بسم الله الرحمن الرحيم
ــــ قد قيل ذلك إن حقا وإن كذبا ـــ
والمثل لنعمان بن المنذر
ومن حديثه أن عامر بن مالك ملاعب الأسنة ، وفد على النعمان في رهط من بني جعفر بن كلاب فيهم لبيد بن ربيعة
فطعن فيهم ربيع بن زياد وذكر معايرهم ولم يزل به حتى صده عنهم
فرجعوا إلى رحالهم يتشاورون في أمره فقال لبيد وهو غلام يحفظ رحلهم
فقال :ـــ والله لئن جمعتم بيني وبينه لأفضحنه
فلما أصبحوا غدوا به معهم فوجدوا الربيع يأكل مع النعمان فذكر الجعفريون حاجتهم فاعترض فيها الربيع فقال لبيد
( أكل يوم هامتي مقرعه ... .... يا رب هيجا هي خير من دعه )
( نحن بنو أم البنين الأربعة ...... سيوف جن وجفان مترعه )
( ونحن خير عامر بن صعصعه ... ...الضاربون الهام تحت الخيضعة )
( والمطعمون الجفنة المدعدعه ....... مهلا أبيت اللعن لا تأكل معه )
( .............. ــــــــ ...............)
( .............ــــــــــ ..............)
في البيتين وصف الربيع بن زياد وصفأ بشعأ تنفر منه النفس
فنفرت نفس نعمان من الربيع
فقال النعمان كذلك أنت يا ربيع ثم قال
أف لهذا طعاما وأمر بالربيع اًن ينصرف إلى أهله فكتب إلى النعمان
( لئن رحلت جمالي إن لي سعة ........ ما مثلها سعة عرضا ولا طولا )
( بحيث لو وزنت لخم بأجمعها ... .....لم يعدلوا ريشة من ريش سمويلا )
فاًجابه النعمان :ــ
( شرد برحلك عني حيث شئت ولا ... .... تكثر علي ودع عنك الأباطيلا )
( قد قيل ما قيل إن حقا وإن كذبا ... ..... فما اعتذارك من شيء إذا قيلا )
وسمويل طائر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اًرتقاء
ــــ قد قيل ذلك إن حقا وإن كذبا ـــ
والمثل لنعمان بن المنذر
ومن حديثه أن عامر بن مالك ملاعب الأسنة ، وفد على النعمان في رهط من بني جعفر بن كلاب فيهم لبيد بن ربيعة
فطعن فيهم ربيع بن زياد وذكر معايرهم ولم يزل به حتى صده عنهم
فرجعوا إلى رحالهم يتشاورون في أمره فقال لبيد وهو غلام يحفظ رحلهم
فقال :ـــ والله لئن جمعتم بيني وبينه لأفضحنه
فلما أصبحوا غدوا به معهم فوجدوا الربيع يأكل مع النعمان فذكر الجعفريون حاجتهم فاعترض فيها الربيع فقال لبيد
( أكل يوم هامتي مقرعه ... .... يا رب هيجا هي خير من دعه )
( نحن بنو أم البنين الأربعة ...... سيوف جن وجفان مترعه )
( ونحن خير عامر بن صعصعه ... ...الضاربون الهام تحت الخيضعة )
( والمطعمون الجفنة المدعدعه ....... مهلا أبيت اللعن لا تأكل معه )
( .............. ــــــــ ...............)
( .............ــــــــــ ..............)
في البيتين وصف الربيع بن زياد وصفأ بشعأ تنفر منه النفس
فنفرت نفس نعمان من الربيع
فقال النعمان كذلك أنت يا ربيع ثم قال
أف لهذا طعاما وأمر بالربيع اًن ينصرف إلى أهله فكتب إلى النعمان
( لئن رحلت جمالي إن لي سعة ........ ما مثلها سعة عرضا ولا طولا )
( بحيث لو وزنت لخم بأجمعها ... .....لم يعدلوا ريشة من ريش سمويلا )
فاًجابه النعمان :ــ
( شرد برحلك عني حيث شئت ولا ... .... تكثر علي ودع عنك الأباطيلا )
( قد قيل ما قيل إن حقا وإن كذبا ... ..... فما اعتذارك من شيء إذا قيلا )
وسمويل طائر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اًرتقاء
تعليق