بسم الله الرحمن الرحيم
أجسر من قاتل عقبة
قال أبو عمرو القعيني :
هو عقبة بن سلم من بني هناءة من أهل اليمن عينه أبو جعفر
والياً على البحرين وأهل البحرين ربيعة
فقتل ربيعة قتلا فاحشا
فانضم إليه رجل من عبد القيس فلم يزل معه سنين وعزل عقبة فرجع إلى بغداد ورحل العبدي معه
فكان عقبة واقفا على باب المهدي بعد موت أبي جعفر فشد عليه العبدي بسكين فوجأه في بطنه فمات عقبة
وأخذ العبدي فأدخل على المهدي فقال : ما حملك على ما فعلت ؟
فقال : إنه قتل قومي وقد ظفرت به غير مرة
إلا أني أحببت أن يكون أمره ظاهرا حتى يعلم الناس أني أدركت ثأري منه
فقال المهدي : إن مثلك لأهل أن يستبقى ولكن أكره أن يجترئ الناس على الولاة
فأمر به فضربت عنقه
ويقال : جعل المهدي يسائل العبدي والعبدي يبكي
إلى أن دخل داخل فقال : يا أمير المؤمنين مات عقبة
فضحك العبدي فقال له المهدي : مم كنت تبكي ؟
قال : من خوف أن يعيش . فلما مات أيقنت أني أدركت ثأري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إرتقاء
أجسر من قاتل عقبة
قال أبو عمرو القعيني :
هو عقبة بن سلم من بني هناءة من أهل اليمن عينه أبو جعفر
والياً على البحرين وأهل البحرين ربيعة
فقتل ربيعة قتلا فاحشا
فانضم إليه رجل من عبد القيس فلم يزل معه سنين وعزل عقبة فرجع إلى بغداد ورحل العبدي معه
فكان عقبة واقفا على باب المهدي بعد موت أبي جعفر فشد عليه العبدي بسكين فوجأه في بطنه فمات عقبة
وأخذ العبدي فأدخل على المهدي فقال : ما حملك على ما فعلت ؟
فقال : إنه قتل قومي وقد ظفرت به غير مرة
إلا أني أحببت أن يكون أمره ظاهرا حتى يعلم الناس أني أدركت ثأري منه
فقال المهدي : إن مثلك لأهل أن يستبقى ولكن أكره أن يجترئ الناس على الولاة
فأمر به فضربت عنقه
ويقال : جعل المهدي يسائل العبدي والعبدي يبكي
إلى أن دخل داخل فقال : يا أمير المؤمنين مات عقبة
فضحك العبدي فقال له المهدي : مم كنت تبكي ؟
قال : من خوف أن يعيش . فلما مات أيقنت أني أدركت ثأري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إرتقاء
تعليق