إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصّة مثل

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصّة مثل

    [frame="2 85"]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    لا يخلو متحدث من مثل ؛ ولكل مثل قصة فتعالوا معنا نعرض الأمثال وقصة كل مثل ؛ وهذه تقوي ملكة اللغة وتختصر الكلام لأقل قدر ممكن



    يدل الأصل الثلاثى (م ث ل) على معنى الشبه والنظير

    يقول الزمخشرى: "والمثل فى أصل كلامهم بمعنى المثل والنظير" ، وذكر أحد الباحثين أن كلمة "المثل من المماثلة وهو الشيء المثيل لشيء يشابهه، والشيء الذى يضرب لشيء مثلا، فيجعل مثله، والأصل فيه التشبيه

    وينقل زلهايم عن أبى عبيد القاسم بن سلام قوله فى مقدمة أمثاله: "..هذا كتاب الأمثال وهى حكمة العرب فى الجاهلية والإسلام ، وبها كانت تعارض كلامها، فتبلغ بها ما حاولت من حاجاتها فى المنطق بكناية غير تصريح ، فيجتمع لها بذلك ثلاث خصال: إيجاز اللفظ وإصابة المعنى وحسن التشبيه" .

    ويقول الفارابي: "المثل ما ترضاه العامة والخاصة في لفظه ومعناه حتى ابتذلوه فيما بينهم، وفاهوا به في السراء والضراء، فاستدرّوا به الممتنع من الدرّ، وتوصلوا به إلى المطالب القصية، وتفرجوا به من الكرب المكربة، وهو من أبلغ الحكمة؛ لأن الناس لا يجتمعون على ناقص أو مقصّر في الجودة أو غير مبالغ في بلوغ المدى في النفاسة" .

    ويقول المرزوقى: "المثل جملة من القول مقتضبة من أصلها، أو مرسلة بذاتها، فتتسم بالقبول وتشتهر بالتداول، فتنقل عما وردت فيه إلى كل ما يصح قصده بها من غير تغيير يلحقها فى لفظها، وعما يوجبه الظاهر إلى أشباهه من المعانى، فلذلك تضرب، وإن جهلت أسبابها التى خرجت عليها" .

    فى هذه التعريفات توضيح لحقيقة المثل ، فهو يضرب فى حالات مشابهة لمورده الأصلى، كما يظل مثلا يضرب ، وإن جهل أصله ، ولا يغير لفظه فى أية حالة من حالة استعماله .

    فإذا ما انتقلنا للمحدثين الذين اهتموا بدراسة المثل نجدهم لايكادون يختلفون مع القدماء فى مفهوم المثل فمثلا يقول أميل يعقوب :" المثل هو عبارة موجزة بليغة شائعة الاستعمال، يتوارثها الخلف عن السلف ، تمتاز بالإيجاز وصحة المعنى وسهولة اللغة وجمال جرسها" .

    ويصف باحث آخر المثل بأنه" قول موجز سائر ، صائب المعنى تشبه به حالة حادثة بحالة سالفة" .

    ومن خلال هذا العرض يمكن أن نعرف المثل بأنه "هو تركيب ثابت شائع موجز، يستخدم مجازيا صائب المعنى ، يعتمد كثيرا على التشبيه".

    وبناء على ذلك فهو يتسم بهذه السمات: الإيجاز البليغ والاستعمال الشائع، والتشبيه، وجمال اللغة، والثبات، والاستعمال المجازي، وجودة الكناية، بالإضافة إلى أنه قابل للاستخدام فى سياقات مختلفة، غير أن علاقته بتلك السياقات خاضعة لقواعد دلالية خاصة .





