لعبة النهاية
في الميادين يجلس
يطلق – كالطفل – نبلته بالحصي
فيصيب بها من يصيب من السابلة
يتوجه للبحر في ساعة المد
يطرح في الماء سنارة الصيد
ثم يعود
ليكتب أسماء من علقوا
في أحابيله القاتلة
لا يحب البساتين
لكنه يتسلل من سورها المتآكل
يصنع تاجا
جواهره الثمر المتعفن أكليله الورق المتغضن
يلبسه فوق طوق الزهور
الخريفية
الذابلة
يتحول : أفعي ونايا
فيري في المرايا
جسدين وقلبين متحدين
( تغيم الزوايا
وتحكي العيون حكايا )
فينسل بينهما
مثل خيط من العرق المتفصد
يلعق دفء مسامهما
يغرس الناب في موضع القلب
تسقط رأس الفتي في الغطاء
وتبقي الفتاة
محدقة
ذاهلة
أمس : فاجأته واقفا بجوار سريري
ممسكا - بيد – كوب ماء
ويد – بحبوب الدواء
فتناولتها
كان مبتسما
وأنا كنت مستسلما
لمصيري
في الميادين يجلس
يطلق – كالطفل – نبلته بالحصي
فيصيب بها من يصيب من السابلة
يتوجه للبحر في ساعة المد
يطرح في الماء سنارة الصيد
ثم يعود
ليكتب أسماء من علقوا
في أحابيله القاتلة
لا يحب البساتين
لكنه يتسلل من سورها المتآكل
يصنع تاجا
جواهره الثمر المتعفن أكليله الورق المتغضن
يلبسه فوق طوق الزهور
الخريفية
الذابلة
يتحول : أفعي ونايا
فيري في المرايا
جسدين وقلبين متحدين
( تغيم الزوايا
وتحكي العيون حكايا )
فينسل بينهما
مثل خيط من العرق المتفصد
يلعق دفء مسامهما
يغرس الناب في موضع القلب
تسقط رأس الفتي في الغطاء
وتبقي الفتاة
محدقة
ذاهلة
أمس : فاجأته واقفا بجوار سريري
ممسكا - بيد – كوب ماء
ويد – بحبوب الدواء
فتناولتها
كان مبتسما
وأنا كنت مستسلما
لمصيري
تعليق