قلبي عراقي
ٌّ و نبضي مقدسي
من مدخل الأقصى
محيطُ تنفّسي
في قلبِ بغداد
الحبيبة ِوقفتي
و على ترابِ القدس ِ
أفرشُ مجلسي
لا تسألوني عن
زمانِ توجّعي
أنا لاحتلالِ الحزنِ
خيرُ مؤسسِ
لي في عيونِ الشامِ
دمعةُ طفلةٍ
و على شفاهِ القدسِ
صرخة ُ أخرسِ
يمني التي ذبُحتْ
بمدْيةِ أهلها
ترنو أليَّ
بحيرةِ المتوجّسِ
من مصر لي
وجعٌ ينادمُ أهله
ولديّ في السودان
ِ شكوى مفلسِ
و هناك َ ما أخفيهِ
خوفَ ملامةٍ
تكفي احتضاراتي
ببيتِ المقدسِ
لجرحِ القدسِ أنظمها القوافي
إلى الشعبِ الموزّع في المنافي
لخاصرةِ الضمير تنوحُ حزناً
لطفل في هجيرِ الشمس غاف
أقولُ متى تلمّينَ اشتياقي
فحبّك صارَ نقشاً في الشغافِ
مضى عمري وأنتِ هناك نهرٌ
فيحملني الحنينُ إلى الضفافِ
وتسألني النوارسُ عن طريقي
لنهرٍ مقدسيّ الماء صافِ
فتخبرني بأنّ القدسِ صارتْ
كزهرةِ نرجسٍ وسط الفيافي
فأهتفُ يا ضمير الكون مهلاً
ويسمعُ كل مخلوقٍ هتافي
لماذا القدسُ دنّسها الأعادي
ويخذلني بآخرهِ مطافي
ٌّ و نبضي مقدسي
من مدخل الأقصى
محيطُ تنفّسي
في قلبِ بغداد
الحبيبة ِوقفتي
و على ترابِ القدس ِ
أفرشُ مجلسي
لا تسألوني عن
زمانِ توجّعي
أنا لاحتلالِ الحزنِ
خيرُ مؤسسِ
لي في عيونِ الشامِ
دمعةُ طفلةٍ
و على شفاهِ القدسِ
صرخة ُ أخرسِ
يمني التي ذبُحتْ
بمدْيةِ أهلها
ترنو أليَّ
بحيرةِ المتوجّسِ
من مصر لي
وجعٌ ينادمُ أهله
ولديّ في السودان
ِ شكوى مفلسِ
و هناك َ ما أخفيهِ
خوفَ ملامةٍ
تكفي احتضاراتي
ببيتِ المقدسِ
لجرحِ القدسِ أنظمها القوافي
إلى الشعبِ الموزّع في المنافي
لخاصرةِ الضمير تنوحُ حزناً
لطفل في هجيرِ الشمس غاف
أقولُ متى تلمّينَ اشتياقي
فحبّك صارَ نقشاً في الشغافِ
مضى عمري وأنتِ هناك نهرٌ
فيحملني الحنينُ إلى الضفافِ
وتسألني النوارسُ عن طريقي
لنهرٍ مقدسيّ الماء صافِ
فتخبرني بأنّ القدسِ صارتْ
كزهرةِ نرجسٍ وسط الفيافي
فأهتفُ يا ضمير الكون مهلاً
ويسمعُ كل مخلوقٍ هتافي
لماذا القدسُ دنّسها الأعادي
ويخذلني بآخرهِ مطافي
تعليق