    إن لله جنوداً من عسل


    قاله معاوية لما سمع أن الأشتر سقي عسلاً فيه سم فمات يضرب عند الشماتة بما يصيب العدو.

    http://sites.ienajah.com/vb2/showpost.p...61&postcount=6


    .[/frame]

  • #2
    رد: قصّة مثل

    [frame="2 85"]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    العود أحمد


    يجوز أن يكون " أحمد " أفعل من الحامد يعني أنه إذا ابتدأ العرف جلب الحمد إلى نفسه فإذا عاد كان أحمد له أي أكسب للحمد له ويجوز أن يكون أفعل من المفعول يعني أن الابتداء محمود والعود أحق بأن يحمد منه
    وأول من قال ذلك خداش بن حابس التميمى وكان خطب فتاة من بني ذهل ثم من بني سدوس يقال لها الرباب وهام بها زمانا ثم أقبل يخطبها وكان أبواها يتمنعان لجمالها وميسمها فردا خداشا فأضرب عنها زمانا ثم أقبل ذات ليلة راكبا فانتهى إلى محلتهم وهو يتغنى ويقول :

    [poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
    ألا ليت شعري يا رباب متى أرى = لنا منك نجحا أوشفاء فأشتفي
    فقد طالما عنيتني و رددتني = وأنت صفيي دون من كنت أصطفي
    لحى الله من تسمو إلى المال نفسه= إذا كان ذا فضل به ليس يكتفي
    فينكح ذا مال دميما ملوما = ويترك حرا مثله ليس يصطفي [/poem]
    فعرفت الرباب منطقه وجعلت تتسمع إليه وحفظت الشعر وأرسلت إلى الركب الذين فيهم خداش أن انزلوا بنا الليلة فنزلوا وبعثت إلى خداش أن قد عرفت حاجتك فاغد على أبي خاطبا ورجعت إلى أمها فقالت : يا أمه هل أنكح إلا من أهوى و ألتحف إلا من أرضى ؟ قالت : لا فما ذاك ؟ قالت : فأنكحيني خداشا قالت : وما يدعوك إلى ذلك مع قلة ماله ؟ قالت : إذا جمع المال السيء الفعال فقبحا للمال فأخبرت الأم أباها بذلك فقال : ألم نكن صرفناه عنا فما بدا له ؟ فلما أصبحوا غدا عليهم خداش فسلم وقال : العود أحمد والمرء يرشد والورد يحمد فأرسلها مثلا . ويقال : أول من قال ذلك وأخذ الناس منه مالك بن نويرة حين قال :
    [poem=font=",6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
    جزينا بني شيبان أمس بقرضهم =وعدنا بمثل البدء والعود أحمد [/poem]
    فقال الناس : العود أحمد.


    [ مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري ]


    .[/frame]

    تعليق


    • #3
      رد: قصّة مثل

      لا يخلو متحدث من مثل ؛ ولكل مثل قصة

      فتعالوا معنا نعرض الأمثال وقصة كل مثل ؛ وهذه تقوي ملكة اللغة وتختصر الكلام لأقل قدر ممكن



      بسم الله الرحمن الرحيم

      وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

      سيدي الفاضل و اًبو يوسف

      صدقت تقوية ملكة اللغة بالمطالعة والبحث في كتب الاًدب واللغة

      موضوع شيق وتوجهاتك رائعة

      دمت منهلا عذباَ َ

      بكل الود اًحيّك َاًستاذي المبجل



      اًرتقاء[/SIZE]

      تعليق


      • #4
        رد: قصّة مثل

        بسم الله الرحمن الرحيم



        أسخى من حاتم


        حاتــم الطائـــي :
        هو: حاتم بن عبدالله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي .... بن الغوث بن طيْ
        الجواد ، السخي ، ضرب به المثل لسخائه
        فقيل : أسخى من حاتم .
        وقيل عنه : لم يكن حاتم ممسكا شيئا ما عدا سلاحه ، فانه كان لا يجود به .

        قال عن نفسه :

        [poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
        أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله = ويخصب عندي والمحل جديب
        وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى= ولكنما وجه الكريم خصيـب [/poem]

        ، وكان إذا اشتد البرد في الشتاء أمر غلامه فأوقد نارا
        في يفاع من الأرض لينظر إليها من أضل الطريق ليلا فيصمد نحوه ،

        فقال في ذلك :
        [poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
        أوقد فان الليل ليل قر = والريح يا موقد ريح صر
        عل يرى نارك من يمر =إن جلبت ضيفا فأنت حر [/poem]

