاء

                    تعليق


                    • أمر مبكياتك لا أمر مضحكاتك

                      قال المفضل:

                      بلغنا أن فتاة من بنات العرب كانت لها خالات وعمات فكانت إذا زارت خالاتها ألهينها وأضحكنها وإذا زارت عماتها أدبنها وأخذن عليها.

                      فقالت لأبيها: إن خالاتي يلطفنني وإن عماتي يبكينني.

                      فقال أبوها وقد علم القصة: أمر مبكياتك أي الزمي واقبلي أمر مبكياتك.

                      ويروى أمر بالرفع أي أمر مبكياتك أولى بالقبول والأتباع من غيره.

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم

                        تلك بتلك فهل جزيتك ؟

                        زعموا أن عمرو بن جدير بن سلمى بن جندل

                        كانت عنده امرأة معجبة له جميلة

                        وكان ابن عمه يزيد بن المنذر ابن سلمى بن جندل بها معجبا

                        وان عمرا دخل ذات يوم بيته فرأى منه ومنها شيئاً كرهه

                        حتى خرج من البيت، فأعرض عنه

                        ثم طلق المرأة من الحياء منه

                        فمكث ابن جدير ما شاء الله لا يقدر يزيد بن المنذر على أن ينظر في وجهه

                        من الحياء منه ولا يجالسه

                        ثم أن الحي أغير عليه، وكان فيمن ركب عمرو بن جدير

                        فلما لحق بالخيل ابتدره فوارس فطعنوه وصرعوه

                        ثم تنازلوا عليه، ورآه يزيد بن المنذر فحمل عليهم فصرع بعضهم

                        وأخذ فرسه واستنقذه، ثم قال له:

                        اركب وانج فلما ركب قال له يزيد:

                        تلك بتلك فهل جزيتك فذهبت مثلاً

                        والسلام علكم ورحمة الله وبركاته



                        اًرتقاء

                        تعليق


                        • تعليق


                          • إذا جاء الحين حارت العين

                            قال أبو عبيد: وقد روي نحو هذا عن ابن عباس. وذلك أن نجدة الحري أو نافعاً الأزرق قال له: أنك تقول أن الهدهد إذا نقر الأرض عرف مسافة ما بينه وبين الماء وهو لا يبصر شعيرة الفخ.

                            فقال:


                            إذا جاء القدر عمي البصر.

                            .

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم

                              قصة مثل

                              إنَّ المُعَافَى غَيْرُ مَخْدُوعٍ

                              يضرب لمن يُخْدَع فلا يَنْخَدع

                              والمعنى أن مَنْ عوفي مما خدع به لم يَضُره ما كان خُودِع به.

                              قصة المثل

                              أن رجلا من بني سُلَيم يسمى ـــ قادح ـــ كان في زمن أمير يكنى أبا مظعون،

                              وكان رجل اًخر من بني سليم أيضا يقال له ــ سُلَيْط، ـــ

                              وكان سليط عَلِقَ امرأة قادح

                              فلم يزل بها حتى أجابته وواعدته،

                              فأتى سُلَيْطٌ قادحاً وقال: ــــ

                              إني علقت جارية لأبي مظعون، وقد واعدتني،

                              فإذا دخلتَ عليه فاقْعُدْ معه في المجلس، فإذا أراد القيامَ فاسبقه،

                              فإذا انتهيت إلى موضع كذا فاصفر حتى أعلم بمجيئكما فآخذ حَذَري، ولك كل يوم دينار،

                              فخدعه بهذا،

                              وكان أبو مظعون آخر الناس قياما من النادي ففعل قادح ذلك،

                              وكان سُلَيْط يختلف إلى امرأة قادح

                              ، فجرى ذكر النساء يوما، فذكر أبو مظعون جواريه وعَفَافهن،

                              فقال قادح وهو يعرض بأبي مظعون:

                              ربما غُرّ الواثق، وخُدِع الْوَامق، وكذب الناطق، ومَلَّتِ العاتق،

                              ثم قال:

                              لا تَنْطِقَنَّ بأمرٍ لا تَيَقَّنُهُ ياعمرو، إنَّ المُعَافى غيرُ مخدوعِ

                              وعمرو: اسم أبي مظعون، فعلم عمرو أنه يعرّض به،

                              فلما تفرق القوم وثَب على قادح فخنقه وقال: اصدقني،

                              فحدثه قادح بالحديث، فعرف أبو مظعون أن سُلَيطا قد خدَعه،

                              فأخذ عمرو بيد قادح ثم مر به على جَوَاريه فإذا هن مُقْبلات على ماوكلن به لم يفقِدْ منهن واحدةً،

                              ثم انطلق آخذا بيد قادح إلى منزله فوجد سُلَيطا مع اٍمراًة قادح

                              فقال له أبو مظعون تهكما بقادح:

                              إن المعافى غير مخدوع،

                              فأخذ قادح السيفَ وشدَّ على سُلَيط،

                              فهرب فلم يدركه، ومال إلى امرأته فقتلها.

                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                              اًرتقاء

                              تعليق


                              • موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                                يعمل...
                                X