        ومن خبره أنه مر يوما في سفره على قبيلة ( عنزة ) وفيهم أسير ،
        فاستغاث بحاتم ولم يحضره فكاكه ،
        فاشتراه من العنزيين وأطلقه وأقام مكانه في القيد حتى أدى فداه .
        .
        وقصص جوده وسخائه أكثر من أن تحصى .
        توفي سنة ( 46 قبل الهجرة )

        تحياتي ودمتم بخير








        اًرتقاء

        تعليق


        • #5
          رد: قصّة مثل

          [frame="2 70"]بوركت أستاذتنا الفاضلة إرتقـــــــــــاء

          وأجزل الشكر لك على مسايرتي بالمواضيع


          جزاء سنمار


          كان النعمان الاول بن امرئ القيس من أشهر ملوك الحيرة.

          ولما اصبح لديه من الجنود والمال والسلاح ما لم يكن لغيره من الملوك

          احضر البنائين من بلاد الروم وفي مقدمتهم سنمار المهندس المشهور

          لكي يبني له قصر "الخورنق".

          بعد تفكير طويل، وجد سنمار رسمًا جميلاً للبناء

          فبنى القصر على مرتفع قريب من الحيرة حيث تحيط به البساتين

          والرياض الخضراء. وكانت المياه تجري من الناحية العليا من النهر

          على شكل دائرة حول ارض القصر وتعود الى النهر من الناحية المنخفضة.

          بعد ان أتم سنمار بناء القصر على اجمل صورة

          صعد النعمان وحاشيته ومعهم سنمار الى سطح القصر

          فشاهد الملك مناظر العراق الخلابة واعجبه البناء فقال:

          - "ما رأيت مثل هذا البناء قط".

          أجاب سنمار

          - "لكني اعلم موضع أجرة لو زالت لسقط القصر كله". .

          سأل الملك.

          - "أيعرفها أحد غيرك؟"

          أجاب سنمار

          - "لا، لو عرفت انكم توفونني وتصنعون بي ما أنا أهله،

          لبنيت بناءً يدور مع الشمس حيثما دارت".

          قال الملك.

          - "لا يجوز ان يبقى حيّا من يعرف موضع هذه الأجرة

          ومن يستطيع أن يبني أفضل من هذا القصر"

          ثم أمر بقذف سنمار من أعلى الخورنق فان**رت عنقه فمات.

          وأصبح ما صنعه النعمان بسنمار مثلاً بين الناس

          حتى قيل "هذا جزاء سنمار".

          يقال هذا المثل "للحسن الذي يكافأ بالإساءة".

          يقول الشاعر:


          [poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
          جزاني جزاه الله شرّ جزائه=جزاء سنمار وما كان ذا ذنب[/poem][/frame]

          تعليق


          • #6
            رد: قصّة مثل

            بسم الله الرحمن الرحيم



            إياك أعني واسمعي يا جارة


            قصة هذا المثل :

            يقال أن أول من قال هذا المثل هو سهل الفزاري

            كان في طريقه قاصداً الملك النعمان بن المنذر ..

            فمر بديار لبني طيء فحل ضيفاً على سيدها الذي لم يكن موجوداً حينها

            فاستقبلته اخت سيد القبيلة

            وكانت من أجمل النساء. فأعجب بها

            وحار كيف يخاطبها.

            فجلس في المخيم يوماً وهي تسمعه وقال :

            [poem=font=",6,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
            يا أخت خير البدو والحضارة =كيف ترين في فتى فزارة

            أصبح يهوى حرة معطارة = إياك أعني فاسمعي يا جارة [/poem]

            وأصبح هذا مثلاً نتداوله في قولنا بشيء والقصد لشيء آخر

            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




            اًرتقاء

            تعليق


            • #7
              رد: قصّة مثل

              [frame="2 90"]
              بسم الله الرحمن الرحيم

              مواعيد عرقوب


              وقصة المثل :

              قال أبو عبيد: هر رجل من العماليق أتاه أخ له يسأله، فقال له عرقوب: إذا اطلعت هذه النخلة فلك طلعها. فلما اطلعت أتاه للعدة فقال: دعها حتى تصير بلحاً؛ فلما أبلحت قال: دعها حتى تصير زهواً، فلما زهت قال: دعها حتى تصير رطباً، فلما أرطبت قال: دعها حتى تصير تمراً، فلما أتمرت عمد إليها عرقوب من الليل فجذها، لم يعط أخاه شيئاً. فصار مثلاً في الخلف.

              وفيه يقول الأشجعي:

              [poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
              وعدت وكان الخلف منك سجية = مواعيد عرقوب أخاه بيثرب[/poem]
              ويروى بيترب، وهي مدينة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام. ويترب بالتاء وفتح الراء موضع قريب من اليمامة. وقال آخر:
              [poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

              وأكذب من عرقوب ساكن يترب = وأبين شؤماً في الحوائج من زحل[/poem]

              [ مجمع الأمثال : للميداني ]
              [/frame]

              تعليق


              • #8
                رد: قصّة مثل

                بسم الله الرحمن الرحيم

                (بيض حبارى وجاء غزال وباض فوقه)

                قصة المثل :

                يحكى أن رجلين تصاحبا في طريق طويل.

                . وبينما هما يحثان المسير.. وجد احدهما بيض طائر الحبارى.

                . فنادى صاحبه ليريه البيض

                فلما اتاه صاحبه قال له: انظر انه بيض حبارى.

                فقال له الآخر : كلا انه بيض غزال..

                فتجادلا وتحاجا في الأمر

                حتى وصل بهما الأمر الى شرط يتم بموجبه قطع يد المخطئ منهما.

                فشكوا الأمر الى احد القضاه العرب العارفين

                فاحتار القاضي لأنه يعلم بانَ الغزال لا يبيض

                ولكنه امر محير.

                . فهو اذا ذكر الحقيقه ستقطع يد هذا الجاهل. الاًحمق

                رقّ قلب القاضي له واراد ان يخرجهما من هذه القصه سالمين

                فقال لهما :

                يا ابنائي كلكم على حق فهو

                بيض حبارى وجاء غزال وباض فوقه

                فأصبحت مثلا يضرب لكل ما يجامل فيه من الأمور.


                تحياتي الطيبة




                اًرتقاء

                تعليق


                • #9
                  رد: قصّة مثل

                  مشكورين أخواني الأفاضل
                  أبو يوسف
                  إرتقاء
                  على هذا المجهود الجميل
                  لكما مني أجمل تحية
                  مع كل الإحترام والتقدير لشخصكم الكريم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: قصّة مثل

                    [frame="1 70"]

                    المثل (انج سعد فقد هلك سعيد )

                    مورد المثل ( يحكي أن أخوين سعد وسعيد خرجا يوما في معركة، وكان سعيد متحمسا منطلقا فسبق بفرسه أخاه سعد إلى ساحة المعركة فأحاط الأعداء بسعيد فقتلوه ومن معه إلا فارسا استطاع الهرب فلقي سعد في طريقه فقال له (انج سعد فقد هلك سعيد) فذهب ذلك مثلا عند العرب )

                    مضرب المثل ( يقال عند التحذير من خطر ما )

                    والله الموفق

                    [/frame]

                    تعليق


                    • #11
                      رد: قصّة مثل




                      لا فات الفوت ما ينفع الصوت





                      كان هناك شيخ قبيلة شجاع كريم تتوفر فيه جميع الصفات

                      وكان له ولد اسمه (اجود) تجتمع فيه الفطنة والذكاء والفراسة وقول الشعر

                      وفي يوم من الايام حل عليهم احد الشعراء ضيفا فمكث عندهم عدة ايام

                      لانه طاب له الجلوس عند شيخ القبيلة

                      فكان الولد (اجود) من عادته يذهب قبل الغروب الى واد

                      لا يبعد الا امتارا من النزل وهذا الوادي فيه ماء وطيور واشجار

                      يذهب اجود للترويح عن نفسه ثم يعود بعد الغروب

                      لتبدأ السهرة والسمر مع هذا الشاعر الضيف وكبار العشيرة

                      وعندما هم اجود بالذهاب الى الوادي في احد الايام

                      قال للشاعر الضيف: هل ترافقني لهذا الوادي

                      قال: نعم فكان اجود يركب على فرسه الاصيله والشاعر يمشي بجواره

                      فلما وصلا الى الوادي نزل اجود عن الفرس ومد عنان الفرس للشاعر

                      وكأنه يقول ارسنها في هذه الشجرة لكن الشاعر استغل الفرصة

                      وقال تعطي اكثر يا ولد فلان سكت اجود

                      ولما غربت الشمس وهمّا بالرجوع ركب الشاعر الفرس

                      اما اجود فجاء ماشيا وصلا النزل ورآهما والد اجود

                      فلما سأل الشيخ ولده اجود اخبره بالقصة ثارت ثائرة الشيخ وغضب

                      وارتفع صوته على ولده وقال خذ الفرس واعطه من سائر الخيل

                      قال اجود (لافات الفوت ما ينفع الصوت)

                      لا داعي للغضب ورفع الصوت وهذا شاعر ولو اخذت الفرس منه

                      لقال فينا بيتا من الشعر وبقي حتى تقوم الساعة فقال الشيخ:

                      وماذا يقول نحن والحمد لله من قبيلة طيبة واهلك وعمامك مشهود لهم

                      فقال اجود يا والدي الشاعر يستطيع ان يقول

                      فقال الشيخ ان كانت ابني صحيح اخبرني ماذا يقول

                      قال اجود اذا اراد سبنا جاء من طريق آخر فقال:

                      اجود ومن سماك اجود غادي ... وراه ما سماك بالمبعداء

                      حتى لو انه ابو وعمه طيب ... يقعد له من يم الخوال اقعداء

                      ضحك الشيخ وقال نشوف فلما جلس الشيخ مع الشاعر بارك له بالفرس

                      وقال لكن لو ان اجود رجع عن عطيته ماذا تقول

                      قال: لا اقول شيئا فحلفه الشيح بالله ان يخبره ماذا سيقول

                      في هجاء اجود لو رجع على عطيته قال اذن اقول:

                      اجود ومن سماك اجود غادي ... وراه ما سماك بالمبعداء

                      الى آخر البيت الثاني اي كما قال اجود

                      عندها ضحك والد اجود وقال الفرس حلال عليك

                      واجود يستاهل فرسا اطيب من فرسه الاولى

                      (ولا فات الفوت ما ينفع الصوت) فصارت مثلا

                      تعليق


                      • #12
                        رد: قصّة مثل

                        بسم الله الرحمن الرحيم



                        ((( يداك أوكتا وفوك نفخ )))



                        قصة هذا المثل

                        (يضرب لمن يقع في سوء فعله )


                        وأصله ان رجلاَ َ نفخ قربه وربطها ثم نزل بها يسبح في نهر

                        وكانت القربه ضعيفة الوكاء اي (( الرباط ))فتسرب هواؤها

                        وأوشك الرجل ان يغرق

                        فاستغاث برجل كان واقفاً على الشاطىء

                        فقال له الرجل : ـــ

                        يداك أو كتا وفوك نفخ

                        يعني بذلك انه هو الذي ربط ونفخ فلا يلومن إلا نفسه..


                        تحياتي









                        اًرتقاء

                        تعليق


                        • #13
                          رد: قصّة مثل

                          [frame="2 70"]

                          بارك الله في همتكم العالية إخواني الأفاضل على ما أثريتم هذا الموضوع من قصص الأمثال


                          أتبع الفرس لجامها


                          يضرب مثلا للرجل قضى الحاجة ولم يتمها

                          يقول جدت بالفرس واللجام أيسر خطبا ولا غناء بالفرس دونه فإذا منعته فكأنك لم تجد بالفرس

                          والمثل لعمر بن ثعلبة من كلب وكان ضرار بن عمرو الضبي أغار على كلب فساق في الغنيمة سلمى بنت وائل وكانت امه لعمرو بن ثعلبة وهي ام النعمان بن المنذر ومعها أمها وأختاها فسأله عمرو ردهن فردهن غير سلمى وكانت أعجبته فقال عمرو ( أتبع الفرس لجامها ) فردها فسارت الكلمة مثلا

                          وأخذه البحتري فقال يصف فرسا

                          [poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
                          ( ترى أحجالة يصعدن فيه = صعود البرق في الغيم الجهام )
                          ( وما حسن بأن تهديه فذا = سليب السرج منزوع اللجام )
                          ( فأتمم ما مننت به وأنعم=فما المعروف الا بالتمام ) [/poem]

                          وقال في موضع آخر
                          [poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
                          ( والطرف أجلب زائر لمؤونة =مالم تزره بسرجه ولجامه ) [/poem]

                          وأخذ هذا المعنى من أبي العيناء


                          [ كتاب جمهرة الأمثال - أبي الهلال العسكري ]
                          [/frame]

                          تعليق


                          • #14
                            رد: قصّة مثل

                            بارك الله في همتكم العالية إخواني الأفاضل على ما أثريتم هذا الموضوع من قصص الأمثال


                            [poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
                            ( ترى أحجالة يصعدن فيه = صعود البرق في الغيم الجهام )
                            ( وما حسن بأن تهديه فذا = سليب السرج منزوع اللجام )
                            ( فأتمم ما مننت به وأنعم=فما المعروف الا بالتمام ) [/poem]



                            ><><><

                            ((( فما المعروف اٍلاّ بالتمام )))

                            بارك الله فيك سيدي اًستاذ فيصل

                            اًختياراتك قيمة وكلماتك طيبة


                            ><><
                            [frame="12 98"]><><

                            بسم الله الرحمن الرحيم


                            أمكراً وأنت في الحديد



                            هذا المثل لعبد الملك بن مروان

                            قاله لسعيد بن عمرو بن العاص، وكان مكبلاً،

                            فلما أراد قتله قال: ـــ

                            يا أمير المؤمنين، إن رأيت أن لا تفضحني بأن تخرجني للناس فتقتلني بحضرتهم فافعل،

                            وإنما أراد سعيد بهذه المقالة

                            (( أن يخالفه عبد الملك فيما أراد فيخرجه، فإذا أظهره منعه أصحابه وحالوا بينه وبين قتله، ))

                            فقال له :ــــ

                            يا أبا أمية أمكراً وأنت في الحديد.

                            يضرب لمن أراد أن يمكر وهو مقهور. مغلوب على اًمره




                            تحياتي









                            والسلام عليكم ورحمة الله وبراته


                            اًرتقاء

                            .[/frame]

                            تعليق


                            • #15
                              رد: قصّة مثل

                              [frame="2 85"]
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




                              عاد بخفي حنين


                              يعد حذاء حنين أكثر الأحذية شهرة ، حتى غدا مثلا لمن يعود خائبا من سفر ونحوه

                              وجاء في قصة المثل :أنه كان يوجد ببلاد الحيرة إسكافي شهير اسمه حنين،

                              ذات يوم دخل أعرابي إلى دكانه ليشترى خفين، وأخذ الأعرابي يساوم حنينا مساومة شديدة، ويغلظ له في القول، حتى غضب حنين، ورفض أن يبيع الخفين للأعرابي ، فاغتاظ الأعرابي، وسب حنينا سبًّا فاحشاً، ثم تركه وانصرف.‏

                              صمم حنين على الانتقام من الأعرابي، فأخذ الخفين، وسبق الأعرابي من طريق مختصر، وألقى أحد الخفين في الطريق، ومشى مسافة، ثم ألقى الخُفّ الآخر، واختبأ ليرى ما سيفعله الأعرابي،‏

                              فوجئ الأعرابي بالخف الأول على الأرض؛ فأمسكه، وقال لنفسه : ما أشبه هذا الخُف بالخف الذي كنت أريد أن أشتريه من الملعون حنين، ولو كان معه الخف الآخر لأخذتهما.. لكن هذا وحده لا نفع فيه.‏

                              ثم رماه ومضى في طريقه، فعثر على الخف الآخر؛ فندم لأنه لم يأخذ الأول، وعاد ليأخذه، وترك راحلته بلا حارس؛ فتسلل حنين إلى الراحلة وأخذها بما عليها، فلما عاد الأعرابي بالخفين لم يجد الراحلة، فرجع إلى قومه.

                              ولما سألوه: بم عدت من سفرك؟‏

                              أجاب : عدت بخفي حنين.



                              .[/frame]

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                              يعمل...
                              X